المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بحث + تعريف معمق للموسيقى



seyes 5ouk
12-23-2010, 12:30 AM
بحث + تعريف معمق للموسيقى


الأوركسترا:

لفظ يوناني كان اليونان الأقدمون يطلقونه على الجانب الأمامي للمسرح من ناحية الجمهور، وفي نهاية القرن السادس عشر عندما نشأت الأوبرا استخدمت فيها فرق موسيقية كبيرة أطلق عليها أسم (أوركسترا) .

وكانت هذه الفرق تحتجب أحيانا في أثناء العمل عن الجمهور حيث تجلس بين كواليس المسرح، ولما اتضح أن الأصوات الصادرة عن الأوركسترا في هذا الوضع تكون خافتة غير واضحة جلست تلك الفرق الموسيقية في الجزء الأمامي للمسرح، ثم رأي الموسيقيون بعد ذلك ضرورة احتجابها عن الجمهور في أثناء الأداء فخصص لها مكان عميق تجلس فيه بين المسرح والجمهور ، ومن هذا يتضح بأن لفظ أوركسترا يعني الفرقة الموسيقية .

لقد أصبح لفظ (اوركسترا) في الوقت الحاضر شائع الاستعمال لدى جميع دول العالم تقريبا.

تكون الأوركسترا على نوعين :

1. الأوركسترا الصغيرة (أوركسترا الصالون ) : وهي الفرقة الموسيقية الصغيرة التي تحتوي على مجموعة من العازفين يتراوح عددهم بين (25-30) عازفا .

2. الأوركسترا الكبيرة : وهي الفرقة التي تحتوي على أكثر من مائة عازف لمختلف أصناف الآلات الموسيقية ( الوترية – الهوائية – الإيقاعية ) .


في بعض الأحيان تنضم إلى هذه الفرق مجموعات غنائية من الكورال والمنشدين الانفراديين بحيث يصبح عدد المساهمين في الفرقة الكبيرة أكثر من مائة وخمسين عازفا ومنشدا .
وفي كل الأحوال سواء كانت أوركسترا صغيرة أم كبيرة فلا بد من وجود قائد الأوركسترا الذي يقوم بعملية تنسيق جهود العازفين والمنشدين .



الأوبرا:

اصطلاح ايطالي يطلق على كل مسرحية ملحنة تجمع بين الموسيقى والشعر والتمثيل والرقص والتصوير، و نشأت الأوبرا من أناشيد وقصائد غزلية.

وتنقسم الأوبرات على أربعة أنواع :

1. أوبيرات كوميدية ، ويكتب موضوعها وموسيقاها في قالب سهل مستساغ ذي طابع بهيج.

2. أوبيرات رومانتيكية، و تبني على قصة قوية عاطفية و حوادث مثيرة للانفعالات النفسية.

3. اوبيرات خفيفة، تمتاز بموضوعها السهل، والمرح البهيج .

4. أوبيرات قصيرة، وتحصر عادة في فصل واحد يقسم إلى عدد من المشاهد والمناظر .


ومن الملاحظات المهمة في الأوبيرا أن الأوركسترا تصاحب الغناء من البداية إلى النهاية، كما يقوم لإدارة الفرقة اثنان من القواد، أحدهما يشاهد الجمهور فوق منصة القيادة أمام الأوركسترا وهو المسؤول الأول عن الأوبيرا، والثاني يكون موجودا فوق المسرح خلف الكواليس ومهمته إعطاء التعليمات إلى الكورس والممثلين وتنسب الأوبرا عادة إلى مؤلف الموسيقى وليس إلى الشاعر.



السويت :

كانت الموسيقى الدنيوية المتداولة في القرن السادس عشر يغلب عليها الطابع الراقص أكثر من الطابع الجدي ، ويرجع ذلك على اختلاط طبقة الملوك والنبلاء بألحان الرقص التي كانت تسبغ على مجالسهم جوا من السرور والانشراح، مما أدى على خلق نوع من المؤلفات يسمى السويت أي المتتابعات الموسيقية.

والسويت ، بمنزلة باقة تجمع رقصات شعبية صادرة من فرنسا والمانيا واسبانيا، أو أي بلد آخر ، ويراعى هذا النوع من التأليف الانتقال بين السرعة والبطئ حسب الإيقاعات التي ترافقها، وكذلك التنوع في اللون الإيقاعي ، على أن تشيد السلسلة بأجمعها من مقام واحد لا يتبدل .

وفي القرن السابع عشر أخذ السويت شكلا معينا يشتمل أربع حركات :

1) حركة معتدلة السعرة يطلق عليها (الماند) وهي رقصة المانية الأصل .

2) حركة متهادية بطيئة أطلق عليها (سارباند) وهي رقصة اسبانية .

3) حركة خفيفة مرحة تمسى (كورنت) .

4) حركة سريعة (جيج) وهي رقصة ايطالية.


ثم تطورت السويت فيما بعد وتخلت عن الرقصات التي كانت سائدة في العصر الكلاسيكي، وأبدع في التأليف لها عدد من أعلام مؤلفي الموسيقى .




السيمفونية:

يذكرالمؤرخون بأن كلمة (سيمفوني = سنفوني ) تتألف من مقطعين أصلهما إغريقي :

- الأول (سين) ويعني (مع) أو (ب)

- الثاني (فوني) ويعني (الصوت)


وقد دمجت لتشكيل كلمة واحدة هي (سيمفوني) والتي تغني صيغة من أوسع صيغ التاليف الموسيقي حيث أبدع فيها معظم أعلام التأليف الموسيقى في العصريين الكلاسيكي والرومانتيكي، وتبعهم خلفاؤهم الموسيقيون الجدد في القرن العشرين .

تحتل السيمفونية أقوى مركز في مناهج الحفلات للفرق الموسيقية وقد أخذت معظم الفرق اسمها من هذا الشكل الموسيقي، وتسمى الفرق الكبيرة باسم "الفرقة السيمفونية" .

تتألف السيمفونية عادة من أربعة مقاطع موسيقية تختلف في التكوين والسرعة ، لكن منها أصوله وقواعده في التأليف، وكل مقطع يعالج موضوعا معينا، وكل المقاطع تشكل عملا موسيقيا متكاملا يسمى سيمفونية .

لقد أبدع عدد من أعلام التأليف الموسيقي التأليف لهذه الصيغة الفنية الرائعة وكان في مقدمتهم "هايدن" الذي لقب بـ "أبي السيمفونية" لأنه رسم لها أجمل شكل من ناحية التأليف وله أكثر من مائة سيمفونية ثم جاء بعده "موتسارت" الذي ألف حوالي خمسين سيمفونية، وجاء "بيتهوفن" الذي أوصل التأليف السيمفوني على أعلى مرتبة في الشكل والمضمون .

وهكذا استمر أعلام التأليف الموسيقي في أوروبا في عطائهم الفني هذا حتى أصبحت السيمفونية من ابرز الصيغ الموسيقية التي تقدم في المسرح وأصبحت هذه المؤلفات كنزا تعتز به الإنسانية.



القصيدة السمفونية:

يرجع أصل القصيدة السيمفونية إلى المقطوعات الوصفية القديمة التي كانت تصف موضوعا أدبيا، أو أسطورة قديمة من دون الاستعانة بموضوع شعري، كما هو الحال الآن .

والقصيدة عمل أدبي فني، يحاول فيه الموسيقار مسايرة القصة الشعرية بالحان تجلب من التأثير ما يوحي بمختلف مواقف الرواية ، ونظام أشخاصها، كما يراعي عند اختيار الموضوع أن تتوفر فيه القواعد الفنية التي تجمع بين الألفاظ الشعرية والتعبيرات اللحنية .

ويختلف نظام القصيدة حسب الموضوع الملازم لها ، فقد تقسم أحيانا على جمل موسيقية مختلفة تساير خطوات القصة من دون ابتاع خطة محدودة وقد تتكون القصيدة بكاملها من فكرة موسيقية واحدة ن تنتشر وتنقلب في شتى الصور وفق نظام التنويعات أو ما تسمى المتحولات .




كونشرتو:

لقد برز في المدة الباروكية بين أعوام 1600 و 1750 شكل موسيقي خاص بالآلات الموسيقية هو شكل كونشرتو ليفتح به صفحة جديدة تبشر بما ستكون عليه الموسيقى، تلك التي تبدع فيها الآلات الموسيقية التي تحل محل الصوت البشري .

جاءت كلمة كونشرتو من الكلمة اللاتينية (كونسرتار) وتعني بذل الجهد أو الكفاح أو من كلمة (كونستوس) وتعني اشتراك عدة أصوات معاً .

الكونشرتو : هي مؤلفة موسيقية وضعت لآلة واحدة أو لعدة آلات مرافقة الفرقة الموسيقية ، أي تقوم هذه الآلة أو آلتان أو ثلاث بأداء الدور الرئيس، أما الفرقة فتكون مرافقة فقط .

والكونشرتو على نوعين :

1. كونشرتو الآلة واحدة (كونشرتو الكمان بمرافقة الفرقة الموسيقية ) أو (كونشرتو الفلوت بمرافقة الفرقة الموسيقية) وهو يكون الدور الرئيس لهذه الآلات (الكمان أو الفلوت) .

2. الكونشرتو الكبيرة ، مؤلفة موسيقية لأكثر من آلة واحدة بمرافقة الفرقة الموسيقية حيث تلعب كل آلة دورا بارزا في هذا العمل الموسيقي، أما الفرقة فهي مرافقة فقط .


تتألف الكونشرتو من ثلاثة أجزاء :

الجزء الأول : وهو أهم الأجزاء الثلاثة وأطولها ويكون عادة سريعا .


الجزء الثاني : وهو لحن عاطفي هادئ الحركة يقترب من شكل الأغنية .

الجزء الثالث : وهو الأخير ، يكون بأسلوب اللحن الراقص السريع والذي يبرز فيه العازف المنفرد في الأدوار السريعة الإيقاع كمل قدراته الأدائية .

وفي هذا المقطع تظهير (الكاونزا) وهي مقطع موسيقي ينفرد به العازف من دون مرافقة الفرقة ويظهر فيه كل طاقته الإبداعية ثم تختم الفرقة مع العازف المقطوعة .

لقد أبدع أعلام الموسيقى في التأليف لهذه الصبغة الفنية الرائعة وكتبوا عددا من مؤلفاتهم التي قدمت على المسارح وما تزال إلى حد الآن .

وقد برز عازفون مبدعون لأداء هذا اللون من التأليف الموسيقي ولمختلف الآلات الموسيقية .




الهارموني:

يمكن تعريف (الهارموني) في الموسيقى بأنها التأليف الصوتي المبني على العلاقة القائمة بين الكوردات المتتالية لغرض تكوين جملة موسيقية.

الكورد: هو تأليف مجموعة أصوات ثلاثة أو أكثر تكتب بشكل عمودي وتعزف وتسمع معا ) .

أن التطور الذي طرأ على الهارموني في أوروبا منذ بداية القرن العاشر، مر بعصور فنية متعددة كل عصر منها له صفاته وخصائصه وأسلوبه في الحياكة الموسيقية .

( باروك – كلاسيك – رومانتيك – حديث ) إن هذه الأصول هي حصيلة التقاليد الموسيقية المتوارثة في أوروبا تبناها الموسيقيون الكبار وأخرجوا منها بعض النظم والقوانين والتي تسمى هارموني، لقد أدخل موسيقيو القرون المتتالية التجديد في الأصول والقواعد الموروثة وهذا التجديد مازال مستمرا عبر السنين وحتى يومنا هذا متخذا صفة المعاصرة .




كورال:

اصطلاح في الموسيقى يعني غناء الجماعة .

كان يطلق على الألحان الدينية التي تنشدها مجموعة المرتلين في الكنائس البروتستانتية ، إذا أنه بدأ أصلا على يد مارتن لوثر، ولكن هذا الأسلوب الجماعي امتد على نغم الآلات في إيقاعات ثقيلة وكور ، وإلى الألحان الجماعية غير الدينية .



ماهي الفالس :

هي أكثر الرقصات انتشارا في القرن التاسع عشر ، وقد ظهرت في الموسيقى الشائعة والموسيقى الجادة على سواء .

ورقصة الفالس كانت تؤدي أساسا في قاعات الرقص ، ويؤديها راقص وراقصة ، وميزانها الموسيقي دائما ثلاثي ، ولكن سرعتها تتراوح بين البطئ والسرعة نوعا ما .

ويرجع ظهور الفالس في أواخر القرن الثامن عشر في كل من النمسا وألمانيا . ويبدو أنها جاءت من رقصة كان يؤديها الفلاحون في الريف النمساوي ، وعرفت باسم لاندلر (Landler) ، ومعناها (رقصة ريفية) . وربما تكون قد جاءت أيضا من رقصة تسمى رقصة ألمانية (Deutscher Tanz) . وكانت رقصة الفالس من أوائل الرقصات التي يؤديها راقص وراقصة كل منهما الآخر بذراعيه ، ولهذا فقد اعتبرت الرقصة في ذلك الوقت جريئة للغاية .

ومن أشهر من ألفوا رقصاد الفالس مؤلفوا الموسيقا في مدينة فيينا ، وفي مقدمتهم يوهان شتراوس (الإبن) .. Johann Straus (Son) 1825-1899

وكذلك فقد كتب العديد من المؤلفين الجادين موسيقى الفالس ، ومن هؤلاء نذكر:

شوبيرت - فييبر - شوبان - ليزت - برامز .

وقد كتب كل هؤلاء موسيقى فالسات لكي تؤديها بشكل أساسي آلة البيانو المنفردة . ولكنهم كتبوا أحيانا موسيقى فالسات لؤديها الأوركيسترا ، ومن حين لآخر كانت موسيقى الرقصة تصاحب أيضا بالغناء .

والجدير بالذكر أن موسيقى الفالسات كانت تكتب لتقدم في قاعات الموسيقى وليس ليرقص بمصاحبتها في قاعات الرقص . وكثيرا ما تدخل موسيقى الفالس ضمن أعمال كبيرة ، كما في الباليهات .

ومن أمثلة على ذلك باليه ( بحيرة البجع ) لتشايكوفسكي ، وفي الأوبرات (http://www.edunetcafe.com/showthread.php?t=14353) كما في أوبرا (فارس الوردة ) للمؤلف الألماني ريتشارد شتراوس . كما ظهرت موسيقى الفالس أحيانا في بعض السيمفونيات ، كما حدث في ( السيمفونيات الخيالية ) للمؤلف الفرنسي هيكتور برليوز ، وفي السيمفونية الخامسة لتشايكوفسكي .





منتدى تعليم الموسيقى (http://edunetcafe.com/forumdisplay.php?f=55)
Edunet Cafe forum Edunet Cafe
مع تحيات Edunet Cafe
http://www.edunetcafe.com/index.php

صديـق الجميع
12-23-2010, 01:44 PM
بحث + تعريف معمق للموسيقى


http://img8.imageshack.us/img8/8715/tunisiacafecom.gif (http://edunetcafe.com)

9raya tounes
01-13-2011, 05:12 PM
بحث + تعريف معمق للموسيقى