المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لطيفة عازفة على آلة البيانو من الدرجة الأولى وعازفة على آلة الحيتارة



المعهد العالي للموسيقى
01-10-2010, 01:16 PM
لطيفة عازفة على آلة البيانو من الدرجة الأولى وعازفة على آلة الحيتارة

لطيفة مصباح حميّر من الشقيقة ليبيا

http://i47.tinypic.com/wcnupk.jpg (http://www.edunetcafe.com)


http://i48.tinypic.com/2j0xch2.jpg (http://www.edunetcafe.com)


لطيفة عازفة على آلة البيانو من الدرجة الأولى وعازفة على آلة القيثار من الدرجة الثانية
لطيفة تحب الحياة عندما تعزف على البيانو بعمق المشاعر والأحاسيس ، وقوة فى حركة الأصابع والأنامل الناعمة والمترامية إلى الأعلى عند تحريك صلوجن المفاتيح مع السلم الموسيقى ، فهى تعشق الموسيقى الكلاسيكية الممتددة على المدى البعيد والطويلة ، والمتنوعة فى الألحان والألغام مع وجود نوع من الموسيقى الرومانسية الهادية ، مثل هدوء القمر الدافئى ، وهدوء الرياح العاصف وتغديها بمنابر الحب والفؤاد عند جذور الروح والنفس والعقل ، وأمطارها لا تنطفئ على أرصفة العيون وأرصفة الجفون وأرصفة طريق الدموع ، عندما تتذكر وتفكر الحياة الأليمة وخواطرها الخطرة من الظلم والعذاب والقسوة والمعاناة الذى مرت بها فى حياتها اليومية والاجتماعية والاقتصادية عند الطفولة وعند الكبر ، والله سبحانه وتعالى أنعمها بنعمة موسيقى البيانو لكى يساعدها على حل همومها وعلاجها وينسيها ما أصابها من الالآم ومأسى والمعاناة من أشرار الشر من البشر الحاقد والحاسد ، وما يحملون لها من ظغينة ضدها بإستمرار حتى هذه اللحطة بدون أى سبب ويكيدون إليها كيدآ إلا لإنها أنسانة ناجحة فى حياتها ولها طموحات لكى ترتقى بها إلى المستوى الأعلى فى تحسين وضعها المادى والفكرى والعلمى والاجتماعى ولأنها تحب آلة البيانو ولا تستطيع أن تبقى بدونه ، ويعلمون الأشرار جيدآ بأنها عازفة على مستوى رفيع فى السماء الأوثار المختلفة عند نوتة مفتاح الصول ومفتاح السين ومفتاح الذو ومفتاح الرى…الخ . وتعتبر آلة البيانو ذو حس راقى جدآ فى تعبير عن وامضات الحياة وعروقها المؤلفة من المفاتيح الثابتة والمتحركة والمتغيرة وفق آلية التطور فى موسيقى العصر ، لأنها الموسيقى لها تاريخ إنسانى طويل ، ولأنها لها قيمة حسية وذوقية وجمالية وأخلاقية وأجتماعية وأقتصادية وسياسية راقية جدآ ، وتساعد الإنسان على الإستمرارية فى حياته المعتادة وتحسين من وضعه النفسى ، والتجديد فى الخلية الفكرية والعقلية . وأن آلة البيانو حياته لاتنتهى لأنه الآلة لها قيمتها ، عند المحبيين لهذه الآلة والتى تعتبر من أفضل وأصعب الالآت الموسيقية عند التعليم والحس ، وخاصة الذين لا يملكون الحس السمعى والبصرى ووالتبصرى أى الفؤاد المتحرك أتجاه اليمين واليسار ، وأيضآ الذين لايملكون الحس الموسيقى بمختلف أنواعه سواء بشكل النهائى أو شبة النهائى . وتعلمت لطيفة فلسفة موسيقى البيانو ، عندما كانت طفلة وهى تدرس فى المدرسة الأبتدائية والذى كانت تدعى مدرسة رابعة العدوية بجانب وقرب دار رعاية الطفل الأيتام بأبى هريدة فى ليبيا بمدينة طرابلس الغرب، وذلك من خلال مشاركتها فى النشاطات الموسيقية التى تقيمها المدرسة فى كل سنة ، فكانت بداية تعليمها على آلة موسيقية صغيرة أسمها آلة موليتيك ، وأستمرت العزف على هذه الآلة حتى المرحلة الأعدادية عندما تم نقلها من مدرسة رابعة العدوية إلى مدرسة المنارالأعدادية والثانوية بطرابلس الغرب ، أشتركت لطيفة خلال هذه المرحلة العديد من النشاطات الموسيقية أيضآ بفعالية فى كل نشاط فتطورت من نفسها فى العزف الموسيقى وتطورت معها الآلة الموسيقية من آلة موليتيك الصغيرة إلى آلة كريدين المتوسطة ، وأصبحت الوحيدة العازفة المتمكنة فى المدرسة خلال المرحلتين الأعدادية والثانوية ، وباقى الطلبة كانوا يقومون بالغناء والرقص ، وكانت صديقتها وزميلتها أسمها أزدهار يوسف الشماخى رئيسة الفرقة الموسيقية فى مدرسة المنار، بعد ذلك تتطور عزف لطيفة من آلة كريدين إلى آلة أورج وكانت الآلة على دورين الأعلى والأسفل وهى آلة كبيرة ، وأيضآ لعبت لطيفة دور كبير فى الأنشطة الرياضية خاصة فى كرة القدم وكرة تنس الطاولة وكرة الطائرة والجمباز ولعبة الشطرنج وركوب الخيل ، وتعلمت لعبة تنس الطاولة ولعبة الجمباز على يد الأستاذ محمد الزاوى فى دار رعاية البنات للأيتام بأبى هريدة سابقآ ، فى المرحلة الأبتدائية والأعدادية والثانوية ، وكانت فى المدرسة سواء فى المرحلة الأبتدائية والأعدادية والثانوية مميزة وكل حيوية ونشاط ، وأشتركت أيضآ فى العديد من المسابقات العلمية والثقافية بين المدارس وأنشطة الرياضية على مستوى المدارس ، خاصة فى لعبة تنس الطاولة وقد تحصلت على ترتيب الثانى على مستوى المدارس الثانوية فى مدينة طرابلس فى المرحلة الثانوية ، وتفوقت وفازت عليها فى هذه العبة الأعبة أسمها أيمان من مدرسة أخرى بنقطة واحدة فقط وقد تحصلت على الترتيب الأولى ولطيفة تحصلت على ترتيب الثانى ، وكانت أيمان لأعبة محترفة فى هذه اللعبة وهى قد درست الرياضة البدنية وتخرجت من معهد الرياضة بعد ذلك ، وأما لطيفة قد سلكت طريق آخر فى التعليم بعد الثانوية . ولا تنسى لطيفة دور السوريلات الراهبات الأجنبيات الآتى قد عملن فى الأشراف على تربيتيها وهى طفلة فى دار رعاية الطفل للأيتام بأبى هريدة ، فى آلة البيانو حيث كان لديهن آلة البيانو فى منزلهن وكانن يقومن بأخراجها زيارة إلى منزلهن من دار الطفل للأيتام إلى منزلهن ، وهى طفلة وجدت آلة البيانو عندهن وجلست على كرسى البيانو لأول مرة فى حياتها فى ذلك المنزل الجميل ، والأول مرة أيضآ تعرف شكل المنزل ، لأن لطيفة عاشت فى الأيتام منذ لحظة ميلادها فى هذه الدينا وبدون أب وأم فهى يتيمة الأبوين وليس لها أسرة فهى معتمدة على نفسها منذ طفولتها حتى الآن وهى كبيرة ، وكذلك مع وجود فى نفس الوقت النشاطات الموسيقية بداررعاية الأيتام فى تلك الاطوار من حياتها التعليمة المختلفة ، أيضآ كان وجود هناك الآلات موسيقية مختلفة بمؤسسة اجتماعية دار رعاية البنات للأيتام ماعدا آلة القيثار وآلة البيانو ، فكانت تعزف وتلعب على جميع الآلات الموسيقية الموجودة بدار رعاية الأيتام ، وكانت تذهب فى ذات الوقت إلى منزل السوريلات من أجل لبيانو ، وأما آلة القيثار له قصة أخرى فى التعليم ، وكان للطيفة آلة قيثار خاص بها فى فترة وجودها فى دار رعاية البنات للأيتام بسيدى المصرى ، وهى قد أشتراته بمالها الخاص بها ، وبدأت من هنا تعزف آلة القبثار بطريقة سمعية أى عن طريق السمع والحس بدون دراسة نوتة القيثار ومفاتحه المختلفة ومعرفة المقامات الموسيقية ، ولكن بعد ذلك قد ساعدنى عبدالله كوكان كان يعمل مدرس نشاط بدار رعاية الأيتام للبنات وأيضآ أستفدت منه فى معرفة النوتة والمقامات الموسيقية سواء كان فى آلة الأورج أو آلة البيانو أو آلة القيثار ، ومازال حتى الآن تمتلك آلة القيتار ، بعد تم سرقة الآلة الأولى ، لأن فى فترة وجودها فى دار رعاية البنات للأيتام تعرضت للسرقة بمختلف محتوياتها من قبل بعض البنات الموجودين بالمؤسسة الأيتام . وعندما تتطورت لطيفة من عزفها على آلة البيانو بطرق الكلاسيكية أصبحت عازفة محترفة وعلى مستوى راقى ورفيع ، وعازفة من الدرجة الأولى على هذه الآلة ، وتقوم الآن بالعزف على اليبانو فى فندق الكبير فى ليبيا طرابلس بالإستمرار ، لأن تعتبر لطيفة الآلة جزء من حياتها ، ولا تستطيع أن تتخلى وتترك الغذاء والتنفس والهواء فعتبرتها علاج للروح والنفس والعقل لهذه الآلة مرتبطة بتلك الأشياء الثلاث فى العلاج المخ العقلى والعلاج السيكولوجى والسوسيولوجى والبيولوجى والفسيولوجى . وهنا يتضح لنا بأن لطيفة قد برزت قدراتها التعليمية على آلة البيانو تلقائيآ و طبيعيآ فى فترة عوامل النمو النفسى والاجتماعى فى مراحل الأولى من عمرها الطفولة والمراهقة والشباب ، ومازالت مستمرة حتى الآن ، ويرجع ذلك نتيجة العلاقة الارتباطية والتكاملية بين آلة البيانو وقلب لطيفة لهذه الآلة وصارت لطيفة بعد ذلك مؤلفة وملحنة الموسيقى الكلاسيكة الطويلة على الييانو ، ولديها الآن الألحان خاصة بها والألغام المختلفة والخاصة بها ، ولكنها غير مشهورة فى المجتمع الليبيى والعالم العربى بسبب عدم وجود تشجيع الفنى والثقافى فى المجتمع الليبيى لهذه الآلة الراقية ذو قيمة إنسانية رائعة جدآ عند الإنسان الفرد وعند المجتمعات المتحضرة، خاصة الدول الغنية والأسرالأرستقراطية البرجوازية ، لأن آلة البيانو تعتبر آلة ارستقراطية وأنشات وتتطورت فى المجتمعات الغربية المتقدمة ، ومازال لم تدخل فى عقلية المجتمعات المتخلفة النامية ، وبينما فى المجتمع العربى وجود هناك تشجيع لهذه الآلة نوعآ ما ، وفى الوقت نفسه يعرفون الكثيرين من أفراد المجتمع بأنها عازفة البيانو فى فندق الكبير فى ليبيا مع بعض من الأجانب الوافدين فى ليبيا ، وعن طريق هذه الآلة أصبحت لطيفة تدريجيآ ورويدآ شبة معروفة فى الوسط الاجتماعى والثقافى ، وأصبحت لديها ولها علاقات اجتماعية وثقافية والعلمية فهى لها قدرة على كتابة على نفسها بطريقة الآخر والأنا للآخر بأسلوب السرد العلمى القصصى والفلسفى فى آن واحد . ليبية ومن ليبيا والوحيدة فى هذه الدنيا . (http://www.edunetcafe.com) بقلم لطيفة مصباح حميّر من الشقيقة ليبيا .




http://img406.imageshack.us/img406/7865/wwwtunisiacafecom.jpg

مع تحيات Edunet Cafe
http://www.edunetcafe.com

char7nas
01-14-2010, 03:28 PM
(http://www.edunetcafe.com/showthread.php?p=18680#post18680)لطيفة عازفة على آلة البيانو من الدرجة الأولى وعازفة على آلة الحيتارة
(http://latefa11.maktoobblog.com/#)الإصلاح السياسي للكاتبة والباحثة لطفية مصباح حمّير


لطفية مصباح حمّير مثقفة ليبية من الطراز الرفيع لها افكار


رائعة و متعلمة وزد على ذالك فنانة ليبية عازفة بيانو وكذالة عازفة جيتارة

ساحاول ان ابحث عن مقالات كتبتها السيدة الليبية الكاتبة والسياسية الليبية والموسيقية الرائعة الباحثة الليبية
لطفية مصباح حمّير مثقفة ليبية وتعتز بانها منتسبة للوطن اليبي



:Tunisia cafe: