اعلام الموسيقى العربية والشرقية
اعلام الموسيقى العربية والشرقية
أم كلثوم
أم كلثوم : أم كلثوم هو الإسم الفني ل "فاطمة إبراهيم البلتاجي" وهي مطربة مصرية، إشتهرت في مصر وفي عموم العالم العربي والعالمي في القرن العشرين، ولقبت ب "كوكب الشرق" و"سيدة الغناء العربي". توفيت عن عمر يناهز 71 عاما
تاريخ الميلاد المعتمد لأم كلثوم هو 4 مايو1904، بالرغم من أن البعض يرجح ان تكون من مواليد 20 ديسمبر1898. ولدت في محافظة الدقهلية لإبراهيم البلتاجي مؤذن قرية طماي الزهايرة، مركز السنبلاوين ، كانت تحفظ وتغني القصائد والتواشيح هي وأخاها خالد إبراهيم البلتاجي. وفي حدود سن العاشرة كانت قد أصبحت تغني أمام الجمهور في بيت شيخ البلد في قريتها.
سيد درويش
سيد درويش :سيد درويش هو مجدد الموسيقى وباعث النهضة الموسيقية في مصر والوطن العربي. ولد سيد درويش في الإسكندرية في 17 مارس1892 وتوفي في 10 سبتمبر1923. بدأ سيد درويش ينشد مع أصدقائه ألحان الشيخ سلامة حجازي والشيخ حسن الأزهري. التحق بالمعهد الديني بالإسكندرية عام 1905 ثم عمل في الغناء في المقاهي.
تزوج الشيخ سيد وهو في السادسة عشرة من العمر، وصار مسئولا عن عائلة، فاشتغل مع الفرق الموسيقية، لكنه لم يوفق، فاضطر أن يشتغل عامل بناء، وكان خلال العمل يرفع صوته بالغناء، مثيرا إعجاب العمال وأصحاب العمل، وتصادف وجود الأخوين أمين عطا الله وسليم عطا الله، وهما من أشهر المشتغلين بالفن، في مقهى قريب من الموقع الذي كان يعمل به الشيخ سيد درويش، فاسترعى انتباههما ما في صوت هذا العامل من قدرة وجمال، واتفقا معه على أن يرافقهما في رحلة فنية إلى الشام في نهاية عام 1908، حيث قضى هناك عشرة شهور تعرف خلالها بالأستاذ عثمان الموصلي وحفظ عنه التواشيح وفي عام 1909 ألحقه الأخوان عطا الله بفرقتهما.
سافر مرة أخرى إلى الشام من عام 1912 حتى عام 1914 حيث أتقن العزف على العود وكتابة النوتة الموسيقية فبدأت ينابيع الفن تتفجر لدى سيد درويش فلحن أول أدواره ”يا فؤادي ليه بتعشق“ وهنا صار اللحن للمرة الأولى هو تصور موسيقي للمعنى.
في عام 1917 انتقل سيد درويش إلى القاهرة، ومنذ ذلك سطع نجمه وصار إنتاجه غزيرا فقام بتلحين كافة رويات الفرق المسرحية في عماد الدين حتى قامت ثورة 1919 فغنى ”قوم يا مصري“ . أدخل سيد درويش في الموسيقى للمرة الأولى في مصر الغناء البوليفوني في أوبريت العشرة الطيبة وأوبريت شهرزاد و البروكة.
وبلغ إنتاجه في حياته القصيرة من القوالب المختلفة العشرات من الأدوار وأربعين موشحا ومائة طقطوقة و30 رواية مسرحية وأوبريت.
تجددت الروح في الطابع الأصيل للمزاج المصري ومازال نشيد بلادي بلادي الذي ألفه في مطلع القرن 19 هو النشيد القومي لمصر اليوم.
زياد رحباني
زياد رحباني : مؤلف موسيقي وكاتب ومغني ومخرج مسرحي لبناني معاصر، ولد عام 1956 م، وهو ابن الموسيقي والمسرحي الشهير عاصي الرحباني والمغنية فيروز. تفتحت عنده المواهب الفنية منذ صغره فأحب العزف و لكنه أصدر قبل تلحين الموسيقى مجموعة قصائد بعنوان "صديقي الله" الذي سلط عليه الضوء أولاً كطفل يحبو على طريق الشعر. وعندما بلغ السابعة عشر وضع ألحان أغنية "سألوني الناس" والتي غنتها فيروز في مسرحية المحطة. وكذلك فقد وضع المقدمة الموسيقية لأغنية "قديش كان في ناس" للمغنية لوالدته والتي كانت مهرجان بعلبك عام 1963 م. له العديد من المسرحيات السياسية والفلسفية، أولها كان مسريحة "سهرية" التي قدمها على مسرح نادي بقنايا في جل الديب قبل أن ينقلها خالد عتيباني إلى بيروت..
يتميز أسلوب زياد الرحباني بالسخرية والعمق في معالجة الموضوع، كما أنه يعتبر طليعيا وصاحب مدرسة في الموسيقى العربية والمسرح العربي المعاصر.