تعريف المقامات التونسية

تعريف المقامات التونسية

الاصبعين

يرتكز الصبعين على الدوكاه ري و تكون عوارضه عندئذ هي ال السي مخفوضة او نصف مخفوضة مي مخفوضة و فا مرفوعة
(تلاحظون ان عوارض الاصبعين تشبه عوارض الحجاز)
عقود طبع الاصبعين هي كالتالي:

-عقد اصبعين دوكاه ب فا مرفوعة و مي مخفوضة و ارتكاز على الري
-عقد محير عراق نوا باستعمال السي نصف مخفوضة او محير سيكاه نوا باستعمال سي مخفوضة (الارتكاز صول)

نلاحظ في بعض الاحيان نزولاالى درجة الراست ليتكون عقد رصد ذيل راست لكنه يستعمل بقلة.
هناك حركة جميلة جدا في طبع الاصبعين تسمى بانقلاب الاصبعين و عي عبارة عن اصبعين دوكاه مع اصبعين مصور على الحسيني

الرمل

يرتكز الرمل على الدوكاه و عوارضه الاوج,السيكاه و الحجاز
للوهلة الأولى يخيل لنا أن هذا طبع الاصبعين, اذ يشترك هو و الرمل في نفس العوارض و الارتكاز. و لكن لكل خاصياته ان شاء الله اوضح الفرق.

عقود الرمل هي:

-رمل أو اصبعين دوكاه(و ان كانت رمل أصح)
-محير عراق نوا بسي نصف مخفوضة أو محير يكاه نوا بسي مخفوضة.
الى حد الان الرمل و الاصبعين تشابهان, و لكن الخاصيات تختلف:
-يركزالرمل على درجة الكرد كثيرا و يقف عليها احيانا
-يتحاشى درجتي النوا و الراست عند النزول
-يمتاز بالقرارات فيبرز في بعض الأحيان الأصبهان(سأتطرق اليه ان شاء الله) على عكس الاصبعين الذي يمتاز بالجوابات.
-أما الخاصية الأهم فتخص العقد رمل دوكاه حيث يبرز في درجة العراق مع تحاشي درجة الراست(يعني نزول ري سي ري)

المحير سيكاه

طبع شعبي
يرتكز المحير سيكاه على الري و له عارض وحيد و هو السي مخفوضة,يمكن ان نلاحظ ان سلمه هو نفس سلم مقام ري صغير او بالاحرى النهاوند على الدوكاه..
عقود المحير سيكاه هي كالاتي:
-عقد محير سيكاه دوكاه و هو خالي تماما من العوارض
-عقد محير سيكاه نوا و هو نفس العقد لكنه مصور على الصول
-عقد اصبعين نوا و ذلك باستعمال اللا مخفوضة و السي طبيعية
-عقد عقد اصبعين حسيني باستعمال السي مخفوضة و الدو مرفوعة..
يمتاز المحير المحير سيكاه بانتقال خماسي ري لا خاصة في البداية و هناك حركة تسمي حركة المرصّع و هي استعمال درجة اللا بيمول دون الذهاب الى عقد الاصبعين ثم النزول الى محير سيكاه دوكاه..
من الامثلة في المحير سيكاه نجد اه يا خليلةلصليحة و زعمة النار تطفاشي و غيرهم كثير

اريد ان الفت القراء الى ان المحير سيكاه هو الطبع الشعبي الوحيد في تونس التي لحنت فيه نوبة..فقد لحنت حديثا على يد حمدي مخلوف الذي يكمل تعليمه العالي في فرنسا..و هي منوتة و محفوظة..

السيكاه التونسية

طبع السيكاه التونسية يشبه مقام السيكاه اذ ارتكازهما هو نفسه أي درجة المي نصف مخفوضة,الا أن الجو يختلف كما وضحت سابقا..اذن فعوارض السيكاه التونسية هي السي و المي نصف مخفوضة..

أمٌّا عقود السيكاه التونسية فهي كالتالي:

-العقد الأول فهو سيكاه سيكاه(مي نصف مخفوضة)
-العقد الثاني متنوع جدا و عديد الاحتمالات واردة فية فقد يكون:
*عقد محير سيكاه نوا(ب سي بمول)
*عقد محير عراق نوا(ب سي نصف مخفوضة
*عقد مزموم جهاركاه(مثل عجم جهاركاه)
*عقد اصبعين نوا
*عقد رصد ذيل جهاركاه حيث غالبا اذا ما وجد الاصبعين وجد رصد الذيل
كما يوجد نزول في بعض الأحيان الى درجة الراست فيتكون بذلك عقد ماية راست.
من الأمثلة نجد "بالرب الذي فرج على ايوب"و "املأ و اسقي" و "صاحب العيون الحوارة" الخ

العرضاوي

العرضاوي طبع شعبي و تعريف الطبع الشعبي في تونس هو الطبع الذي لا يتجاوز العقد الاول مع امكانية تجاوزه بدرجة او اثنيتين.
- عوارضه:
السي مخفوضة و المي نصف مخفوضة اما درجاته الاساسية فهي اربعة من درجة الراست الى درجة الجهاركاه..اما عقوده فهو واحد و هو عقد عرضاوي راست باستعمال المي نصف مخفوضة
يتميز العرضاوي بالتركيزعلى درجة الجهاركاه فا و بانتقال خماسي من صول نوا الى دو راست
تبرز في طبع العرضاوي خانة تسمى بخانة السعداوي عندما نتعدى درجات المقام الاصلية الى درجة العجم ثم ننزل و نقف على درجة الراست
(لهذا السبب هو ليس عقدا قائما)
صحيح تتشابه عوارض العرضاوي مع عوارض مقامات اخرى لكن ما يميزه هو جوه
للتقريب اود ان اذكر ان اغنية جاري يا حمودةلاحمد حمزة هي على طبع العرضاوي..كذلك اغنية مع العزابة ،بخنوق و نا (انا) و جمالي فريدة...

المزموم

يخيل للبعض أن طبع المزموم هو مقام سهل و بسيط,و لكنه في الحقيقة طبع ثري جدا و الامكانيات فيه عديدة.
يرتكز طبع المزموم على درجة الجهاركاه(فا),و له عارض واحد وهو درجة العجم(سي مخفوضة), اذا,كقالب فهو يتماثل و مقام الجهاركاه الشرقي أو بالأحرى أيظا مقام فا كبير في الموسيقى الغربية.

أما عن عقوده فهي كالاتي:

-عقد مزموم جهاركاه(ب سي مخفوضة)
-عقد مزموم كردان
هذان هما العقود الأساسية,أما العقود الفرعية فهي عديدة:
-عقد صبا حسيني
-عقد صبا دوكاه
-عقد ماية راست(عقد الماية يشبه عقد الراست أي باستعمال مي نصف مخفوظة)
-عقد مزموم راست
أما خاصية المزموم, فهو طبع يمتاز بنفس خماسي و ذلك بتحاشي درجتي سي و مي(لكن لا يمنع أن يمر عليها في بعض الأحيان.
من الأمثلة في المزموم ساق نجعك ساق و عرضوني زوز صبايالصليحة,يالي بعدك ضيع فكري,بالله يا حمد يا خويا,أليف يا سلطاني

المحير عراق
طبع شعبي
ساتناول الان طبع المحير عراق.
يعتبر المحير عراق من الطبوع التي طبقتها الصوتية عالية نسبيا حيث انه يرتكز على النوا(صول)
- عوارضه:
سي و مي مخفوضتان
اما عقوده فهما محير عراق نوا باستعمال سي نصف مخفوضة وحسين محير باستعمال مي نصف مخفوضة
من خاصياته التركيز على الاوج سى نصف مخفوضة..كما يستعمل فيه و بقلة درجة العجم سي بيمول.
و يمتاز ب كليشي cliché عبارة عن نزول صول فا مي و صعود فا صول باستعمال فا نصف مرفوعة و مي طبييعة.

من الأمثلة:لا اله الاّ الله ، تلمت لحباب

رصد الذيل
يشبه سلم طبع رصد الذيل سلم مقام النكريز في الشرق، فارتكازه على درجة الراست و عوارض رصد الذيل هي سي و مي مخفوضتان، و فا مرفوعة .
يجدر القول أن هناك نوعين من طبع رصد الذيل، حيث أن الجنس الأساسي فيه متغير .سأوضح ذلك من خلال لأجناس.
أجناس رصد الذيل.
-جنس رصد ذيل راست*
-جنس محير سيكاه نوا(سي مخفوضة) أو جنس محير عراق نوا(لكن في نوبة رصد الذيل هذا الجنس مفقود تماما)
ويتميز رصد الذيل بابراز القرارات كما يستعمل في بعض الأحيان عقد اصبعين دوكاه.
*جنس رصد الذيل راست يحتمل شكلين الأول ب مي مخفوضة و فا مرفوعة و الثاني ب مي نصف مخفوضة و فا طبيعية، و لكن لا يمنع أن المقام يبقى نفسه.حيث أن هذين الشكلين لا يمكن فصلهما كل شكل في مقام، نضرا لأنه في النوبة أو الأغاني يستعمل الشكلان في نفس الأغنية، أيضا في الارتجالات.


أغنية شرقي غدا بالزينلصليحة
موسيقى فرحة لقدور الصرارفي
حير الأفكار بدري آداء لطفي بوشناق

مقام الحسين
يرتكز طبع الحسين على درجة الدوكاه أي ري و عوارضه هي الأوج و السيكاه(سي و مي نصف مخفوضتان)، و لكن يتفرع من الحسين عدة فروع و هي تقارب الخمس فروع و لكن المستعملة هي ثلاث.
فهناك:
-الحسين أصل(الذي عرفت به)
-الحسين حسيني
-الحسين عجم
-الحسين عشيران و هو حسين يتناول جنس حسين عشيران
-الحسين صبا
و هذا رسم تفصيلي لهذه الفروع
أما عن الأمثلة:
الحسين أصل:قلت يا حبي تلطف-الخلاعة تعجبني-عزيز قلبك
الحسين حسيني: يا قلبي أترك المحنة
الحسين صبا: انزاد انبي،يا ناس جرتلي غرايب،الكون الى جمالكم، يا لسمر
الحسين عجم : رفقا ملك الحسن

الرصد عبيدي
هو مقام خال من أي عوارض، و خال من العقود أصلا، أما ارتكازه فيمكن أن يكون على ثلاث درجات مختلفة، ارتكاز على الدوكاه، آخر على اليكاه و آخر على الحسيني.
هو طبع ذو نفس خماسي، يمكن القول أنه من أصول افريقية، حيث يتم تحاشي درجتي السي و الفا.
من الأمثلة في الرصد عبيدي:
يا حبي مالك:قفلة يكاه
أبشر لقد:قفلة دوكاه
يا فرحتي بالغزال المدلل: قفلة حسيني.