منهاج التربية الموسيقية للسنة الثالثة ابتدائي,منهاج التربية الموسيقية للسنة الثالثة ابتدائي,منهاج التربية الموسيقية للسنة الثالثة ابتدائي
منهاج التربية الموسيقية للسنة الثالثة ابتدائي
الفهرس :
- تقديم المادة
- التربية الموسيقية والطفل
- وظيفة التربية الموسيقية في المرحلة الابتدائية
- اثر في تكوين شخصية الطفل التربية الموسيقية
- حصة التربية الموسيقية ومجالاتها
- الكفاءة الختامية والكفاءات المرحلية
- عملية التقييم
- الوحدات
- الحصص
تقديم المادة
إن الهدف الذي تسعى إليه مادة التربية الموسيقية بدءا من مرحلة رياض الأطفال، هو تنشئة جيل يتذوق الموسيقى الوطنية والعالمية، وذلك عن طريق تزويده بقدر معلوم من الثقافة الموسيقية قراءة وكتابة واستماعا مستهدفين في ذلك تربية الذوق والسمو بالعواطف، وقد لا نبالغ إذا قلنا أن التربية الموسيقية تشترك وتساهم في جميع النواحي العملية التعليمية التعلمية، والتي من شأنها تسهل في ربط الملكات وكل الفعاليات الجمالية الإبداعية.
إن طبيعة مادة التربية الموسيقية تجعلها مؤثرة في إطار التنسيق والانسجام العمودي داخل المادة نفسها وتحقيق التكاملية الأفقية مع المواد الأخرى كما تساهم في تدريب المتعلم على تركيز انتباهه بفضل ما يؤديه من أغاني تربوية، وما يصاحبها من تمارين إيقاعية ولحنية، يؤديها المتعلم في جو من السرور والفرح إلى جانب ما يستمع إليه من ألحان حية أو مسجلة تناسب مداركه وتستهدف اكتشاف مكونات الموسيقى حتى يكتسب الإصغاء الواعي.
المتعلم، كائن اجتماعي بطبعه في حاجة ماسة للاتصال بالآخرين، والموسيقى هي الوسيلة التي تهيئه ليشارك الآخرين في شعورهم والتعبير عما يجول في نفسه من عواطف، كما هي من أهم العوامل التي تنمي شخصيته وتروي حاجته للجمال.
للتربية الموسيقية مميزات وخصوصيات حيث أنها اللغة التعبيرية الأقرب إلى عالم المتعلم في مجالاتها الثلاث، المعرفي والوجداني والحس حركي، والتي من خلالها نسعى إلى تغيير سلوك المتعلم وفق غايات المجتمع، وإعداد الفرد للحياة وتهيئة الظروف للإبداع في وسط مناخ اجتماعي يرعى ويساعد المواهب على اكتشاف ميولا تهم وتثقيفهم مع إيقاظ الحس الجمالي ليتمكنوا من المساهمة في الحياة الثقافية.
وتعتبر التربية الموسيقية في المرحلة الابتدائية من أهم الأنشطة التي ينبغي على المربين التركيز عليها، لكونها أداة اتصال وتواصل وتعبير...
التربية الموسيقية والطفل
تمثل الموسيقى جزءا من التربية الفنية التي تهدف إلى السمو بالمستوى الإنساني للفرد ولاشك أن العلاقة وثيقة بين التربية والموسيقى، بحيث تلعب دورا هاما في بناء شخصية الطفل، وهذا لأن مفاهيمها تعتمد كثيرا على الأساليب التربوية لتحقيق هذا الهدف.
وظيفة التربية الموسيقية في المرحلة الابتدائية
= تكوين المواطن الصالح.
= الاهتمام بتكامل الطفل جسميا، وعقليا، ونفسيا، وعاطفيا.
= تنمية الوعي الاجتماعي والديني والخلقي في نفسية الطفل.
= بث روح الجماعة مع الشعور بأهمية الفرد، ومعرفة الحقوق والواجبات.
= تعويد الطفل على التفكير المنطقي المنظم.
= خدمة المواد الدراسية، وتحبيب الطفل لها.
= تعريف الطفل بالعالم الخارجي المحيط به.
= تصريف الطاقات الزائدة لدى الطفل بواسطة التعبير عن نفسه.
= استغلال الموسيقى كهواية مثمرة في وقت الفراغ.
= غرس الحس الجمالي لدى الطفل.
= التغلب على صعوبات النطق والتلفظ.
= تنمية الإدراك الحسي لدى الطفل.
= تنمية الحاسة السمعية.
= تنمية الذوق الموسيقي السليم المبني على الفهم والإدراك.
= تعريف الطفل بعناصر اللغة الموسيقية بطريقة مبسطة (قراءة وكتابة وأداء).
= تعويد الطفل على آداب الاستماع وتقاليده.
= الارتفاع بمستوى الوعي الموسيقي للمساهمة في تطوير الموسيقى والمحافظة على أصالتها.
أثر التربية الموسيقية في تكوين شخصية الطفل
تنمية النواحي الجسمية (الحس حركية)
= تدريب الأذن على التمييز بين الأصوات.
= تنمية التآزر الحركي والعضلي (الانسجام في الأداء الحركي)، مما يحدث التوافق في النشاط الجسمي.
= إكساب الطفل مجموعة من المهارات الحركية نذكر منها :
= مهارات تقنية في العزف على آلات بسيطة.
- تنمية الإدراك الحسي.
- تنمية القدرة على الملاحظة.
- توسيع دائرة المعلومات.
- تكوين ميول فنية لدى الطفل
- التحكم في الانفعالات وتخفيف حدة التوتر.
- توحيد ميول وأهداف الجماعات
- غرس الروح الوطنية وحب الوطن وربط الطفل بالبيئة
- تنمية التفاهم بين شعوب العالم - الترفيه عن الطفل بطريقة هادفة لقضاء وقت الفراغ لتجنب الانحراف.
حصة التربية الموسيقية ومجلاتها
تحتوي حصة التربية الموسيقية على ثلاثة مجالات ثرية ومتنوعة علميا، ثقافيا، ترفيهيا. وأنشطة الحصة هذه ذات علاقة تكاملية يمكننا تحديدها فيما يلي :
أولا : التذوق الموسيقي والاستماع :
التذوق الموسيقي يسهم في رفع مستوى الثقافة الموسيقية للشعوب وهذه الثقافة إحدى المناهل الأساسية التي تتغذى بها الذاتية الوطنية، لأن موسيقانا تنبع من واقعنا الاجتماعي معبرة عن مشاعرنا وطموحاتنا، والتذوق الموسيقي يوقظ الفاعلات الإبداعية لدى المتعلمين ممكنا إياهم التعبير عن ذاتهم وإرواء ظمئهم الفني ويمكن لمجال التذوق الموسيقي أن يتطرق إلى :
- التمييز بين مختلف الأصوات (أصوات من الطبيعة، أصوات بشرية، أصوات آلية...) وهذا من حيث القوة، الضعف الحدة، الغلظ، الطول والقصر، الصعود والنزول.
- التمييز بين مختلف الآلات الموسيقية من حيث : طابع صوتها، شكلها، عائلته، دورها ومكانتها في الجوق، كيفية العزف عليها ...
- التعرف على بعض القوالب الموسيقية الغنائية والآلية (الجزائرية، العربية، والعالمية).
- تحليل بعض الأعمال الموسيقية حسب المستوى المعرفي للمتعلم.
ومن أجل إنجاح مجال التذوق الموسيقي وبلوغ الأهداف المرجوة لابد من توظيف وسائل إيضاحية ضرورية جدا ويمكن حصرها فيما يلي : جهاز تسجيل أسطوانات، آلة أو آلات موسيقية مختلفة، وسائل سمعية بصرية، صور.
ثانيا : القواعد الموسيقية :
وهي الناحية المعرفية الموسيقية الموجهة للمتعلم، وعليه لا ينبغي لهذا المجال أن يصبح مجرد سرد للمعلومات بل يجب أن يدمج داخل الإطار التطبيقي (الإيقاعي والصولفائي) خلال هذا النشاط يكتسب المتعلم معلومات موسيقية تمكنه من فك الرموز وقراءتها وغنائها أو حتى عزفها.
الإيقاع :
- المتمثل في الأشكال الزمنية للعلامات الموسيقية (قراءة وكتابة وتوقيعا) بطريقة تدريجية من السهل إلى الصعب. ومن أهم الوسائل المستعملة في هذا المجال : اللوحة الإيقاعية.
الصولفاج :
- ويتمثل في دراسة الأصوات الموسيقية من حيث الارتفاع والانخفاض عن طريق الغناء الصولفائي بداية من معرفة أسماء العلامات إلى أدائها، ومن أهم الوسائل المستعملة في هذا النشاط : صوت المعلم، والإشارات الصوتية (الفونوميمي)، والإشارات الصوتية المعبرة عن الأثر النفسي، السلم المخطط بأنواعه، الآلات الموسيقية.
ثالثا : الأغنية التربوية والأنشودة :
تعتبر الأغنية التربوية من أهم مجالات الحصة الموسيقية لارتباطها بالفرحة والبهجة، حيث تخلق جوا خاصا بالموضوع المقدم ضمن الكلمات ويتفق الجميع على أن هذا المجال هو فاكهة الحصة ويقدم بطريقة التلقين أو بالتدوين الموسيقي وذلك حسب مستوى المتعلم، وتختار المواضيع حسب العمر الزمني للمتعلم.
الوسائل التي يمكن استغلالها في هذا المجال : صوت المعلم، جهاز التسجيل، أشرطة وأقراص مضغوطة، السبورة، صور، الآلة الموسيقية (إن توفرت).
ملاحظة :
- إن الحجم الساعي المقرر للمادة هو ساعة أسبوعيا، ويوزع البرنامج خلال السنة الدراسية إلى وحدات وحصص وفقا للمرجعية العامة المقررة من طرف وزارة التربية الوطنية.
- نظرا لطبيعة المادة من ناحية، وكون حصة التربية الموسيقية حصة شاملة (تشمل مجالات متنوعة تخدم مجالات مختلفة وقارة في نفس الوقت) من ناحية أخرى، يتحتم علينا صياغة كفاءة ختامية خاصة بكل مجال من المجالات المكونة لها وهي : التذوق الموسيقي، القواعد الموسيقية، الأغنية التربوية.
الكفاءة الختامية المنتظرة في نهاية السنة الثالثة ابتدائي
التذوق الموسيقي القواعد الموسيقية الأغنية التربوية
أن يكون المتعلم قادرا على :
- تمييز بعض تشكيلات المجموعات الموسيقية الآلية والغنائية انطلاقا من الاستماع إلى مقطوعات موسيقية تعزفها آلات موسيقية مختلفة وتؤديها أصوات بشرية مع مراعاة توظيف لمفهوم معيار الصوت. أن يكون المتعلم قادرا على :
- ابتكار جمل إيقاعية ولحنية بسيطة بتوظيف طريقة المربعات مع مراعاة التحكم في النبض.
أن يكون المتعلم قادرا على :
- حسن استخدام حنجرته وتطوير إمكانياته الغنائية من خلال أدائه لمجموعة من الأغاني التربوية.
الكفاءات المرحلية المنتظرة خلال السنة الثالثة ابتدائي
الأغنية التربوية القواعد الموسيقية التذوق الموسيقي
1- التعرف على الموسيقى الآلية والغنائية والتمييز بينهما.
عملية التقييم
• التقييم التشخيصي :
يكون هذا التقييم في بداية السنة الدراسية، أو قبل البدء في دراسة مجال موسيقي جديد أو وحدة تعليمية بغية التعرف على قدرات وكفاءات التلاميذ ومستواهم ورصيدهم من الثقافة الموسيقية واستعداداتهم وذلك قصد تحديد الخبرات والمهارات اللازمة تنميتها.
• التقييم التكويني :
ويكون هذا التقييم أثناء ممارسة التلاميذ الخبرات الموسيقية، على ضوء ما يتضح من نتائج هذا التقييم فإن المعلم يستطيع أن يتعرف على مواطن الضعف والقوة ومعالجتها، وعملية التقييم في التربية الموسيقية تشمل جميع المجالات التي تتكون منها الحصة انطلاقا من كفاءات التلاميذ المكتسبة، حيث السنة الأولى من التعليم الابتدائي سيصبح التلميذ قادرا على :
= التعرف على مصادر أصوات الطبيعة والبيئة المحيطة به.
= التمييز بين الطابع الصوتي لبعض الآلات الموسيقية المقررة.
= التعرف على معايير الصوت.
= مسايرة نبض منتظم.
= قراءة وكتابة بعض الرموز البسيطة الخاصة باللغة الموسيقية.
= ابتكار تراكيب إيقاعية من خلال تقطيع كلمات إلى مقاطع لفظي.
= استعمال كلمات من رصيده اللغوي.
= التحكم في صوته من خلال الأداء والإنشاد.
= أداء مجموعة من الأغاني التربوية مع مراعاة صحة مخارج الأصوات والحروف.
= التوظيف الفردي لكل العناصر والمهارات المكتسبة أثناء عملية التعلم.
يتم التقييم بالطريقتين الشفهية والكتابية في المجالات الآتية :
= أداء لمجموعة من الأصوات الموسيقية والأغاني التربوية (توخي الدقة، التحكم في الصوت ومخارج الحروف).
= مسايرة نبض منتظم (توخي الانتظام واحترام النبض).
= قراءة لبعض الرموز البسيطة الخاصة باللغة الموسيقية.
= التعرف علي مصادر أصوات الطبيعة والبيئة المحيطة (انطلاقا من الاستماع).
= تمييز الطابع الصوتي للآلات الموسيقية المقررة (انطلاقا من الاستماع).
= التعرف علي معايير الصوت (صوت طويل، قصير، مرتفع، منخفض، قوي، ضعيف، مميز) عن طريق الإملاء الشفهي.
= ابتكار لتراكيب إيقاعية وفقا لمقاطع لفظية.
= كتابة لبعض الرموز البسيطة الخاصة باللغة الموسيقية (عن طريق المحاكاة أو عن طريق الإملاء باستعمال وسيلة لامارتينيار).
= التعرف علي مصادر أصوات الطبيعة والبيئة المحيطة (إملاء من خلال الاستماع وسيلة لامارتينيار).
= تمييز الطابع الصوتي للآلات الموسيقية المقررة (تقديم نماذج عن طريق إملاء من خلال الاستماع وسيلة لامارتينيار).
• التقييم التحصيلي :
يقترح في هذا المجال الاقتصار على الاختبار الفصلي فقط، على أن تدمج عملية التقييم ضمن النشاط اليومي في القسم نظرا لطبيعة المادة.
منقول للفائدة 1- وظيفة تربوية : 2- وظيفة فنية : § الغناء (التحكم في عملية التنفس وفي الصوت ومخارج الألفاظ). § التحكم في الإيقاع الحركي. 1- تنمية القدرات العقلية : 2- تنمية القدرات المزاجية والانفعالية : 3- تنمية العلاقات الاجتماعية : 1- أداء مجموعــة من الأغانــي التربوية المختارة أداء سليما. 1- التحكم في نبض معين. 2- توظيــف عناصـر اللغة الموسيقية كتابة وقراءة وأداء بطريقة المربعات. 3- ابتكار جمل إيقاعية ولحنية بسيطة. 2- التعرف على بعض تشكيلات المجموعات الموسيقية الآلية والغنائية والتمييز بينها مع توظيف المفاهيم المرتبطة بمعايير الصوت فيها. 3- تصنيف بعض الآلات الموسيقية من حيث عائلاتها، شكلها وطابعها الصوتي، ودورها في الفرقة الموسيقية. 1- الطريقة الشفهية : 2- الطريقة الكتابية :
http://www.edunetcafe.com