بحث جاهز حول بحث جاهز : أمراض الجهاز البولي الفشل الكلوي وحصى الكلى و التهاب المجاري البولية
بحث جاهز : أمراض الجهاز البولي الفشل الكلوي وحصى الكلى و التهاب المجاري البولية
أمراض, المجاري, التهاب, البولي, البولية, الجهاز, الفشل, الكلي, الكلوي, حصى كلوي ,فشل كلوي
أمراض الجهاز البولي الفشل الكلوي وحصى الكلى و التهاب المجاري البولية
يتعرض الجهاز البولي للعديد من الأمراض والمشكلات وذلك لعدة أسباب وتتخلص أمراض الكلى والجهاز البولي عامة فى نوعين إما أن تكون هذه الأمراض حادة أو تكون مزمنة.
ومن الأمراض الشائعة التي يصاب بها الجهاز البولي :
1- القصور أو الفشل الكلوي.
2- حصى الكلى والمثانة البولية.
3- التهابات المجاري البولية.
وسنتطرق لكل من هذه الأمراض من حيث المسببات وطرق الوقاية وطرائق العلاج.
أولا : القصور أو الفشل الكلوي:
إن في جسم الإنسان كليتين. والكلية عضو من أعضاء الجسم على شكل حبة الفاصولياء يبلغ حجمه حجم قبضة اليد. تقع الكليتان على جانبي العمود الفقري ( في الجهة الظهرية ) تحت القفص الصدري مباشرة. ويوجد داخل كل كليةٍ زهاء مليون من البنى التشريحية الدقيقة التي تدعى النفرونات ( الوحدات الكلوية الأنبوبية ) ، وظيفة النفرونات هي تنقية الدم بإزالة الفضلات النيتروجينية مثل البولينا وحمض البوليك الناتجة والماء والأملاح الزائدة عن حاجة الجسم وطرحها على شكل بول. يجري البول خلال أنبوبين هما الحالبان إلى المثانة التي تخزن البول ريثما يذهب الإنسان للتبول.
أمراض الجهاز البولي الفشل الكلوي
تؤدي إصابة النفرونات الكلوية إلى أمراض الكلية. وقد تسبب إصابة النفرونات الكلوية العجز عن إزالة الفضلات بشكل جزئي وهذا يسمى القصور الكلوي وتختلف نسبته بحسب تأثر الوحدات الكلوية . وعادةً ما تحدث الإصابة ببطءٍ وتتطور مع مرور الوقت وقد يصبح القصور بنسبة كبيرة مما يعطل عمل الكليتين تماما فيسمى عندها بالفشل الكلوي.
أسباب القصور والفشل الكلوي:
هناك أسباب كثيرة يمكن أن تؤدي إلى أمراض الكلية؛ ويكون المرء معرضاً لخطر الإصابة بها إذا كان مصاباً:
- بالسكري
- بارتفاع ضغط الدم
- بوجود أحد أفراد الأسرة مصاباً بمرض في الكلية
- الذِئبة
- إصابة الكلية بالعدوى مرات متكررة
- الحصيات الكلوية
- الكِيسات الكلوية
- عدوى الدم التي تسمى إنتان الدم وكذلك التهاب اللوزتين اذا لم يتم معالجته بشكل صحيح.
يستطيع الطبيب إجراء بعض الاختبارات والتحاليل لمعرفة وجود مرض في الكلية. وإذا فشلت الكليتان تماماً عن أداء وظيفتهما يمكن إجراء غسل الكلية (الكلية الصناعية) أو زرع كلية.
أعراض الإصابة:
قد يكون المؤشر لهذه الحالة زيادة السوائل في الجسم وحدوث انتفاخ في الجسم .
حين تعمل الكلية بصورة غير صحيحة، تنحبس المياه في الجسم مما يؤدي إلى انتفاخ الوجه والكاحلين والرجلين والجسم كله. ويمكن أن تؤدي زيادة سوائل الجسم إلى ضيق التنفس.
وبما أن السموم تتراكم في الجسم عندما تفشل الكلية في طرحها، فإن مرضى الداء الكلوي بمراحله الأخيرة يشعرون بضعف وتعب شديدين،ولا تبقى لديهم طاقة أو قدرة على الاحتمال. وهذا يعود جزئياً إلى أن الجسم لا ينتج ما يكفي من خلاي الدم الحمر، وهذا ما يسمى فقر الدم.
وقد يشعر مرضى الفشل الكلوي أحياناً بألم تحت القفص الصدري.
ومع تفاقم حالة الفشل الكلوي يميل ضغط الدم إلى الارتفاع ويقل إنتاج الجسم من البول.
ومع الوقت، يسبب الفشل الكلوي شحوباً في الجلد.
وإذا لم يعالج الفشل الكلوي، فإن المريض يموت بسبب تراكم السموم في جسمه، فضلاً عن ارتفاع مستوى البوتاسيوم في الدم.
علاج الفشل الكلوي:
إن العلاج الرئيسي للفشل الكلوي بمراحله الأخيرة هو غسيل الكلية. وغسيل الكلية هو عملية تقوم بوظيفة الكليتين. إن أكثر من مليون مريض في العالم يعتمدون على غسيل الكلية للبقاء على قيد الحياة.
ومن هذه الطرق :
أ- الكلية الصناعية:
ب- الغسيل البريتوني : يكون بتثبيت جهاز تحت الجلد في الذراع أو في بطانة البطن.
في بعض الحالات يكون غسل الكلية مؤقتاً، ويمكن الاستغناء عنه حالما تستعيد الكليتان وظيفتهما من جديد. غير أن غسيل الكلية في العادة علاج يستمر مدى الحياة.
يوجد نوعان من غسيل الكلية: غسيل الدم وغسيل البيرتوان أو الصفاق . كل نوع يعمل بشكل مختلف لطرح السموم من الدم كما تفعل الكليتان.
يعتمد غسيل الدم على تمرير الدم في آلة الغسيل التي تستخلص السموم من الدم وتنظم مستوى المواد الكيماوية الأساسية فيه، مثل البوتاسيوم.
أمراض الجهاز البولي الفشل الكلوي
جهاز الكلية الصناعية في المستشفى
ويجرى غسيل الدم ثلاث إلى أربع مرات في الأسبوع، وتستغرق كل جلسة من أربع إلى خمس ساعات. وتحتاج هذه الطريقة إلى فتح طرق وريدية خاصة من أجل مرور الدم إلى آلة الغسيل والعودة منها.
أما غسيل البيرتوان أو الصفاق فيستخدم البيرتوان أو الصفاق لتنقية الدم. والبيرتوان أو الصفاق هو الطبقة المبطنة لجوف البطن. ويتم عن طريق وضع أنبوب، يدعى قَصطرة، في جوف البيرتوان أو الصفاق. يتم إدخال محلول خاص "يدعى محلول الغسيل" إلى جوف البيرتوان أو الصفاق من خلال القثطرة.
أمراض الجهاز البولي الفشل الكلوي
جهاز الغسيل البريتوني في المنزل
يتفاعل محلول الغسيل مع الدم من خلال البيرتوان أو الصفاق ، فيسحب السموم من الدم على مدى ساعات عديدة.
بعد عملية غسيل البيرتوان أو الصفاق يتم سحب المحلول من الجسم إلى كيس خاص. وتكرر العملية عدة مرات في الأسبوع، وقد تبدأ العملية أحياناً قبل ذهاب المريض إلى النوم، ثم يُفرغ المحلول في الصباح.
ولكي يكون الغسيل ناجحاً، ينبغي على المرضى التقيد بتعليمات غذائية صارمة من حيث ما يتناولونه من الأملاح والبروتينات والسوائل.
ج- يمكن أن يحقق زرع الكلية الشفاء في بعض حالات الداء الكلوي بمراحله الأخيرة. ولكن للأسف لا يوجد عدد كافٍ من الكلى لجميع المرضى. عدا أن زرع الكلية قد لا يكون الخيار الأمثل لكل مريض بالداء الكلوي بمراحله الأخيرة. ويوجد حالياً قوائم بمرضى ينتظرون زرع الكلية ويبلغ عددهم عشرات الآلاف.
الوقاية من الإصابة بالداء الكلوي:
يجب مراقبة المرضى المعرضين للإصابة بالداء الكلوي بمراحله الأخيرة مراقبة مستمرة من قبل طبيب العائلة أو من قبل أخصائي الأمراض الكلوية لكشف العلامات الأولى للداء. كل من يعاني من أي من الحالات التالية يكون معرضاً للإصابة بالداء الكلوي بمراحله الأخيرة:
أمراض الكلية المعروفة
السكري
ارتفاع التوتر الشرياني
الذِئبة
قد يستدعي الأمر فرض بعض القيود الغذائية على المريض لإبطاء العملية التي تؤدي إلى الداء الكلوي بمراحله الأخيرة أو إيقاف هذه العملية. وهذه القيود تقلل من تناول:
ملح الطعام الذي يدعى أيضاً ملح كلور الصوديوم
ملح البوتاسيوم الذي يدعى أيضاً كلور البوتاسيوم
البروتينات
وهناك تغييرات على أنماط الحياة الصحية العامة يمكن أن تساعد المريض، وهي:
ممارسة تمارين رياضية منتظمة
عدم التدخين
الحفاظ على وزن مثالي
خلاصة
الكليتان عضوان هامان يقومان بتخليص الجسم من المواد الضارة،وهما معرضتان لأمراض كثيرة قد يكون بعضها خطيراً على الحياة،ويمكن أن يؤدي بعضها إلى فشل كلوي تام يتطلب غسيل الكلية
الداء الكلوي بمراحله الأخيرة مرض خطير للغاية. وبفضل الإنجازات الطبية الحديثة، يمكن لمرضى هذا الداء الكلوي بمراحله الأخيرة أن يعيشوا حياة طبيعية ضمن الحدود التي يفرضها برنامج غسيل الكلية.
إذا كانت عملية زرع الكلية متوفرة ومناسبة للمريض، فإن الزرع يمكن أن يشفي من الداء الكلوي.
أن لمريض الداء الكلوي بمراحله الأخيرة دور مهم في نجاح علاجه وذلك من خلال إدخال تغييرات على نمط حياته ومن خلال التزامه ببرنامج غسيل الكلية.
ثانيا: مرض حصى الكلى والمثانة البولية:
أمراض الجهاز البولي الفشل الكلوي
إن الحُصيات الكلويَّة هي قطع صلبة من المواد المتشكّلة في الكلية بسبب مواد موجودة في البول. وقد تكون الحُصيّات صغيرةً بحجم حبات الرمل أو كبيرة بقطر عدة مليمترات. إن معظم الحصيّات الكلوية تخرج من الجسم مع البول من غير مساعدة من جانب الطبيب. لكن بعض هذه الحصيات لا تخرج أحياناً بل قد تَنغرس في الجهاز البوليّ فتسدّ المجاري البولية وتسبب آلاماً حادة.
وقد تكون الأعراض التالية دليلاً يشير إلى وجود الحُصيّات الكلويّة التي تحتاج إلى تدخل الطبيب:
• ألم دائم شديد في ناحية الظهر، وهو لا يتراجع مع الزمن
• وجود دمّ في البول
• الحُمّى والقشعريرة
• التقيؤ
• وجود رائحة كريهة أو لون غائم للبول
• شعور بالحرقة عند التبول
مقدمة
إن الإصابة بالحَصَيَات الكلوية حالة واسعة الانتشار.
يُمكن أن تكون الحَصَيَاتُ الكلوية مؤلمةً كثيراً، لكنَّها قابلة للعلاج، ويُمكن الوقايةُ منها في كثير من الحالات.
يساعد هذا البرنامجُ على فهم طرق معالجة الحَصَيَات الكلوية والوقاية منها.
حصى الكلى:
تختلف الحَصَيَاتُ الكلوية من حيث الحجمُ والشكل.
يمكن أن يتراوح حَجمُ الحَصاة الكلوية الواحدة من حجم حبَّة الرمل إلى عدَّة سنتيمترات.
قد تكبر بعضُ الحَصَيَات حتَّى تملأ الكلية كلَّها. ويُسمّى هذا النوعُ "الحَصَيَات المَرجانية"، وهي تنجم عن الإصابة بالعدوى عادةً.
يُمكن أن تكون الحَصَيَاتُ الكلوية ملساء أو خشنة.
تتشكَّل الحَصَيَاتُ الكلوية عندما تنشأ بِلَّورات في البول، ثم تتلاصق فتشكِّل حصَاة. وتعدُّ البلوراتُ أشكالاً صُلبة من المركَّبات الكيميائيَّة الموجودة في البول.
تتكوَّن معظمُ الحَصَيَات الكلوية من الكالسيوم، وهو مادَّةٌ كيميائيَّة موجودة بكثرة في الحليب ومشتقَّاته.
وهناك موادُّ كيميائيةٌ أخرى يمكن أن تسبِّب الحَصَيَات أيضاً، مثل الأوكزالات وحمض البول (اليوريك) والسيستين.
يُمكن أن تؤدِّي عدوى الكلية أو البول إلى تشكُّل الحَصَيَات الكلوية.
أعراض حصى الكلى:
العرضُ الأكثر تشيوعاً في حالة الحَصَيَات الكلوية هو الشعورُ بألم في منطقة الخاصرة. ويكون الألمُ شديداً في العادة، وهو يأتي على شكل نَوبات، وقد يمتدُّ إلى أعلى الفخذ (الناحية المغبنيَّة).
يحدث الألمُ عندما تَعْلَق حَصاةٌ صغيرة في أحد الحالبين خلال مرورها مع البول إلى المثانة.
عندما تَعلَق الحَصاةُ في الحالب، يُصبح تدفُّقُ البول فيه بطيئاً، فيتجمَّع البول فوق الحَصاة ويؤدِّي إلى تمدُّد الحالب والكلية.
كما يمكن أن تحدثَ العدوى أيضاً، وهي تؤدِّي إلى الحُمَّى والشعور بالحرقة في أثناء التبوُّل، وكذلك تؤدِّي إلى التقيُّؤ والشعور بالغَثَيان.
يعدُّ وجودُ الدم في البول عَرَضاً آخر من أعراض الحَصَيَات الكلوية.
تشخيص حصى الكلى:
بعد معرفة تفاصيل حالة المريض، يُصبح الطبيبُ قادراً على تأكيد وُجود الحَصَيَات الكلوية، وعلى تحديد مكانها تحديداً دقيقاً بواسطة الأشعَّة السينية وعددٍ من الاختبارات الأخرى.
ومن الممكن أيضاً أن تكونَ الصورةُ الشُّعاعية البسيطة لمنطقة البطن، وهي معروفة باسم "صورة الكلية والحالبين والمثانة"، مفيدةً في تحديد مكان الحَصاة.
يُمكن إجراءُ صورة ظَليلة للمسالك البوليَّة أيضاً، حيث يتمُّ حقن مادة مُلوِّنة عبر الوريد، ثم تُؤخذ للبطن عدَّةُ صور بالأشعَّة السينية لرؤية سرعة خروج المادَّة المُلوِّنة من الكلية عبر البول. وتسمح هذه الصورُ برؤية شكل الكلية والحالبين والمثانة، كما تسمح بالتحديد الدقيق لأماكن وجود الحَصَيَات الكلوية.
كما يمكن أن يحتاجَ الأمرُ أيضاً إلى إجراء تصوير مقطعي محوسب وتصوير بالأمواج فوق الصوتية (الإيكو).
ويُمكن إجراء اختبارات للدم وتحليل للبول للتحرِّي عن وجود العدوى، وعن وجود الدم في البول، وكذلك عن وجود نسب مرتفعة من المواد الكيميائية التي يُمكن أن تُسبِّب تشكُّلَ الحَصَيَات الكلوية.
علاج حصى الكلى:
تبعاً للأعراض التي يُعاني منها المريض، وكذلك لحجم الحَصاة وموقعها، يمكن أن يُقرِّر الطبيب الانتظار بعضَ الوقت حتَّى يرى ما إذا كانت الحَصاة يُمكن أن تخرج من تلقاء ذاتها.
يعطي الطبيبُ أدويةً للمريض من أجل تخفيف الألم عادةً، مع مطالبته بشرب كمِّية كبيرة من السوائل تصل إلى ثلاثة لترات في اليوم للمساعدة على غسل الكلية. وهذا ما يُعرف باسم "المُعالَجَة التَّوَقُّعِيَّة".
إذا لم تكن الأعراضُ شديدة، يُمكن إعطاءُ أدوية تعمل على تغيير التركيب الكيميائي للبول، بما يساعد على ذوبان الحَصَيَات. لكنَّ هذا العلاج يستغرق وقتاً طويلاً، وهو ليس خياراً مناسباً في الحالات التي يعاني فيها المريضُ من آلام شديدة أو من صعوبة كبيرة في التَبوُّل.
يُمكن اللجوءُ إلى طرق علاجيَّة أخرى إذا استمرَّ الألمُ، ولم يتمكَّن المريض من إخراج الحَصاة.
من الممكن أن يتمَّ تفتيتُ الحَصَيَات بالموجات الصوتية الصادمة من خارج الجسم. وخلال هذا الإجراء، يستلقي المريضُ في حوض مملوء بالماء أو على فراش وَثير.
بعد ذلك، يقوم جهازٌ خاص بتوجيه الموجات إلى الحَصاة، فتَتفتَّت ويصبح خروجُ أجزائها مع البول أمراً أسهل.
يمكن أن يحتاج الأمرُ إلى تكرار عملية تفتيت الحَصَيَات بالموجات الصادمة من خارج الجسم.
لا حاجة للإقامة في المستشفى بالنسبة للمريض الذي يُجري تفتيت الحَصَيَات بالموجات الصادمة من خارج الجسم، أي أنَّه يذهب إلى بيته بعد الانتهاء من هذا الإجراء.
عند اللجوء إلى طريقة العلاج التوقُّعي، أو إلى تفتيت الحَصيَات بالأمواج، يجب على المريض أن يقومَ بترشيح البول للتأكُّد من خروج الحصيات. وعليه أن يُعطي الحصيات التي يجدها إلى الطبيب حتَّى يتمكَّن من دراسة تركيبها.
بعد معرفة تركيب الحَصَيات، يُصبح الطبيبُ قادراً على إعطاء المريض بعضَ النصائح الغذائية لمساعدته على وقاية نفسه من تَشَكُّل الحَصَيَات الكلوية مرَّةً ثانية.
أظهرت دراسةٌ، نُشرت عام 2006، أنَّ المرضى الذين يخضعون لتفتيت الحَصَيَات بالموجات الصادمة من خارج الجسم معرَّضون أكثر من غيرهم للإصابة بارتفاع ضغط الدم والداء السكَّري.
هناك حَصَيَات قاسية جداً لا تتأثَّر بالموجات الصادمة؛ فإذا لم يكن العلاجُ بالموجات الصادمة مُجدياً، يُمكن القيام ببعض الإجراءات لاستخراج الحَصَيَات.
يقوم الطبيبُ بإدخال المنظار إلى الحالب عبر الإحليل والمثانة، ثمَّ يستخرج الحَصاة عند الوصول إليها. وهذا ما يُسمّى"استخراج الحَصاة بتنظير الإحليل". ولا حاجة إلى إقامة المريض في المستشفى عند استخدام هذه الطريقة، لأنَّ المريضَ يتمكَّن من الذهاب إلى المنزل في اليوم نفسه.
تكون الحَصاةُ كبيرة جداً في بعض الأحيان، ولا يُمكن استئصالها؛ لذلك، يَجري تفتيتُها إلى قطع صغيرة باستخدام أداة ميكانيكية يحملها المنظار نفسه أو بواسطة أشعَّة ليزريَّة تُدخل عبر المنظار من خلال الإحليل والمثانة حتَّى تصل إلى الحَصاة في الحالب.
إذا كان استخراجُ الحصاة عن طريق تنظير الحالب غيرَ ممكن، فمن الممكن أن يتمَّ استخراجُ الحَصاة عن طريق فَتح الكلية نفسها جِراحياً عبر الخاصرة. ويكون المريضُ في حاجة إلى الإقامة بعض الوقت في المستشفى عند استخدام هذه الطريقة؛ فهو لا يستطيع الذهابَ إلى المنزل بعد انتهاء العملية الجراحية.
الوقاية من حصى الكلى:
يمكن للإنسان أن يحمي نفسَه من الحَصَيَات الكلوية عن طريق إجراء تعديلات بسيطة على نظامه الغذائي. ويتناول القسمُ التالي عدداً من المقترحات الهامَّة فيما يخصُّ النظام الغذائي المناسب.
يساعد شربُ كمِّية كبيرة من السوائل، أي أكثر من عشر كؤوس كبيرة من الماء في اليوم، على استمرار تدفُّق البول، ويُقلِّل احتمال تَشكُّل الحَصَيَات.
تسبِّب بعضُ السوائل التجفاف في الجسم لدى الإنسان، ولذلك ينبغي التقليلُ من تناولها. ومن هذه السوائل المشروبات الكحولية والكافيين.
يُمكن لتعديل النظام الغذائي أن يقلِّل من فرص تشكُّل الحَصَيَات عند المرضى الذين يعانون من الحَصَيَات الكلوية. لذلك، على المرضى الذين لديهم حصَيات كِلسيَّة أن يقلِّلوا من تناول الحليب ومشتقَّاته.
وعلى المرضى الذين يعانون من حَصَيات الأوكزالات أن يقلِّلوا من تناول المياه الغازية والشوكولاته والمكسَّرات.
وعلى المرضى الذين يعانون من حَصََيات حَمض البول (اليُوريك) أن يقلِّلوا من تناول اللحم والدجاج والسمك.
وعلى المرضى الذين يعانون من حَصَيَات السيستين أن يقلِّلوا من تناول السمك.
اعتماداً على نوع الحَصَيَات الكلوية، يمكن إعطاءُ المريض بعضَ الأدوية التي تقلِّل نسبة المواد التي تُشكِّل هذا النوع من الحَصَيَات في البول، أو التي تقلِّل من قدرة البول على تشكيل الحَصَيَات.
ينبغي على المريض أن يتناولَ هذه الأدويةَ حسب إرشادات الطبيب.
يجب أن يراجع مرضى الحَصَيَات الكلوية طبيبَهم بشكل دوري.
الخلاصة:
قد تسبِّب الحَصَيَاتُ الكلوية آلاماً شديدة للمريض. ولكنَّ هذه الحَصَيَات قابلة للعلاج، ولله الحمد؛ كما أنَّ الوقاية منها ممكنة أيضاً.
هناك طرقٌ كثيرة للمعالجة كالأدوية والمعالجة بالأمواج الصادمة والتنظير والجراحة.
يمكن لتعديلات طفيفة في النظام الغذائي عند المريض أن تقلِّل من احتمال تَشكّل الحَصَيَات الكلوية.
أما بالنسبة لحصى المثانة البلية
حصيات المثانة Bladder (Vesical) Stones :
تكوين حصيات البولية في المثانة البولية من الجهاز البولي متوطن في بعض دول العالم الثالث و السبب غير معروف , و لكن يبدو بأن عوامل غذائية تلعب دوراً مهماً , و بعض الحصيات المثانية يكون أصلها من حوض الكلوة و نزلت للمثانة . و أسباب تكوين هذه الحصيات :
إعاقة تدفق البول من المثانة Bladder Outflow Obstruction , مثل في حالات تضيق الإحليل Urethral Stricture , و إعتلال المثانة العصبي Neuropathic Bladder , و تضخم البروستاتا Prostatic Hypertrophy.
وجود أجسام غريبة في المثانة , مثل القثطار Catheter , القثطار عبارة عن أنبوب مرن يُدخل في المثانة عن طريق فتحة البول لإفراغ المثانة , و ذلك في الأشخاص الذين لا يستطيعون إفراغ المثانة من البول لأي سبب كان.
الأشخاص الذين لديهم حصيات المثانة لديهم بيلة جرثومية Bacteriuria , أي وجود أعداد كبيرة من البكتيريا في البول.
أعــراض الإصابــة بـحــصيات الــجــهــاز الـبـولــي "حصيات البولية" :
مُعظم الأشخاص الذين لديهم حصيات في الجهاز البولي لا يشتكون من أية أعراض.
الألم , هو أكثر أعراض الإصابة بالحصيات البولية شيوعاً و حدوثاً , و يمكن أن يكون حاد أو متقطع على شكل مغص كلوي Renal Colic , أو ألم ممل و مستمر (ألم في منطقة الظهر أو الخاصرة).
في حال وجود إعاقة (إنسداد) لتدفق البول , مدرات البول أو شرب كميات كبيرة من السوائل تزيد من تدفق البول و بالتالي الألم.
بيلية دموية hematuria , وجود كريات دموية حمراء (دم) في البول و إما أن تكون بيلية مجهرية أو يكون الدم كثيراً بحيث يتغير لون البول إلى لون الدم.
مغص الحالب Ureteric Colic بسبب نزول حصاة من حوض الكلوة لجوف الحالب أو تحرك حصاة موجودة في جوف الحالب. و هو من أشد الآلام المعرفة عالمياً , و ينتقل من الخاصرة إلى العانة و يصحبه تعرق , شحوب , تقيؤ , تململ المريض و هيجانه.
إنتانات الجهاز البولي Urinary Tract Infections , و يمكن أن يكون العرض الوحيد لوجود الحصاة.
الحصاة المثانية , مع وجود بيلية جرثومية , تسبب عسر البول Dysuria و تكرار التبول Frequency و بيلية دموية.
إنسداد المسالك (المجاري) البولية Urinary Obstructionمما يؤدي إلى زُرام Anuria , و هو عدم تدفق البول كلياً , و الإنسداد إما أن يكون في الحالب أو الإحليل و يسبب ألم كذلك.
الإســتــقــصــاءات و التــحــالــيــل Investigations :
فحص عينة من البول تحت المجهر Urine Microscopy, يُبين وجود كريات الدم الحمراء (بيلية دموية) و كذلك البلورات.
زراعة عينة للبول Mid-Stream Urine , مأخوذة من وسط تدفق البول و ذلك ليغسل أول البول الإحليل لإزالة الجراثيم التي في المجرى للحصول على نتائج أفضل.
تحليل دم لقياس مستوى الكالسيوم Serum Calcium , اليوريا Serum Urea , الأملاح مثل الصوديوم و البوتاسيوم و الكلوريد , الكرياتينين Serum Creatinine , مستوى البيكربونات في الدم Plasma Bicarbonate و الذي يكون مُنخفضاً في حالات الحُماض الكلوي النُبيبي.
أشعة بسيطة لمنطقة البطن Plain Abdominal X-Ray , يمكن العثور على حصاة البولية بهذه الأشعة و خاصة التي تحتوي على الكالسيوم و السيستين , و حصاة اليوريت (حمض اليوريك) و حصاة الإنتانات عادة لا تظهر في الأشعة البسيطة.
أمراض الجهاز البولي الفشل الكلوي
أمراض الجهاز البولي الفشل الكلوي
تصوير الجهاز البولي الوريدي Excretion Urography , و المعروف عرفاً بالأشعة الملونة , و يُعطى المريض صبغة عن طريق الوريد و يتم بعدها تصوير المسالك البولية أثناء إنتقال الصبغة مع البول في جوف الجهاز (المسالك , المجاري) البولي. هذه الأشعة تُبين الحصاة و موقعها و كذلك تُبين وجود أي عيب خَلقي أو أمراض كلوية أولية أو إنسداد في المجاري البولية. في هذه الأشعة توجد خطورة التحسس من الصبغة و تستغرق وقت طويل للتصوير.
أشعة مقطعية CT Scan , أسرع من الأشعة الملونة و لا يوجد خطورة التحسس من الصبغة , و يمكن تشخيص أي نوع من الحصاة.
تحليل كيميائي للحصاة Stone Chemical Analysis إذا خرجت لمعرفة نوعها , فمثلاً حصاة السيستين سوف تدل على التشخيص مباشرة (سبب تكوين الحصاة أو المرض) و كذلك حصاة اليوريت.
قياس إفراز الكالسيوم و الأوكساليت و حمض اليوريك في البول
Urinary Calcium , Oxalate and uric Acid Output.
تحليل لتقصي بيلية السيستين بعمل إختبار بسيط و للتأكيد يعمل إختبار إستشراب البول Urine Chromatography لتشخيص الحالة.
ثالثا: التهابات المجلري البولية
إلتهاب المسالك البولية يصيب الإناث أكثر من الذكور و ذو أهمية خاصة في الأطفال و أكثر الإلتهابات
سببها بكتيري. المسالك البولية تتكون من الكليتين و الحالبين و المثانة البولية و الإحليل.
المسببات و طرق العدوى:
كما ذكر فأكثرها تسببه البكتيريا, و تصل البكتيريا إلى المسالك البولية من طرق مختلفة:
عن طريق الدم.
عن طريق الجهاز الليمفاوي.
مباشرة عن طريق ناسور بين الأمعاء و المثانة البولية (قناة تتكون بسبب الأمراض أو العمليات الجراحية بينهما).
صعوداً عن طريق الإحليل "و هو أكثرها شيوعاً".
و تتم طريقة الإصابة بالإلتهاب (عن طريق صعودالبكتيرياو هي الأكثر شيوعاً) على ثلاثة مراحل:
1- تلوث منطقة المهبل و الإحليل بالبكتيريا من فتحة الشرج أو من إلتهاب سابق لم يعالج تماماً.
2- إنتقال البكتيريا عن طريق الإحليل إلى المثانة البولية, و إحليل الأنثى القصير يسهل هذه العملية و بالنسبة للرجال فإن طول الإحليل و إفراز البروستاتا يكونان عائقاً أمام إنتشار البكتيريا.
و من العوامل التي تسهل إنتقال البكتيريا إلى المثانة, ممارسة العملية الجنسية بالنسبة للإناث و قسطرة الإحليل و المثانة البولية.
3- تكاثر البكتيريا في المثانة البولية.
إن إنتقال البكتيريا بعد هذه المراحل إلى الكلى"الإلتهاب الصاعد" يكون سهلاً, و كذلك من العوامل ا لتي تساعد على هذا, وجود أمراض مثل إرتجاع البول من المثانة إلى الحالب
تقسيم إلتهاب المسالك البولية:
إلتهاب المسالك البولية السفلي Lower Urinary Tract Infection
و يشمل إلتهاب المثانة البولية الحاد Acute Cystitis.
إلتهاب المسالك البولية العلوي Upper Urinary Tract Infection و يشمل
إلتهاب حوض و كبيبات الكلى الحاد Acute Pyelonephritis .
ماذا يحدث بعد الإصابة بالإلتهاب؟
90% من الحالات تشفى من دون مضاعفات أو تحطيم لأنسجة الكلية.
10% من الحالات يحصل لها إنتكاسات (معاودة الإلتهاب).
و من العوامل التي تزيد من نسبة احتمال حدوث مضاعفات و تحطم للأنسجة الكلية و انتشار الإلتهاب إلى الدم:
1.وجود عيب خلقي في الكلية مثل تكيس الكلى Polycystic Kidney Disease.
2.إرتجاع البول من المثانة إلى الحالب VesicoUreteric Reflux.
3.وجود حصى في المسالك البولية مثل حصى الحالب Ureteric Stones
أو حصى المثانة البولية Vesical Stones.
4.وجود إنسداد في المسالك البولية مهما كان السبب.
5.وجود أمراض أخرى , مثل السكري و تكسر كريات الدم الحمراء
مثل المنجلية Sickle Cell Disease .
6.كثرة استهلاك الأدوية المسكنة.
الأعراض:
1.زيادة عدد مرات التبول خلال النهار و الليل Frequency.
2.تبول مؤلم "حُرقه" Dysuria.
3.ألم في منطقة فوق العانة (أسفل البطن).
4.خروج الدم مع البول Haematuria.
5.بول ذو رائحة كريهة.
و هذه الأعراض غالباً تحدث في إلتهابات المسالك البولية السفلي (إلتهاب المثانة البولية) Acute Cystitis. و الإلتهاب العلوي يكون غالباً مصحوباً بإرتفاع حاد بالحرارة و ألم في الخاصرة و تعب و إرهاق عام, و لكن لا نستطيع أن نحكم من الأعراض فقط على نوع الإلتهاب.
في الأطفال و الذين من الصعب معرفة ما يشتكون منه , يجب الإشتباه بإلتهاب المسالك البولية في حالات إرتفاع الحرارة و التي تستمر لفترة و كذلك في حالات نقص النمو
Failure to Thrive.
التشخيص:
بالإضافة للأعراض, عمل زراعة لعينة بول يتم جمعها بطريقة معينة للتشخيص و العينة يجب أن تأخذ في منتصف عملية التبول و ليس البداية أو النهاية لتجنب تلوث العينة بالبكتيريا الموجودة في المنطقةو بعد, كذلك, تنظيف المنطقة بالماء و تنشيفها.
1.قراءة النتيجة, يجب أن يكون هناك 100,000 جرثومة في المليلتر الواحد
من البول أو أكثر.
و بالنسبة للرجال إذا كانت النتيجة 1000 جرثومة في المليلتر الواحد
من البول أو أكثر مع أعراض الإلتهاب.
و بالنسبة للنساء الشابات ,حتى إذا كانت النتيجة 100 أو أكثر مع وجود كريات دم بيضاء في البول أكثر من 10 خلية في المليمتر المكعب من البول Pyuria, طبعاً مع وجود أعراض الإلتهاب.
2.تحليل فوري بإستخدام شريط يبين وجود النيترات Nitrite و انزيم الاستيريز Esterases
من كريات الدم البيضاء في البول "DipStick Test". و ممكن عمله في العيادة
و الإعتماد عليه في التشخيص مع وجود الأعراض و المؤشرات الأخرى.
فحوصات أخرى لتقييم المسالك البولية:
1.أشعة ملونة للمسالك البولية Excretion Urography لمعرفةما إذا كان هناك عيب خلقي أو انسداد في المسالك البولية. و تعمل للحالات التي يكون فيها الإلتهاب متكرر في النساء , و للرجال و الأطفال بعد تشخيص الإلتهاب في المرة الأولى لأن احتمال وجود عيب في المسالك يكون عالياً.
2.أشعة بسيطة للبطن و السونار Plain Abdominal Xray - UltraSound ,و التي ممكن أن تبين الحصى في المسالك أو وجود انسداد.
3.أشعة المثانة البولية و الإحليل الملونة أثناء التبول Micturating Cystourethrography ,
و تعمل خاصة للأطفال الذين تكون نتيجةالأشعة الملونة للمسالك غير طبيعية.
4.منظار المثانة البولية Cystoscopy , و يعمل خاصة عند تكرار الإلتهاب أو وجود دم في البول و خاصة عند النساء أو الرجال فوق سن الأربعين,و ذلك لإحتمال وجود سرطان
المثانة يكون عالياً
نصائح لحالات الإلتهاب المتكرر:
1.شرب 2 لتر ماء يومياً.
2.التبول كل 2-3 ساعات.
3.التبول قبل الخلود للنوم ليلاً و بعد الجماع.
4.تجنب استخدام المواد الكيماوية أو مستحضرات الفقاعات
عند الاستحمام في البانيو Bubble Baths.
5.تجنب حدوث الإمساك , لأنه يعرقل إخلاء المثانة من البول.
موسوعة الابحاث المدرسية موسوعة الابحاث التربوية موسوعة الابحاث العربية موسوعة الابحاث الاجنبية والغربية موسوعة العرب موسوعة الابحاث العلمية موسوعة الابحاث التاريخية موسوعة الابحاث التربوية موسوعة الابحاث التعليمية الموسوعة الطبية موسوعة تعليمية , موسوعة طبية موسوعة الابحاث الموسيقية موسوعة الطفل ابحاث تعليمية الموسوعة الاسلامية موسوعة المسرح ابحاث اسلامية التفكير الاسلامي والفلسفة موسوعة المسرح موسوعة الفنون موسوعة القبائل ويكيبيديا العرب - encyclopédie anglais - encyclopédie arabe encyclopédie français
من هنا