رياض السنباطي النفحة الصوفية في الموسيقى العربية


لا شك ان الموسيقار العملاق رياض السنباطي رحمه الله واحد من اهم اساطين الموسيقى العربية في القرن العشرين بل لا ابالغ إذا قلت في كل العصور .. وقد كانت الحانه الخالدة لكوكب الشرق السيدة أم كلثوم مجالا لابحاث ودراسات موسيقية كثيرة لا تعد ولا تحصى , رغم أن هذه الالحان - برأيي الشخصي - تفوق كثيرا كل ما قيل فيها من مديح, إلا أنني هنا أحب أن الفت النظر إلى ألحانه الخالدة لغير أم كلثوم وخصوصا الحانه الدينية للفنانة فدوى عبيد ولياسمين الخيام وهي اعمال لم تأخذ حقها من الشهرة وهي برأيي من أجمل اعمال السنباطي بل أجمل وأرق اناشيد دينية في تاريخ الموسيقى العربية ومن هذه الأعمال الخالدة قصيدة لبيك ياربي شعر عبدالله شمس الدين وشدو فدوى عبيد وقصيدة مع الله شعر محمود حسن اسماعيل وشدو فدوى عبيد ايضا وقصيدة محمد المختار ولم أعرف لمن هذه القصيدة الجميلة - وبالمناسبة أرجو من اعضاء المنتدى الكرام ممن يعرف عن الشاعر صاحب هذه القصيدة أن يزودني باسمه - وشدت بها ايضا وايضا فدوى عبيد الفنانة صاحبة الصوت العذب والقوي والاداء المتمكن الذي ابرزه السنباطي بوضوح صارخ بعبقريته الموسيقية الفذة وهناك اعمال اخرى مشتركة بين السنباطي وفدوى عبيد اجهلها واتمنى على الاخوة الكرام ان يعرفونا بها .... وإذا انتقلنا الى الفنانة المعتزلة ياسمين الخيام فسنجد انها شدت بصوتها العذب بقصيدة كبيرة من اعمال السنباطي لم تنل حقها من الشهرة رغم جمالها وهي همزية البوصيري في مدح سيدنا محمد عليه السلام, وهي القصيدة التي عارضها امير الشعراء احمد شوقي وشدت بها ام كلثوم من الحان الشنباطي ايضا (قصيدة ولد الهدى). اقول إن هذه الاعمال الخالدة رغم جمالها وروعتها غير معروفة للكثيرين واصبحنا نادرا جدا ما نسمعها على أثير الاذاعات العربية ..










Edunet Cafe forum Edunet Cafe
http://www.edunetcafe.com