معجم البلدان " كتاب معجم البلدان "


الكتاب : معجم البلدان
المؤلف : ياقوت الحموي


مركيش: حصن من أعمال إشبيلية عن ابن دحية حجاج بن محمد بن عبد الملك بن حجاج اللخمي المركَيشي من أهل إشبيلية يكنى أبا الوليد له رحلة إلى المشرق روى فيها عن أبي الحسن القابسي والراودي والرادعي وكان له عناية بالحديث وعلومه ومات في شبعان سنة 429 عن اثنتين وستين سنة قاله ابن بَشكُوال.
مرماجنة: بالفتح ثم السكون وبعد الألف جيم ونون مشددة: قرية بإفريقية لهوارة قبيلة من البربر عن أبي الحسن الخوارزمي، وقال المهلبي بين مرماجَنة وا لأربس مرحلة.
المرمى: بكسر الميم مقصور: بلد من ناحية ذمار باليمن.
مرمى: مدينة بين جبل نَفُوسة وزويلة. قال البكري ومن أراد المسير من جبل نفوسه إلى مدينة زويلة فإنه يخرج إلى مدينة جادو ثم يسير ثلاثة أيام في صحراءَ ورمال إلى موضع يسمى تيرا وهو في سفح جبل فيه آبار كثيرة ونخيل ثم يصعد في ذلك الجبل فيمشي في صحراءَ مستوية نحو أربعة أيام لايجد ماءً ثمٍ ينزل على بئر تسمى أودرب ومن هناك يلقى جبالًا شامخة تسمى تارغين يسير فيها الذاهب ثلاثة أيام حتى يصل إلى بلد يسمى مرمى فيه نخيل كثير يسكنه بنو قلدين وفزانة وعندهم غريبة وهو أن السارق إذا سرق عندهم كتبوا كتاباً يتعارفونه فلا يزال السارق يضطرب في موضعه لا يسكن عنه ذلك ولا يفتر حتى يقر ويرد ما أخذ ولا يسكن عنه ما به حتى يمحى ذلك الخط، ويسير من هذا البلد إلى بلد يسمى سباب يومين وهو كثير النخل يزدرعون النيل ثم يسير في صحراء ذات رمل رقيق يوماً إلى زويلة.
مرمَل: مخلاف باليمن منه خرجت النار التي أحرقت الجنة التي ذكرها الله في كتابه.
مَرند: بفتح أوله وثانيه ونون ساكنة ودال من مشاهير مدن أذربيجان بينها وبين تبريز يومان قد تشَعثَتْ الآن وبدأ فيها الخراب منذ نهبها الكرج وأخذوا جميع أهلها. قال بطليموس: طولها ثلاث وسبعون درجة وسدس وعرضها سبع وثلاثون درجة ورُبع. قال البلاذري: كانت مرند قرية صغيرة فنزلها حلبس أبو البعيث ثم حصنها البعيث ثم ابنه محمد بن البعيث وبنى بها محمد قصراً وكان قد خالف في خلافة المتوكل فحاربه بُغَا الصغير حتى ظفر به وحمله إلى سر من رأى وهدم حائط مرند وذلك القصر وكان البعيث هنا من ولد عَتيب بن عمرو بن هِنْب بن أفْصَى بن دُعمى بن جميلة ويقال عَتيب بن أسلم بن جذام ويقال عتيب بن عوف بن سنان والعَتَبيون يقولون ذلك، وينسب إليها كثير من العلماء. منهم محمد بن عبد الله بن بندار بن عبد الله بن محمد بن كاكا أبو عبد الله المرندي حدث بدمشق سنة 433 عن الدارقطني وابن شاهين وأبي حفص الكناني وغيرهم روى عنه عبد العزيز الكناني وأبو القاسم بن أبي العلاء وأبو الحسن علي بن الحسن بن حرور وغيرهم، وأبو الوفاء خليل بن أحمد المرندي حدث عن أبي بصير محمد بن محمد الزينبي سمع منه أبو بكر وقال توفي سنة 612 وأبو عبد الله محمد بن موسى المرندي وراق أبي نعيم الجرجاني سمع إبراهيم بن الحسين الهمداني سمع منه شيوخ قزوين وأثنوا عليه منهم محمد بن أبي الخليل عبد الرحمن بن أبي حاتم وقال كتبتُ عليه أكثر من خمسمائة جزءٍ .
مَرْوانُ: هو فعَلان من المرو وهو حجارة بيضاءُ برَاقة تكون فيها النار: اسم جبل. وقال ابن موسى أحسبه بأكناف الرَبذَة وقيل جبل وقيل حصن وكان مالكه الشلَيل جد جرير بن عبد الله البَجَلي صاحب النبي صلى الله عليه وسلم، وقال عمرو بن الخُثارم البَجَلي ينتمي إلى مَعَد في قصة:
لقد فرقتُمُ في كلّ قوم ... كتفريق الإله بني مَعد
وكنتم حَولَ مروان حلولاً ... جميعاً أهل مأثرة ومَجدِ
ففرق بينكم يوم عَبُوس ... من الأيام نحسٌ غيرُ سَعد
المَرْوانِ: تثنية مَرْو يُراد به مرو الشاهجان ومرو الروذ. قال الشاعر يرثي يزيد بن المهلب:
أبا خالد ضاعت خراسان بعدكم ... وقال ذوُو الحاجات أين يزيدُ
فما لمسرور بعد فقدك بهجةْ ... ولا لجواد بعد جودك جُودُ
فلا قَطَرَت بالري بعدك قَطرَة ... ولا اخضر بالمَرْوَين بعدك عُودُ
المرُوتُ: بالفتح ثم التشديد والضم وسكون الواو وتاءٍ مثناة إن كان منتقلاً فمن المُرُوت جمع المَرْت وهي الأرض التي لا تنبت شيئاً وإلا فهو مرتجل: وهو اسم نهر وقيل واد بالعالية كانت به وقعة بين تميم وقشَير.



يتبــــــع

مكتبة Edunet Cafe
Edunet Cafe forum Edunet Cafe
http://www.edunetcafe.com