بحث أبو الهول : ظاهرة فلكية تكشف لغز أبو الهول





[gdwl]
ظاهرة فلكية جديدة لفتت انظار رجال الاثار في مصر فقد اتضح ان الشمس تشرق و تغرب علي وجه ابي الهول يومي 21 مارس و 21 سبتمبر من كل عام و ذلك علي غرار تعامد الشمس علي وجه رمسيس الثاني في معبد ابي سمبل يومي عيد ميلاده و تتويجه علي العرش في 22 فبراير و 23 اكتوبر
و يقول علماء الاثار ان اسباب هذه الظاهرة غير معروفة حتي الان ...و لكنها تثبت خطا نظرية علماء الاثار عندما اكدوا ان تمثال ابي الهول نحته الفنان المصري القديم عندما وجد صخرة ضخمة بالمصادفة فحولها الي تمثال لتجميل المنطقة بين هرمي خوفو و خفرع!!

و تجيء الظاهرة الفلكية الجديدة لتؤكد وجود سبب فلكي و ديني لنحت التمثال في هذا الموقع تحديدا و ان ابا الهول كان الها للشمس يشرق و يغرب بين افقي خوفو و خفرع ...و هذه الظاهرة الجديدة مثيرة و تستحق المزيد من الدراسة ... و تؤكد التفوق العلمي الهائل للمصري القديم. و اخذت اصوات تتعالي مطالبة بتنظيم احتفال سياحي كبير امام ابي الهول لمشاهدة شروق الشمس علي وجهه يومي 21 مارس و 21 سبتمبر من كل عام

ابو الهول عجيبة من العجائب التي خلفها الدهر علي ارض مصر ...اثار دهشة الناس في العالم القديم ..و الحديث .. ففي القديم كان مهبطا لوحي الخيال الخصب و معينا فياضا للقصص و الاساطير فهو ما يزال في تصور كثير من الناس لغز الدهر و سره الغامض ...راه الاغريق فافتتنوا به و الصقوا به اسما لا يتصل به من قريب او بعيد

فهذا الاسم سفنكس ما هو الا اسم لماردة معروفة في الاساطير الاغريقية تتمثل في هيئة كائن نصفه الاعلي نصف امراة و نصفه الاسفل نصف سبع لذلك اطلق الاغريق علي ابي الهول هذا الاسم للتشابه بينه و بين الماردة الاغريقية في التكوين

اما ابو الهول فقد كان اسمه ((شبس عنخ)) اي ((مانح الحياة)) و الواقع ان ذلك الاسم الاغريقي قد البس تمثال ابي الهول ثوبا حالكا من الغموض ...و ما زال التمثال حتي يومنا هذا محاطا بسياج من السر الرهيب
و قد استطاع الفنان المصري القديم ان يخرج ذلك الاثر البديع الذي يمثل هيبة الفرعون و جلاله و دعوني اقول ان القدم و العظمة و جمال الفن قد اجتمعت كلها في ذلك الاثر الخالد ...اذ اجتمع كل اولئك في شيء واحد كان من شانه ان يؤثر في نفوس الناس و ان يهز عواطفهم و ان يجد في قلوبهم اكرم منزلة و ارفع مكانة ...فما كاد الزمن يصل بالناس الي ايام الاسرة الثامنة عشر حتي بدا التاريخ يسجل اقبال الناس علي ذلك الاثر الخالد يقدسونه و يتخيلون فيه رمز الاله الشمس المعروف ((حور صاحب الافق ))

و علي احد اصابع مخلبي ابي الهول كتب شخص باللغة اليونانية
(فقد هلكوا ايضا..
و هذه الجدران في طيبة بنتها الحوريات
و لكن جداري لا يخشي الحروب
انه لا يعرف التعرض لهجمات الحرب او يعرف الانتحاب
انها تجد مسرتها دائما في الاعياد و الموائد
و في الغناء الجماعي للشباب الذين ياتون من كل مكانط
اننا نسمع نغمات الناي لا نفير الحروب
و الدم الذي يروي الارض انما هو دم ثيران الاضاحي
و ليس من اعناق الرجال
ان ما نتزين به هو ثيلب الاعياد لا اسلحة الحرب
و لا نحمل في ايدينا السيف
و لكن كاس الاخوة
و خلال ساعات الليل كلها
عندما تشتعل القرابين
نغني الاناشيد للاله حورماخيس (ابي الهول)
و نزين رؤسنا باكاليل الزهو
[/gdwl]