الاستخدامات الطبية لليود


معظم الناس يحصلوا على كمية كافية من اليود. ويجب أن لا يتم أخذ المكملات الغذائية التي تحتوي على اليود إلا بواسطة الطبيب.

يستخدم اليود في الحالات التالية




التهاب الغشاء المخاطي للفم:

بعض الأدلة تشير إلى أن غسول الفم المحتوي على اليود قد يقلل من أعراض التهاب الغشاء المخاطي للفم الناتجة عن العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي.

تغيرات التليف الكيسي للثدي Fibrocystic breast:

بعض الأدلة تشير إلى أن اليود قد يساعد في علاج أمراض التليف الكيسي للثدي. والنساء المصابة بالتليف الكيسي للثدي الليفي تعاني من ألم بالثدي خاصة فترة ما قبل الحيض. وأظهرت بعض الدراسات أن العلاج ببدائل اليود خاصة لمن لديهم مستويات منخفضة من اليود قد يقلل من الألم بالثدي الناتج عن التليف الكيسي للثدي. وفي تلك الحالات تكون الأعراض الجانبية لليود قليلة جدا.

التهاب المهبل:

يفيد استخدام الدش المهبلي باليود بعض النساء التي تعاني من أعراض التهابات المهبل المزمنة فيقلل من الالتهاب المهبلي وكذلك الحكة. بوفيدون-اليود Povidone-iodine له مميزات اليود في العلاج دون وجود مساوئ اليود من التصبغ واللسعة.

الجروح والحروق:

يستخدم اليود كثيرا لتطهير الجلد وتنظيف الجروح. وكثيرا ما تستخدم المراهم التي تحتوي على اليود في حالات الحروق لعلاج العدوى أو للإقلال من خطر الإصابة بالعدوى.

التعرض للإشعاع:

يمكن استخدام يود البوتاسيوم بعد تعرض شخص للإشعاع للحد من كمية اليود المشع التي تتراكم في الغدة الدرقية. وذلك يقلل من خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية نتيجة التعرض للإشعاع، ولكنها لا تحمي من المضاعفات الأخرى للإشعاع.

الوقاية من الإصابة بتضخم الغدة الدرقية:

تضخم الغدة الدرقية أو الدراق Goiter يمكن أن يكون بسبب نقص اليود. ومع ذلك فإن زيادة كمية اليود قد تتسبب أيضا في تضخم الغدة الدرقية. ويعتبر تضخم الغدة الدرقية بسبب نقص اليود نادر في البلدان المتقدمة.