شرح نص في شاطئ حمام الأنف - علي الدوعاجي محور الأقصوصة أولى ثانوي تعليم ثانوي تونس قسم شرح نص - شرح نص,اولى ثانوي,لغة عربية,شرح,تقديم,تحليل,الاجابة عن الاسئلة,,charhnas,char7nas,Cours arabe Exercices Corrigés gratuit,char7nas 1ère année secondaire,Cours arabe 1ère année secondaire,


شرح نص في شاطئ حمام الأنف - علي الدوعاجي








شرح نص في شاطئ حمام الأنف - علي الدوعاجي


التأطير :
الموضوع :
إنزعاج الراوي من بعض الصور و المشاهد المخلة بالقيم و الأداب الإجتماعية و الذوق العام.


الوحدات : المعيار : يمكن أن نقسم هذا النص إلى مقطعين بإعتماد معيار المكان:
من 1 إلى 21 : في القطار
من 22 إلى 45 : في الشاطئ




الشرح التفصيلي :
في شاطئ حمام الأنف: يوهم العنوان بواقعية أحداق القصة فالمكان الذي تدور فيه الأحداث هو مكان تقصده الطبقة الشعبية في المجتمع للإصطياف و الترفيه على النفس.


في القطار:
تعددت الموصوفات: المرأة إبنها العاشقان و قد إنبنى الوصف بالأساس على فن السخرية و التركيز على الهيئة و الأحوال و الصورة و المظهر الخارجي.
رسم الكاتب للمرأة صورة هزلية كاريكاتورية بتضخيم عيوبها البدية و تناقض الألوان و الأشكال و كانت صورة الإبن تعميقا لهذا المشهد الساخر.
إنزعاج الراوي يعكس موقف الكاتب من هذه المرأة التي تدعي لتحظر و التمدن و تجسد نموذجا إجتماعيا فرط في أصالته و إدعى المعاصرة أو الحداثية.
المرأة الموصوفة هي نموذج سلبي لفئة إجتماعية تقلد المجتمع العربي و تتخلص على الأصالة التونسية.
رسم الكاتب للعاشقين أيضا صورة هزلية ساخرة و تنبع السخرية أساسا عن التناقض القائم بين العاشقين في الصورة و الهيئة و ما يغذي السخرية ما نقله الكاتب عنهما من أقوال تنم عن غزل بذيء متصنع.


نقد الكاتب من خلال صورة العاشقين سلوكا إجتماعيا سلبيا يتعارض مع القيم التونسية الأصيلة نتيجة زحف القيم الغربية على المجتمع التونسي في تلك المرحلة.
صورة العاشقين ضاعفت إنزعاج الراوي و تذمره لينتقل إلى مكان جديد: الشاطئ


في الشاطئ:
رسم الكاتب في هذا المقطع لوحة قصصية طريفة محافظا على طابع السخرية مقدما بعض الصورة و الأشكال و المواقف الهزلية المثيرة للإضحاك.
صورة المصطافين على الشاطئ تعبر بدورها عن إرتجاج بعض القيم و العادات و التقاليد في المجتمع التونسي في تلك المرحلة.





شرح نص بحوث جاهزة لغة عربية إمتحانات تقييمات تحضير دروس إبتدائي إعدادي ثانوي الأقسام التعليمية من هنا