sa7liplus
11-30-2010, 06:44 AM
اليكم جميع انواع الأصوات اللغوية في لغة الضاد
الأصوات اللغوية
أنواع الأصوات اللغوية :
يتألف النظام الصوتي للعربية من أربع وثلاثين وحدة صوتية موزعة على النحو التالي :
1- الحركات القصيرة ، وهي : الفتحة ، والضمة ، والكسرة .
2- الحركات الطويلة ، وهي : ألف المد ، وواوه ، وياؤه كما في نحو : نار ونور ونير .
3- أنصاف الحركات ، وهي: الواو والياء لغير المد ، كما في نحو : وجد، يجد،حوض،بيت.
4- الصوامت ، وتشمل باقي الأصوات كالهمزة ، والباء ، والتاء الخ.
نسق توالي الأصوات :
تتوالى الأصوات في العربية بحيث يراعى فيها ما يلي :
1- عدم البدء بحركة أو بصامتين متواليين .
2- عدم توالي ثلاثة صوامت .
3- عدم الوقف على حركة قصيرة .
أما عن البدء بحركة ، فلا يوجد في العربية كلمة تبتدئ بالحركة ؛ بل تكون تالية للصامت دائماً . وأما
البدء بصامتين ، فكثير من الكلمات ما يبتدئ بصامتين متواليين من نحو ما يرد على صيغة
(أستفعل) ومصدرها ، كاستقام واستقامة أو ما يرد معرّفاً بلام
التعريف كالشمس والقمر مثلاً .
ولكي يتلافى العربي البدء في نطقه بصامتين متواليين يورد قبلهما صوت الهمزة المحركة ،
وتسمى همزة الوصل . وأما عن توالي ثلاثة صوامت فهذا أيضا كثير الورود ، ولكن يتم تلافيه بتحريك
الأول منها كما في قولنا : الأستقامة . فاللام والسين والتاء ثلاثة صوامت متوالية ، ولذلك لا بد من
تحريك اللام بالكسر . وبعضهم يورد همزة الوصل قبل السين ، وهو ضعيف .
وأما لتلافي الوقف على حركة قصيرة ، فالشائع في ذلك أمران :
الأول : حذف الحركة الأخيرة ، كالوقف على الباء في قولنا : هذا كتابْ .
والثاني : إشباع الحركة الأخيرة ، كالوقف على ألف المد في قولنا : قرأت كتابا .
أنصاف الحركات :
تعتبر أنصاف الحركات نوعاً مستقلاً في النظام الصوتي للعربية لما في طبيعة النطق بها من إختلاف
واضح عن النطق بالحركات الخالصة من جهة ، والصوامت من جهة أخرى .
ولما كانت الشروط التي يتحدد بها نسق توالي الأصوات في العربية لا تأخذ في اعتبارها إلا التمييز
بين الحركة والصامت فقط ؛ فإن الأمر يتطلب إدراج أنصاف الحركات التي تسمى أيضاً أنصاف
الصوامت في واحد من هذين القسمين الرئيسيين .
وعلماء الأصوات متفقون على أن أنصاف الحركات أقرب من حيث طبيعة النطق بها إلى الحركات
الخالصة ؛ ولكنهم حين ينظرون إلى الخواص الوظيفية لهذه الأصوات يجدونها ألصق بالصوامت ،
ولذلك فإنهم يعتبرونها من الأصوات التي تسلك مسلك الصوامت .
وهذا المسلك هو ما يتيح البدء بنطقها خلافاً للحركة ، وهو أيضا ما يوجب تحريكها إذا توالى بعدها
صامتان كما في قولنا مثلاً : إقرأ الكتاب أو أ ُكتب . الواو في ( أو )
نصف حركة متبوعة بصامتين هما الكاف والتاء ، ولذلك لزم تحريكها تلافياً لتوالي ثلاثة صوامت .
وهي في هذا المثال أيضا نظير لهمزة القطع في ( إقرأ ) المتبوعة
بصامتين هما لام التعريف والكاف*
ولكن هناك حالة نادرة يسلك فيها نصف الحركة مسلك الحركات الخالصة ، فكما يتوالى بعد صوت
المد أحياناً صامت مضعّف نحو دابّة وضالّة ، كذلك يمكن توالي هذا الصامت المضعّف بعد نصف
الحركة كما في نحو دويبّة ( تصغير دابّة ) وأصيمّ
(تصغير أصمّ )،
ومع ذلك فالثقل واضح في نطق
مثل هذه الكلمات ، ولذلك ندر أستخدامها .
أشكال المقاطع اللغوية :
يتخذ النطق بالأصوات اللغوية شكل نبضات بعضها قصير في مدته ، والآخر طويل . ولا يقلّ ما يتألف
منه المقطع عن صوتين ، ولا يزيد بحال عن أربعة أصوات .
وفي العربية ثلاثة أشكال من المقاطع هي :
1- المقطع القصير : وهو يتألف من صامت فحركة قصيرة نحو : بِ ، بُ ، بَ
2- المقطع الطويل:وهو نوعان ، مغلقٌ يتألف من صامت فحركة قصيرة فصامت،نحو : قدْ ، أو
،لَمْ .ومفتوحٌ يتألف من صامت فحركة طويلة،نحو : ما ، ذو ، لي .
3- المقطع المديد : وهو يتألف بزيادة صامت على المقطع الطويل بنوعيه ، نحو : بابْ ، بيتْ، نهرْ .
بالوقف على هذه الكلمات .
النبر اللغوي :
وهو في معظم تعريفاته لا يخرج عن كونه نوعاً من البروز " لأحد الأصوات أو المقاطع بالنسبة لما
يحيط به " . وهو يستخدم في بعض اللغات كالإنجليزية مثلا للتفريق بين المعاني ؛ ولذلك يهتم
اللغويون بتحديده في قواميس تلك اللغات ، على خلاف العربية ، فإن أصحابها مع اختلافهم في
قواعد النبر تبعاً للهجاتهم لا يختلفون في معاني الكلمات . ولعل ذلك كان من أهم الأسباب في
عدم التفات اللغويين القدامى لظاهرة النبر .
أما في العصر الحديث فقد زاد الاهتمام بظاهرة النبر من زاويتين :
الأولى : فيما يتعلق بدراسة اللهجات المحلية والمقارنة بين بعضها وبعض .
والثانية : تتعلق بدراسة الأوزان الشعرية من جوانبها المتصلة بالكم أو النبر ، والخلاف الذي نشب
حول أهمية أي من هذين الجانبين وغلبته في العروض العربي .
ولما كان النبر في العربية لا يؤثر غالبا في تحديد معنى الكلمات ، فإنه في الشعر خصوصا يفرق
بين وزن ووزن كما في الشطر التالي :
يقرأُ أو يَكتبُ أو يَستَلْقِي
فإن وقع النبر على المقطع الثاني من ( يقرأ)
و(يكتب ) ترجحت قراءة الشطر على وزن الرجز . وإن
انسحب النبر إلى المقطع الأول منها أصبح الوزن من الخبب .
ومع ذلك فلا يمكن الاعتماد على النبر في تحديد الأوزان الشعرية لأن ثمة أ ُسساً أكثر فاعلية يتم
فيها تحديد الأوزان في دقة أكبر ؛ وإن كان يمكن القول إن هذا الأثر الملاحظ للنبر في التفريق بين
بعض الأوزان هو أثر جانبي . وقد بالغ بعض الباحثين في درجة تأثيره إلى حد أنهم حاولوا بناء نظام
عروضي شامل من خلال هذا النوع من الملاحظات المتفرقة .
ومن هذه الآثار الجانبية (http://www.edunetcafe.com/index.php) للنبر ما نجده في بعض الضروب حيث يلاحظ إنتقال النبر من مكانه المألوف
على أحد مقاطع الكلمة
إلى موضع آخر يستوجبه الوزن كما في قول المتنبي من البسيط :
أزورُهمْ وسَوادُ الليلِ يَشفعُ لي ===== وأنثني وبياضُ الصُبحِ يُغرِيبي
Edunet Cafe forum Edunet Cafe
مع تحيات Edunet Cafe
http://www.edunetcafe.com/index.php
الأصوات اللغوية
أنواع الأصوات اللغوية :
يتألف النظام الصوتي للعربية من أربع وثلاثين وحدة صوتية موزعة على النحو التالي :
1- الحركات القصيرة ، وهي : الفتحة ، والضمة ، والكسرة .
2- الحركات الطويلة ، وهي : ألف المد ، وواوه ، وياؤه كما في نحو : نار ونور ونير .
3- أنصاف الحركات ، وهي: الواو والياء لغير المد ، كما في نحو : وجد، يجد،حوض،بيت.
4- الصوامت ، وتشمل باقي الأصوات كالهمزة ، والباء ، والتاء الخ.
نسق توالي الأصوات :
تتوالى الأصوات في العربية بحيث يراعى فيها ما يلي :
1- عدم البدء بحركة أو بصامتين متواليين .
2- عدم توالي ثلاثة صوامت .
3- عدم الوقف على حركة قصيرة .
أما عن البدء بحركة ، فلا يوجد في العربية كلمة تبتدئ بالحركة ؛ بل تكون تالية للصامت دائماً . وأما
البدء بصامتين ، فكثير من الكلمات ما يبتدئ بصامتين متواليين من نحو ما يرد على صيغة
(أستفعل) ومصدرها ، كاستقام واستقامة أو ما يرد معرّفاً بلام
التعريف كالشمس والقمر مثلاً .
ولكي يتلافى العربي البدء في نطقه بصامتين متواليين يورد قبلهما صوت الهمزة المحركة ،
وتسمى همزة الوصل . وأما عن توالي ثلاثة صوامت فهذا أيضا كثير الورود ، ولكن يتم تلافيه بتحريك
الأول منها كما في قولنا : الأستقامة . فاللام والسين والتاء ثلاثة صوامت متوالية ، ولذلك لا بد من
تحريك اللام بالكسر . وبعضهم يورد همزة الوصل قبل السين ، وهو ضعيف .
وأما لتلافي الوقف على حركة قصيرة ، فالشائع في ذلك أمران :
الأول : حذف الحركة الأخيرة ، كالوقف على الباء في قولنا : هذا كتابْ .
والثاني : إشباع الحركة الأخيرة ، كالوقف على ألف المد في قولنا : قرأت كتابا .
أنصاف الحركات :
تعتبر أنصاف الحركات نوعاً مستقلاً في النظام الصوتي للعربية لما في طبيعة النطق بها من إختلاف
واضح عن النطق بالحركات الخالصة من جهة ، والصوامت من جهة أخرى .
ولما كانت الشروط التي يتحدد بها نسق توالي الأصوات في العربية لا تأخذ في اعتبارها إلا التمييز
بين الحركة والصامت فقط ؛ فإن الأمر يتطلب إدراج أنصاف الحركات التي تسمى أيضاً أنصاف
الصوامت في واحد من هذين القسمين الرئيسيين .
وعلماء الأصوات متفقون على أن أنصاف الحركات أقرب من حيث طبيعة النطق بها إلى الحركات
الخالصة ؛ ولكنهم حين ينظرون إلى الخواص الوظيفية لهذه الأصوات يجدونها ألصق بالصوامت ،
ولذلك فإنهم يعتبرونها من الأصوات التي تسلك مسلك الصوامت .
وهذا المسلك هو ما يتيح البدء بنطقها خلافاً للحركة ، وهو أيضا ما يوجب تحريكها إذا توالى بعدها
صامتان كما في قولنا مثلاً : إقرأ الكتاب أو أ ُكتب . الواو في ( أو )
نصف حركة متبوعة بصامتين هما الكاف والتاء ، ولذلك لزم تحريكها تلافياً لتوالي ثلاثة صوامت .
وهي في هذا المثال أيضا نظير لهمزة القطع في ( إقرأ ) المتبوعة
بصامتين هما لام التعريف والكاف*
ولكن هناك حالة نادرة يسلك فيها نصف الحركة مسلك الحركات الخالصة ، فكما يتوالى بعد صوت
المد أحياناً صامت مضعّف نحو دابّة وضالّة ، كذلك يمكن توالي هذا الصامت المضعّف بعد نصف
الحركة كما في نحو دويبّة ( تصغير دابّة ) وأصيمّ
(تصغير أصمّ )،
ومع ذلك فالثقل واضح في نطق
مثل هذه الكلمات ، ولذلك ندر أستخدامها .
أشكال المقاطع اللغوية :
يتخذ النطق بالأصوات اللغوية شكل نبضات بعضها قصير في مدته ، والآخر طويل . ولا يقلّ ما يتألف
منه المقطع عن صوتين ، ولا يزيد بحال عن أربعة أصوات .
وفي العربية ثلاثة أشكال من المقاطع هي :
1- المقطع القصير : وهو يتألف من صامت فحركة قصيرة نحو : بِ ، بُ ، بَ
2- المقطع الطويل:وهو نوعان ، مغلقٌ يتألف من صامت فحركة قصيرة فصامت،نحو : قدْ ، أو
،لَمْ .ومفتوحٌ يتألف من صامت فحركة طويلة،نحو : ما ، ذو ، لي .
3- المقطع المديد : وهو يتألف بزيادة صامت على المقطع الطويل بنوعيه ، نحو : بابْ ، بيتْ، نهرْ .
بالوقف على هذه الكلمات .
النبر اللغوي :
وهو في معظم تعريفاته لا يخرج عن كونه نوعاً من البروز " لأحد الأصوات أو المقاطع بالنسبة لما
يحيط به " . وهو يستخدم في بعض اللغات كالإنجليزية مثلا للتفريق بين المعاني ؛ ولذلك يهتم
اللغويون بتحديده في قواميس تلك اللغات ، على خلاف العربية ، فإن أصحابها مع اختلافهم في
قواعد النبر تبعاً للهجاتهم لا يختلفون في معاني الكلمات . ولعل ذلك كان من أهم الأسباب في
عدم التفات اللغويين القدامى لظاهرة النبر .
أما في العصر الحديث فقد زاد الاهتمام بظاهرة النبر من زاويتين :
الأولى : فيما يتعلق بدراسة اللهجات المحلية والمقارنة بين بعضها وبعض .
والثانية : تتعلق بدراسة الأوزان الشعرية من جوانبها المتصلة بالكم أو النبر ، والخلاف الذي نشب
حول أهمية أي من هذين الجانبين وغلبته في العروض العربي .
ولما كان النبر في العربية لا يؤثر غالبا في تحديد معنى الكلمات ، فإنه في الشعر خصوصا يفرق
بين وزن ووزن كما في الشطر التالي :
يقرأُ أو يَكتبُ أو يَستَلْقِي
فإن وقع النبر على المقطع الثاني من ( يقرأ)
و(يكتب ) ترجحت قراءة الشطر على وزن الرجز . وإن
انسحب النبر إلى المقطع الأول منها أصبح الوزن من الخبب .
ومع ذلك فلا يمكن الاعتماد على النبر في تحديد الأوزان الشعرية لأن ثمة أ ُسساً أكثر فاعلية يتم
فيها تحديد الأوزان في دقة أكبر ؛ وإن كان يمكن القول إن هذا الأثر الملاحظ للنبر في التفريق بين
بعض الأوزان هو أثر جانبي . وقد بالغ بعض الباحثين في درجة تأثيره إلى حد أنهم حاولوا بناء نظام
عروضي شامل من خلال هذا النوع من الملاحظات المتفرقة .
ومن هذه الآثار الجانبية (http://www.edunetcafe.com/index.php) للنبر ما نجده في بعض الضروب حيث يلاحظ إنتقال النبر من مكانه المألوف
على أحد مقاطع الكلمة
إلى موضع آخر يستوجبه الوزن كما في قول المتنبي من البسيط :
أزورُهمْ وسَوادُ الليلِ يَشفعُ لي ===== وأنثني وبياضُ الصُبحِ يُغرِيبي
Edunet Cafe forum Edunet Cafe
مع تحيات Edunet Cafe
http://www.edunetcafe.com/index.php