9raya tounes
11-24-2011, 01:15 PM
بحث جاهزحول علم النفس وشخصية الانسان
تحتل دراسة الشخصية مكانة هامة جدا" فى علم النفس
و ذلك لأن فهم الشخصية بشكل صحيح يساعد بشكل كبير
على فهم طبيعة الإنسان بصفة عامة
و كذلك فهم العديد من الأنماط السلوكية للبشر و تفسيرها بشكل صحيح
كما أنك إذا فهمت شخصية الآخر فإن ذلك يُسهل لك التعامل معه بل و توقع سلوكه أيضا
و سوف أستعرض فى هذا البحث إن شاء الله نقاط أساسية هى :-
أولا" : تعريف الشخصية
فى الواقع لا يوجد تعريف واحد مُتفق عليه بين علماء النفس للشخصية
حيث يوجد أكثر من أربعين تعريف للشخصية
و هناك العديد من المدارس و النظريات فى تعريف الشخصية
و هذه النظريات و تلك المدارس تنطلق فى تعريفها للشخصية من ثوابت مختلفة
و قد تكلم علماء النفس باستفاضة فى هذا الباب
و لكنى هنا سأحاول التبسيط و الإختصار قدر المستطاع
فخلاصة أقوال علماء النفس فى تعريف الشخصية تنحصر فى الآتى :-
- الشخصية : هى مجموعة من الصفات الجسدية و النفسية الموروثة و المكتسبة
و مجموعة من القيم و التقاليد و العواطف
تتفاعل مع بعضها البعض و يراها الآخرون من خلال التعامل فى الحياة الإجتماعية
- الشخصية : هي المجموع الكلي للأنماط السلوكية الظاهرة والكامنة
المقررة بالوراثة والمحيط
- الشخصية : هي مجموع المفاتيح التي تقرر متى يستجيب الفرد
وكيف يستجيب و نوع الاستجابة
- الشخصية : هي تلك السمات والانساق الفردية الثابتة نسبياً
و التي تبلورت عبر الزمان على شكل نمط يميز الفرد عن غيره
- الشخصية : هى تكامل جميع المميزات الفردية في منظومة فردية
تحدد محاولات الفرد للتكيف مع محيط متغير باستمرار وتحدد بها
- الشخصية : هي الأساليب المميزة والفريدة التي يستجيب بها الفرد لمحيطه
- الشخصية : هي التنميط الفريد للعمليات العقلية و السلوكية
الذي يميز الفرد وتفاعلاته مع البيئة
ثانيا" : مكونات الشخصية
تتكون الشخصية من عدة عناصر هى :-
- الدوافع
- العادات
- الميول
- العقل
- العاطفة
- الآراء و المعتقدات و الأفكار
- المشاعر
- الإستعدادات
- القدرات
ثالثا" : أنواع الشخصية و سمات كل نوع
طبقا" لعلماء النفس توجد عدة أنواع للشخصية و توجد صفات و خصائص
تميز كل نوع و ذلك كالأتى :-
و هو شخص مُنعزل و هو يعزل نفسه بإرادته عن البشر
و هو عاجز تماما" عن التأقلم و التكيف مع الواقع المحيط به
و عاجز كذلك عن إقامة علاقات سوية مع الآخرين
فهو يعيش فى عالمه الخاص و اهتمامه كله مركز حول ذاته
فهو لا يعنيه الآخرون فى شيىء
و لا يهتم بهم أبدا" لأنه مُنشغل بنفسه فقط
و يقول علماء النفس أن هذا النمط من الشخصية ليس مرضا"
و أن الشخص الإنطوائى قد ينجح فىمجالات عديدة
خاصة تلك المجالات التى تتطلب الهدوء و الإنعزال و فراغ الذهن
هذا الشخص غير قادر على نقل مشاعره و أحاسيسه للأخرين أو التعبير عنها
و يبدو جامدا" و قويا" و متحفظا"
و هذا لا يعنى أنه شخص بلا مشاعر و لكنه فقط يعجز عن التعبير عن مشاعره
و إذا عبر هذا الشخص عن مشاعره فإن ذلك يكون بشكل محدود و متحفظ جدا"
و لهذا يفهم الأخرون الأمر على أنه تكبر و غرور و هذا غير صحيح بالطبع
و لذلك هو شخص قليل الأصدقاء و هو أيضا شخص دقيق لا يحب الفوضى
و يحب الإلتزام الصارم بالقوانين و الأنظمة
و لذلك هو عادة" شخص متدين لأن الدين يحتوى على أنظمة ثابتة راسخة
و هذا يوافق مزاجه تماما"
و هو شخص يقدس العمل و يتفانى فيه و هو لا يجامل أحد فى الحق
لكن المشكلة أنه يعجز أحيانا عن إتخاذ القرارات
و هو شخص لا يثق فى أحد بسهولة و أيضا لا يسحب ثقته من أحد بسهولة
و هو شخص صريح جدا" و صراحته هذه تسبب له الكثير من المشاكل
لأنه لا يُجيد تنميق العبارات و لذلك صراحته تكون جارحة أحيانا"
و يقول علماء النفس أن أصحاب هذا النوع من الشخصية
عادة" يعانون من القلق و التوتر
و يعانون من بعض الأمراض العضوية مثل الصداع النصفى
و القولون العصبى و آلام المعدة
يقول علماء النفس عن هذا الشخص :
(هو الشر على الأرض و هو الشيطان فى صورة إنسان
و هو التجسيد الحى لكل القيم و المعانى الهابطة و السيئة
و هو راعى الظلم و حامى الرذيلة و مهندس الخيانة)
و هو شخص قد يكون سمح الوجه و جميل الهيئة
لكنه لا قلب له و لا مشاعر و لا عواطف
و لا تقوده إلا شهواته و أطماعه و هو لا يتنازل من أجل أحد و لا يضحى من أجل أحد
و يقول علماء النفس أن أعراض الشخصية السكوباتية
تظهر عادة قبل سن الخامسة عشرة
و تظهر معالمها بوضوح فى فترة المراهقة
و هناك بعض العلامات التى تدل عليها فى هذه السن :
مثل الكذب و كثرة التغيب عن المدرسة و السرقة من المنزل و الميل نحو العنف
و الشخص السيكوباتى شخص مستهتر و غير أمين فى أداء عمله
و لا تهمه مصلحة العمل أو مصلحة الناس
و سلوكه يتسم بالإندفاع و التهور و هو لا يتعلم أبدا من أخطائه
و هو شخص لا يفى بوعوده أبدا
لذلك لا يمكن تصديقه أو الوثوق به أبدا"
و هو شخص عدوانى يميل إلى التشاجر مع الأخرين
و هو يتلذذ بإيذاء الأخرين و هو شخص مُتبلد وجدانيا" و سريع الملل و الضجر
هو شخص يشك فى كل الناس و يتوقع منهم الأذى
و هو عنده شعور دائم بالإضطهاد و لذلك فهو ضد كل الناس
و يضمر لهم الكراهية و عدم الإرتياح و من السهل جدا" أن يتحول إلى شخص عدوانى
إذا أتيحت له الفرصة
و هو لا يراعى مشاعر الأخرين و ينتقدهم بشكل لاذع و جارح
بينما هو لا يتقبل أى نقد أو توجيه من أحد
و لذلك فهو شخص قليل الأصدقاء و هذه العزلة تزيد من عدوانيته و شعوره بالإضطهاد
كما أن علاقته بزوجته مضطربة بسبب سوء ظنه و غيرته الشديدة
و حياته الزوجيه يسودها البرود
و الحوار و النقاش مع هذا الشخص صعب جدا" فهو لا يتقبل كلام الأخرين بسهولة
لأنه دائما يتوقع الغدر و الخيانة و الأذى من الأخرين
و هو شخص بلا عواطف أو عواطفه محدودة و باردة
و هو شخص يفتقد لروح الدعابة و المرح و قليل الضحك و لا يبتسم إلا قليلا"
و هو لا يهتم بأحد و لا يتألم من أجل أحد
و هو شخص متصلب لا يتنازل و لا يقبل الحلول الوسط
و لا يحب التقرب من الأخرين أو التودد إليهم
و لذلك فهو يحاول الإعتماد على نفسه بشكل كامل حتى لا يحتاج إلى الأخرين
فهو شخص متمركز حول ذاته
و هو شخص معدوم الإحساس بالقيم الجمالية
فهو لا يتذوق أبدا" الجمال و لا الفنون الإبداعية
لأنه إنسان ميت الوجدان أصلا"
و يقول علماء النفس أن هذه النمط من الشخصية منتشر بين المتعصبين
و المتطرفين و بين المطلقين و المطلقات
و هذا النوع يجب التعامل معه بهدوء و حذر و يجب تجنب المواجهة العدائية معه
لأنها معركة خاسرة
لأن هذا الشخص لا يتورع عن إستخدام أقصى درجات العنف ضد معارضيه
و هو شخص متقلب و لا يبالى بالأخرين و هو يشبه السيكوباتى فى أمور كثيرة
و هو شخص أنانى لأبعد الحدود و إذا أعطى فإنه يمن على الأخرين بعطائه
و هو شخص بخيل و لديه رغبة فى الإستحواذ على كل شيىء
و هو كذاب و شرير إلى حد بعيد
و لا يبالى بإلحاق الضرر و الأذى بالأخرين و هو حاد المزاج و الطباع
و سريع الغضب و الإنفعال لأتفه الأسباب
و هذا الشخص قد يتعرض لأعراض مرضية عضوية مثل الفقدان المؤقت للذاكرة
أو الفقدان المؤقت لأحد الحواس كالسمع أو البصر أو الشلل المؤقت
و لكن تلك الأعراض سرعان ما تزول
و يقول علماء النفس أن الشخصية الهيستيرية شيىء مختلف عن مرض الهيستيريا
و هو مرض من اختصاص الطبيب النفسى
هو الشخص المغرور المتكبر المتعالى على خلق الله
و هو شديد الإعجاب بنفسه و شديد الإحتكار للأخرين
فهو لا يرى إلا نفسه و لا يسمع إلا صوته و هو شخص يعشق ذاته بجنون
و هو يستغل الأخرين لخدمة مصالحه الخاصة ثم ينكر جهودهم و فضلهم عليه فى النهاية
و هو شخص يبالغ فى الأناقة و الإهتمام بمظهره و لا يهتم أبدا" بالأخرين
و ليست لديه أى مشاعر نحوهم
و هوشخص يتسم بالسطحية الشديدة فهو قشرة خارجية جميلة لكنه فارغ من الداخل
و علاقته بالناس قائمة على الإنتهازية و الإستغلال و الأنانية
و هذا الشخص مُعرض لنوبات من الإكتئاب إذا تعرض لأى فشل
و هو شخص معدوم أو قليل الأصدقاء بشكل عام .
تحتل دراسة الشخصية مكانة هامة جدا" فى علم النفس
و ذلك لأن فهم الشخصية بشكل صحيح يساعد بشكل كبير
على فهم طبيعة الإنسان بصفة عامة
و كذلك فهم العديد من الأنماط السلوكية للبشر و تفسيرها بشكل صحيح
كما أنك إذا فهمت شخصية الآخر فإن ذلك يُسهل لك التعامل معه بل و توقع سلوكه أيضا
و سوف أستعرض فى هذا البحث إن شاء الله نقاط أساسية هى :-
أولا" : تعريف الشخصية
فى الواقع لا يوجد تعريف واحد مُتفق عليه بين علماء النفس للشخصية
حيث يوجد أكثر من أربعين تعريف للشخصية
و هناك العديد من المدارس و النظريات فى تعريف الشخصية
و هذه النظريات و تلك المدارس تنطلق فى تعريفها للشخصية من ثوابت مختلفة
و قد تكلم علماء النفس باستفاضة فى هذا الباب
و لكنى هنا سأحاول التبسيط و الإختصار قدر المستطاع
فخلاصة أقوال علماء النفس فى تعريف الشخصية تنحصر فى الآتى :-
- الشخصية : هى مجموعة من الصفات الجسدية و النفسية الموروثة و المكتسبة
و مجموعة من القيم و التقاليد و العواطف
تتفاعل مع بعضها البعض و يراها الآخرون من خلال التعامل فى الحياة الإجتماعية
- الشخصية : هي المجموع الكلي للأنماط السلوكية الظاهرة والكامنة
المقررة بالوراثة والمحيط
- الشخصية : هي مجموع المفاتيح التي تقرر متى يستجيب الفرد
وكيف يستجيب و نوع الاستجابة
- الشخصية : هي تلك السمات والانساق الفردية الثابتة نسبياً
و التي تبلورت عبر الزمان على شكل نمط يميز الفرد عن غيره
- الشخصية : هى تكامل جميع المميزات الفردية في منظومة فردية
تحدد محاولات الفرد للتكيف مع محيط متغير باستمرار وتحدد بها
- الشخصية : هي الأساليب المميزة والفريدة التي يستجيب بها الفرد لمحيطه
- الشخصية : هي التنميط الفريد للعمليات العقلية و السلوكية
الذي يميز الفرد وتفاعلاته مع البيئة
ثانيا" : مكونات الشخصية
تتكون الشخصية من عدة عناصر هى :-
- الدوافع
- العادات
- الميول
- العقل
- العاطفة
- الآراء و المعتقدات و الأفكار
- المشاعر
- الإستعدادات
- القدرات
ثالثا" : أنواع الشخصية و سمات كل نوع
طبقا" لعلماء النفس توجد عدة أنواع للشخصية و توجد صفات و خصائص
تميز كل نوع و ذلك كالأتى :-
و هو شخص مُنعزل و هو يعزل نفسه بإرادته عن البشر
و هو عاجز تماما" عن التأقلم و التكيف مع الواقع المحيط به
و عاجز كذلك عن إقامة علاقات سوية مع الآخرين
فهو يعيش فى عالمه الخاص و اهتمامه كله مركز حول ذاته
فهو لا يعنيه الآخرون فى شيىء
و لا يهتم بهم أبدا" لأنه مُنشغل بنفسه فقط
و يقول علماء النفس أن هذا النمط من الشخصية ليس مرضا"
و أن الشخص الإنطوائى قد ينجح فىمجالات عديدة
خاصة تلك المجالات التى تتطلب الهدوء و الإنعزال و فراغ الذهن
هذا الشخص غير قادر على نقل مشاعره و أحاسيسه للأخرين أو التعبير عنها
و يبدو جامدا" و قويا" و متحفظا"
و هذا لا يعنى أنه شخص بلا مشاعر و لكنه فقط يعجز عن التعبير عن مشاعره
و إذا عبر هذا الشخص عن مشاعره فإن ذلك يكون بشكل محدود و متحفظ جدا"
و لهذا يفهم الأخرون الأمر على أنه تكبر و غرور و هذا غير صحيح بالطبع
و لذلك هو شخص قليل الأصدقاء و هو أيضا شخص دقيق لا يحب الفوضى
و يحب الإلتزام الصارم بالقوانين و الأنظمة
و لذلك هو عادة" شخص متدين لأن الدين يحتوى على أنظمة ثابتة راسخة
و هذا يوافق مزاجه تماما"
و هو شخص يقدس العمل و يتفانى فيه و هو لا يجامل أحد فى الحق
لكن المشكلة أنه يعجز أحيانا عن إتخاذ القرارات
و هو شخص لا يثق فى أحد بسهولة و أيضا لا يسحب ثقته من أحد بسهولة
و هو شخص صريح جدا" و صراحته هذه تسبب له الكثير من المشاكل
لأنه لا يُجيد تنميق العبارات و لذلك صراحته تكون جارحة أحيانا"
و يقول علماء النفس أن أصحاب هذا النوع من الشخصية
عادة" يعانون من القلق و التوتر
و يعانون من بعض الأمراض العضوية مثل الصداع النصفى
و القولون العصبى و آلام المعدة
يقول علماء النفس عن هذا الشخص :
(هو الشر على الأرض و هو الشيطان فى صورة إنسان
و هو التجسيد الحى لكل القيم و المعانى الهابطة و السيئة
و هو راعى الظلم و حامى الرذيلة و مهندس الخيانة)
و هو شخص قد يكون سمح الوجه و جميل الهيئة
لكنه لا قلب له و لا مشاعر و لا عواطف
و لا تقوده إلا شهواته و أطماعه و هو لا يتنازل من أجل أحد و لا يضحى من أجل أحد
و يقول علماء النفس أن أعراض الشخصية السكوباتية
تظهر عادة قبل سن الخامسة عشرة
و تظهر معالمها بوضوح فى فترة المراهقة
و هناك بعض العلامات التى تدل عليها فى هذه السن :
مثل الكذب و كثرة التغيب عن المدرسة و السرقة من المنزل و الميل نحو العنف
و الشخص السيكوباتى شخص مستهتر و غير أمين فى أداء عمله
و لا تهمه مصلحة العمل أو مصلحة الناس
و سلوكه يتسم بالإندفاع و التهور و هو لا يتعلم أبدا من أخطائه
و هو شخص لا يفى بوعوده أبدا
لذلك لا يمكن تصديقه أو الوثوق به أبدا"
و هو شخص عدوانى يميل إلى التشاجر مع الأخرين
و هو يتلذذ بإيذاء الأخرين و هو شخص مُتبلد وجدانيا" و سريع الملل و الضجر
هو شخص يشك فى كل الناس و يتوقع منهم الأذى
و هو عنده شعور دائم بالإضطهاد و لذلك فهو ضد كل الناس
و يضمر لهم الكراهية و عدم الإرتياح و من السهل جدا" أن يتحول إلى شخص عدوانى
إذا أتيحت له الفرصة
و هو لا يراعى مشاعر الأخرين و ينتقدهم بشكل لاذع و جارح
بينما هو لا يتقبل أى نقد أو توجيه من أحد
و لذلك فهو شخص قليل الأصدقاء و هذه العزلة تزيد من عدوانيته و شعوره بالإضطهاد
كما أن علاقته بزوجته مضطربة بسبب سوء ظنه و غيرته الشديدة
و حياته الزوجيه يسودها البرود
و الحوار و النقاش مع هذا الشخص صعب جدا" فهو لا يتقبل كلام الأخرين بسهولة
لأنه دائما يتوقع الغدر و الخيانة و الأذى من الأخرين
و هو شخص بلا عواطف أو عواطفه محدودة و باردة
و هو شخص يفتقد لروح الدعابة و المرح و قليل الضحك و لا يبتسم إلا قليلا"
و هو لا يهتم بأحد و لا يتألم من أجل أحد
و هو شخص متصلب لا يتنازل و لا يقبل الحلول الوسط
و لا يحب التقرب من الأخرين أو التودد إليهم
و لذلك فهو يحاول الإعتماد على نفسه بشكل كامل حتى لا يحتاج إلى الأخرين
فهو شخص متمركز حول ذاته
و هو شخص معدوم الإحساس بالقيم الجمالية
فهو لا يتذوق أبدا" الجمال و لا الفنون الإبداعية
لأنه إنسان ميت الوجدان أصلا"
و يقول علماء النفس أن هذه النمط من الشخصية منتشر بين المتعصبين
و المتطرفين و بين المطلقين و المطلقات
و هذا النوع يجب التعامل معه بهدوء و حذر و يجب تجنب المواجهة العدائية معه
لأنها معركة خاسرة
لأن هذا الشخص لا يتورع عن إستخدام أقصى درجات العنف ضد معارضيه
و هو شخص متقلب و لا يبالى بالأخرين و هو يشبه السيكوباتى فى أمور كثيرة
و هو شخص أنانى لأبعد الحدود و إذا أعطى فإنه يمن على الأخرين بعطائه
و هو شخص بخيل و لديه رغبة فى الإستحواذ على كل شيىء
و هو كذاب و شرير إلى حد بعيد
و لا يبالى بإلحاق الضرر و الأذى بالأخرين و هو حاد المزاج و الطباع
و سريع الغضب و الإنفعال لأتفه الأسباب
و هذا الشخص قد يتعرض لأعراض مرضية عضوية مثل الفقدان المؤقت للذاكرة
أو الفقدان المؤقت لأحد الحواس كالسمع أو البصر أو الشلل المؤقت
و لكن تلك الأعراض سرعان ما تزول
و يقول علماء النفس أن الشخصية الهيستيرية شيىء مختلف عن مرض الهيستيريا
و هو مرض من اختصاص الطبيب النفسى
هو الشخص المغرور المتكبر المتعالى على خلق الله
و هو شديد الإعجاب بنفسه و شديد الإحتكار للأخرين
فهو لا يرى إلا نفسه و لا يسمع إلا صوته و هو شخص يعشق ذاته بجنون
و هو يستغل الأخرين لخدمة مصالحه الخاصة ثم ينكر جهودهم و فضلهم عليه فى النهاية
و هو شخص يبالغ فى الأناقة و الإهتمام بمظهره و لا يهتم أبدا" بالأخرين
و ليست لديه أى مشاعر نحوهم
و هوشخص يتسم بالسطحية الشديدة فهو قشرة خارجية جميلة لكنه فارغ من الداخل
و علاقته بالناس قائمة على الإنتهازية و الإستغلال و الأنانية
و هذا الشخص مُعرض لنوبات من الإكتئاب إذا تعرض لأى فشل
و هو شخص معدوم أو قليل الأصدقاء بشكل عام .