9raya tounes
01-01-2012, 05:12 PM
بحث جاهز عن التقويم التربوي
أهداف التقويم التربوي :
يستعمل التقويم في العملية التربوية بصفة عامة في عملية التدريس لتحقيق أهداف متعددة ويخدم مجالات كثيرة منها.
1-في التخطيط التربوي:
-التعرف على الحاجات الفعلية للمجتمع من كل نوع من أنواع التعليم.
-تحديد الحاجة من المباني واللوازم المدرسية المختلفة في ضوء إعداد الطلبة الملتحقين بالمدارس.
-تحديد مواصفات القوى العاملة وتوزيعها وإعداد برامج تكوينية لتمكنيها من الكفاءات اللازمة.
-تحديد مستويات القدرة والكفاية اللازمة عند الأفراد للوصول بهم إلى درجة معينة من الكفاية في مهنة أو تخصص معين، والتي يجب مراعاتها في أنشطتهم المختلفة والتي تساعد في توجهيهم تربويا ومهنيا.
-تشخيص العقبات التي تصادف التلاميذ والمعلمين والمدرسة على حد سواء. والعمل على تذليلها لتحسين العملية التعليمية.
-رسم سياسة الترفيع والتنصيب والمكافأة بالنسبة للطلبة.
-وضع قواعد للإيفاد في بعثات دراسية واختيار المتفوقين لدراسة برامج معينة
2-في قبول الطلبة وتصنيفهم:
-تنمية أداء الأفراد وتعديل الأداء الرديء.
-تنمية مستوى كفاءة الأفراد ومكافأة الأداء الجيد.
-الكشف للمدرس عن الصعوبات التي يتلقاها التلاميذ فيساعدهم على التغلب عليها.
-وضع الأساس السليم لتنظيم مجموعات التلاميذ ومعرفة مدى التقارب والتباعد بين مستوياتهم واستعداداتم مما يسهل التعامل معهم تربويا.
-تقويم خصائص الطلبة لمساعدتهم في اختيار مهنة أو اختصاص معين وفق قدراتهم وميولاتهم ورغباتهم ويتم ذلك عن طريق تطبيق الاختبارات النفسية.
3-في تطوير عملية التدريس وتحسينها:
-التأكد من تحقق الأهداف المنشودة لدى المعلمين والطلبة على السواء، واختيار مضمون خبرات التعلم وتنظيمها بدلالة الفاعلية التي تتحقق فيها الأهداف.
-تشخيص الصعوبات الحائلة دون التوصل إلى الأهداف المسطرة واتخاذ الإجراءات اللازمة لتعزيز نقاط القوة، والتغلب على نقاط الضعف.
-توفير الدافعية للتعلم وتوجيه نشاط المتعلمين.
-تطوير القدرات والمهارات وصيانتها.
-البحث عن الوسائل التعليمية المناسبة وتحسينها.
-التعديل في الأهداف التربوية وإعادة النظر فيها إذا كانت غامضة أو معقدة لتصبح أكثر قابلية للتحقق.
-التعديل في البرامج والمناهج التربوية أو تطويرها.
وعلى أساس الأحكام المتوصل إليها يتم الوصول إلى اتخاذ القرارات، والتي منها:
أ-تغيير وتعديل أسلوب التدريس أو إعادة تنظيم مادة الدرس.
ب-إعادة تنظيم العلاقات الإدارية.
ج-رفع مستوى المعلم العلمي والمهني والتكويني.
د-تعديل الكتاب المدرسي أو تطويره أو تحديثه.
الأسس العامة لعملية التقويم:
لكي تكون عملية التقويم ناجحة ومحققة للأهداف يجب أن تتوفر على مجموعة من الأسس والمبادئ العامة وهي:
1-أن تكون مرتبطة بالأهداف: أي وجود انسجام بين العمليات التقويمية وأهداف التدريس المسطرة، فالوقوف على هذه الأخيرة واجب التنفيذ حتى يكون الحكم سليما وذا قيمة.
2-الملائمة: أن تتناسب وسائل التقويم وأساليبه لطبيعة الموضوع وظروف وقدرات التلاميذ، وأن تسمح هذه الوسائل والأساليب بإظهار الفروق الفردية بين التلاميذ من حيث التحصيل الدراسي.
3-الشمولية: أن يشمل جميع جوانب النمو للتلميذ، فلا يقتصر على جانب دون آخر، فغالبا يركز المدرسون على الجانب المعرفي والعقلي. وإهمال الجوانب الأخرى كالجانب العاطفي مثلا.
وهناك حقل جديد من الدراسة يهتم بتويم المناهج ويرتبط هذا الأخير بمراحل ستة معروفة بتخطيط المناهج وإعدادها وهي:
تحديد الأهداف العامة بصورة واضحة بعيدة عن ا لغموض والتأويل، التخطيط، التجريب المبدئي والتجريب الحقلي، والتطبيق، المتابعة والضبط.
4- الاستمرارية: أن يكون التقويم مصاحبا للعملية التعليمية طوال المدة الدراسية وعلى مدار السنة، وغرضه إعانة المعلم والتلميذ على مدى تحقق الأهداف والوقوف على الأسباب التي حالت دون ذلك، عملية التدريس والتكوين مستلزمتان لبعضهما.
5- التنوع: والمقصود تنوع الأساليب والأدوات التقويمية بغية الحصول على معلومات أوفر والوصول إلى حكم أدق.
6- المشاركة: وتعني مشاركة جميع من لهم علاقة بالمجال التربوي والتعليمي من مدرسين ومشرفين وحتى الطلبة.
7- العلمية والموضوعية: أي مستوى الصدق والثبات بالنسبة للأدوات والوسائل التقيمية من اختبارات وقياسات تسمو نحو العلمية ليكون الحكم موضوعي، كما لا ننسى البعد عن الذاتية.
أهداف التقويم التربوي :
يستعمل التقويم في العملية التربوية بصفة عامة في عملية التدريس لتحقيق أهداف متعددة ويخدم مجالات كثيرة منها.
1-في التخطيط التربوي:
-التعرف على الحاجات الفعلية للمجتمع من كل نوع من أنواع التعليم.
-تحديد الحاجة من المباني واللوازم المدرسية المختلفة في ضوء إعداد الطلبة الملتحقين بالمدارس.
-تحديد مواصفات القوى العاملة وتوزيعها وإعداد برامج تكوينية لتمكنيها من الكفاءات اللازمة.
-تحديد مستويات القدرة والكفاية اللازمة عند الأفراد للوصول بهم إلى درجة معينة من الكفاية في مهنة أو تخصص معين، والتي يجب مراعاتها في أنشطتهم المختلفة والتي تساعد في توجهيهم تربويا ومهنيا.
-تشخيص العقبات التي تصادف التلاميذ والمعلمين والمدرسة على حد سواء. والعمل على تذليلها لتحسين العملية التعليمية.
-رسم سياسة الترفيع والتنصيب والمكافأة بالنسبة للطلبة.
-وضع قواعد للإيفاد في بعثات دراسية واختيار المتفوقين لدراسة برامج معينة
2-في قبول الطلبة وتصنيفهم:
-تنمية أداء الأفراد وتعديل الأداء الرديء.
-تنمية مستوى كفاءة الأفراد ومكافأة الأداء الجيد.
-الكشف للمدرس عن الصعوبات التي يتلقاها التلاميذ فيساعدهم على التغلب عليها.
-وضع الأساس السليم لتنظيم مجموعات التلاميذ ومعرفة مدى التقارب والتباعد بين مستوياتهم واستعداداتم مما يسهل التعامل معهم تربويا.
-تقويم خصائص الطلبة لمساعدتهم في اختيار مهنة أو اختصاص معين وفق قدراتهم وميولاتهم ورغباتهم ويتم ذلك عن طريق تطبيق الاختبارات النفسية.
3-في تطوير عملية التدريس وتحسينها:
-التأكد من تحقق الأهداف المنشودة لدى المعلمين والطلبة على السواء، واختيار مضمون خبرات التعلم وتنظيمها بدلالة الفاعلية التي تتحقق فيها الأهداف.
-تشخيص الصعوبات الحائلة دون التوصل إلى الأهداف المسطرة واتخاذ الإجراءات اللازمة لتعزيز نقاط القوة، والتغلب على نقاط الضعف.
-توفير الدافعية للتعلم وتوجيه نشاط المتعلمين.
-تطوير القدرات والمهارات وصيانتها.
-البحث عن الوسائل التعليمية المناسبة وتحسينها.
-التعديل في الأهداف التربوية وإعادة النظر فيها إذا كانت غامضة أو معقدة لتصبح أكثر قابلية للتحقق.
-التعديل في البرامج والمناهج التربوية أو تطويرها.
وعلى أساس الأحكام المتوصل إليها يتم الوصول إلى اتخاذ القرارات، والتي منها:
أ-تغيير وتعديل أسلوب التدريس أو إعادة تنظيم مادة الدرس.
ب-إعادة تنظيم العلاقات الإدارية.
ج-رفع مستوى المعلم العلمي والمهني والتكويني.
د-تعديل الكتاب المدرسي أو تطويره أو تحديثه.
الأسس العامة لعملية التقويم:
لكي تكون عملية التقويم ناجحة ومحققة للأهداف يجب أن تتوفر على مجموعة من الأسس والمبادئ العامة وهي:
1-أن تكون مرتبطة بالأهداف: أي وجود انسجام بين العمليات التقويمية وأهداف التدريس المسطرة، فالوقوف على هذه الأخيرة واجب التنفيذ حتى يكون الحكم سليما وذا قيمة.
2-الملائمة: أن تتناسب وسائل التقويم وأساليبه لطبيعة الموضوع وظروف وقدرات التلاميذ، وأن تسمح هذه الوسائل والأساليب بإظهار الفروق الفردية بين التلاميذ من حيث التحصيل الدراسي.
3-الشمولية: أن يشمل جميع جوانب النمو للتلميذ، فلا يقتصر على جانب دون آخر، فغالبا يركز المدرسون على الجانب المعرفي والعقلي. وإهمال الجوانب الأخرى كالجانب العاطفي مثلا.
وهناك حقل جديد من الدراسة يهتم بتويم المناهج ويرتبط هذا الأخير بمراحل ستة معروفة بتخطيط المناهج وإعدادها وهي:
تحديد الأهداف العامة بصورة واضحة بعيدة عن ا لغموض والتأويل، التخطيط، التجريب المبدئي والتجريب الحقلي، والتطبيق، المتابعة والضبط.
4- الاستمرارية: أن يكون التقويم مصاحبا للعملية التعليمية طوال المدة الدراسية وعلى مدار السنة، وغرضه إعانة المعلم والتلميذ على مدى تحقق الأهداف والوقوف على الأسباب التي حالت دون ذلك، عملية التدريس والتكوين مستلزمتان لبعضهما.
5- التنوع: والمقصود تنوع الأساليب والأدوات التقويمية بغية الحصول على معلومات أوفر والوصول إلى حكم أدق.
6- المشاركة: وتعني مشاركة جميع من لهم علاقة بالمجال التربوي والتعليمي من مدرسين ومشرفين وحتى الطلبة.
7- العلمية والموضوعية: أي مستوى الصدق والثبات بالنسبة للأدوات والوسائل التقيمية من اختبارات وقياسات تسمو نحو العلمية ليكون الحكم موضوعي، كما لا ننسى البعد عن الذاتية.