FaReS_X2
02-11-2012, 09:28 AM
محطات فضائية للطاقة الشمسية
ذكرت دراسة أجرتها مجموعة علمية دولية أن الطاقة الشمسية الوفيرة اذا ما تم تجميعها في الفضاء قد توفر وسيلة اقتصادية للوفاء باحتياجات الطاقة العالمية في غضون 30 عاما على ان تقدم حكومات دول العالم التمويل الاساسي.
وقالت الدراسة التي أجرتها الاكاديمية الدولية لعلوم الفضاء ومقرها باريس ان وضع محطات طاقة قادرة على تجميع الطاقة الشمسية وتحويلها الى الارض "ممكن من الناحية الفنية" خلال عشر سنوات أو عشرين عاما باستخدام أساليب تكنولوجية يجري اختبارها معمليا حاليا.
وأضافت الدراسة أن مثل هذا المشروع يمكن أن يحقق الجدوى الاقتصادية في غضون 30 عاما أو أقل دون أن تحدد خارطة طريق أو تقترح بنية محددة.
وتابعت "من الواضح أن الطاقة الشمسية التي تصل من الفضاء يمكن أن تلعب دورا شديد الاهمية في الوفاء بالاحتياجات العالمية من الطاقة خلال القرن الحادي والعشرين."
وقاد فريق الدراسة جون مانكينز الذي عمل في ادارة الطيران والفضاء الامريكية (ناسا) 25 عاما والرئيس السابق لوحدة الافكار بها.
واعتبرت الدراسة أول تقييم دولي واسع النطاق للمسارات المحتملة لتجميع الطاقة الشمسية في الفضاء وتوصيلها الى أسواق على الارض عبر محطات نقل لاسلكية.
ورجحت الدراسة أن تكون هناك حاجة لانفاق حكومي تشجيعي لنقل المفهوم الذي يعرف باسم الطاقة الشمسية الفضائية الى الاسواق. واستبعدت أن يفي تمويل القطاع الخاص وحده بالغرض نظرا "للمخاطر الاقتصادية" التي تحيط بمراحل تطوير المشروع واحتمالات التأخير.
وقالت الدراسة انه يتعين على كل من الحكومات والقطاع الخاص تمويل الابحاث للتأكد من الجدوى الاقتصادية للمشروع وذلك وسط مخاوف حيال اعتماد الانسان المستمر على الوقود الاحفوري المحدود الذي يسهم في التلوث العالمي.
ولم تقدر الدراسة التكلفة الاجمالية المحتملة لاستكمال المشروع.
وذكرت الجمعية الفضائية الوطنية التي دعمت اجراء الدراسة أن الطاقة الشمسية الفضائية حل محتمل طويل الاجل في مجال الطاقة على على الارض دون تأثيرات بيئية. ومن المقرر أن تعقد الجمعية مؤتمرا صحفيا في واشنطن اليوم الاثنين لاطلاق الدراسة التي تقع في 248 صفحة.
وحصلت رويترز على نسخة من الدراسة قبل نشرها.
وتتمثل الفكرة في وضع أول قمر صناعي يعمل بالطاقة الشمسية في مدار مدته 24 ساعة فوق خط الاستواء ثم نشر مجموعة قليلة من هذه الاقمار ولاحقا العشرات منها. وسيصل اتساع كل قمر الى عدة كيلومترات وسيجمع أشعة الشمس على مدى 24 ساعة في اليوم وهو ما يعتبر في الاغلب مثلي الكمية التي تجمعها الالواح السطحية التي تستخدم الان لتحويل أشعة الشمس الى طاقة كهربية.
وسيم تحويل الطاقة الى كهرباء في المركبة الفضائية وارسالها الى حيث تكون هناك حاجة اليها على الارض عبر هوائي ضخم يعمل بالموجات القصيرة أو عبر الليزر ثم تغذى بها شبكة ارضية.
لكن المتشككين لا يتوقعون نجاح المشروع. ويقولون ان ذلك قد لا يحدث على الاقل قبل أن تنخفض تكاليف وضع محطة طاقة تجارية في مدار بمقدار عشرة أمثال أو أكثر. ومن بين العقبات الاخرى الحطام الفضائي ونقص دراسات السوق وارتفاع تكاليف التطوير.
ووجدت الدراسة التي أجريت في الفترة من 2008 الى 2019 أن الجانب التجاري لهذه الافكار شهد تطورا كبيرا خلال السنوات العشرة الماضية بسبب الحوافز الحكومية لانظمة الطاقة "الخضراء" التي لا تسبب تلوثا.
وقال جيف بيكوك الذي يرأس خط انتاج الخلايا الشمسية الارضية في شركة بوينج لتشييد الاقمار الصناعية ان المشروع يمكن نظريا أن يضاعف الى المثلين كمية الطاقة الشمسية المجمعة مقارنة بتكنولوجيا الطاقة الشمسية الموجودة على الارض.
ذكرت دراسة أجرتها مجموعة علمية دولية أن الطاقة الشمسية الوفيرة اذا ما تم تجميعها في الفضاء قد توفر وسيلة اقتصادية للوفاء باحتياجات الطاقة العالمية في غضون 30 عاما على ان تقدم حكومات دول العالم التمويل الاساسي.
وقالت الدراسة التي أجرتها الاكاديمية الدولية لعلوم الفضاء ومقرها باريس ان وضع محطات طاقة قادرة على تجميع الطاقة الشمسية وتحويلها الى الارض "ممكن من الناحية الفنية" خلال عشر سنوات أو عشرين عاما باستخدام أساليب تكنولوجية يجري اختبارها معمليا حاليا.
وأضافت الدراسة أن مثل هذا المشروع يمكن أن يحقق الجدوى الاقتصادية في غضون 30 عاما أو أقل دون أن تحدد خارطة طريق أو تقترح بنية محددة.
وتابعت "من الواضح أن الطاقة الشمسية التي تصل من الفضاء يمكن أن تلعب دورا شديد الاهمية في الوفاء بالاحتياجات العالمية من الطاقة خلال القرن الحادي والعشرين."
وقاد فريق الدراسة جون مانكينز الذي عمل في ادارة الطيران والفضاء الامريكية (ناسا) 25 عاما والرئيس السابق لوحدة الافكار بها.
واعتبرت الدراسة أول تقييم دولي واسع النطاق للمسارات المحتملة لتجميع الطاقة الشمسية في الفضاء وتوصيلها الى أسواق على الارض عبر محطات نقل لاسلكية.
ورجحت الدراسة أن تكون هناك حاجة لانفاق حكومي تشجيعي لنقل المفهوم الذي يعرف باسم الطاقة الشمسية الفضائية الى الاسواق. واستبعدت أن يفي تمويل القطاع الخاص وحده بالغرض نظرا "للمخاطر الاقتصادية" التي تحيط بمراحل تطوير المشروع واحتمالات التأخير.
وقالت الدراسة انه يتعين على كل من الحكومات والقطاع الخاص تمويل الابحاث للتأكد من الجدوى الاقتصادية للمشروع وذلك وسط مخاوف حيال اعتماد الانسان المستمر على الوقود الاحفوري المحدود الذي يسهم في التلوث العالمي.
ولم تقدر الدراسة التكلفة الاجمالية المحتملة لاستكمال المشروع.
وذكرت الجمعية الفضائية الوطنية التي دعمت اجراء الدراسة أن الطاقة الشمسية الفضائية حل محتمل طويل الاجل في مجال الطاقة على على الارض دون تأثيرات بيئية. ومن المقرر أن تعقد الجمعية مؤتمرا صحفيا في واشنطن اليوم الاثنين لاطلاق الدراسة التي تقع في 248 صفحة.
وحصلت رويترز على نسخة من الدراسة قبل نشرها.
وتتمثل الفكرة في وضع أول قمر صناعي يعمل بالطاقة الشمسية في مدار مدته 24 ساعة فوق خط الاستواء ثم نشر مجموعة قليلة من هذه الاقمار ولاحقا العشرات منها. وسيصل اتساع كل قمر الى عدة كيلومترات وسيجمع أشعة الشمس على مدى 24 ساعة في اليوم وهو ما يعتبر في الاغلب مثلي الكمية التي تجمعها الالواح السطحية التي تستخدم الان لتحويل أشعة الشمس الى طاقة كهربية.
وسيم تحويل الطاقة الى كهرباء في المركبة الفضائية وارسالها الى حيث تكون هناك حاجة اليها على الارض عبر هوائي ضخم يعمل بالموجات القصيرة أو عبر الليزر ثم تغذى بها شبكة ارضية.
لكن المتشككين لا يتوقعون نجاح المشروع. ويقولون ان ذلك قد لا يحدث على الاقل قبل أن تنخفض تكاليف وضع محطة طاقة تجارية في مدار بمقدار عشرة أمثال أو أكثر. ومن بين العقبات الاخرى الحطام الفضائي ونقص دراسات السوق وارتفاع تكاليف التطوير.
ووجدت الدراسة التي أجريت في الفترة من 2008 الى 2019 أن الجانب التجاري لهذه الافكار شهد تطورا كبيرا خلال السنوات العشرة الماضية بسبب الحوافز الحكومية لانظمة الطاقة "الخضراء" التي لا تسبب تلوثا.
وقال جيف بيكوك الذي يرأس خط انتاج الخلايا الشمسية الارضية في شركة بوينج لتشييد الاقمار الصناعية ان المشروع يمكن نظريا أن يضاعف الى المثلين كمية الطاقة الشمسية المجمعة مقارنة بتكنولوجيا الطاقة الشمسية الموجودة على الارض.