Edunet.tn
09-08-2019, 03:12 AM
تلخيص رواية ثلاثيّة غرناطة لرضوى عاشور
تلخيص رواية ثلاثيّة غرناطة لرضوى عاشور ملخص جاهز لقصة ثلاثيّة غرناطة لرضوى عاشور
تلخيص
" تبدو المصائب كبيرة تقبض الروح ثم يأتي ماهو أعتى و أشد فيصغر ما بدا كبيراً و ينكمش متقلصاً في زاوية من القلب و الحشا "..
تعتبر من أهم الأعمال التي كتبتها الكاتبة العظيمة "رضوى عاشور " .. تم تجزئة الرواية إلى ثلاثة أجزاء : غرناطة ، مريمة، الرحيل . فهي تمثل عملاً تاريخياً متكاملاً تجعلك تعيش في الاندلس وتواكب الفترة التي سقطت فيها هذه المدينة التي كــــــــانت مهداً للحضارة والتاريخ العريق من خلال قصة عائلة من غرناطة ، ابتداء من " ابو جعفر الورّاق " إلى الحفيد الأصغر " علي ".. تتناول الرواية لنا طبيعة حياتهم اليومية ، والاحداث التي تمر بها العائلة من زواج، ولادة، وفاة ، اغتراب..فتعيد لنا تشكيل أحداث تاريخية مهمشة ...
تكمن صراع القصة لحظة سقوط غرناطة على يد الملكين الكاثولكين "فرديناند" "وإيزابيلا " ومن هنا تتوالى الأحداث ، حيث تبدأ محاكم التفتيش وعمليات الاضطهاد العرقيّة..
حيث يتم تغيير جميع أسماء أفراد المجتمع الغرناطي إلى أسماء مسيحية ، تحوّل المساجد إلى كنائس ، يتم اجبارهم على تحويل دياناتهم من الإسلام إلى المسيحيّة بالتعميد ، منع العادات والتقاليد الإسلامية التي قام عليها المجتمع سابقاً، إحراق جميع كتب اللغة العربية والمصاحف .مما يشكل صدمة على جميع فئات المجتمع الغرناطي/
تبدأ الهجرات الجماعيّة ويعلن التاريخ مرحلة انتقاليّة.. ولكن شعب غرناطة يجالَد بجميع طاقاته للحفاظ على هويته فكانوا يُعلّمون أبناءهم اللغة العربيّة سرا ً في البيت ، احتفظو بالمصاحف والكتب داخل الحائط، فكان للشخص اسمين : اسم باللغة العربيّة داخل البيت واسم باللغة القشتاليّة خارج البيت ...
ولكن للأسف تختفي اللغة العربيّة كالسراب ، ويصدر قرار الترحيل "قرار الاقتلاع من الجذور "، فهكذا التاريخ يمر وتصبح غرناطة كأن شيء لم يكن.
"لا ينطق الحجر لأن الله جعله، على غير البشر، معقود اللسان. و لكنه يعرف لأنه رأى كل شئ و كان شاهدا ساعة الرحيل . ".
بالنسبة لي أكثر ما وقع أثره على نفسي لحظة حرق المبشرّين كل كتب اللغة العربية عند باب الرملة ، شيء ما جعلني أشعر بإحتراق داخلي . فيُطرح سؤال بديهي “لماذا كل هذه القسوة؟” فيموت أبو جعفر لِمَا رآه: (((سأموت عاريا ووحيدا لأن الله ليس له وجود))) !! ومات ..
أكثر ما يميّز هذه الرواية الوصف المعماري الدقيق الذي يُظهر جمال الأندلس ، وصف الصراعات التي تجول داخل كل شخصية من شخوص الرواية ، الاقتباســـــــــــات القرآنية الجمّة في الرواية، احداث الرواية تسير ببطء ولكن هنالك شي ما يشدّك إلى إتمام قراءتها فتمّر على ذهنك بأسلوب سينمائي ..
" لو قدّر لاهل غرناطة ان يعلموا الغيب هل كانت تبدو السنوات القليلة التى اعقبت ضياع بلادهم قاعاً لا قاع بعده للمهانة والانكسار
تلخيص رواية ثلاثيّة غرناطة لرضوى عاشور ملخص جاهز لقصة ثلاثيّة غرناطة لرضوى عاشور
تلخيص
" تبدو المصائب كبيرة تقبض الروح ثم يأتي ماهو أعتى و أشد فيصغر ما بدا كبيراً و ينكمش متقلصاً في زاوية من القلب و الحشا "..
تعتبر من أهم الأعمال التي كتبتها الكاتبة العظيمة "رضوى عاشور " .. تم تجزئة الرواية إلى ثلاثة أجزاء : غرناطة ، مريمة، الرحيل . فهي تمثل عملاً تاريخياً متكاملاً تجعلك تعيش في الاندلس وتواكب الفترة التي سقطت فيها هذه المدينة التي كــــــــانت مهداً للحضارة والتاريخ العريق من خلال قصة عائلة من غرناطة ، ابتداء من " ابو جعفر الورّاق " إلى الحفيد الأصغر " علي ".. تتناول الرواية لنا طبيعة حياتهم اليومية ، والاحداث التي تمر بها العائلة من زواج، ولادة، وفاة ، اغتراب..فتعيد لنا تشكيل أحداث تاريخية مهمشة ...
تكمن صراع القصة لحظة سقوط غرناطة على يد الملكين الكاثولكين "فرديناند" "وإيزابيلا " ومن هنا تتوالى الأحداث ، حيث تبدأ محاكم التفتيش وعمليات الاضطهاد العرقيّة..
حيث يتم تغيير جميع أسماء أفراد المجتمع الغرناطي إلى أسماء مسيحية ، تحوّل المساجد إلى كنائس ، يتم اجبارهم على تحويل دياناتهم من الإسلام إلى المسيحيّة بالتعميد ، منع العادات والتقاليد الإسلامية التي قام عليها المجتمع سابقاً، إحراق جميع كتب اللغة العربية والمصاحف .مما يشكل صدمة على جميع فئات المجتمع الغرناطي/
تبدأ الهجرات الجماعيّة ويعلن التاريخ مرحلة انتقاليّة.. ولكن شعب غرناطة يجالَد بجميع طاقاته للحفاظ على هويته فكانوا يُعلّمون أبناءهم اللغة العربيّة سرا ً في البيت ، احتفظو بالمصاحف والكتب داخل الحائط، فكان للشخص اسمين : اسم باللغة العربيّة داخل البيت واسم باللغة القشتاليّة خارج البيت ...
ولكن للأسف تختفي اللغة العربيّة كالسراب ، ويصدر قرار الترحيل "قرار الاقتلاع من الجذور "، فهكذا التاريخ يمر وتصبح غرناطة كأن شيء لم يكن.
"لا ينطق الحجر لأن الله جعله، على غير البشر، معقود اللسان. و لكنه يعرف لأنه رأى كل شئ و كان شاهدا ساعة الرحيل . ".
بالنسبة لي أكثر ما وقع أثره على نفسي لحظة حرق المبشرّين كل كتب اللغة العربية عند باب الرملة ، شيء ما جعلني أشعر بإحتراق داخلي . فيُطرح سؤال بديهي “لماذا كل هذه القسوة؟” فيموت أبو جعفر لِمَا رآه: (((سأموت عاريا ووحيدا لأن الله ليس له وجود))) !! ومات ..
أكثر ما يميّز هذه الرواية الوصف المعماري الدقيق الذي يُظهر جمال الأندلس ، وصف الصراعات التي تجول داخل كل شخصية من شخوص الرواية ، الاقتباســـــــــــات القرآنية الجمّة في الرواية، احداث الرواية تسير ببطء ولكن هنالك شي ما يشدّك إلى إتمام قراءتها فتمّر على ذهنك بأسلوب سينمائي ..
" لو قدّر لاهل غرناطة ان يعلموا الغيب هل كانت تبدو السنوات القليلة التى اعقبت ضياع بلادهم قاعاً لا قاع بعده للمهانة والانكسار