المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شرح نص الطفل والتلفزة - محور من شواغل عالمنا المعاصر - تاسعة اساسي - للكاتب كريستيان كوميان



Edunet.tn
02-01-2025, 12:28 AM
شرح نص الطفل والتلفزة تاسعة اساسي محور من شواغل عالمنا المعاصر للكاتب كريستيان كوميان



9eme arabe, محور من شواغل عالمنا المعاصر, محور من شواغل عالمنا المعاصر 9 اساسي, محور من شواغل عالمنا المعاصر تاسعة اساسي, آدونات, آدونات كافيه, لغة عربية, لغة عربية 9 اساسي, لغة عربية تاسعة اساسي, الاجابة على اسئلة نص الطفل والتلفزة, الطفل والتلفزة محور من شواغل عالمنا المعاصر, cha7nas 9eme, char7nas 9eme de base, charh nas, chr7 nas 9eme, تاسعة اساسي, edunet.tn, شرح, شرح نص, شرح نص 9 اساسي, شرح نص الطفل والتلفزة محور من شواغل عالمنا المعاصر, كريستيان كوميان, نص الطفل والتلفزة محور من شواغل عالمنا المعاصر



https://i.postimg.cc/ncy8YCJt/char7nas-me7war3-9eme-numero14.jpg


النص: الطفل و التلفزة
لم نكن. ونحن أطفال. نشاهد التلفزيون كما يشاهده أطفالنا اليوم. كان الوقت الذي
يسمح لنا بالجلوس أمامه محدّداء ولا يتخطى السّاعة أو الساعتين في اليوم بعد أن
تنجز واجباتنا المدرسية. وحين كنا نجلسء كانت العائلةٌ بأجمعها تتحلق حولنا
وتتسامر وتعيش متعة جماعية أسرية.

وبينما كان الأطفال والمراهقون في الماضي يعرفون متعة الانفراد بأنفسهم,
فيعيدون النظر بما مر بهم في أيامهم. فيتأملون أفكارا وأحداثا عبرت. أو تعابير سبق
لآبائهم أن استعملوها أثناء النهار, أو مهدا مر في المدرسة حَفِر يذاكرتهم. فأطفالٌ
اليوم يعيشون بلا ركيزة تدعى الأسرة. يجلس الطفل اليوم وحيدا أمام الجهاز أو برفقة
شقيقه. ولم تَعْنْ العائلة نفسها تعيش ذات المحبة والألفة والاستقرار فالأهل يعيشون
أزمات وأوضاعا تبعدهم عن بعضهم البعض. فالأب. مثلا. قد يجد سلوته خارج
المنزل. أو ينصرف لبعض الأعمال. أو ينزوي لقراءة جريدته. وقد تستقبل الم بعض
صديقاتها أو تنهمك في أمر منزلي... وكثيرا ما تبقي الشاشة مفتوحة طوال النهار
والأطفالٌ جالسون أمامها منبهرون بعالم متحرك. متنقل. ومدهش يحمل عوالمه
ومشاكله وحلوله السريعة والمتنقلة.

والسؤال المطروح : كيف يكون الطفل .شخصية مستقلة مبنية على وعيه بالأشياء
التي تحيط به ؟ فالأطفال. ضمن هذا الواقع. يشعرون أنهم بمنأى عن أنقسهم.
ومستليُون. ليس لهم قرارء يؤدي بهم هذا الشعور إلى حالة الانقصام عن الذات فحتى
ألعابهم حين يلجؤون إليها لا تتركهم في حالة تأمل وتحيل لصنع المبادرات الخاصة.

ولقد تبين للمربين أن جهاز التلفزة يجب أن لا يكون بمنأى عن المدرسة: فالمدرسة
بأشخاص مدرسيها. يجب أن تطرح بعض البرامج التي شوهدت بالامس. وأن تمعن
تحليلا في بعضهاء وتظهر منبهة الناشئة إلى تفاهة بعض البرامج, ملمحة إلى أنها
تجارية ومستوردة وليست في عالم الواقع المحسوس. كذلك على المدرسين أن يلحوا
على البرامج الجيدة. ويمكن مناقشة بعضها في اليوم التالي بحيث تتحول إلى موضوع
للنقاش. وليست مقررة كما جاءت على البشابشة.

كما توجد بعضن المواضيع التي توقع الطفل. وهو مازال في السّادسة من عمره. في
ارتباك نفسي شديد إذا لم يكن البرنامج مُخصّصا للأطفال في مثل عمره. ولقد تبين
الاطياء النفس أن معظم الكوابيس التي يحملها الأطفال تأثي في الصّور التي تسقط رؤى في أحداقهم ,
وأن العنف الذي يراه على الشَّاسَة قد يتخيله اللفل يصيب أحد أفراد أسرته فيكتئب ويهلع . وقد يظن
الخوف والعنف ينتظره في غرفته المظلمة حين يعود إليها كي ينام. فالطفل لا يدرك أن ما يراه خيال
وأن الصور هي صناعة تركيبية وجدت للتسلية وقد يبالغ في تأثره بهذه الصور فيراها الحقيقة الجملبة
والمشعة والملونة ويرى حياته باردة ويلا أحداث مثيرة ويرى أيطال الأفلام أقوياء بشراستهم ويرى
والده ضعيقا منسحبا ويلا جاذبية ويققد توازنه النّفسي القائم على فكرة أن الأب هو المثل الأعلى للطفل
. كريستيان كوميان
طريق الطفل إلى فهم العالم
تعريب مجلة الشاهد العدد 48 أوت 1589 ص ص ١72-7


شرح نص الطفل والتلفزة
تقديم النص:
نص حجاجي بعنوان الطفل والتلفزة يندرج ضمن المحور الثالث:من شواغل عالمنا المعاصر 9 اساسي تعليم اعدادي تونس هذا النص ماخوذ من مجلة الشاهد

موضوع النص:
يحدد الكاتب المخاطر التى تهدد الطفل والعائلة نتيجة الإدمان على التلفزة.

تقسيم النص :
المعيار: حسب معيار المضمون
1-من البداية إلى حفر بذاكرتهم تمهيد بالعودة إلى الماضي
2-من فالأطفال إلى الأسرة الأطروحة
3-من يجلس إلى النهاية : الحجج والحلول

اسئلة النص:
أستعد:
1. ما الظاهرة التي يعالجها النص ؟
2. تتبع في النص الآثار النفسية للتلفزة على الطفل المنفرد بها .
3. تبين خطة الكاتب في الإقناع بأطروحته حول خطر التلفزة على الطفل .

أبني المعنى :
1. ما قيمة الانطلاق من الوضع الأسري الراهن للطفل في تنزيل القضية ؟ وما دور الأسرة المفقود إزاء هذا النموذج من الأطفال ؟
2. فيم تتمثل النقائص التي يعانيها الطفل في إدمانه على الشاشة الصغيرة ؟
3. قارن الكاتب بين طفل الأمس وطفل اليوم في مجال بناء الشخصية الفكرية والوجدانية استخرج عناصر هذه المقارنة ، وأبرز مالها ونتائجها
4. ما المسؤولية الملقاة على عاتق المدرسة في حماية الطفل من هذا الجهاز؟
5. اقترح الكاتب أسسا لبناء شخصية الطفل متوازنة . حددها .

أبدي رأيي :
1. هل يبدو الكاتب في النص واقعيًا موضوعيا أو تجده مبالغا مهولا ؟
ألا ترى في كثافة المواد التلفزية وتنوعها ما قد ينمى طاقات الطفل الذهنية والوجدانية ؟
أستثمر وأوظف :
1. في الصف : ميز في جدول بين مواصفات الطفل السلبية والمواصفات المنشودة لطفل متوازن ، في نطاق النص مراعيا التناسب بين العنصر السلبي والبديل عنه
2. خارج الصف : ابحث في مجلات مكتوبة أو رقمية عن بعض الدراسات النفسانية التربوية المشتغلة بتكوين الشخصية المستقلة المبادرة للطفل


الاجابة عن اسئلة النص:
أستعد:

1. ما الظاهرة التي يعالجها النص ؟
يتناول النص ظاهرة تأثير التلفزيون على الأطفال. ويقارن بين عادات المشاهدة في الماضي والحاضر، كما يتحدث عن تأثيرها على سلوك الأطفال وقدرتهم على التركيز وتفاعلهم الاجتماعي. النص أيضًا يُبرز أهمية توجيه الآباء لمحتوى البرامج التلفزيونية التي يشاهدها أطفالهم.

2. تتبع في النص الآثار النفسية للتلفزة على الطفل المنفرد بها .
النص يُسلّط الضوء على الآثار النفسية للتلفزيون على الطفل الذي يشاهد التلفاز بمفرده. من بين هذه الآثار:


التأثير على التركيز: يشير النص إلى أن التلفزيون يمكن أن يُضعف قدرة الطفل على التركيز لفترات طويلة، خاصةً إذا كان يتنقل بين قنوات وبرامج متنوعة بشكل مستمر.
التأثير على السلوك الاجتماعي: التلفزيون قد يقلل من فرص الطفل في التفاعل الاجتماعي المباشر مع أقرانه وأفراد أسرته، مما قد يؤثر على نمو مهاراته الاجتماعية.
تأثير المحتوى: يعتمد التأثير النفسي للتلفزيون على نوعية المحتوى الذي يشاهده الطفل. إذا كان المحتوى عنيفًا أو غير مناسب لعمر الطفل، فقد يتسبب في ظهور مخاوف أو سلوكيات عدوانية.
الاعتماد على التلفزيون كمصدر رئيسي للترفيه: الطفل الذي يعتمد بشكل كبير على التلفزيون للحصول على الترفيه قد يفتقد إلى تنمية هوايات أخرى أو الأنشطة البدنية.



3. تبين خطة الكاتب في الإقناع بأطروحته حول خطر التلفزة على الطفل .
خطة الكاتب في الإقناع بخطر التلفزة على الطفل تتضمن العناصر التالية:


عرض الظاهرة: يبدأ الكاتب بوصف تأثير التلفزيون على الأطفال، مقارنة بين عادات المشاهدة في الماضي والحاضر، ليضع القارئ في الصورة الكاملة للمشكلة.
تقديم الأدلة والشواهد: يستخدم الكاتب أمثلة واقعية ودراسات علمية لدعم رأيه حول تأثير التلفزيون على التركيز والسلوك الاجتماعي والنفسي للطفل.
تحليل التأثيرات النفسية: يتناول الكاتب التأثيرات النفسية العميقة التي يمكن أن تحدث للأطفال الذين يشاهدون التلفزيون بمفردهم، مثل ضعف التركيز وتقليل التفاعل الاجتماعي.
الإشارة إلى المحتوى: يوضح الكاتب أهمية نوعية المحتوى الذي يشاهده الطفل، وكيف يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي أو سلبي على نفسية الطفل.
توجيه النصائح: يقدم الكاتب نصائح للآباء حول كيفية التعامل مع تأثير التلفزيون على أطفالهم، مشدداً على أهمية توجيه الأطفال لاختيار البرامج المناسبة وتوفير بدائل ترفيهية صحية.
خاتمة وإعادة التأكيد: يختم الكاتب نصه بإعادة التأكيد على أهمية وعي الآباء بمخاطر التلفزيون على الأطفال وأهمية دورهم في توجيه ومراقبة عادات المشاهدة.


أبني المعنى :
1. ما قيمة الانطلاق من الوضع الأسري الراهن للطفل في تنزيل القضية ؟ وما دور الأسرة المفقود إزاء هذا النموذج من الأطفال ؟
قيمة الانطلاق من الوضع الأسري الراهن:


تحديد السياق الشخصي: فهم الوضع الأسري الحالي يساعد في تحديد مدى تعرض الطفل للتلفزيون وتأثيره الفعلي على سلوكه ونفسيته. يمكن أن تختلف تأثيرات التلفزيون بناءً على العوامل الأسرية مثل عدد ساعات المشاهدة، نوعية المحتوى، ودور الأهل في توجيه المشاهدة.
توفير بيئة مناسبة للنقاش: البداية من الوضع الأسري يمكن أن تسهم في خلق نقاش بين الأهل حول كيفية تحسين عادات المشاهدة للأطفال وتوفير بيئة داعمة لتنمية الطفل بشكل صحي.

دور الأسرة المفقود:


التوجيه والمراقبة: أحد الأدوار الأساسية للأسرة هو توجيه الأطفال في اختيار البرامج المناسبة ومراقبة الوقت الذي يقضونه أمام التلفزيون. هذا الدور غالبًا ما يكون مفقودًا في الأسر التي تعتمد بشكل كبير على التلفزيون كوسيلة لتهدئة الأطفال أو إشغالهم.
توفير بدائل ترفيهية: يمكن أن تساعد الأسرة في توفير بدائل ترفيهية وتعليمية متنوعة تعزز من تفاعل الطفل مع العالم من حوله، مثل الأنشطة البدنية والقراءة والألعاب التعليمية.
تعزيز التفاعل الاجتماعي: تشجيع الأطفال على التفاعل مع أفراد الأسرة وأقرانهم من خلال أنشطة مشتركة يساعد في تنمية مهاراتهم الاجتماعية ويقلل من الاعتماد على التلفزيون كمصدر وحيد للترفيه.
القدوة الحسنة: يلعب الأهل دورًا كبيرًا في تشكيل عادات الأطفال من خلال تقديم قدوة حسنة في كيفية استخدام وسائل الإعلام. تقليل الوقت الذي يقضيه الأهل أنفسهم أمام التلفزيون يمكن أن يشجع الأطفال على اتباع نفس النمط.


2. فيم تتمثل النقائص التي يعانيها الطفل في إدمانه على الشاشة الصغيرة ؟
النقائص التي يعاني منها الطفل نتيجة إدمانه على الشاشة الصغيرة تتضمن العديد من الجوانب النفسية والاجتماعية والجسدية. إليك بعضها:


نقص في النشاط البدني: يميل الأطفال الذين يقضون وقتًا طويلاً أمام التلفزيون إلى قلة ممارسة النشاط البدني، مما يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية مثل السمنة وضعف اللياقة البدنية.
ضعف التركيز والانتباه: يمكن أن يؤثر التعرض المستمر للشاشات على قدرة الطفل على التركيز لفترات طويلة والانتقال السريع بين الأنشطة دون إكمالها.
التأثير على النمو الاجتماعي: يقلل وقت الشاشة من الوقت الذي يمكن أن يقضيه الطفل في التفاعل مع أقرانه وأفراد أسرته، مما يؤثر على تطوير مهاراته الاجتماعية والتواصل.
المشكلات النفسية: يمكن أن يؤدي التعرض المستمر لمحتوى غير مناسب أو عنيف إلى ظهور مشاعر القلق والخوف والسلوكيات العدوانية لدى الطفل.
الاعتماد على الشاشات كمصدر رئيسي للترفيه: قد يفقد الطفل القدرة على التمتع بأنشطة ترفيهية أخرى أو هوايات تعزز من تطوير مهاراته وقدراته بشكل شامل.
التأثير على النوم: المشاهدة المستمرة للشاشات خاصةً قبل النوم يمكن أن تؤثر سلبًا على نوعية النوم وتسبب مشاكل في النوم مثل الأرق.



3. قارن الكاتب بين طفل الأمس وطفل اليوم في مجال بناء الشخصية الفكرية والوجدانية استخرج عناصر هذه المقارنة ، وأبرز مالها ونتائجها
عناصر المقارنة:



الوقت المخصص للتفاعل الاجتماعي:

طفل الأمس: كان يمضي وقتًا أطول في التفاعل مع أفراد الأسرة والأقران من خلال اللعب والنقاشات المشتركة.
طفل اليوم: يميل إلى قضاء وقت أطول أمام التلفزيون أو الأجهزة الإلكترونية، مما يقلل من فرص التفاعل الاجتماعي المباشر.


الأنشطة البدنية والهوائية:

طفل الأمس: كان يشارك في الأنشطة البدنية والهوائية في الهواء الطلق، مما يعزز من صحته البدنية وتطوره الجسدي.
طفل اليوم: يميل إلى الجلوس لفترات طويلة أمام الشاشات، مما يقلل من مستوى نشاطه البدني.


تنمية الخيال والإبداع:

طفل الأمس: كان يعتمد على اللعب التقليدي والقصص التي يرويها الأهل لتنمية خياله وإبداعه.
طفل اليوم: يعتمد بشكل أكبر على المحتوى المرئي الجاهز الذي قد يحد من تنمية الخيال والإبداع.



مال المقارنة ونتائجها:



القدرة على التفاعل الاجتماعي:

طفل الأمس: يمتلك مهارات اجتماعية أقوى وقدرة على التواصل والتفاعل بشكل أفضل.
طفل اليوم: قد يواجه صعوبة في التفاعل الاجتماعي نتيجة لقلة الفرص لممارسة هذه المهارات.


الصحة البدنية:

طفل الأمس: يتمتع بصحة بدنية أفضل نتيجة للمشاركة في الأنشطة البدنية.
طفل اليوم: معرض لخطر السمنة والمشاكل الصحية المرتبطة بقلة الحركة.


تنمية الشخصية الفكرية:

طفل الأمس: يتمتع بقدرة أكبر على التفكير النقدي والخيال نتيجة للأنشطة التي تتطلب التفكير والتفاعل.
طفل اليوم: قد يعاني من نقص في تنمية الشخصية الفكرية بسبب الاعتماد الكبير على المحتوى الجاهز.


التأثير النفسي:

طفل الأمس: يعيش حياة أكثر توازنًا بين الترفيه والتفاعل الاجتماعي.
طفل اليوم: قد يعاني من مشاكل نفسية نتيجة للعزلة والاعتماد المفرط على الشاشات.





4. ما المسؤولية الملقاة على عاتق المدرسة في حماية الطفل من هذا الجهاز ؟
تلعب المدرسة دورًا مهمًا في حماية الطفل من التأثيرات السلبية للتلفزيون والأجهزة الإلكترونية الأخرى. بعض المسؤوليات التي يمكن أن تكون على عاتق المدرسة تشمل:


توعية الطلاب: توفير برامج تعليمية تركز على التوعية بأضرار الإفراط في مشاهدة التلفزيون والأجهزة الإلكترونية، وتعليم الأطفال كيفية استخدام هذه الوسائل بشكل صحي ومتوازن.
تشجيع الأنشطة البدنية: تنظيم الأنشطة البدنية والرياضية داخل المدرسة لتعزيز النشاط البدني والحركة بين الطلاب، وتشجيعهم على ممارسة الرياضة بدلاً من الجلوس أمام الشاشات لفترات طويلة.
تعليم مهارات التفكير النقدي: تعليم الطلاب كيفية التفكير النقدي وتحليل المحتوى الذي يشاهدونه على التلفزيون، مما يساعدهم في فهم وتقييم المعلومات بشكل صحيح.
التعاون مع الأهل: التواصل مع أولياء الأمور وتقديم ورش عمل ومحاضرات حول تأثير التلفزيون على الأطفال وكيفية تنظيم وقت الشاشة في المنزل.
توفير بدائل ترفيهية وتعليمية: تقديم أنشطة ترفيهية وتعليمية متنوعة داخل المدرسة، مثل الألعاب التعليمية والمشاريع اليدوية والقراءة، لتعزيز اهتمام الأطفال بأنشطة متنوعة بعيدًا عن الشاشات.
التوجيه النفسي والاجتماعي: توفير الدعم النفسي والاجتماعي للطلاب الذين قد يعانون من مشاكل نتيجة الإفراط في مشاهدة التلفزيون، وتوجيههم نحو أنشطة وممارسات صحية.


5. اقترح الكاتب أسسا لبناء شخصية الطفل متوازنة . حددها .
الكاتب يقترح عدة أسس لبناء شخصية الطفل المتوازنة، ومن بينها:


التفاعل الاجتماعي: تعزيز التفاعل الاجتماعي مع الأقران وأفراد الأسرة من خلال الأنشطة المشتركة واللعب التفاعلي، مما يساعد في تنمية مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي.
الأنشطة البدنية: تشجيع الأطفال على المشاركة في الأنشطة البدنية والرياضية، مما يعزز من صحتهم الجسدية واللياقة البدنية.
تنمية الخيال والإبداع: توفير الفرص للطفل لتنمية خياله وإبداعه من خلال الأنشطة الفنية والقراءة والألعاب التفاعلية.
التوجيه والمراقبة: توجيه الأطفال في استخدام وسائل الإعلام والشاشات بشكل متوازن، ومراقبة المحتوى الذي يشاهدونه لضمان تناسبه مع عمرهم وتجنب التأثيرات السلبية.
توفير بدائل ترفيهية: تقديم بدائل ترفيهية تعليمية وصحية تعزز من تنمية مهارات الطفل بشكل شامل، مثل القراءة والألعاب التعليمية والأنشطة الخارجية.
تعليم مهارات التفكير النقدي: تعليم الأطفال كيفية التفكير النقدي وتحليل المعلومات التي يتلقونها من وسائل الإعلام وغيرها من المصادر.
الدعم النفسي والاجتماعي: توفير الدعم النفسي والاجتماعي للطفل من خلال الحوار المستمر والتفاعل الإيجابي معه، مما يعزز من ثقته بنفسه واستقراره النفسي


أبدي رأيي :

1. هل يبدو الكاتب في النص واقعيًا موضوعيا أو تجده مبالغا مهولا ؟
من خلال تحليل النص، يبدو أن الكاتب يتبع نهجًا واقعيًا وموضوعيًا في طرحه لقضية تأثير التلفزيون على الأطفال. وقد اعتمد على عرض الأدلة والشواهد التي تدعم وجهة نظره، مثل الدراسات العلمية والملاحظات الواقعية، لتوضيح تأثير التلفزيون على سلوك الأطفال ونفسياتهم. كما أنه قدم نصائح عملية للآباء حول كيفية التعامل مع هذا الموضوع، مما يعزز من موضوعية وواقعية الطرح.
ومع ذلك، من الممكن أن يجد بعض القراء أن النص يبالغ في تسليط الضوء على الجوانب السلبية للتلفزيون دون التركيز على الجوانب الإيجابية التي قد تكون موجودة أيضًا، مثل البرامج التعليمية والتثقيفية. لكن بشكل عام، النص يبدو متوازنًا في تقديم حججه ويهدف إلى توعية القارئ بمخاطر محتملة تستدعي الانتباه والاحتياط.


2 - ألا ترى في كثافة المواد التلفزية وتنوعها ما قد ينمى طاقات الطفل الذهنية والوجدانية ؟بالتأكيد، يمكن أن تكون المواد التلفزيونية المتنوعة مفيدة في تنمية الطاقات الذهنية والوجدانية للطفل، بشرط أن يتم اختيار المحتوى بعناية وأن يكون متوازنًا. إليك بعض الجوانب الإيجابية التي يمكن أن تسهم فيها المواد التلفزيونية:


تعليم وتثقيف: هناك العديد من البرامج التعليمية والتثقيفية التي تقدم معلومات قيمة للطفل في مختلف المجالات مثل العلوم، التاريخ، اللغات، والثقافة العامة.
تنمية المهارات اللغوية: مشاهدة البرامج التي تستخدم لغة سليمة ومتنوعة يمكن أن تساعد في تنمية مهارات الطفل اللغوية والتواصلية.
الإلهام والتحفيز: البرامج التي تعرض قصص نجاح وأمثلة ملهمة يمكن أن تحفز الطفل وتزرع فيه قيم الاجتهاد والمثابرة.
تنمية الخيال والإبداع: البرامج التي تحتوي على عناصر خيالية وقصص مشوقة يمكن أن تساهم في تنمية خيال الطفل وإبداعه.
التوعية بالقضايا الاجتماعية: بعض البرامج تساعد في توعية الأطفال بالقضايا الاجتماعية والبيئية وتعزيز فهمهم للعالم من حولهم.
التفاعل مع الثقافة: تعرض الطفل لثقافات مختلفة من خلال البرامج التلفزيونية يمكن أن يعزز من فهمه وتقبله للتنوع الثقافي.



أستثمر وأوظف :
1. في الصف : ميز في جدول بين مواصفات الطفل السلبية والمواصفات المنشودة لطفل متوازن ، في نطاق النص مراعيا التناسب بين العنصر السلبي والبديل عنه
جدول يميز بين مواصفات الطفل السلبية والمواصفات المنشودة لطفل متوازن، مع مراعاة التناسب بين العنصر السلبي والبديل عنه:


المواصفات السلبية للطفل المدمن على الشاشة
المواصفات المنشودة لطفل متوازن


قلة التفاعل الاجتماعي
تفاعل اجتماعي نشط مع الأقران والأسرة


ضعف النشاط البدني
مشاركة منتظمة في الأنشطة البدنية والرياضية


الاعتماد على المحتوى الجاهز
تنمية الخيال والإبداع من خلال الألعاب التفاعلية والقراءة


ضعف مهارات التفكير النقدي
مهارات قوية في التفكير النقدي وتحليل المعلومات


تعرض محتمل لمحتوى غير مناسب
توجيه ومراقبة الأهل للمحتوى المناسب للعمر


مشكلات النوم والأرق
نمط نوم صحي ومنتظم


ضعف في التواصل واللغة
تنمية مهارات التواصل واللغة من خلال التفاعل والقراءة


هذه المقارنة تساعد في تسليط الضوء على الفروقات بين طفل يعاني من تأثيرات سلبية للشاشة وطفل يتمتع بحياة متوازنة وصحية.


2. خارج الصف : ابحث في مجلات مكتوبة أو رقمية عن بعض الدراسات النفسانية التربوية المشتغلة بتكوين الشخصية المستقلة المبادرة للطفل
بعض المصادر التي تتناول دراسات نفسانية تربوية حول تكوين الشخصية المستقلة المبادرة للطفل:


نمو الطفل العقلي وتكوين شخصيته: هذا الكتاب من مؤسسة هنداوي يتناول أهمية دراسة الطفولة وكيفية تكوين الشخصية المستقلة من خلال التكامل النفسي.
بناء الاستقلالية وتقدير الذات والمشاركة لدى الأطفال: هذا المقال من مكتب الإعلام السوري يتناول أهمية بناء الاستقلالية وتقدير الذات لدى الأطفال وكيفية تعزيز هذه الصفات من خلال التفاعل الاجتماعي والأنشطة المشتركة.
اعتماد الطفل على نفسه وسيلة لتكوين شخصيته المستقلة: هذا المقال من موقع أمان اليوم يشرح كيفية تشجيع الأطفال على الاعتماد على أنفسهم وتحمل المسؤولية لتكوين شخصية مستقلة


من هو كريستيان كيمان؟
كريستيان كيمان (بالانجليزى: Christian Keymann) كان كاتب ترانيم و شاعر و كاتب من المانيا.
حياته
كريستيان كيمان من مواليد يوم 27 فبراير سنة 1607 فى چيترايڤا.
الدراسه
درس فى جامعة هاله.
وفاته
كريستيان كيمان مات فى 13 يناير سنة 1662.