تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : شرح نص المرأة العربية وحجاب الاوهام - محور المرأة في المجتمعات المعاصرة - تاسعة اساسي - للكاتب محمد الرميحي



Edunet.tn
02-02-2025, 12:11 AM
شرح نص المراة العربية وحجاب الاوهام 9 اساسي محور المرأة في المجتمعات المعاصرة للكاتب محمد الرميحي مع الاجاية عن الاسئلة



9eme arabe, محور المرأة في المجتمعات المعاصرة, محور المرأة في المجتمعات المعاصرة 9 اساسي, محور المرأة في المجتمعات المعاصرة تاسعة اساسي, آدونات, آدونات كافيه, لغة عربية, لغة عربية 9 اساسي, لغة عربية تاسعة اساسي, الاجابة على اسئلة نص المراة العربية وحجاب الاوهام, المراة العربية وحجاب الاوهام محور المرأة في المجتمعات المعاصرة, cha7nas 9eme, char7nas 9eme de base, charh nas, chr7 nas 9eme, تاسعة اساسي, edunet.tn, شرح, شرح نص, شرح نص 9 اساسي, شرح نص المراة العربية وحجاب الاوهام محور المرأة في المجتمعات المعاصرة, محمد الرميحي, نص المراة العربية وحجاب الاوهام محور المرأة في المجتمعات المعاصرة



https://i.postimg.cc/Qtc8Z7kh/char7nas-me7war2-9eme-numero3.jpg


نص المراة العربية وحجاب الاوهام
:النص
لم نتوصل حتى الآن، في مجتمعنا العربي إلى تحديد دقيق لدور المرأة في المجتمع ومستقبل هذا الدور. نسمع عن المرأة، أما وزوجة وأختا، ونقرأ فيها أشعار المديح لهذه الأدوار ولكن الدور الاجتماعي لها حتى الآن لم يتساو في الواقع المعيش مع الرجل. … ما يعوق المرأة العربية في المجتمع العربي اليوم ليس نقص التشريع فقط لأن المشكلة الأهم هي أنه حتى في وجود التشريع، فإن التطبيق مازالت أمَامَهُ عَقَبَاتُ اجتماعيةً، وَهُنَا تكمن الخطورة في.
فمع الاختلاف من دولة عربية إلى أخرى يمكن القول إن المرأة العربية غير موجودة في الهيكل الاجتماعي الفاعل سواء في القطاع الحكومي أو في القطاعات غير الحكومية ففي بلد مثل لبنان حيث مساهمة المرأة قديمة نسبيا، وجدت لوز مغيزل، المحامية اللبنانية والناشطة في العمل الأهلي النسوي في دراسة نشرتها أخيرا، أن عدد المنتسبات إلى الأحزاب السياسية اللبنانية على كثرتها لا يتجاوز ثمانية بالمائة (8%) من عدد المنتسبين من الرجال، كما أن المرأة يندر وجودها في الهيئات العليا
للأحزاب حَيْثُ تُتَّخَذُ القرارات وأن عملها في هذه الأحزاب هو امتداد يفرضُهُ السِّياق الاجتماعي والثقافي، فتكلف معظم الأحيان بأمور اجتماعية وبأعمال السكرتارية، وأن عددا كبيرًا مِنْهُنَّ ائْتَسَبْنَ إلى هذه الأحزاب بسبب وجود أزواجهنَّ فيها، كما أن هذه الأحزاب لم تَتَبَنَّ القضايا الخاصة بالمرأة بشكل مباشر، ولم ترشح آية واحدة منهنَّ لِكُرسي الوزارة على كثرة ما رُشْحَ من الرجال. أما النساء العاملات المنتظمات في النقابات العمالية فيرجعُ انْضِمَامُهُنَّ إِلَيْهَا إلى عوامل عديدة منها نوع العمل، والسن، والوضع العائلي. وتوصلت الدراسة اللبنانية في قطاع النقابات المهنية، إلى نتائج قريبة مما يحدث في حالة الأحزاب السياسية. لقد سألت أحد كبار المسؤولين في برلمان عربي دخلت فيه المرأة مساهمة أخيرًا ، ماذا عن دورها داخل البرلمان؟ فأجاب وأحسبه صادقا أن المرأة دورها محدود جدا لأن الظروف الاجتماعية لا تسمح لها بأكثر من ذلك. وتلك . هي إحدى القضايا الخاصة بالمرأة العربية لأنها إن لم تحصل بعد على اعتراف اجتماعي بدورها يبقى الاعتراف القانوني، مهما أخذ من صيغ، شكليًا بحثا وأياً كانت زاوية النظر التي نرى منها تطور المرأة العربية سواء من منظور المجتمع السياسي أو المجتمع المدني، فإننا سوف نلاحظ أن هذا التطور هوَ كَمي مظهري، لم يُؤدِّ بَعْدُ إلى تغيرات نوعية جوهرية. فالمرأة العربية الحضرية التي شاركت في مجال العمل بقوة التشريع لم يؤد خروجها إلى العمل إلى تحررها ثقافيا واجتماعيا
وخروجها من عقلية الحصار، فلا تزال الثقافةُ السَّائِدَةُ هي ثقافة السيطرة للرجل في مقابل الخُنُوع للمرأة، فهي عاجزة في بعض الطبقات الاجتماعية – مهما تعلمت – حتى عن استخدام حقها وحريتها في اختيار شريك حياتها أو نوع عملها، ناهيك عن القدرة على سفرها منفردة.
محمد الرميحي
رفع حجاب الأوهام عن حال المرأة العربية (بتصرف)
مجلة العربي – العدد 1997/10/1:467

تقديم النص :
نص حجاجي تغطية النص للاهداف المميزة : تبيين منزلة المراة في المجتمعان المعاصرة شرقيها وغربيها للكاتب محمد غانم الرميحي“محمد أستاذ علم الاجتماع في جامعة الكويت ولد عام 1942 وتخرج من جامعة Durham درهام في شمال شرق بريطانيا عام 1973 من خلال
أطروحة دكتوراه بعنوان التغير السياسي والاجتماعي في البحرين
1920- 1970 ونشرت بالإنجليزية وترجمت إلى العربية وطبعت
المقال يتناول التحديات التي تواجه المرأة العربية في المجتمع، مشيرًا إلى أن دورها الاجتماعي لم يتساوَ بعد مع الرجل. يتحدث عن العقبات الاجتماعية التي تعوق تطبيق التشريعات المتعلقة بحقوق المرأة، ويشير إلى أن المرأة لا تزال غير ممثلة بشكل كافٍ في الهيئات السياسية والنقابات المهنية. كما يوضح أن الثقافة السائدة تفرض سيطرة الرجل وخنوع المرأة، مما يحد من حريتها في اختيار شريك حياتها أو نوع عملها.

:موضوع النص
يدعو الكاتب أن يتبع ما حققته المرأة من مكاسب في مستوى التشريع وتطور في العقلية السائدة
ينقل المحاج واقع المرأة العربية مبرزا محدودية دورها في الحياة العامة .مقارنا بينهما و بين الرجل داعيا إلى تحريرها و
مساواتها مع الرجل

:تقسيم النص
:المقاطع
: نص المراة العربية وحجاب الاوهام
من البداية إلى الخطورة: المشكلة
الوحـدات:
البنية الحجاجية
من فمع إلى جوهية: أمثلة
من فمع إلى بحتا: مثال المرة اللبنانية
البقية: إستنتاج

الاجابة عن اسئلة النص
:أستعد

1. في النص موقف ومثال واستنتاج، قطع النص وفق ذلك.
الموقف:
لم نتوصل حتى الآن، في مجتمعنا العربي إلى تحديد دقيق لدور المرأة في المجتمع ومستقبل هذا الدور. نسمع عن المرأة، أما وزوجة وأختا، ونقرأ فيها أشعار المديح لهذه الأدوار ولكن الدور الاجتماعي لها حتى الآن لم يتساو في الواقع المعيش مع الرجل. … ما يعوق المرأة العربية في المجتمع العربي اليوم ليس نقص التشريع فقط لأن المشكلة الأهم هي أنه حتى في وجود التشريع، فإن التطبيق مازالت أمَامَهُ عَقَبَاتُ اجتماعيةً، وَهُنَا تكمن الخطورة في.
المثال:
فمع الاختلاف من دولة عربية إلى أخرى يمكن القول إن المرأة العربية غير موجودة في الهيكل الاجتماعي الفاعل سواء في القطاع الحكومي أو في القطاعات غير الحكومية ففي بلد مثل لبنان حيث مساهمة المرأة قديمة نسبيا، وجدت لوز مغيزل، المحامية اللبنانية والناشطة في العمل الأهلي النسوي في دراسة نشرتها أخيرا، أن عدد المنتسبات إلى الأحزاب السياسية اللبنانية على كثرتها لا يتجاوز ثمانية بالمائة (8%) من عدد المنتسبين من الرجال، كما أن المرأة يندر وجودها في الهيئات العليا للأحزاب حَيْثُ تُتَّخَذُ القرارات وأن عملها في هذه الأحزاب هو امتداد يفرضُهُ السِّياق الاجتماعي والثقافي، فتكلف معظم الأحيان بأمور اجتماعية وبأعمال السكرتارية، وأن عددا كبيرًا مِنْهُنَّ ائْتَسَبْنَ إلى هذه الأحزاب بسبب وجود أزواجهنَّ فيها، كما أن هذه الأحزاب لم تَتَبَنَّ القضايا الخاصة بالمرأة بشكل مباشر، ولم ترشح آية واحدة منهنَّ لِكُرسي الوزارة على كثرة ما رُشْحَ من الرجال. أما النساء العاملات المنتظمات في النقابات العمالية فيرجعُ انْضِمَامُهُنَّ إِلَيْهَا إلى عوامل عديدة منها نوع العمل، والسن، والوضع العائلي.
الاستنتاج:
تلك . هي إحدى القضايا الخاصة بالمرأة العربية لأنها إن لم تحصل بعد على اعتراف اجتماعي بدورها يبقى الاعتراف القانوني، مهما أخذ من صيغ، شكليًا بحثا وأياً كانت زاوية النظر التي نرى منها تطور المرأة العربية سواء من منظور المجتمع السياسي أو المجتمع المدني، فإننا سوف نلاحظ أن هذا التطور هوَ كَمي مظهري، لم يُؤدِّ بَعْدُ إلى تغيرات نوعية جوهرية. فالمرأة العربية الحضرية التي شاركت في مجال العمل بقوة التشريع لم يؤد خروجها إلى العمل إلى تحررها ثقافيا واجتماعيا وخروجها من عقلية الحصار، فلا تزال الثقافةُ السَّائِدَةُ هي ثقافة السيطرة للرجل في مقابل الخُنُوع للمرأة، فهي عاجزة في بعض الطبقات الاجتماعية – مهما تعلمت – حتى عن استخدام حقها وحريتها في اختيار شريك حياتها أو نوع عملها، ناهيك عن القدرة على سفرها منفردة.


2 تواترت في النص أساليب النفي: استخرجها جميعا وبين دلالة تواترها في الحجاج
· لم نتوصل حتى الآن:


دلالتها: تؤكد أن المجتمع العربي لم يحقق بعد تحديد دقيق لدور المرأة.

· ما يعوق المرأة العربية... ليس نقص التشريع فقط:


دلالتها: تُظهر أن العقبات أمام تقدم المرأة ليست مقتصرة على التشريعات، بل هناك أسباب اجتماعية أخرى.

· لا يتجاوز ثمانية بالمائة (8%):


دلالتها: تُشير إلى النسبة القليلة من النساء المنتسبات إلى الأحزاب السياسية، مما يعكس التمييز وعدم التوازن.

· لم تَتَبَنَّ القضايا الخاصة بالمرأة بشكل مباشر:


دلالتها: تُظهر أن الأحزاب السياسية لم تولِ الاهتمام الكافي لقضايا المرأة.

· تلك هي إحدى القضايا الخاصة بالمرأة العربية لأنها إن لم تحصل بعد على اعتراف اجتماعي بدورها يبقى الاعتراف القانوني:


دلالتها: تُبين أن الاعتراف القانوني بدور المرأة لا يُعتبر كافياً بدون الاعتراف الاجتماعي.

· المرأة العربية الحضرية التي شاركت في مجال العمل بقوة التشريع لم يؤدِ خروجها إلى العمل إلى تحررها ثقافياً واجتماعياً:


دلالتها: تبرز أن المشاركة في العمل لم تؤدِ بعد إلى تحقيق التحرر الثقافي والاجتماعي للمرأة.

· لا تزال الثقافة السائدة هي ثقافة السيطرة للرجل في مقابل الخنوع للمرأة:


دلالتها: تؤكد أن الثقافة الحالية تعزز الهيمنة الذكورية والخنوع الأنثوي.

· فهي عاجزة... عن استخدام حقها وحريتها في اختيار شريك حياتها أو نوع عملها:


دلالتها: تُظهر القيود الاجتماعية التي تعوق حرية المرأة في اتخاذ قراراتها.


3. إلام يدعو الكاتب من وراء نقده لواقع المرأة العربية؟ ما أطروحته؟
من وراء نقده لواقع المرأة العربية، يدعو الكاتب محمد الرميحي إلى إعادة النظر في دور المرأة في المجتمع العربي والعمل على تجاوز العقبات الاجتماعية والثقافية التي تحول دون تحقيق المساواة الفعلية بين المرأة والرجل. الكاتب ينتقد الوضع الحالي للمرأة العربية ويشير إلى أن العقبات ليست فقط تشريعية، بل اجتماعية وثقافية، مما يعوق تطبيق التشريعات وحقوق المرأة.
أطروحة الكاتب: يؤكد الرميحي أن التحرر الحقيقي للمرأة العربية يجب أن يتجاوز التشريع إلى التغيير الثقافي والاجتماعي. يجب على المجتمع العربي أن يعترف بدور المرأة الاجتماعي ويمكّنها من المشاركة الفاعلة في جميع المجالات. كما يدعو إلى تغيير الثقافة السائدة التي تفرض سيطرة الرجل وخنوع المرأة، ويشدد على ضرورة تحقيق المساواة الفعلية والاعتراف الاجتماعي بدور المرأة لتحقق تغييراً نوعياً جوهرياً في المجتمع.


4. ابحث عن تعريف للمبدعة "نور مغيزل التي كرست حياتها للدفاع عن حقوق المرأة اللبنانية والعربية.
نور مغيزل، ولدت باسم لور نصر، كانت محامية وناشطة لبنانية معروفة بدفاعها عن حقوق المرأة اللبنانية والعربية. ولدت في 21 أبريل 1929 في حاصبيا، جنوب لبنان، وتوفيت في عام 19971. تلقت تعليمها الأساسي في مدارس القلبين الأقدسين والجامعة الوطنية في عاليه، وتخرجت بشهادة في القانون من جامعة القديس يوسف في بيروت وشهادة في القانون الفرنسي من جامعة ليون.
كانت مغيزل عضوة مؤسسة في العديد من الجمعيات والمنظمات المعنية بحقوق المرأة، ومن بينها اللجنة التنفيذية للهيئات النسائية والمجلس النسائي اللبناني. قادت حملات لإصلاح قوانين الأسرة وقوانين المواطنة للنساء، وكذلك لإلغاء العقاب القانوني على استعمال وسائل منع الحمل2. كما شاركت في تأسيس تجمع الباحثات اللبنانيات وكانت نائب رئيس للمجلس الدولي للنساء ونائب رئيس الاتحاد العربي للنساء.
مغيزل كانت أيضًا مرجعًا قانونيًا لجمعية تنظيم الأسرة في لبنان وأول من أوصى بتأسيس جهاز حكومي عالي المستوى يهتم بشؤون المرأة. كتبت عدة كتب ومقالات حول حقوق الإنسان وقانون العمل وحقوق المرأة في القانون اللبناني وتشريعات عربية أخرى


أبني المعنى :
1. ما الصورة التي التصقت بالمرأة في المجتمع العربي؟
الصورة التي التصقت بالمرأة في المجتمع العربي تتأثر بعوامل اجتماعية وثقافية ودينية، وتختلف من بلد إلى آخر. لكن يمكننا استخلاص بعض السمات المشتركة:


الدور التقليدي: تم تصوير المرأة تقليدياً كزوجة وأم، تحمل مسؤولية البيت والأطفال، مع تركيز كبير على دورها في الأسرة والمجتمع المحلي.
الخضوع للرجل: المجتمع التقليدي يعزز فكرة أن الرجل هو المسؤول والمسيطر، في حين أن المرأة تكون في دور الخاضعة والمطيعة، مما يحد من حريتها واستقلاليتها.
القوالب النمطية: هناك العديد من القوالب النمطية التي تحصر المرأة في أدوار معينة وتحد من فرصها. مثل القول بأن المرأة أقل كفاءة في العمل أو القيادة، أو أنها أكثر عاطفية وأقل عقلانية.
العوائق المهنية: على الرغم من التحسن في السنوات الأخيرة، لا تزال هناك عقبات كثيرة تواجه المرأة في سوق العمل، سواء في الوصول إلى المناصب العليا أو في الفجوة في الأجور بينها وبين الرجل.
الاعتماد على الحماية: في بعض المجتمعات، يُعتبر أن المرأة بحاجة إلى حماية من الرجل، سواء كان الأب أو الزوج أو الأخ، مما يعزز الفكرة بأنها غير قادرة على الاعتماد على نفسها.

تلك الصور تعكس واقعًا اجتماعيًا قديمًا ومتجذرًا، لكنها تتغير ببطء مع التقدم والتعليم والمزيد من المشاركة النسائية في مختلف المجالات.


2. أين تكمن مشكلة المرأة الحقيقية أفي غياب التشريعات أم في انعدام تطبيقها ؟ على من يلقي الكاتب
مسؤولية ذلك؟
الكاتب محمد الرميحي يشير في مقاله إلى أن مشكلة المرأة الحقيقية في المجتمع العربي تكمن في انعدام تطبيق التشريعات وليس فقط في غيابها. حيث أن هناك تشريعات موجودة تهدف إلى تمكين المرأة، لكن تنفيذ هذه التشريعات يواجه عقبات اجتماعية وثقافية.
مسؤولية ذلك، حسب الكاتب، تقع على المجتمع العربي ككل، بما في ذلك:


العقبات الاجتماعية: التقاليد والقوالب النمطية التي تعيق مشاركة المرأة الفعالة في المجتمع وتحد من حريتها.
النظام الثقافي: الثقافة السائدة التي تفرض سيطرة الرجل وخنوع المرأة.
المؤسسات والهيئات: الأحزاب السياسية والنقابات المهنية التي لا تعطي الاهتمام الكافي لقضايا المرأة ولا تدعمها بشكل فعال.

بالتالي، يرى الكاتب أن الحل لا يكمن فقط في سن التشريعات، بل أيضًا في التغيير الثقافي والاجتماعي الذي يتيح للمرأة ممارسة حقوقها بشكل فعلي.


3. دعم الكاتب موقفه بمثال أطنب في بسطه وتحليله (لبنان)، ادرس المثال موضحا وجاهة اختياره
الكاتب محمد الرميحي يستخدم مثال لور مغيزل، المحامية والناشطة اللبنانية، لدعم موقفه بشكل مباشر وواضح. يرى الكاتب أن مغيزل كانت رمزًا للمرأة اللبنانية المثابرة والمتميزة في مجال حقوق المرأة، وأن تحقيقاتها وإنجازاتها تُظهر أهمية التشريعات وتطبيقها بشكل فعال.
جاهة اختياره لهذا المثال تكمن في أن مغيزل لم تكن مجرد ناشطة، بل كانت تمثل الجهود الحقيقية والمستمرة لتحقيق المساواة بين الجنسين في لبنان. من خلال تحليل حياتها وأعمالها، يمكن للكاتب أن يبرز الفجوة بين التشريعات الموجودة وتطبيقها الواقعي، وكذلك الدور الحيوي للمجتمع والثقافة في تحقيق التغيير

4. قارن بين مقدمة النص وخاتمته من حيث صرامة الكاتب في مواقفه
مقدمة النص: في مقدمة النص، يُبيِّن الكاتب محمد الرميحي المشكلة الأساسية بشكل مباشر وصريح، قائلاً إن المجتمع العربي لم يتمكن بعد من تحديد دقيق لدور المرأة. يشير إلى أن العقبات الاجتماعية تلعب دورًا مهمًا في عرقلة تقدم المرأة. هذه المقدمة تُظهر موقف الكاتب النقدي تجاه الوضع الحالي وتبرز الحاجة إلى التغيير.
خاتمة النص: في خاتمة النص، يظل موقف الكاتب صارمًا وحازمًا، حيث يوضح أن التقدم الذي حققته المرأة العربية حتى الآن هو تقدم شكلي ولم يؤد إلى تغييرات نوعية. يشير إلى أن الثقافة السائدة لا تزال تعزز هيمنة الرجل وخنوع المرأة، وأن المرأة تعاني من قيود اجتماعية تعوق حريتها.
المقارنة:


الصرامة: يُظهر الكاتب صرامة في مواقفه في كل من المقدمة والخاتمة. في المقدمة، يبرز العقبات ويشدد على ضرورة التغيير. في الخاتمة، يُؤكد أن التقدم الحالي غير كافٍ ويشدد على الحاجة إلى تغييرات جوهرية.
الوضوح: في كلتا الجزئين، يكون الكاتب واضحًا في نقده للوضع الحالي ويعبر عن آرائه بشكل مباشر.
الاتساق: موقف الكاتب يظل متسقًا طوال النص، حيث يركز على نفس النقاط الحاسمة في المقدمة والخاتمة.

بالتالي، يمكن القول إن صرامة الكاتب تظل ثابتة في كل من المقدمة والخاتمة، مما يعكس التزامه بطرح القضية بشكل جدي ودقيق

.
أبدي رأيي :
1. إلى أي حد يبدو الكاتب محقا في اقتصاره على مثال وحيد لدعم أطروحته ؟
اقتصار الكاتب على مثال وحيد لدعم أطروحته له ميزاته وعيوبه.
إيجابيات الاقتصار على مثال وحيد:


التفصيل والعمق: مثال واحد يمكن أن يكون مدروسًا ومفصلاً بشكل جيد، مما يسمح للكاتب بشرح وتحليل كل جوانب الموقف بعمق.
التركيز: التركيز على مثال واحد يمكن أن يجعل الحجة أكثر وضوحًا وسهولة في الفهم، دون تشتت القارئ بين أمثلة متعددة.
التمثيلية: إذا كان المثال قويًا وتمثيليًا، فإنه يمكن أن يعطي انطباعًا دقيقًا عن القضية ككل.

سلبيات الاقتصار على مثال وحيد:


التمثيل الناقص: مثال واحد قد لا يكون كافيًا لتمثيل جميع جوانب القضية أو التباين بين الدول والثقافات المختلفة.
الاعتراضات: يمكن أن يعترض بعض القراء بأن المثال المستخدم قد يكون استثناءً وليس قاعدة، مما يضعف الحجة.
العمومية: الاقتصار على مثال واحد يمكن أن يجعل الحجة تبدو غير معممة وغير شاملة.

بناءً على هذا التحليل، يمكن القول أن الكاتب محمد الرميحي قد يكون محقًا في استخدامه لمثال لور مغيزل إذا كان هدفه هو تقديم حجة مفصلة وموضحة بشكل جيد. ومع ذلك، لزيادة قوة الحجة، كان يمكن أن يكون من المفيد تضمين أمثلة إضافية من دول عربية أخرى لتقديم صورة أكثر شمولية.

2 بين انطلاقا من التجربة التونسية تسرع الكاتب في تعميمه لمواقفه.
تُعدُّ التجربة التونسية مثالاً على التقدم النسبي الذي تحقق في مجال حقوق المرأة مقارنة ببعض البلدان العربية الأخرى. تونس قامت بخطوات هامة نحو تعزيز دور المرأة في المجتمع من خلال تشريعات تقدمية وفاعلة، وتطبيق هذه التشريعات بشكل ملحوظ.
النقاط التي تؤكد تسرع الكاتب في تعميم مواقفه من خلال التجربة التونسية:


التشريعات المتقدمة:

تونس كانت رائدة في سن قوانين تقدمية لصالح المرأة منذ الاستقلال. على سبيل المثال، مجلة الأحوال الشخصية التي أصدرت في عام 1956 والتي منعت تعدد الزوجات ومنحت النساء حقوقاً متساوية في الطلاق والزواج.


المشاركة السياسية:

المرأة التونسية حققت خطوات ملموسة في المشاركة السياسية. في السنوات الأخيرة، شهدت تونس زيادة كبيرة في عدد النساء اللواتي يشغلن مناصب في البرلمان والمجالس المحلية. على سبيل المثال، في انتخابات 2019، حصلت النساء على نسبة كبيرة من المقاعد في البرلمان.


التعليم والعمل:

نسبة كبيرة من النساء التونسيات متعلمات ويشاركن بشكل فعال في سوق العمل. تونس تشهد حضوراً نسائياً قوياً في مختلف القطاعات المهنية والتعليمية.


المساواة في الحقوق:

تونس قامت بإجراءات ملموسة لضمان حقوق المرأة في المجالات المختلفة، بما في ذلك حقوق الإرث وتكافؤ الفرص في العمل والتعليم.


من خلال هذه النقاط، يمكن القول إن التعميم الذي قام به الكاتب في نقده لواقع المرأة العربية قد يتجاهل التقدم الملموس الذي تحقق في بعض الدول مثل تونس. التجربة التونسية تُظهر أن التغيير ممكن عندما يتم تنفيذ التشريعات بفعالية وتحقيق الاعتراف الاجتماعي بدور المرأة.


أستثمر وأوظف :
1. في الصف: حرر فقرة حجاجية في موضوع تختاره تتضمن أطروحة مدعومة بحجة ومثال.
موضوع: أهمية التعليم في تحقيق التنمية المستدامة
أطروحة: التعليم هو الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة في المجتمعات، حيث يُمكّن الأفراد من اكتساب المعرفة والمهارات التي تساهم في تحسين جودة الحياة وتطوير الاقتصاد.
حجة: التعليم يوفر الفرصة للأفراد لتحقيق إمكانياتهم الكاملة، مما يعزز القدرة على الابتكار والإبداع. هذه العملية تساهم في بناء مجتمع يعتمد على المعرفة، مما يحقق تقدمًا اقتصاديًا وتقليلًا للفقر. بالإضافة إلى ذلك، التعليم يعزز الوعي البيئي والاجتماعي، مما يؤدي إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
مثال: دولة فنلندا تُعتبر من الأمثلة الناجحة في استخدام التعليم كأداة لتحقيق التنمية المستدامة. بفضل نظامها التعليمي المتقدم الذي يركز على الجودة والشمولية، حققت فنلندا تقدمًا كبيرًا في مجالات الابتكار والتكنولوجيا. الطلاب في فنلندا يتمتعون بفرص تعليمية متساوية، مما ساهم في تقليل الفجوة بين الفئات الاجتماعية وتحقيق التنمية المستدامة. هذا النموذج يُظهر كيف يمكن للتعليم القوي أن يكون محركًا لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
في الختام، يُعتبر التعليم العنصر الأساسي لتحقيق التنمية المستدامة، حيث يُساهم في تمكين الأفراد وتعزيز الاقتصاد وتحقيق التوازن البيئي والاجتماعي.

2 خارج الصف: استعن بما درست في المواد الاجتماعية وبما اطلعت عليه في وسائل الاعلام لتحرير فقرة حول مكانة المرأة في بعض الأقطار العربية الأخرى.…..
مكانة المرأة في بعض الأقطار العربية تشهد تفاوتاً كبيراً من بلد إلى آخر، وذلك بناءً على التطور الاجتماعي والثقافي والقانوني في كل مجتمع.
في المملكة العربية السعودية، شهدت المرأة تغيرات ملحوظة في السنوات الأخيرة. حصلت النساء على حق القيادة في عام 2018، وبدأت النساء في دخول سوق العمل بشكل أكبر. كما تمكّنت النساء من المشاركة في الانتخابات المحلية والعضوية في مجلس الشورى. على الرغم من هذه التحسينات، لا تزال هناك بعض القيود الاجتماعية والثقافية التي تحد من حرية النساء.
في الإمارات العربية المتحدة، تم تحقيق تقدم كبير في مجال حقوق المرأة. النساء يشغلن مناصب قيادية في الحكومة والأعمال والتعليم. الإمارات تتبنى سياسات تعزز دور المرأة في المجتمع، وتمكّنها من المشاركة الفعالة في جميع المجالات. كما تفتخر الإمارات بوجود نساء في مجال الفضاء والتكنولوجيا.
في المغرب، المرأة المغربية تشهد تطوراً ملحوظاً في مجالات التعليم والعمل والسياسة. منذ تبني قانون الأسرة الجديد في عام 2004، حصلت المرأة على حقوق قانونية متساوية في الزواج والطلاق والإرث. تمثيل المرأة في البرلمان يزداد تدريجياً، مما يعكس التطور الاجتماعي والثقافي في المغرب.
في الأردن، تم إحراز تقدم في مجال حقوق المرأة، حيث أصبحت النساء أكثر مشاركة في سوق العمل والتعليم. التحديات لا تزال قائمة، وخاصة في المناطق الريفية حيث تكون العادات والتقاليد أقوى. مع ذلك، يُعتبر الأردن من الدول التي تسعى لتحقيق المزيد من المساواة بين الجنسين من خلال إصلاحات قانونية واجتماعية.
تلك الأمثلة تُظهر أن مكانة المرأة في الأقطار العربية تتفاوت بناءً على السياق الاجتماعي والثقافي والقانوني لكل بلد. على الرغم من التقدم المحرز، لا تزال هناك تحديات تتطلب المزيد من الجهود لتحقيق المساواة الفعلية.

تحليل النص
العنوان والمقدمة:


العنوان: " المراة العربية وحجاب الاوهام ". يشير العنوان إلى أن الكاتب يسعى لكشف الحقيقة وراء الوضع الحالي للمرأة العربية.
المقدمة: يبدأ الكاتب بتوضيح أن دور المرأة في المجتمع العربي لم يتحدد بعد بشكل دقيق، ويشير إلى العقبات الاجتماعية التي تواجهها المرأة حتى مع وجود التشريعات الداعمة.

الموضوع الرئيسي:


التمييز الاجتماعي: يعرض الكاتب التمييز الذي تتعرض له المرأة في المجتمع العربي من خلال عدم تساوي دورها الاجتماعي مع الرجل.
التشريعات والتطبيق: يوضح أن العقبات ليست فقط في غياب التشريعات، ولكن أيضًا في صعوبة تطبيقها بسبب العوائق الاجتماعية.
الأمثلة: يستخدم الكاتب مثالًا من لبنان لتوضيح الوضع، مشيرًا إلى قلة نسبة النساء في الأحزاب السياسية وغيابهن عن الهيئات العليا للأحزاب.

الحجة والتحليل:


العقبات الاجتماعية والثقافية: يركز الكاتب على أن العقبات الاجتماعية والثقافية هي السبب الرئيسي وراء عدم تحقيق المرأة للمساواة الحقيقية.
الدور الاجتماعي مقابل الاعتراف القانوني: يؤكد الكاتب أن الاعتراف القانوني بحقوق المرأة لا يكفي بدون الاعتراف الاجتماعي.
الثقافة السائدة: يشير الكاتب إلى أن الثقافة السائدة تعزز السيطرة الذكورية وخنوع المرأة، مما يحد من حريتها في اتخاذ القرارات الشخصية والمهنية.

الخاتمة والاستنتاج:


التطور الظاهري: يعبر الكاتب عن أن التطور الذي حققته المرأة العربية حتى الآن هو تطور كمي ومظهري وليس نوعيًا وجوهريًا.
الدعوة إلى التغيير: يدعو الكاتب إلى تغيير ثقافي واجتماعي يتجاوز التشريعات إلى تحقيق الاعتراف الاجتماعي بدور المرأة وتمكينها من المشاركة الفعالة في المجتمع.

اللغة والأسلوب:


اللغة: يستخدم الكاتب لغة واضحة وصريحة، مع تكرار أساليب النفي لتأكيد النقاط السلبية والتحديات التي تواجه المرأة.
الأسلوب: يعتمد الكاتب على التحليل النقدي والتفصيل في عرض الأمثلة والحجج لدعم موقفه.

الوجاهة والتعميم:


اختيار المثال: يستخدم الكاتب مثالًا واحدًا (لبنان) لدعم موقفه، مما قد يكون محدودًا في تمثيل الوضع العام للمرأة العربية.
التعميم: رغم وجاهة المثال المستخدم، قد يبدو الكاتب متسرعًا في تعميم موقفه على جميع الدول العربية دون مراعاة الاختلافات الثقافية والاجتماعية والقانونية بين تلك الدول.

في النهاية، يمكن القول إن الكاتب نجح في تسليط الضوء على التحديات التي تواجه المرأة العربية ودعا إلى ضرورة التغيير الاجتماعي والثقافي لتحقيق المساواة الحقيقية. ومع ذلك، كان يمكن تعزيز حجته بإضافة أمثلة متنوعة من دول عربية أخرى.


الخلاصة
من خلال مقال محمد الرميحي "رفع حجاب الأوهام عن حال المرأة العربية"، تناول الكاتب بشكل نقدي وضع المرأة في المجتمع العربي، مشيرًا إلى أن المشكلة الحقيقية تكمن في العوائق الاجتماعية والثقافية التي تعيق تطبيق التشريعات الداعمة لحقوق المرأة. بينما يقدم الكاتب مثالًا من لبنان، نجد أن المرأة لا تزال تواجه تحديات كبيرة في المشاركة السياسية والمهنية. على الرغم من التقدم الذي حققته بعض البلدان، مثل تونس، تبقى القوالب النمطية والسيطرة الذكورية عائقًا أمام تحقيق المساواة الفعلية.
الكاتب يدعو إلى تغيير ثقافي واجتماعي يعزز دور المرأة ويمكّنها من المشاركة الفاعلة في جميع المجالات، وليس فقط الاكتفاء بالتشريعات القانونية. من خلال تحليل واقع المرأة العربية، يُظهر الكاتب الحاجة الملحة إلى الاعتراف الاجتماعي بدور المرأة لتحقيق تغيير نوعي وجوهري في المجتمع.
الاسنتاج
في الختام، يمكن القول أن الكاتب محمد الرميحي سلّط الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجه المرأة العربية في سعيها لتحقيق المساواة الفعلية في المجتمع. أطروحته الرئيسية كانت أن العقبات الاجتماعية والثقافية لا تزال تعيق تطبيق التشريعات بشكل فعال، مما يجعل التقدم المتحقق شكليًا أكثر من جوهري. على الرغم من بعض التحسينات في وضع المرأة في بعض الدول العربية، يبقى هناك حاجة ملحة لإجراء تغييرات ثقافية واجتماعية كبيرة لتحقيق التمكين الكامل للمرأة وضمان حقوقها وحرياتها.
يدعو الرميحي إلى الاعتراف الاجتماعي بدور المرأة والتخلص من القوالب النمطية والسيطرة الذكورية لتحقيق تغيير نوعي وجوهري. تبقى التجربة التونسية مثالًا على إمكانية التغيير والتقدم، لكنها تظل بحاجة إلى المزيد من الجهود لتعزيز حقوق المرأة في كل جوانب الحياة.


من هو محمد الرميحي؟
محمد غانم الرميحي (ولد عام 1942م) كاتب ومفكر ومترجم كويتي، وأستاذ في علم الاجتماع في جامعة الكويت. يكتب في صحيفة (الشرق الأوسط)، وصدر له العديد من المؤلفات التي تُعنى بقضايا الاقتصاد والتنمية في الخليج العربي منها: (الخليج ليس نفطاً)، وكتاب (قضايا خليجية).

بدايته
ولد عام 1942 وتخرج من جامعة درهام Durham في شمال شرق بريطانيا عام 1973 من خلال أطروحة دكتوراه بعنوان التغير السياسي والاجتماعي في البحرين 1920- 1970 ونشرت بالإنجليزية وترجمت إلى العربية وطبعت أكثر من طبعة، وأصبحت من الأعمال الكلاسيكية في موضوعها.
عمل الرميحي منذ تخرجه في جامعة الكويت وتدرج في سلك التدريس فيها حتى درجة الأستاذية، وأصدر عدداً من الكتب حول التغير الاجتماعي والسياسي في الخليج وفي الشوؤن العربية، بعضها طُبع أكثر من مرة (دار الجديد ودار الساقي) في بيروت نشرت له كتبه بعضها يدرس في الجامعات.
عمل رئيس تحرير لمجلة العربي الكويتية لمدة سبع عشر عاما.
أثناء الغزو العراقي للكويت رأس تحرير جريدة «صوت الكويت» التي تمولها الحكومة الكويتية في المنفى، وكانت تعبّر عن مقاومة الكويتين للغزو.
حياته المهنية
عمل الرميحي أميناً عاماً للمجلس الوطني للثقافة والآداب في الكويت بين 1998 -2003 وعمل على أن تحتفل الكويت عام 2000 عاصمةً للثقافة العربية.
له العديد من الكتب التي تبلغ أكثر من عشرين كتابا في الشؤون السياسية والاجتماعية في الخليج والشؤن العربية.
كتب مئات المقلات والدراسات المنشورة في العديد من المجلات العربية والإنجليزية المحكمة من جريدة الحياة الدولية إلى عدد من صحف الخليج اليومية، وساهم في العديد من اللقاءت الفكرية العربية والدولية. له مقالة أسبوعية تنشر في كل من صحف الكويت، قطر، البحرين، عمان، الإمارات، المملكة العربية السعودية ولبنان، كما ينشر مقالة نصف شهرية في جريدة الحياة اللندنية.
رأس تحرير مجلة حوار العرب التي تصدرها مؤسسة الفكر العربي من بيروت لمده سنتين أصدر منها عشرين عددا في موضوعات مختلفة.
عمل مستشاراً لمركز البابطين للترجمة والذي يصدر كتباً مترجمة من اللغات المختلفة إلى العربية وبالعكس، وأصدر عددا من الكتب المترجه بالتعاون مع دار الساقي (لبنان) ومؤسسة الدراسات (الأردن).
عضو في المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية في الكويت.
أستاذ في علم الاجتماع السياسي، في جامعة الكويت.
نشر أكثر من عشرين كتابٍ ومئتي مقالة عن تلك المواضيع في دوريات محكمة.
شغل منصب رئيس قسم ومساعد عميد كلية الآداب والتربية في جامعة الكويت.
رأس تحرير مجلّة «العربي» المشهورة لمدّة سبعة عشر عاماً. (1999 - 1982)
شغل منصب الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الكويت.
قام بتأسيس وإدارة تحرير مطبوعات يومية وشهرية. كما عمل مستشاراً في عدّة لجان تتعلّق بالتعليم والمعلوماتية والثقافة والسياسة والترجمة في دوائر الحكومة الكويتية وفي مؤسسات خاصّة.