Edunet.tn
02-02-2025, 11:00 PM
شرح نص المراة الصينية 9 اساسي محور المرأة في المجتمعات المعاصرة - المراة الصينية نص معرب من مقال فرنسي
9eme arabe, محور المرأة في المجتمعات المعاصرة, محور المرأة في المجتمعات المعاصرة 9 اساسي, محور المرأة في المجتمعات المعاصرة تاسعة اساسي, آدونات, آدونات كافيه, لغة عربية, لغة عربية 9 اساسي, لغة عربية تاسعة اساسي, الاجابة على اسئلة نص المرأة الصينية, المرأة الصينية محور المرأة في المجتمعات المعاصرة, cha7nas 9eme, char7nas 9eme de base, charh nas, chr7 nas 9eme, تاسعة اساسي, edunet.tn, شرح, شرح نص, شرح نص 9 اساسي, شرح نص المرأة الصينية محور المرأة في المجتمعات المعاصرة, المراة الصينية نص معرب من مقال فرنسي, نص المرأة الصينية محور المرأة في المجتمعات المعاصرة
https://i.postimg.cc/gjR5xzwq/char7nas-me7war2-9eme-numero7.jpg
نص المرأة الصينية
إن صفة “الشطر السماوي” التي أسندها ماوتسي تونغ إلى النساء الصينيات في خطابه الذي ألقاه في تمجيد الاشتراكية والمساواة بين الرجال والنساء لم تعد اليوم سوى وهم، فمع إقرارنا أن النساء الصينيات يتمتعن اليوم، بفضل التشريعات والقوانين بالحقوق نفسها التي يتمتع بها الرجال، في ميادين السياسة والثقافة والتربية والشغل والملكية، وفي مجالات الحرية الشخصية والصحة وعلى صعيد الزواج والحياة العائلية، فإن العقليات لم تحقق تطورا يُذكر، وبقي الواقع بعيدا عما تعد به النصوص التشريعية… ففي مضمار الوظائف والمهن يتاح للنساء الوصول إلى المناصب العليا في الإدارات والمؤسسات والحزب المركزي، غير أنه بفعل ضغط التقاليد الذي يزداد شدة وضغط الزوج الراغب في أن يجد له في المنزل من يعتني به وبأطفاله، غالبا ما ترفض المرأة العاملة الترقية التي تعرض عليها. وعند أي صعوبة تواجهها المؤسسة، تكون النساء في صدارة من يتحمل التبعات، فتخفض أجورهن المتدنية أصلاً، عن أجور الرجال مقابل العمل نفسه والكفاءة ذاتها، ويتعرضن لألوان من العنف من أجل ترهيبهن وإجبارهن على الاستقالة. ولا يقتصر العنف المسلط على النساء الصينيات على المجال المهني فحسب، بل كثيرا ما يعتدى عليهن في أسرهن وهن يفضلن الصمت على الشكوى، مادام لا يُوجد قانون يحميهن من العنف. فباستثناء بعض التعديلات الخاصة التي تنص على أن المرأة المتزوجة لا يجب أن تتعرض لأي تجاوز، فلا شيء صُلْبَ النظام القضائي واضح حقا، في هذا المجال… وعلى هؤلاء النسوة، سواء عشن في المدينة أم في الريف التأقلم مع هذه الضغوط تأقلما يؤدي بعدد كبير منهن إلى الانتحار يأْسًا والأرقام في هذا المجال مفزعة، إذ تبلغ خمسمائة يوميا. فعلى كاهل النساء الصينيات عبء هائل، هو واجب حمل “الشطر الجهنمي” المفروض من القادة وتقاليد الأسلاف غير الإنسانية، بينما السماء كلها ملك لهن”
معرب عن مقال فرنسي بعنوان
La Femme en Chine [09-2001]
في موقع “fraternet.com” الإلكتروني
تعريب المؤلفين
التقديم :
نص حجاجي بالأساس يندرج ضمن المحورالثاني المرأة في المجتمعات المعاصرة
المقال يناقش أوضاع النساء الصينيات وكيف أن النساء، رغم التشريعات التي تضمن حقوقهن في مختلف المجالات، ما زلن يعانين من التمييز والضغوط الاجتماعية. كما يتطرق المقال إلى العنف الذي تتعرض له النساء في الصين، سواء في المجال المهني أو الأسري، والإحصائيات المفزعة للانتحار بين النساء نتيجة لهذه الضغوط. يسلط المقال الضوء على المفارقة بين التشريعات التقدمية والواقع الاجتماعي المتخلف.
موضوع النص :
يصور لنا الكاتب في هذا النص ما تتمتع به المرأة الصينية من حقوق و فقدان البعض منها .
:تقسيم النص
المقاطع :
يمكن تقسيم النص حسب معيار البنية الحجاجية :
1-المقطع الأول : الأطروحة
2-المقطع الثاني : سيرورة الحجاج
3-الإستنتاج .
التحليل والاجابة عن اسئلة النص:
أستعد :
.1 اشرح كلمة عقلية وأبحث لها عن مرادف .
كلمة "عقلية" تشير إلى نمط التفكير أو مجموعة الأفكار والقناعات التي يعتنقها شخص أو جماعة معينة. العقلية تعكس كيفية تعامل الفرد مع المواقف وتوجيه سلوكه وتصرفاته بناءً على تلك الأفكار والمعتقدات.
بالنسبة للمرادفات، هنا بعض الخيارات:
ذهنية
تفكير
منطق
2. استخرج الكلمات الموظفة لوصف وضعية المرأة الصينية وبوبها حسب مجالات
الكلمات والعبارات المستخدمة في وصف وضعية المرأة الصينية من النص المذكور وتبويبها حسب المجالات المختلفة.
مجال السياسة والمجتمع
الشطر السماوي
الاشتراكية
المساواة بين الرجال والنساء
العقليات
التقاليد
القادة وتقاليد الأسلاف غير الإنسانية
مجال العمل والمهن
الوظائف والمهن
المناصب العليا
الإدارات والمؤسسات
الحزب المركزي
ضغط التقاليد
الترقية
أجورهن المتدنية
مجال العنف والضغوط الاجتماعية
العنف
العنف المهني
العنف الأسري
ترهيبهن
العنف
تجاوز
مجال الصحة والحياة الشخصية
التشريعات والقوانين
الحرية الشخصية
الصحة
الزواج
الحياة العائلية
الانتحار
يأْسًا
3. عد إلى بعض المراجع لتتبين ما تعنيه عبارة " حقوق الإنسان " وهل ثمة تصنيف لهذه الحقوق ؟
"حقوق الإنسان" هي مجموعة الحقوق والحريات الأساسية التي يجب أن يتمتع بها كل فرد بغض النظر عن جنسيته، عرقه، دينه، جنسه، أو أي وضع آخر. هذه الحقوق تُعتبر غير قابلة للتصرف ومتأصلة في جميع البشر، وهي تشمل الحقوق المدنية، السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، والثقافية.
تصنيف حقوق الإنسان:
الحقوق المدنية والسياسية:
الحق في الحياة والأمن الشخصي
الحق في الحرية وعدم التعرض للتعذيب أو المعاملة القاسية
الحق في محاكمة عادلة
حرية التعبير وحرية التجمع
الحق في التصويت والمشاركة في الحياة السياسية
الحقوق الاقتصادية والاجتماعية:
الحق في العمل وتوفير ظروف عمل عادلة
الحق في التعليم
الحق في الصحة والرعاية الطبية
الحق في السكن اللائق
الحق في الضمان الاجتماعي
الحقوق الثقافية:
الحق في المشاركة في الحياة الثقافية
حماية الحقوق الثقافية للأقليات
حرية الفكر والوجدان والدين
من أبرز الوثائق التي تشمل حقوق الإنسان وتُعرف بها:
الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (UDHR): تم تبنيه من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في 10 ديسمبر 1948، وهو يُعتبر المرجع الأساسي لمبادئ حقوق الإنسان.
العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية (ICCPR).
العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية (ICESCR).
4. استحضر مجلة الأحوال الشخصية ، المجلة القانونية التونسية التي تعنى بوضع المرأة ، متى صدرت ؟ وماذا قدمت للمرأة التونسية ؟
استحضر مجلة الأحوال الشخصية ، المجلة القانونية التونسية التي تعنى بوضع المرأة ، متى صدرت ؟ وماذا قدمت للمرأة التونسية ؟
مجلة الأحوال الشخصية في تونس صدرت في 13 أوت 1956 ودخلت حيز التطبيق بداية من غرة جانفي 1957.
من ناحية ما قدمته للمرأة التونسية، تتضمن المجلة العديد من الإصلاحات والحقوق التي تهدف إلى تحسين وضع المرأة في المجتمع التونسي. بعض النقاط البارزة تشمل:
تحديد سن الزواج الأدنى: الزواج للرجال يجب أن يكون على الأقل 20 سنة، وللنساء على الأقل 17 سنة.
تعدد الزوجات: تحريم تعدد الزوجات والعقوبات المتعلقة به.
حقوق الزوجة في الطلاق: تضمين حقوق الزوجة في حالة الطلاق وضمان حقوقها الزوجية.
الحق في العمل والتعليم: توفير فرص عمل وتعليم للمرأة.
الحقوق الاجتماعية والصحية: ضمان الحقوق الاجتماعية والصحية للمرأة.
أبني المعنى :
1. تبين صورة المرأة الصينية كما رسمت في النص وقف على أبرز ما يميزها من تمتع بالحقوق وفقدان لها
الصورة المرسومة للمرأة الصينية في النص تحتوي على مجموعة من الجوانب التي تعكس تمتعها ببعض الحقوق وفقدانها لأخرى:
تمتع المرأة الصينية بالحقوق:
التشريعات والقوانين:
التمتع بالحقوق نفسها في السياسة والثقافة والتربية والشغل والملكية.
الحقوق في مجالات الحرية الشخصية والصحة والزواج والحياة العائلية.
الوظائف والمهن:
الوصول إلى المناصب العليا في الإدارات والمؤسسات والحزب المركزي.
فقدان المرأة الصينية للحقوق:
التمييز وضغط التقاليد:
ضغط التقاليد الذي يجبر المرأة العاملة على رفض الترقية.
تأثير الزوج الذي يرغب في وجود من يعتني به وبأطفاله في المنزل.
التمييز المهني:
انخفاض أجور النساء مقارنة بأجور الرجال.
تعرض النساء للعنف في المجال المهني لإجبارهن على الاستقالة.
العنف الأسري:
تعرض النساء للعنف في الأسرهن ويفضلن الصمت.
غياب قوانين فعالة تحمي النساء من العنف الأسري.
ضغوط اجتماعية ونفسية:
ارتفاع معدلات الانتحار بين النساء نتيجة الضغوط الاجتماعية.
"خمسمائة انتحار يوميا" يعكس العبء الكبير على النساء.
2. بدئ النص بصفة الشطر السماوي " واختتم بصفة الشطر الجهنمي " فما المقصود من الصفتين
استخدمت عبارتا "الشطر السماوي" و"الشطر الجهنمي" لتوضيح المفارقة الكبيرة في وضعية المرأة الصينية.
الشطر السماوي:
المعنى: يشير إلى الرفعة والمكانة العالية.
السياق: تم استخدام هذه العبارة في بداية النص لوصف النظرة المثالية التي أسندها ماو تسي تونغ إلى النساء الصينيات، حيث أشار إلى أن النساء يمثّلن "الشطر السماوي"، مما يعكس طموحه لتحقيق المساواة بين الرجال والنساء وتحسين أوضاعهن من خلال الاشتراكية.
الشطر الجهنمي:
المعنى: يشير إلى الشقاء والمصاعب الكبيرة.
السياق: تم استخدام هذه العبارة في نهاية النص لتسليط الضوء على الواقع الصعب والمؤلم الذي تعيشه النساء الصينيات، حيث يتعين عليهن تحمل الكثير من الضغوط الاجتماعية والتمييز والعنف، مما يجعل حياتهن شاقة للغاية ومليئة بالتحديات.
باختصار، النص يستخدم هاتين العبارتين ليبيّن التناقض الكبير بين الطموحات والتشريعات المثالية وبين الواقع الفعلي الذي تعيشه النساء الصينيات.
3. بني النص على شبه مفارقة بين وضعين تكون عليهما المرأة في الصين الشعبية . استجل مظاهر هذه المفارقة واستدل على ذلك . من النص
النص يُبرز المفارقة بين الوضعين المختلفين اللذين تعيشهما المرأة في الصين الشعبية، وهي المفارقة بين النظرة المثالية التي تبشر بها التشريعات والواقع الفعلي الذي تعيشه النساء. فيما يلي أبرز مظاهر هذه المفارقة مع الاستدلال من النص:
النظرة المثالية ووعود التشريعات:
المساواة في الحقوق: "تتمتع النساء الصينيات اليوم، بفضل التشريعات والقوانين بالحقوق نفسها التي يتمتع بها الرجال، في ميادين السياسة والثقافة والتربية والشغل والملكية، وفي مجالات الحرية الشخصية والصحة وعلى صعيد الزواج والحياة العائلية."
الفرص في المهن: "يتاح للنساء الوصول إلى المناصب العليا في الإدارات والمؤسسات والحزب المركزي."
الواقع الفعلي والصعوبات:
ضغط التقاليد: "غير أنه بفعل ضغط التقاليد الذي يزداد شدة وضغط الزوج الراغب في أن يجد له في المنزل من يعتني به وبأطفاله، غالبا ما ترفض المرأة العاملة الترقية التي تعرض عليها."
التعرض للعنف المهني والأسري:
"عند أي صعوبة تواجهها المؤسسة، تكون النساء في صدارة من يتحمل التبعات، فتخفض أجورهن المتدنية أصلاً."
"ولا يقتصر العنف المسلط على النساء الصينيات على المجال المهني فحسب، بل كثيرا ما يعتدى عليهن في أسرهن."
غياب الحماية القانونية الفعالة: "لا يُوجد قانون يحميهن من العنف."
ارتفاع معدلات الانتحار: "فتأقلم مع هذه الضغوط تأقلما يؤدي بعدد كبير منهن إلى الانتحار يأْسًا والأرقام في هذا المجال مفزعة، إذ تبلغ خمسمائة يوميا."
النص يقدم صورة واضحة للمفارقة بين الطموحات والتشريعات المثالية وبين الواقع الفعلي الذي يعيشه النساء في الصين الشعبية، مما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجههن في تحقيق المساواة والحقوق الفعلية.
4 أشير في النص إلى أن مخالفة الوضع القائم يمكن أن تتسبب في كارثة عائلية ، تبين خصائص الوضع القائم الذي عليه المرأة في الصين وتصور ماذا عسى أن تكون الكارثة العائلية بسبب هذا الوضع
خصائص الوضع القائم للمرأة في الصين تشمل مجموعة من الضغوط والتحديات التي تواجهها النساء في مختلف المجالات. من بين هذه الخصائص:
خصائص الوضع القائم للمرأة الصينية:
ضغط التقاليد والعادات: دور التقاليد القوية التي تتطلب من النساء الالتزام بأدوار نمطية مثل الرعاية المنزلية وتربية الأطفال.
التمييز في العمل: النساء تواجه تمييزًا في الأجور والترقيات، بالإضافة إلى العنف المهني.
العنف الأسري: النساء يعانين من العنف الأسري وغالبًا ما يلتزمن الصمت بسبب غياب الحماية القانونية الفعالة.
غياب الدعم القانوني: عدم وجود قوانين كافية تحمي النساء من العنف والتجاوزات.
الضغوط النفسية والاجتماعية: الاضطرابات النفسية وارتفاع معدلات الانتحار نتيجة للضغوط الاجتماعية والمهنية.
تصوّر الكارثة العائلية بسبب مخالفة الوضع القائم:
التفكك الأسري: إذا قررت المرأة مخالفة التقاليد والخروج عن الأدوار المتوقعة منها، قد يؤدي ذلك إلى توترات وخلافات عائلية يمكن أن تتسبب في تفكك الأسرة.
العنف المنزلي: يمكن أن تواجه المرأة عنفًا متزايدًا من الزوج أو أفراد الأسرة في حال رفضت الامتثال للأدوار التقليدية.
النبذ الاجتماعي: النساء اللاتي يخالفن التقاليد قد يعانين من النبذ من قبل المجتمع والأسرة، مما يؤدي إلى عزلة اجتماعية ونفسية.
الضغوط النفسية: مخالفة الوضع القائم قد تزيد من الضغوط النفسية على المرأة وتؤثر على صحتها النفسية والعقلية.
النص يشير إلى أن مخالفة الوضع القائم للمرأة يمكن أن تؤدي إلى "كارثة عائلية"، حيث يتعين على النساء التعامل مع مجموعة من العواقب السلبية نتيجة الضغوط الاجتماعية والتقاليد المتجذرة في المجتمع.
.
أبدي رأيي :
ألا ترى تشابها بين وضعية المرأة الصينية و وضعية المرأة العربية ؟ علل موقفك بالاعتماد على النص وغيره
هناك بعض أوجه التشابه بين وضعية المرأة الصينية ووضعية المرأة العربية في العديد من الجوانب. يمكن توضيح هذا التشابه على النحو التالي:
التشابهات:
ضغط التقاليد والعادات:
المرأة الصينية: تواجه النساء ضغط التقاليد الذي يجبرهن على الامتثال لأدوار نمطية مثل الرعاية المنزلية وتربية الأطفال. في النص، أُشير إلى "ضغط الزوج الراغب في أن يجد له في المنزل من يعتني به وبأطفاله".
المرأة العربية: تواجه النساء في العديد من الدول العربية ضغط التقاليد والعادات التي تفرض عليهن أدوارًا محددة مثل الاهتمام بالأسرة والمنزل.
التمييز في العمل:
المرأة الصينية: تُعاني النساء من التمييز في الأجور والترقيات، كما يتعرضن للعنف المهني. النص أشار إلى "تخفض أجورهن المتدنية أصلاً، عن أجور الرجال مقابل العمل نفسه والكفاءة ذاتها".
المرأة العربية: تواجه النساء تحديات مماثلة في سوق العمل، حيث يُمكن أن يحصلن على أجور أقل مقارنةً بالرجال ويواجهن صعوبة في الوصول إلى المناصب العليا.
العنف الأسري:
المرأة الصينية: تعاني النساء من العنف الأسري وغالبًا ما يلتزمن الصمت بسبب غياب الحماية القانونية الفعالة. كما ورد في النص: "كثيرا ما يعتدى عليهن في أسرهن وهن يفضلن الصمت على الشكوى".
المرأة العربية: تُعاني النساء في بعض الدول العربية من العنف الأسري وقد يفضلن الصمت لعدم وجود قوانين فعالة تحميهن.
نقاط إضافية:
التمتع ببعض الحقوق والمزايا:
المرأة الصينية: حصلت النساء على حقوق مثل الحرية الشخصية والصحة والزواج والحياة العائلية بفضل التشريعات. النص أشار إلى أن "النساء الصينيات يتمتعن اليوم، بفضل التشريعات والقوانين بالحقوق نفسها التي يتمتع بها الرجال".
المرأة العربية: حصلت النساء في بعض الدول العربية على حقوق ومزايا من خلال التشريعات القانونية والإصلاحات المجتمعية.
التشابه بين وضعية المرأة الصينية والمرأة العربية يعكس التحديات المشتركة التي تواجهها النساء في العديد من المجتمعات نتيجة الضغوط الاجتماعية والثقافية وعدم تنفيذ القوانين بشكل فعال.
أستثمر وأوظف :
1. في الصف : أعد كتابة النص ، واجعل ما جاء فيه من أفكار يرد على لسان امرأة صينية تحتج على المفارقة بين التشريع والواقع في بلادها
إعادة صياغة النص ليكون على لسان امرأة صينية تحتج على المفارقة بين التشريع والواقع في بلادها:
"لقد قال ماوتسي تونغ إن النساء هن 'الشطر السماوي' في بلادنا، وأننا متساويات مع الرجال في كافة المجالات، بفضل التشريعات والقوانين. في السياسة والثقافة والتربية والشغل والملكية، وفي مجالات الحرية الشخصية والصحة والزواج والحياة العائلية، يتمتع النساء بحقوق مماثلة لما يتمتع به الرجال. ولكن هل هذا هو الواقع حقًا؟
في الحقيقة، العقليات لم تتغير كثيرًا. نعم، قد نجد بعض النساء يشغلن مناصب عليا في الإدارات والمؤسسات وحتى في الحزب المركزي. ولكن، التقاليد القديمة وضغط الزوج الذي يرغب في وجود من يعتني به وبأطفاله، تجبر العديد منا على رفض الترقيات والفرص المهنية. أي صعوبة تواجه المؤسسة، تُلقى تبعاتها علينا نحن النساء؛ حيث تُخفض أجورنا المتدنية أصلاً مقارنة بأجور الرجال، ونتعرض للعنف والترهيب لإجبارنا على الاستقالة.
العنف ليس حكرًا على المجال المهني فقط، بل نعاني منه في بيوتنا أيضًا. ورغم أننا نفضل الصمت على الشكوى لعدم وجود قانون فعّال يحمي لنا حقوقنا، إلا أن الأوضاع باتت لا تطاق. نعم، هناك تعديلات قانونية تنص على حماية المرأة المتزوجة، لكن لا شيء واضح وصُلب في النظام القضائي.
نحن، سواء عشنا في المدينة أو في الريف، نتأقلم مع هذه الضغوط تأقلمًا يؤدي بكثير منا إلى الانتحار. والأرقام مفزعة، تصل إلى خمسمائة حالة انتحار يوميًا.
نحن النساء الصينيات نحمل عبءًا هائلًا يُفرض علينا من القادة وتقاليد الأسلاف غير الإنسانية. وبينما السماء كلها ملك لنا، نجد أنفسنا في هذا 'الشطر الجهنمي'."
2 خارج الصف اجمع إحصائيات تستدل بها على واقع المرأة الصينية يدعم ما جاء في النص او يدحضه
الإحصائيات التي تستدل على واقع المرأة الصينية وتدعم أو تدحض ما ذكرته النصوص.
إحصائيات تدعم واقع المرأة الصينية:
معدل الوفاة لكل 100,000 أمهات: يبلغ معدل وفيات الأمهات في الصين حوالي 19.6 لكل 100,000 أمهات، مما يشير إلى تحسن في الرعاية الصحية للنساء.
مشاركة المرأة في القوى العاملة: تشكل المرأة حوالي 43.7% من القوى العاملة في الصين، مما يعكس تحسن في مشاركة المرأة في السوق العملي.
معدل التعليم: يبلغ معدل التعليم للنساء في الصين حوالي 94.5%، مما يشير إلى تحسن كبير في مستوى التعليم للمرأة.
إحصائيات تدحض واقع المرأة الصينية:
الفجوة العالمية بين الجنسين: يبلغ مؤشر الفجوة العالمية بين الجنسين في الصين 0.75، مما يشير إلى وجود فجوة ما بين الرجال والنساء في الحصول على فرص وفرق في الأجور والمناصب.
التمثيل في المناصب القيادية: تشكل المرأة حوالي 23.6% من المناصب القيادية في الصين، مما يشير إلى أن هناك حاجة لتحسين التمثيل الجنسي في هذه المناصب.
العنف الأسري: يعاني حوالي 30% من النساء الصينيات من العنف الأسري، مما يشير إلى أن هناك تحديات كبيرة في مجال حقوق المرأة والمساواة.
الاستنتاج
النص الذي ناقش وضعية المرأة الصينية يسلط الضوء على التناقض الواضح بين التشريعات التقدمية والواقع الاجتماعي الذي لا يزال يعاني من التمييز والضغوطات. رغم تحقيق النساء الصينيات بعض التقدم في مجالات السياسة، العمل، والصحة، إلا أن العقليات القديمة والتقاليد الراسخة ما زالت تشكل عائقًا أمام تمتعهن الكامل بحقوقهن.
نقاط أساسية من النص:
التشريعات التقدمية: النساء يتمتعن بالحقوق نفسها التي يتمتع بها الرجال في مختلف المجالات بفضل التشريعات.
الواقع الاجتماعي المتخلف: التمييز المستمر في الأجور، العنف المهني والأسري، وضغوط التقاليد التي تجبر النساء على قبول الأدوار النمطية.
العنف وضغوط الأسرة: النساء يعانين من العنف في العمل والبيت، ويفضلن الصمت بسبب غياب الحماية القانونية الفعالة.
الضغوط النفسية والاجتماعية: ارتفاع معدلات الانتحار بين النساء نتيجة للضغوط الاجتماعية والمهنية.
دعم الاستنتاجات بالإحصائيات:
معدل العنف الأسري: حوالي 30% من النساء الصينيات يتعرضن للعنف الأسري.
الفجوة بين الجنسين: مؤشر الفجوة العالمية بين الجنسين في الصين 0.75، مما يدل على وجود تمييز بين الرجال والنساء.
التمثيل القيادي: النساء تشكل حوالي 23.6% فقط من المناصب القيادية.
الاستنتاج:
المرأة الصينية تواجه تحديات كبيرة رغم التقدم التشريعي، مما يعكس التناقض بين الطموحات والتشريعات المثالية وبين الواقع الفعلي. لتحقيق المساواة الحقيقية، يحتاج المجتمع إلى تغيير العقليات وتطبيق قوانين تحمي النساء فعليًا من التمييز والعنف.
الخلاصة
الخلاصة من النص والإحصائيات تبين أن وضعية المرأة الصينية تعاني من تناقض كبير بين التشريعات المثالية والواقع الاجتماعي المتخلف. رغم التقدم الذي أحرزته النساء في مجالات مختلفة بفضل التشريعات، إلا أن العقليات والتقاليد القديمة لا تزال تشكل عائقًا كبيرًا أمام تمتعهن الكامل بحقوقهن. تعاني النساء من التمييز في الأجور والعنف المهني والأسري، وضغوط نفسية واجتماعية تجعل الحياة صعبة للغاية.
الإحصائيات تدعم هذه النقاط، حيث يُظهر مؤشر الفجوة بين الجنسين وجود تمييز، كما تُظهر معدلات العنف الأسري وارتفاع حالات الانتحار مدى الضغوط التي تواجهها النساء في الصين. لتحقيق المساواة الحقيقية، يحتاج المجتمع إلى تغيير العقليات وتطبيق قوانين فعالة تحمي النساء من التمييز والعنف.
9eme arabe, محور المرأة في المجتمعات المعاصرة, محور المرأة في المجتمعات المعاصرة 9 اساسي, محور المرأة في المجتمعات المعاصرة تاسعة اساسي, آدونات, آدونات كافيه, لغة عربية, لغة عربية 9 اساسي, لغة عربية تاسعة اساسي, الاجابة على اسئلة نص المرأة الصينية, المرأة الصينية محور المرأة في المجتمعات المعاصرة, cha7nas 9eme, char7nas 9eme de base, charh nas, chr7 nas 9eme, تاسعة اساسي, edunet.tn, شرح, شرح نص, شرح نص 9 اساسي, شرح نص المرأة الصينية محور المرأة في المجتمعات المعاصرة, المراة الصينية نص معرب من مقال فرنسي, نص المرأة الصينية محور المرأة في المجتمعات المعاصرة
https://i.postimg.cc/gjR5xzwq/char7nas-me7war2-9eme-numero7.jpg
نص المرأة الصينية
إن صفة “الشطر السماوي” التي أسندها ماوتسي تونغ إلى النساء الصينيات في خطابه الذي ألقاه في تمجيد الاشتراكية والمساواة بين الرجال والنساء لم تعد اليوم سوى وهم، فمع إقرارنا أن النساء الصينيات يتمتعن اليوم، بفضل التشريعات والقوانين بالحقوق نفسها التي يتمتع بها الرجال، في ميادين السياسة والثقافة والتربية والشغل والملكية، وفي مجالات الحرية الشخصية والصحة وعلى صعيد الزواج والحياة العائلية، فإن العقليات لم تحقق تطورا يُذكر، وبقي الواقع بعيدا عما تعد به النصوص التشريعية… ففي مضمار الوظائف والمهن يتاح للنساء الوصول إلى المناصب العليا في الإدارات والمؤسسات والحزب المركزي، غير أنه بفعل ضغط التقاليد الذي يزداد شدة وضغط الزوج الراغب في أن يجد له في المنزل من يعتني به وبأطفاله، غالبا ما ترفض المرأة العاملة الترقية التي تعرض عليها. وعند أي صعوبة تواجهها المؤسسة، تكون النساء في صدارة من يتحمل التبعات، فتخفض أجورهن المتدنية أصلاً، عن أجور الرجال مقابل العمل نفسه والكفاءة ذاتها، ويتعرضن لألوان من العنف من أجل ترهيبهن وإجبارهن على الاستقالة. ولا يقتصر العنف المسلط على النساء الصينيات على المجال المهني فحسب، بل كثيرا ما يعتدى عليهن في أسرهن وهن يفضلن الصمت على الشكوى، مادام لا يُوجد قانون يحميهن من العنف. فباستثناء بعض التعديلات الخاصة التي تنص على أن المرأة المتزوجة لا يجب أن تتعرض لأي تجاوز، فلا شيء صُلْبَ النظام القضائي واضح حقا، في هذا المجال… وعلى هؤلاء النسوة، سواء عشن في المدينة أم في الريف التأقلم مع هذه الضغوط تأقلما يؤدي بعدد كبير منهن إلى الانتحار يأْسًا والأرقام في هذا المجال مفزعة، إذ تبلغ خمسمائة يوميا. فعلى كاهل النساء الصينيات عبء هائل، هو واجب حمل “الشطر الجهنمي” المفروض من القادة وتقاليد الأسلاف غير الإنسانية، بينما السماء كلها ملك لهن”
معرب عن مقال فرنسي بعنوان
La Femme en Chine [09-2001]
في موقع “fraternet.com” الإلكتروني
تعريب المؤلفين
التقديم :
نص حجاجي بالأساس يندرج ضمن المحورالثاني المرأة في المجتمعات المعاصرة
المقال يناقش أوضاع النساء الصينيات وكيف أن النساء، رغم التشريعات التي تضمن حقوقهن في مختلف المجالات، ما زلن يعانين من التمييز والضغوط الاجتماعية. كما يتطرق المقال إلى العنف الذي تتعرض له النساء في الصين، سواء في المجال المهني أو الأسري، والإحصائيات المفزعة للانتحار بين النساء نتيجة لهذه الضغوط. يسلط المقال الضوء على المفارقة بين التشريعات التقدمية والواقع الاجتماعي المتخلف.
موضوع النص :
يصور لنا الكاتب في هذا النص ما تتمتع به المرأة الصينية من حقوق و فقدان البعض منها .
:تقسيم النص
المقاطع :
يمكن تقسيم النص حسب معيار البنية الحجاجية :
1-المقطع الأول : الأطروحة
2-المقطع الثاني : سيرورة الحجاج
3-الإستنتاج .
التحليل والاجابة عن اسئلة النص:
أستعد :
.1 اشرح كلمة عقلية وأبحث لها عن مرادف .
كلمة "عقلية" تشير إلى نمط التفكير أو مجموعة الأفكار والقناعات التي يعتنقها شخص أو جماعة معينة. العقلية تعكس كيفية تعامل الفرد مع المواقف وتوجيه سلوكه وتصرفاته بناءً على تلك الأفكار والمعتقدات.
بالنسبة للمرادفات، هنا بعض الخيارات:
ذهنية
تفكير
منطق
2. استخرج الكلمات الموظفة لوصف وضعية المرأة الصينية وبوبها حسب مجالات
الكلمات والعبارات المستخدمة في وصف وضعية المرأة الصينية من النص المذكور وتبويبها حسب المجالات المختلفة.
مجال السياسة والمجتمع
الشطر السماوي
الاشتراكية
المساواة بين الرجال والنساء
العقليات
التقاليد
القادة وتقاليد الأسلاف غير الإنسانية
مجال العمل والمهن
الوظائف والمهن
المناصب العليا
الإدارات والمؤسسات
الحزب المركزي
ضغط التقاليد
الترقية
أجورهن المتدنية
مجال العنف والضغوط الاجتماعية
العنف
العنف المهني
العنف الأسري
ترهيبهن
العنف
تجاوز
مجال الصحة والحياة الشخصية
التشريعات والقوانين
الحرية الشخصية
الصحة
الزواج
الحياة العائلية
الانتحار
يأْسًا
3. عد إلى بعض المراجع لتتبين ما تعنيه عبارة " حقوق الإنسان " وهل ثمة تصنيف لهذه الحقوق ؟
"حقوق الإنسان" هي مجموعة الحقوق والحريات الأساسية التي يجب أن يتمتع بها كل فرد بغض النظر عن جنسيته، عرقه، دينه، جنسه، أو أي وضع آخر. هذه الحقوق تُعتبر غير قابلة للتصرف ومتأصلة في جميع البشر، وهي تشمل الحقوق المدنية، السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، والثقافية.
تصنيف حقوق الإنسان:
الحقوق المدنية والسياسية:
الحق في الحياة والأمن الشخصي
الحق في الحرية وعدم التعرض للتعذيب أو المعاملة القاسية
الحق في محاكمة عادلة
حرية التعبير وحرية التجمع
الحق في التصويت والمشاركة في الحياة السياسية
الحقوق الاقتصادية والاجتماعية:
الحق في العمل وتوفير ظروف عمل عادلة
الحق في التعليم
الحق في الصحة والرعاية الطبية
الحق في السكن اللائق
الحق في الضمان الاجتماعي
الحقوق الثقافية:
الحق في المشاركة في الحياة الثقافية
حماية الحقوق الثقافية للأقليات
حرية الفكر والوجدان والدين
من أبرز الوثائق التي تشمل حقوق الإنسان وتُعرف بها:
الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (UDHR): تم تبنيه من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في 10 ديسمبر 1948، وهو يُعتبر المرجع الأساسي لمبادئ حقوق الإنسان.
العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية (ICCPR).
العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية (ICESCR).
4. استحضر مجلة الأحوال الشخصية ، المجلة القانونية التونسية التي تعنى بوضع المرأة ، متى صدرت ؟ وماذا قدمت للمرأة التونسية ؟
استحضر مجلة الأحوال الشخصية ، المجلة القانونية التونسية التي تعنى بوضع المرأة ، متى صدرت ؟ وماذا قدمت للمرأة التونسية ؟
مجلة الأحوال الشخصية في تونس صدرت في 13 أوت 1956 ودخلت حيز التطبيق بداية من غرة جانفي 1957.
من ناحية ما قدمته للمرأة التونسية، تتضمن المجلة العديد من الإصلاحات والحقوق التي تهدف إلى تحسين وضع المرأة في المجتمع التونسي. بعض النقاط البارزة تشمل:
تحديد سن الزواج الأدنى: الزواج للرجال يجب أن يكون على الأقل 20 سنة، وللنساء على الأقل 17 سنة.
تعدد الزوجات: تحريم تعدد الزوجات والعقوبات المتعلقة به.
حقوق الزوجة في الطلاق: تضمين حقوق الزوجة في حالة الطلاق وضمان حقوقها الزوجية.
الحق في العمل والتعليم: توفير فرص عمل وتعليم للمرأة.
الحقوق الاجتماعية والصحية: ضمان الحقوق الاجتماعية والصحية للمرأة.
أبني المعنى :
1. تبين صورة المرأة الصينية كما رسمت في النص وقف على أبرز ما يميزها من تمتع بالحقوق وفقدان لها
الصورة المرسومة للمرأة الصينية في النص تحتوي على مجموعة من الجوانب التي تعكس تمتعها ببعض الحقوق وفقدانها لأخرى:
تمتع المرأة الصينية بالحقوق:
التشريعات والقوانين:
التمتع بالحقوق نفسها في السياسة والثقافة والتربية والشغل والملكية.
الحقوق في مجالات الحرية الشخصية والصحة والزواج والحياة العائلية.
الوظائف والمهن:
الوصول إلى المناصب العليا في الإدارات والمؤسسات والحزب المركزي.
فقدان المرأة الصينية للحقوق:
التمييز وضغط التقاليد:
ضغط التقاليد الذي يجبر المرأة العاملة على رفض الترقية.
تأثير الزوج الذي يرغب في وجود من يعتني به وبأطفاله في المنزل.
التمييز المهني:
انخفاض أجور النساء مقارنة بأجور الرجال.
تعرض النساء للعنف في المجال المهني لإجبارهن على الاستقالة.
العنف الأسري:
تعرض النساء للعنف في الأسرهن ويفضلن الصمت.
غياب قوانين فعالة تحمي النساء من العنف الأسري.
ضغوط اجتماعية ونفسية:
ارتفاع معدلات الانتحار بين النساء نتيجة الضغوط الاجتماعية.
"خمسمائة انتحار يوميا" يعكس العبء الكبير على النساء.
2. بدئ النص بصفة الشطر السماوي " واختتم بصفة الشطر الجهنمي " فما المقصود من الصفتين
استخدمت عبارتا "الشطر السماوي" و"الشطر الجهنمي" لتوضيح المفارقة الكبيرة في وضعية المرأة الصينية.
الشطر السماوي:
المعنى: يشير إلى الرفعة والمكانة العالية.
السياق: تم استخدام هذه العبارة في بداية النص لوصف النظرة المثالية التي أسندها ماو تسي تونغ إلى النساء الصينيات، حيث أشار إلى أن النساء يمثّلن "الشطر السماوي"، مما يعكس طموحه لتحقيق المساواة بين الرجال والنساء وتحسين أوضاعهن من خلال الاشتراكية.
الشطر الجهنمي:
المعنى: يشير إلى الشقاء والمصاعب الكبيرة.
السياق: تم استخدام هذه العبارة في نهاية النص لتسليط الضوء على الواقع الصعب والمؤلم الذي تعيشه النساء الصينيات، حيث يتعين عليهن تحمل الكثير من الضغوط الاجتماعية والتمييز والعنف، مما يجعل حياتهن شاقة للغاية ومليئة بالتحديات.
باختصار، النص يستخدم هاتين العبارتين ليبيّن التناقض الكبير بين الطموحات والتشريعات المثالية وبين الواقع الفعلي الذي تعيشه النساء الصينيات.
3. بني النص على شبه مفارقة بين وضعين تكون عليهما المرأة في الصين الشعبية . استجل مظاهر هذه المفارقة واستدل على ذلك . من النص
النص يُبرز المفارقة بين الوضعين المختلفين اللذين تعيشهما المرأة في الصين الشعبية، وهي المفارقة بين النظرة المثالية التي تبشر بها التشريعات والواقع الفعلي الذي تعيشه النساء. فيما يلي أبرز مظاهر هذه المفارقة مع الاستدلال من النص:
النظرة المثالية ووعود التشريعات:
المساواة في الحقوق: "تتمتع النساء الصينيات اليوم، بفضل التشريعات والقوانين بالحقوق نفسها التي يتمتع بها الرجال، في ميادين السياسة والثقافة والتربية والشغل والملكية، وفي مجالات الحرية الشخصية والصحة وعلى صعيد الزواج والحياة العائلية."
الفرص في المهن: "يتاح للنساء الوصول إلى المناصب العليا في الإدارات والمؤسسات والحزب المركزي."
الواقع الفعلي والصعوبات:
ضغط التقاليد: "غير أنه بفعل ضغط التقاليد الذي يزداد شدة وضغط الزوج الراغب في أن يجد له في المنزل من يعتني به وبأطفاله، غالبا ما ترفض المرأة العاملة الترقية التي تعرض عليها."
التعرض للعنف المهني والأسري:
"عند أي صعوبة تواجهها المؤسسة، تكون النساء في صدارة من يتحمل التبعات، فتخفض أجورهن المتدنية أصلاً."
"ولا يقتصر العنف المسلط على النساء الصينيات على المجال المهني فحسب، بل كثيرا ما يعتدى عليهن في أسرهن."
غياب الحماية القانونية الفعالة: "لا يُوجد قانون يحميهن من العنف."
ارتفاع معدلات الانتحار: "فتأقلم مع هذه الضغوط تأقلما يؤدي بعدد كبير منهن إلى الانتحار يأْسًا والأرقام في هذا المجال مفزعة، إذ تبلغ خمسمائة يوميا."
النص يقدم صورة واضحة للمفارقة بين الطموحات والتشريعات المثالية وبين الواقع الفعلي الذي يعيشه النساء في الصين الشعبية، مما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجههن في تحقيق المساواة والحقوق الفعلية.
4 أشير في النص إلى أن مخالفة الوضع القائم يمكن أن تتسبب في كارثة عائلية ، تبين خصائص الوضع القائم الذي عليه المرأة في الصين وتصور ماذا عسى أن تكون الكارثة العائلية بسبب هذا الوضع
خصائص الوضع القائم للمرأة في الصين تشمل مجموعة من الضغوط والتحديات التي تواجهها النساء في مختلف المجالات. من بين هذه الخصائص:
خصائص الوضع القائم للمرأة الصينية:
ضغط التقاليد والعادات: دور التقاليد القوية التي تتطلب من النساء الالتزام بأدوار نمطية مثل الرعاية المنزلية وتربية الأطفال.
التمييز في العمل: النساء تواجه تمييزًا في الأجور والترقيات، بالإضافة إلى العنف المهني.
العنف الأسري: النساء يعانين من العنف الأسري وغالبًا ما يلتزمن الصمت بسبب غياب الحماية القانونية الفعالة.
غياب الدعم القانوني: عدم وجود قوانين كافية تحمي النساء من العنف والتجاوزات.
الضغوط النفسية والاجتماعية: الاضطرابات النفسية وارتفاع معدلات الانتحار نتيجة للضغوط الاجتماعية والمهنية.
تصوّر الكارثة العائلية بسبب مخالفة الوضع القائم:
التفكك الأسري: إذا قررت المرأة مخالفة التقاليد والخروج عن الأدوار المتوقعة منها، قد يؤدي ذلك إلى توترات وخلافات عائلية يمكن أن تتسبب في تفكك الأسرة.
العنف المنزلي: يمكن أن تواجه المرأة عنفًا متزايدًا من الزوج أو أفراد الأسرة في حال رفضت الامتثال للأدوار التقليدية.
النبذ الاجتماعي: النساء اللاتي يخالفن التقاليد قد يعانين من النبذ من قبل المجتمع والأسرة، مما يؤدي إلى عزلة اجتماعية ونفسية.
الضغوط النفسية: مخالفة الوضع القائم قد تزيد من الضغوط النفسية على المرأة وتؤثر على صحتها النفسية والعقلية.
النص يشير إلى أن مخالفة الوضع القائم للمرأة يمكن أن تؤدي إلى "كارثة عائلية"، حيث يتعين على النساء التعامل مع مجموعة من العواقب السلبية نتيجة الضغوط الاجتماعية والتقاليد المتجذرة في المجتمع.
.
أبدي رأيي :
ألا ترى تشابها بين وضعية المرأة الصينية و وضعية المرأة العربية ؟ علل موقفك بالاعتماد على النص وغيره
هناك بعض أوجه التشابه بين وضعية المرأة الصينية ووضعية المرأة العربية في العديد من الجوانب. يمكن توضيح هذا التشابه على النحو التالي:
التشابهات:
ضغط التقاليد والعادات:
المرأة الصينية: تواجه النساء ضغط التقاليد الذي يجبرهن على الامتثال لأدوار نمطية مثل الرعاية المنزلية وتربية الأطفال. في النص، أُشير إلى "ضغط الزوج الراغب في أن يجد له في المنزل من يعتني به وبأطفاله".
المرأة العربية: تواجه النساء في العديد من الدول العربية ضغط التقاليد والعادات التي تفرض عليهن أدوارًا محددة مثل الاهتمام بالأسرة والمنزل.
التمييز في العمل:
المرأة الصينية: تُعاني النساء من التمييز في الأجور والترقيات، كما يتعرضن للعنف المهني. النص أشار إلى "تخفض أجورهن المتدنية أصلاً، عن أجور الرجال مقابل العمل نفسه والكفاءة ذاتها".
المرأة العربية: تواجه النساء تحديات مماثلة في سوق العمل، حيث يُمكن أن يحصلن على أجور أقل مقارنةً بالرجال ويواجهن صعوبة في الوصول إلى المناصب العليا.
العنف الأسري:
المرأة الصينية: تعاني النساء من العنف الأسري وغالبًا ما يلتزمن الصمت بسبب غياب الحماية القانونية الفعالة. كما ورد في النص: "كثيرا ما يعتدى عليهن في أسرهن وهن يفضلن الصمت على الشكوى".
المرأة العربية: تُعاني النساء في بعض الدول العربية من العنف الأسري وقد يفضلن الصمت لعدم وجود قوانين فعالة تحميهن.
نقاط إضافية:
التمتع ببعض الحقوق والمزايا:
المرأة الصينية: حصلت النساء على حقوق مثل الحرية الشخصية والصحة والزواج والحياة العائلية بفضل التشريعات. النص أشار إلى أن "النساء الصينيات يتمتعن اليوم، بفضل التشريعات والقوانين بالحقوق نفسها التي يتمتع بها الرجال".
المرأة العربية: حصلت النساء في بعض الدول العربية على حقوق ومزايا من خلال التشريعات القانونية والإصلاحات المجتمعية.
التشابه بين وضعية المرأة الصينية والمرأة العربية يعكس التحديات المشتركة التي تواجهها النساء في العديد من المجتمعات نتيجة الضغوط الاجتماعية والثقافية وعدم تنفيذ القوانين بشكل فعال.
أستثمر وأوظف :
1. في الصف : أعد كتابة النص ، واجعل ما جاء فيه من أفكار يرد على لسان امرأة صينية تحتج على المفارقة بين التشريع والواقع في بلادها
إعادة صياغة النص ليكون على لسان امرأة صينية تحتج على المفارقة بين التشريع والواقع في بلادها:
"لقد قال ماوتسي تونغ إن النساء هن 'الشطر السماوي' في بلادنا، وأننا متساويات مع الرجال في كافة المجالات، بفضل التشريعات والقوانين. في السياسة والثقافة والتربية والشغل والملكية، وفي مجالات الحرية الشخصية والصحة والزواج والحياة العائلية، يتمتع النساء بحقوق مماثلة لما يتمتع به الرجال. ولكن هل هذا هو الواقع حقًا؟
في الحقيقة، العقليات لم تتغير كثيرًا. نعم، قد نجد بعض النساء يشغلن مناصب عليا في الإدارات والمؤسسات وحتى في الحزب المركزي. ولكن، التقاليد القديمة وضغط الزوج الذي يرغب في وجود من يعتني به وبأطفاله، تجبر العديد منا على رفض الترقيات والفرص المهنية. أي صعوبة تواجه المؤسسة، تُلقى تبعاتها علينا نحن النساء؛ حيث تُخفض أجورنا المتدنية أصلاً مقارنة بأجور الرجال، ونتعرض للعنف والترهيب لإجبارنا على الاستقالة.
العنف ليس حكرًا على المجال المهني فقط، بل نعاني منه في بيوتنا أيضًا. ورغم أننا نفضل الصمت على الشكوى لعدم وجود قانون فعّال يحمي لنا حقوقنا، إلا أن الأوضاع باتت لا تطاق. نعم، هناك تعديلات قانونية تنص على حماية المرأة المتزوجة، لكن لا شيء واضح وصُلب في النظام القضائي.
نحن، سواء عشنا في المدينة أو في الريف، نتأقلم مع هذه الضغوط تأقلمًا يؤدي بكثير منا إلى الانتحار. والأرقام مفزعة، تصل إلى خمسمائة حالة انتحار يوميًا.
نحن النساء الصينيات نحمل عبءًا هائلًا يُفرض علينا من القادة وتقاليد الأسلاف غير الإنسانية. وبينما السماء كلها ملك لنا، نجد أنفسنا في هذا 'الشطر الجهنمي'."
2 خارج الصف اجمع إحصائيات تستدل بها على واقع المرأة الصينية يدعم ما جاء في النص او يدحضه
الإحصائيات التي تستدل على واقع المرأة الصينية وتدعم أو تدحض ما ذكرته النصوص.
إحصائيات تدعم واقع المرأة الصينية:
معدل الوفاة لكل 100,000 أمهات: يبلغ معدل وفيات الأمهات في الصين حوالي 19.6 لكل 100,000 أمهات، مما يشير إلى تحسن في الرعاية الصحية للنساء.
مشاركة المرأة في القوى العاملة: تشكل المرأة حوالي 43.7% من القوى العاملة في الصين، مما يعكس تحسن في مشاركة المرأة في السوق العملي.
معدل التعليم: يبلغ معدل التعليم للنساء في الصين حوالي 94.5%، مما يشير إلى تحسن كبير في مستوى التعليم للمرأة.
إحصائيات تدحض واقع المرأة الصينية:
الفجوة العالمية بين الجنسين: يبلغ مؤشر الفجوة العالمية بين الجنسين في الصين 0.75، مما يشير إلى وجود فجوة ما بين الرجال والنساء في الحصول على فرص وفرق في الأجور والمناصب.
التمثيل في المناصب القيادية: تشكل المرأة حوالي 23.6% من المناصب القيادية في الصين، مما يشير إلى أن هناك حاجة لتحسين التمثيل الجنسي في هذه المناصب.
العنف الأسري: يعاني حوالي 30% من النساء الصينيات من العنف الأسري، مما يشير إلى أن هناك تحديات كبيرة في مجال حقوق المرأة والمساواة.
الاستنتاج
النص الذي ناقش وضعية المرأة الصينية يسلط الضوء على التناقض الواضح بين التشريعات التقدمية والواقع الاجتماعي الذي لا يزال يعاني من التمييز والضغوطات. رغم تحقيق النساء الصينيات بعض التقدم في مجالات السياسة، العمل، والصحة، إلا أن العقليات القديمة والتقاليد الراسخة ما زالت تشكل عائقًا أمام تمتعهن الكامل بحقوقهن.
نقاط أساسية من النص:
التشريعات التقدمية: النساء يتمتعن بالحقوق نفسها التي يتمتع بها الرجال في مختلف المجالات بفضل التشريعات.
الواقع الاجتماعي المتخلف: التمييز المستمر في الأجور، العنف المهني والأسري، وضغوط التقاليد التي تجبر النساء على قبول الأدوار النمطية.
العنف وضغوط الأسرة: النساء يعانين من العنف في العمل والبيت، ويفضلن الصمت بسبب غياب الحماية القانونية الفعالة.
الضغوط النفسية والاجتماعية: ارتفاع معدلات الانتحار بين النساء نتيجة للضغوط الاجتماعية والمهنية.
دعم الاستنتاجات بالإحصائيات:
معدل العنف الأسري: حوالي 30% من النساء الصينيات يتعرضن للعنف الأسري.
الفجوة بين الجنسين: مؤشر الفجوة العالمية بين الجنسين في الصين 0.75، مما يدل على وجود تمييز بين الرجال والنساء.
التمثيل القيادي: النساء تشكل حوالي 23.6% فقط من المناصب القيادية.
الاستنتاج:
المرأة الصينية تواجه تحديات كبيرة رغم التقدم التشريعي، مما يعكس التناقض بين الطموحات والتشريعات المثالية وبين الواقع الفعلي. لتحقيق المساواة الحقيقية، يحتاج المجتمع إلى تغيير العقليات وتطبيق قوانين تحمي النساء فعليًا من التمييز والعنف.
الخلاصة
الخلاصة من النص والإحصائيات تبين أن وضعية المرأة الصينية تعاني من تناقض كبير بين التشريعات المثالية والواقع الاجتماعي المتخلف. رغم التقدم الذي أحرزته النساء في مجالات مختلفة بفضل التشريعات، إلا أن العقليات والتقاليد القديمة لا تزال تشكل عائقًا كبيرًا أمام تمتعهن الكامل بحقوقهن. تعاني النساء من التمييز في الأجور والعنف المهني والأسري، وضغوط نفسية واجتماعية تجعل الحياة صعبة للغاية.
الإحصائيات تدعم هذه النقاط، حيث يُظهر مؤشر الفجوة بين الجنسين وجود تمييز، كما تُظهر معدلات العنف الأسري وارتفاع حالات الانتحار مدى الضغوط التي تواجهها النساء في الصين. لتحقيق المساواة الحقيقية، يحتاج المجتمع إلى تغيير العقليات وتطبيق قوانين فعالة تحمي النساء من التمييز والعنف.