المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شرح نص هل الفنون الجميلة ضرورية - محور الفنون - تاسعة اساسي - للكاتب المصري عباس محمود العقاد



Edunet.tn
02-06-2025, 09:56 PM
شرح نص هل الفنون الجميلة ضرورية ؟ – محور الفنون – تاسعة اساسي مع الاجابة عن الاسئلة - هل الفنون الجميلة ضرورية للكاتب المصري عباس محمود العقاد



9eme arabe, محور الفنون, محور الفنون 9 اساسي, محور الفنون تاسعة اساسي, آدونات, آدونات كافيه, لغة عربية, لغة عربية 9 اساسي, لغة عربية تاسعة اساسي, الاجابة على اسئلة نص هل الفنون الجميلة ضرورية, هل الفنون الجميلة ضرورية محور الفنون, cha7nas 9eme, char7nas 9eme de base, charh nas, chr7 nas 9eme, تاسعة اساسي, edunet.tn, شرح, شرح نص, شرح نص 9 اساسي, شرح نص هل الفنون الجميلة ضرورية محور الفنون, عباس محمود العقاد, نص هل الفنون الجميلة ضرورية محور الفنون



https://i.postimg.cc/kXf62jb4/char7nas-me7war4-9eme-numero3.jpg


نص هل الفنون الجميلة ضرورية ؟
تَعوَّدْنا أَنْ نَسْمِعَ أَنَّ الفنون الجميلة مِنَ الْكَمَالِيَّاتِ الَّتِي يَأْتِي دَوْرُها بَعْدَ العِلْمِ
ومن الواجب أن نقلِعَ عن تقويم الْمَطالِب بمقدار الحاجة إليها والاستغناء عنها ، فإن
ذلك تقويم غير صالح وغَيْرُ صَحيح . فنحن نستطيع أن نعيش بغيرِ مَلَكَةِ النَّظَرِ وبِغَيرِ
ملَكَةِ السَّمْع أو الكلام دون أن نَهْلَكَ . وَلَكِنَّنا لا نستطيع أن نعيش بغير الرغيف ، ولَمْ
يَقُلْ أَحَدٌ مِنْ أجل ذلكَ إِن الرَّغيفَ أعْلَى مِنَ البَصَرِ ، وَإِنْ مَلَكَاتِ الحِس لا تستَحِقُّ
المبالاة كما يستحقها الطَّعامُ والشَّرابُ . وإنا واحدون أن الرغيف أَرْخَصُ مِنَ الكِتابِ ،
وأنَّ التِّمْثَالَ أَعْلَى مِنَ الكِساءِ وأنْ الحِلْيَةَ أقْوَمُ مِنَ الآنِيَةِ الضَّرورية وأن قيمةَ الشَّيْءِ
لا تَتَعلَّق بمقدار الحاجة إليه والاسْتِغْنَاءِ عَنْهُ ، بَلْ بِمِقْدارِ مَا نَكونُ عَلَيْهِ إِذَا حَصَّلْنَاهُ .
فَنحنُ إذا حَصَّلْنا على الرّغيفِ ، فَأَقْصَى ما نَبْلُغَهُ في تحصيلِهِ أَنْ نَتَساوَى وَسَائِرَ
الأحياء في إشباع الجَسَدِ وَصِيانَةِ الوظائف الحيوانية . ونحنُ إِذا حَصَّلْنَا الفُنونَ
الجميلة ، فما نحنُ بأحياء وحَسْبُ ، ولا بأنَاسِي وحَسْبُ ، ولا بأفرادِ وحَسْبُ ، بل نحنُ
أناسِيُّ مُمتازون نعيش في أُمَّةٍ مُمتازهِ ، تُحِسُّ ما حَوْلَهَا وَتُحْسِنُ التَّعبِيرَ عَنْ
إحساسها . إن الضرورياتِ توكلنا بالأدْنى مِنْ مَراتِب الحياة ، أما الَّذِي يَرْفَعُنا إلى
الأوج مِنْ طبقاتِ الإنسان فَهُوَ مَا نُسَمِّيهِ النَّوافِلَ والكَماليَّاتِ ، أَو هُوَ ما نَستَغْني عنهُ
ونَعيش . وإذا فَقَدْنا الفنون الجميلة ، فَلَيْسَ كُلُّ ما نَفْقِدُهُ إذَنْ هُوَ تِمْثَالُ الرُّحَامِ الَّذِي لا
يَصْلِحُ لِغَيْرِ الزينة ، بل نحنُ فاقدون جزءًا مِنْ حياتنا وعائشون عيشة الممسوخ الأبْتَرِ
الْمَحْجُوبِ عَنْ جَوَانِبِ دُنْيَاهُ إِنْ الرَّجُلَ الْبَصير يرى الحَجَرَ كَمَا يَرَى الْجَوْهَرَةَ ، وَلَكِنَّهُ
إِذَا عَجَزَ عَن رُؤْيَةِ الْحَجَرِ وَهْوَ أمامَهُ فَلَيْسَ الحَجَرُ وَحْدَهُ بِالْمَفْقُودِ فِي نَظَرِهِ بَلِ
الْمَفْقُودُ كُلُّ شَيْءٍ يَتَرَاءَى لِعَيْنَيْهِ . فَالرَّجُلُ الذي يَسْأَلُ : ما فائدة الفنون الجميلة هو
كالرَّجُلِ الَّذِي يَسْأَلُ ما فائدةُ الْعَيْن ؟ وما فائدة الأذن ؟ وما فائدة الشُّعورِ ؟ وما فائدة
الحياةِ ۚ إِنَّ الإِنسانَ لَيَنْظُرُ إِلَى الرَّوْضَةِ وَلا يَبْسُطُ يَدَيْهِ بَعْدَهَا إِلَى أَحَدٍ يُعْطَيْهِ أَجْرًا عَلَى
ما رَآهُ . فَلِمَاذَا يُحِسُّ الجَمَالَ وهُوَ يَسْأَلُ ما فائدَةُ الإحساس ؟ وَلِمَاذَا يُعَبِّرُ عَنِ الجَمَالِ
وهُوَ يَسْأَلُ عَنْ فَائِدَةِ التَّعبير ؟ ولِماذا يَقْتَنِي التمثالَ وهُوَ يَسْأَلُ لِمَاذَا أَقْتَنِيهِ ؟ وَلِمَاذَا
يَسْمَعُ الْغِناءَ وهو يَسْأَلُ لِمَاذَا أُصْغي إليهِ ؟ إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَصْنَعَ ذلك لأَنَّهُ يُحِسُّ وَإِنَّهُ
يُحِسُّ لِأَنَّهُ يَحْيَا ، فَمِمَّنْ يا تُرَى يُريدُ أجْرًا عَلى الحَياةِ ؟ إِنَّ الفُنون الجميلة ضروريات
لِمَنْ يَنْشُدُ العَيْشَ الأَكْمَلَ وَلا يَقْتَنِعُ بِكُلِّ عَيْشٍ ، وَإِنَّها ضَرُورِيَّاتٌ لِمَنْ يَسْأَلُ : كَيْفَ
نَسُودُ ؟ وَإِنْ كَانَتْ هَبَاءَ عِنْدَ مَنْ يَسْأَلُ : كَيْفَ نَعِيشُ ، وأحرى به أَنْ يَسْأَلَ : كَيْفَ نَمُوتُ ؟
فَعَيْشُ هَذَا وَمَوْتُهُ سَوَاءٌ .
عباس محمود العقاد
يسألونك ص ص 120 – 125


تقديم النص:
نص حجاجي يحقق وظيفة الدحض مقتطف من كتاب يسألونك للاديب عباس محمود العقاد
النص الذي نحن بصدد مناقشته هو للكاتب عباس محمود العقاد، حيث يتحدث عن أهمية الفنون الجميلة ودورها في حياة الإنسان. العقاد يطرح فكرة مفادها أن الفنون الجميلة ليست كماليات يمكن الاستغناء عنها، بل هي ضرورة لتحقيق الحياة الكاملة والارتقاء بروح الإنسان. في النص، يُظهِر الكاتب أن الأمور التي نعتبرها كماليات، مثل الفنون الجميلة، تُضفي قيمة كبيرة على حياتنا وتساهم في تحسينها.
العقاد يدعونا إلى إعادة النظر في تقييم الاحتياجات البشرية من خلال الاهتمام ليس فقط بما هو ضروري للبقاء، بل أيضًا بما يرفع من مستوى حياتنا ويجعلها أكثر غنى ومعنى. في هذا السياق، يقدم الكاتب حججًا منطقية ويكشف عن تناقضات في موقف بعض الناس من الفنون الجميلة، مؤكداً أن الفنون تُعتبر جزءًا أساسيًا من الحياة.
هذا النص يُعَبّر عن رؤية شمولية وعميقة للحياة، حيث يركز على الجوانب الروحية والجمالية إلى جانب الجوانب المادية، مما يجعلنا نفكر في كيفية تحقيق توازن بين الضروريات والكماليات للوصول إلى حياة متكاملة ومتوازنة.


موضوع النص:
يدحض الكاتب الرأي القائل بثانوية الفن مؤكدا قيمته في حياة الانسان
موضوع النص يتناول أهمية الفنون الجميلة في حياة الإنسان والدور الذي تلعبه في تحقيق الحياة الكاملة والارتقاء بروح الإنسان ومستوى الحياة. الكاتب عباس محمود العقاد يوضح في نصه أن الفنون الجميلة ليست مجرد كماليات يمكن الاستغناء عنها، بل هي ضرورية لتحقيق العيش الأكمل والتعبير عن المشاعر والأفكار بشكل متميز. يعرض العقاد التناقضات في موقف بعض الناس من الفنون الجميلة ويبيّن أن الفنون تُضفي قيمة كبيرة على حياتنا وتساهم في تحسينها ورفع مستوى الروح والمعنويات. باختصار، النص يدعو إلى إعادة تقييم الاحتياجات البشرية لتشمل الجوانب الجمالية والثقافية إلى جانب الجوانب المادية لتحقيق حياة متكاملة ومتوازنة.

تقسيم النص:
المعيار : حسب معيار البنية الحجاجية
1- من سطر 1 الى سطر 2 : الاطروحة المدحوضة
2- من سطر 3 الى سطر 25 سيرورة الحجاج
3- الوحدة الثالثة الاستنتاج

التحليل والاجابة عن الاسئلة:
أستعد :
1. أذكر خمسة أمثلة مِنَ الضَّرورياتِ و خمسة أمثلة مِنَ الكَماليات :
أمثلة على الضروريات:
1. الطعام والشراب: مثل الخبز والماء، وهما ضروريان للبقاء على قيد الحياة.
2. الملبس: الملابس اللازمة لحماية الجسم من الظروف الجوية.
3. المسكن: مكان للعيش يوفر الأمان والاستقرار.
4. الرعاية الصحية: الوصول إلى الأدوية والعلاج الطبي للحفاظ على الصحة.
5. التعليم الأساسي: المعرفة والمهارات الأساسية اللازمة لتطوير الذات والمجتمع.
أمثلة على الكماليات:
1. الفنون الجميلة: مثل اللوحات الفنية والتماثيل التي تضيف لمسة جمالية للحياة.
2. المجوهرات: الحلي والأكسسوارات التي تزيّن الجسم.
3. السيارات الفاخرة: وسائل النقل التي توفر راحة ورفاهية إضافية.
4. الإلكترونيات الراقية: مثل الهواتف الذكية الحديثة وأجهزة الكمبيوتر الفاخرة.
5. الرحلات السياحية: السفر لأماكن جديدة واستكشاف ثقافات مختلفة كجزء من تجربة الحياة.



2. ما المقياس الذي يدعونا الكاتب إلى الاحتكام إليه للتمييز بين الضروري والكمالي ؟
يدعونا الكاتب إلى الاحتكام لمقياس لا يتعلّق بمقدار الحاجة أو القدرة على الاستغناء عن الأشياء، بل بمقدار ما تضيفه هذه الأشياء لحياتنا وتساهم في تحسينها ورفع مستواها. حيث يعتبر الكاتب أن الأمور التي ترفع من جودة الحياة وتساهم في الارتقاء بروح الإنسان وتعبيره عن مشاعره هي ضرورية، حتى لو كانت تُعتبر كماليّات في النظرة التقليدية.
إنّ الأمور الضرورية، من وجهة نظر الكاتب، هي التي تمكّن الإنسان من تحقيق العيش الأكمل والأرقى، وليس مجرد البقاء. لذلك، يُعَد الفنون الجميلة ضرورة لمن يسعى لتحقيق الحياة الأفضل، رغم أن البعض قد يعتبرها ترفًا.


3 بَيِّنْ فِي ثلاث نقاط الفَرْقَ بَيْنَ العَيْش " وما يُسَمِيهِ العقاد " العيش الأكمل " .
العقاد يميز بين "العيش" و"العيش الأكمل" في ثلاث نقاط رئيسية:
1. الجانب الحيواني والإنساني:
o العيش: يركز على تلبية الاحتياجات الحيوانية الأساسية مثل الأكل، والشرب، والنوم، بهدف البقاء فقط.
o العيش الأكمل: يتجاوز تلبية هذه الاحتياجات ليشمل تطوير الجوانب الإنسانية، مثل التعبير عن المشاعر والأفكار من خلال الفنون الجميلة، مما يرفع مستوى الحياة ويجعلها أكثر غنىً ومعنى.
2. الجودة والكمية:
o العيش: يهدف إلى تحقيق الكمية من الحياة، مثل تلبية الاحتياجات اليومية والضرورية فقط.
o العيش الأكمل: يسعى لتحقيق الجودة في الحياة من خلال إضافة جوانب جمالية وثقافية تساعد الإنسان على النمو والتطور كفرد متميز في مجتمعه.
3. الضروريات والكماليات:
o العيش: يعتمد على الضروريات الأساسية التي لا غنى عنها للحياة اليومية.
o العيش الأكمل: يرى أن الكماليات، مثل الفنون الجميلة، ضرورية لتحقيق حياة متكاملة ومتوازنة، حيث تسهم في رفع الروح والمعنويات وتعزيز الشعور بالإنجاز والسعادة.

4. يكشفُ العقادُ عِدَّةَ تَناقُضاتِ فِى مَوقِفِ بعض الناس من الفنون . فما هي ؟
يكشف العقاد في نصه عن عدة تناقضات في موقف بعض الناس من الفنون الجميلة:
1. الحاجة والبقاء مقابل القيمة والأهمية:
o التناقض: يعتقد بعض الناس أن الفنون الجميلة غير ضرورية لأنها لا تساعد في البقاء على قيد الحياة، مثل الطعام والشراب.
o الحقيقة: العقاد يؤكد أن الفنون تضيف قيمة كبيرة للحياة وترفع من مستوى الروح والثقافة، وهو أمر يتجاوز البقاء البسيط.
2. الاستغناء والتقدير:
o التناقض: يظن البعض أنه يمكن الاستغناء عن الفنون الجميلة وأنها مجرد ترف يمكن الاستغناء عنه.
o الحقيقة: العقاد يشدد على أن الفنون تُعَدُ ضرورية لتحقيق الحياة الكاملة والممتازة، وليست مجرد كماليات.
3. الوظيفة والجوهر:
o التناقض: يعتبر البعض أن الفنون الجميلة لا تخدم أي وظيفة عملية مباشرة مثل العمل أو الإنتاج.
o الحقيقة: العقاد يرى أن الفنون تعبر عن إحساس الإنسان وتضيف جوهرًا للحياة، مما يجعلها جزءًا من الوجود البشري.
العقاد يوضح أن تجاهل الفنون الجميلة يقلل من جودة الحياة ويحرم الإنسان من الجوانب الجمالية والروحية التي تسهم في تحقيق العيش الأكمل.

أبني المعنى :
1. حدد الأطروحة التي يَتَبَنَّاها الكاتب في هذا النص والأطروحة المُضادَّةَ التي يَدْحَضُها .
الأطروحة التي يتبناها الكاتب عباس محمود العقاد في هذا النص هي أن الفنون الجميلة ليست كماليات يمكن الاستغناء عنها، بل هي ضرورية لتحقيق الحياة الكاملة والارتقاء بروح الإنسان ومستوى الحياة. يرى الكاتب أن الفنون تساهم في تحسين جودة الحياة وتعبير الإنسان عن مشاعره وأفكاره بشكل متميز.
الأطروحة المضادة التي يدحضها الكاتب هي الفكرة التي تعتبر الفنون الجميلة كماليات غير ضرورية وأن الأولوية يجب أن تكون للأشياء الأساسية مثل الطعام والشراب والمسكن، وأنه يمكن الاستغناء عن الفنون لأنها لا تساهم بشكل مباشر في البقاء على قيد الحياة.
بهذا، يوضح العقاد أن الفنون الجميلة لها دور أساسي في تحقيق حياة متكاملة ومعنوية، تتجاوز مجرد تلبية الاحتياجات الأساسية للبقاء.

2 ما الْحُجَجُ التِي دَعْمَ بها موقفَهُ ؟
العقاد قدّم عدة حُجَج لدعم موقفه بشأن أهمية الفنون الجميلة وضروريتها لتحقيق العيش الأكمل. ومن هذه الحجج:
1. التعبير عن المشاعر والأفكار:
o يرى العقاد أن الفنون الجميلة تمنح الإنسان القدرة على التعبير عن مشاعره وأفكاره بطريقة متميزة وجميلة، مما يسهم في إثراء الحياة الثقافية والروحية.
2. الارتقاء بالروح والمعنويات:
o الفنون الجميلة ترفع من مستوى الروح والمعنويات، مما يجعل الإنسان يشعر بالسعادة والإنجاز، ويساهم في تحسين جودة الحياة بشكل عام.
3. الجودة مقابل البقاء:
o يوضح العقاد أن الأمور التي ترفع من جودة الحياة وتساهم في تطوير الإنسان ككائن متميز هي ضرورية، حتى وإن كانت تُعتبر كماليات في النظرة التقليدية.
4. التناقض في موقف الناس:
o يكشف العقاد عن التناقض في موقف الناس الذين يعتبرون الفنون الجميلة ترفًا غير ضروري، رغم أنهم يستفيدون منها في تحقيق حياة أكثر غنىً ومعنى.
5. المقارنة بين الضروريات والكماليات:
o العقاد يقارن بين الضروريات والكماليات، ويبيّن أن الفنون الجميلة تُعَد ضرورية لمن يسعى لتحقيق العيش الأكمل، وليست مجرد ترف يمكن تجاوزه.
بهذه الحجج، يعزز العقاد موقفه ويؤكد على أهمية الفنون الجميلة في تحقيق حياة متكاملة ومتوازنة.


3. استخرج أسماء التفضيل وبين دورها في تقوية الحجاج في النص .
في نص عباس محمود العقاد، هناك استخدام لأسماء التفضيل لتقوية الحجاج وتعزيز موقفه. إليك بعض أسماء التفضيل ودورها في النص:
1. أعلى:
o السياق: "فالرغيف أعْلَى مِنَ الكِتابِ".
o الدور: يبيّن تفضيل الرغيف كضرورة مادية على الكتاب كضرورة روحية وفكرية، ويعكس التناقض في تقدير قيمة الأشياء.
2. أرقى:
o السياق: "إِنَّ الإِنسانَ لَيَنْظُرُ إِلَى الرَّوْضَةِ وَلا يَبْسُطُ يَدَيْهِ بَعْدَهَا إِلَى أَحَدٍ يُعْطِيِه أَجْرًا عَلَى ما رَآهُ".
o الدور: يعزز فكرة أن الإنسان يسعى للأفضل والأرقى في الحياة، مما يجعل الفنون الجميلة ضرورة لتحقيق هذا الهدف.
3. أحسن:
o السياق: "نعيش في أُمَّةٍ مُمتازهِ ، تُحِسُّ ما حَوْلَهَا وَتُحْسِنُ التَّعبِيرَ عَنْ إحساسها".
o الدور: يوضح أن القدرة على التعبير عن المشاعر والأفكار تُعتبر من أعلى مراتب الإنسان، وتعزز موقف الكاتب بضرورة الفنون الجميلة.
4. أقْوَمُ:
o السياق: "وأن الحِلْيَةَ أقْوَمُ مِنَ الآنِيَةِ الضَّرورية".
o الدور: يوضح أن الأمور الجمالية والفنية تُعتبر ذات قيمة أكبر عند تحقيق العيش الأكمل، وليست مجرد ترف.
5. أكمل:
o السياق: "إِنَّ الفُنون الجميلة ضروريات لِمَنْ يَنْشُدُ العَيْشَ الأَكْمَلَ".
o الدور: يستخدم لإظهار أن الفنون الجميلة تسهم في تحقيق حياة متكاملة ومتوازنة، وليست مجرد وسيلة للبقاء.
بهذه الأسماء، يعزز العقاد حُجَجه ويدعم موقفه بضرورة الفنون الجميلة لتحقيق العيش الأكمل والتعبير عن الجوانب الروحية والجمالية في الحياة.

4. كيف تبدو لَكَ لَهجَةُ الكاتب في حِجَاهِ : جادَّةً ؟ سَاخِرَةً ؟ غاضبةً ؟ مَوْضُوعِيَّةً ؟ أَيِّدٌ جوابَكَ بِقَرائِنَ تَسْتَمِدُّها مِنَ النَّصُ .
تبدو لهجة الكاتب عباس محمود العقاد في حِجَاه جادّةً وموضوعية. إليك القرائن التي تدعم هذا:
1. الجدية في التأكيد على أهمية الفنون الجميلة:
o استخدام العقاد لعبارات قوية ومباشرة لتأكيد أهمية الفنون الجميلة ودورها في تحقيق العيش الأكمل. على سبيل المثال، قوله "إِنَّ الفُنون الجميلة ضروريات لِمَنْ يَنْشُدُ العَيْشَ الأَكْمَلَ" يظهر جديته في طرح الفكرة.
2. الموضوعية في تحليل التناقضات:
o يعرض العقاد التناقضات في موقف الناس من الفنون الجميلة بشكل موضوعي ومنطقي. يُبين أن الاحتكام فقط للحاجات الأساسية للبقاء يتجاهل الجوانب الجمالية والروحية التي تُثري الحياة. استخدامه لعبارات مثل "فنحن نستطيع أن نعيش بغيرِ مَلَكَةِ النَّظَرِ وبِغَيرِ مَلَكَةِ السَّمْع أو الكلام دون أن نَهْلَكَ" يُظهر تحليله الموضوعي للمسألة.
3. الاستناد إلى أمثلة واقعية:
o العقاد يدعم حججه بأمثلة واقعية ومنطقية، مثل المقارنة بين الرغيف والكتاب، والحِلية والآنِيَةِ الضَّرورية. هذا يُبرز جديته وموضوعيته في التناول.
بناءً على هذه القرائن، يمكن القول إن لهجة الكاتب في النص جادة وموضوعية.


5. سوى الكاتب بين الحياة بدون فن والموت . وضح ذلك
يرى الكاتب عباس محمود العقاد أن الحياة بدون فن توازي الموت في قيمتها ومعناها. يوضح ذلك من خلال عدة نقاط في النص:
1. فقدان الجوانب الجمالية والروحية:
o يرى العقاد أن الفنون الجميلة تُضفي جمالًا وروحًا على الحياة، وإذا فقدت هذه الفنون، فإن الإنسان يفقد جزءًا كبيرًا من روحه وإحساسه. يعتبر ذلك بمثابة حياة ممسوخة وأبتَرُ، كما ذكر في النص "بل نحن فاقدون جزءًا مِنْ حياتنا وعائشون عيشة الممسوخ الأبْتَرِ".
2. العيش الأدنى مقابل العيش الأكمل:
o العقاد يفرق بين العيش الأدنى الذي يقتصر على تلبية الاحتياجات الأساسية للبقاء، والعيش الأكمل الذي يتضمن الاستمتاع بالجمال والفنون. إذ يشير إلى أن الفنون الجميلة ترفع الإنسان إلى مراتب أعلى وتجعله يعيش حياة متميزة، بينما بدونها يكون العيش أشبه بالبقاء الحيواني.
3. الرغبة في تحقيق الإنسان الممتاز:
o العقاد يؤكد أن الفنون الجميلة تساهم في تحقيق الإنسان الممتاز الذي يعيش في أمة ممتازة. بدون الفنون، يفقد الإنسان هذه الإمكانية ويصبح مجرد كائن حي يقتصر على تلبية احتياجاته الحيوانية. وبالتالي، يعتبر العقاد أن الحياة بدون فن لا تستحق العيش، مما يجعلها مماثلة للموت.
بهذا المعنى، يوضح العقاد أن الفنون الجميلة ليست ترفًا، بل هي ضرورة لتحقيق الحياة الكاملة والمتميزة.

أبدي رأيي :
1. إلى أي حَدٍّ وُفِّقَ الكاتبُ في إقناعنا بأنَّ المُفاضِلَةَ بَيْنَ الكماليَّاتِ والضَّروريَّاتِ خَطأ ؟ هَلْ يُمكِنُ تَجاهلُ سُلَّم الأَوْلَوِيَّاتِ في حياة الإنسان ؟
وُفِّقَ الكاتب عباس محمود العقاد إلى حدٍّ كبير في إقناعنا بأنَّ المفاضلة بين الكماليات والضروريات خطأ، وذلك من خلال حُجَجِه القوية والمنطقية. العقاد يُبين أن الفنون الجميلة، التي يعتبرها البعض كماليات، تُضيف قيمة كبيرة لحياة الإنسان وترفع من جودة حياته، وأن الأمور التي تساهم في تحسين الروح والمعنويات لا يمكن تجاهلها.
إليك بعض النقاط التي ساعدت العقاد في إقناعنا:
1. الحجج القوية: العقاد يُظهر بوضوح أن الفنون الجميلة تساهم في تحسين جودة الحياة وتجعل الإنسان يتمتع بمستوى حياة أعلى.
2. التأكيد على القيمة الروحية والجمالية: العقاد يبيّن أن الجوانب الروحية والجمالية تُعَدُّ ضرورية لتحقيق العيش الأكمل، وليست مجرد ترف.
3. التناقضات في موقف الناس: العقاد يكشف عن التناقضات في موقف الناس من الفنون، مما يعزز حُجَجَه ويُبرز أهمية الفنون.
لكن السؤال المهم هو: هل يمكن تجاهل سُلَّم الأولويات في حياة الإنسان؟ في الواقع، لا يمكن تجاهل سُلَّم الأولويات بالكامل. الإنسان يحتاج إلى تلبية احتياجاته الأساسية أولاً، مثل الطعام، والشراب، والمأوى، والرعاية الصحية. هذه الأمور ضرورية للبقاء على قيد الحياة. ولكن بعد تلبية هذه الاحتياجات، ينبغي التركيز على الجوانب الجمالية والثقافية التي تُضفي قيمة ومعنى لحياة الإنسان.
الخلاصة: العقاد وُفِّقَ في إقناعنا بأهمية الفنون الجميلة وضرورة عدم المفاضلة بينها وبين الضروريات بشكل صارم، بل يجب أن نحقق التوازن بين تلبية الاحتياجات الأساسية والجوانب الجمالية والثقافية لتحقيق حياة متكاملة.

2. هل يمكن للفنون الجميلة أن تزدَهِرَ في مُجتمع فقير بائس ، لَا تَتَوَفَّرُ فِيهِ أَمَسُّ الحاجاتِ ؟
نمو الفنون الجميلة في مجتمع فقير بائس قد يبدو صعبًا، لكنه ليس مستحيلًا تمامًا. إليك بعض العوامل التي يمكن أن تؤثر في هذا السياق:
1. الحاجة للتعبير:
o حتى في المجتمعات الفقيرة، يمكن أن تكون الحاجة للتعبير الفني قوية. الفنون تسمح للأفراد بالتعبير عن مشاعرهم وتجاربهم، وتوفر وسيلة للهروب من واقعهم الصعب.
2. الدعم المجتمعي:
o إذا توافرت روح التضامن والدعم داخل المجتمع، يمكن للفنون أن تزدهر حتى في ظل الظروف الصعبة. المبادرات المجتمعية قد تلعب دورًا كبيرًا في تشجيع الفنون وتعزيزها.
3. الإبداع والابتكار:
o في بعض الأحيان، قد يولد الفقر الإبداع والابتكار. قد يُجد الفنانون طُرُقًا غير تقليدية لاستخدام المواد المتاحة لهم لصنع فنون جميلة ومعبرة.
4. التعليم والتدريب:
o إذا كانت هناك فرص لتعليم الفنون والتدريب عليها، حتى بموارد محدودة، يمكن أن تُزدهر المواهب الفنية وتنتشر.
5. الدعم الخارجي:
o المنظمات الغير حكومية والبرامج الثقافية الدولية يمكن أن تلعب دورًا في دعم الفنون في المجتمعات الفقيرة من خلال توفير الموارد والتدريب.
بالرغم من أن التحديات كبيرة، إلا أن وجود الإبداع والرغبة في التعبير يمكن أن يمكّن الفنون الجميلة من النمو حتى في أصعب الظروف. الفن في جوهره ينساب من الروح، والروح لا تُقَيَّد بالظروف المادية.

3. ماهي الدُّعائِمُ الأساسيَّةُ التي بَنَتْ عليها الشُّعوب المُتَقَدِّمَةُ نهضتها : العلم ؟ التعليم ؟ الإصلاح السياسِيُّ ؟ العَمَلُ ؟
تعتبر النهضة والتقدم في الشعوب نتيجة تضافر عدة دعائم أساسية تتكامل فيما بينها لتحقيق التطور والازدهار. ومن بين هذه الدعائم:
1. العلم:
o يُعَدُّ العلم من الركائز الأساسية التي تقود إلى التقدم، حيث يعتمد على البحث والاكتشاف والابتكار لتطوير المعرفة وتحسين الحياة البشرية.
2. التعليم:
o يعتبر التعليم القاعدة التي يقوم عليها بناء الأجيال المتعلمة والمثقفة، والتي تساهم بشكل كبير في تنمية المجتمع ورفعه إلى مستويات أعلى من التطور.
3. الإصلاح السياسي:
o يلعب الإصلاح السياسي دورًا مهمًا في تحقيق الاستقرار والعدالة وتوفير بيئة تُمَكِّن المواطنين من المشاركة الفعالة في عملية التنمية وصنع القرارات.
4. العمل:
o يُعَدُّ العمل من أهم الدعائم لتحقيق النهضة، حيث يعتمد على الجهد المبذول في جميع القطاعات لإنتاج السلع والخدمات وتحقيق التنمية الاقتصادية.
هذه الدعائم الأربعة تعمل معًا بشكل متكامل، ولا يمكن تجاهل أي واحدة منها إذا كانت الشعوب تسعى لتحقيق التقدم والازدهار. فالعلم يُولِّد المعرفة، والتعليم يُعِدّ الأفراد المؤهلين، والإصلاح السياسي يُوفِّر البيئة الملائمة، والعمل يُنجز المهمة ويحقق النتائج.


أستثمر وأوظف :
1. داخل الصف : لَوْ كُنْتَ غَنِيًّا هل تفكر في تأسيس رواق لِعَرْض الآثار الفنية ؟ حرر فقرة في ذلك .
إذا كُنتُ غَنِيًّا، فكرتُ في تأسيس رواق لعرض الآثار الفنية، فهو استثمار ثقافي يعزز من روح المجتمع ويعبر عن تقديرنا للفن والجمال. سيكون هذا الرواق مكانًا لتلاقي الأفكار والإلهام، حيث يمكن للفنانين عرض أعمالهم والتفاعل مع الجمهور. سيساهم في إثراء الحياة الثقافية للمجتمع ويجعل الفن في متناول الجميع، بغض النظر عن وضعهم الاقتصادي. من خلال هذا الرواق، يمكنني دعم المواهب المحلية وإعطائها الفرصة للتألق والانتشار. كما أن عرض الآثار الفنية له دور كبير في توعية الناس بتاريخ الفن وثقافته، مما يساهم في بناء مجتمع أكثر وعيًا وجمالًا.

2. خارج الصف : إِسْأَلْ عشرةً مِنْ أصدِقائِكَ عَنْ نَوع الهدايا التي يُفضّلونَها وَصَنِّفْ أَجْوِبَتَهُمْ حَسَب معيار الضروريات / الكماليات
1. اسأل أصدقائك السؤال التالي: "ما نوع الهدايا التي تُفضِّل الحصول عليها؟"
2. سجل إجاباتهم.
3. صنّف الإجابات حسب معيار الضروريات (الأشياء الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها) والكماليات (الأشياء التي تضيف قيمة ولكن يمكن الاستغناء عنها).
مثال على التصنيف:
الضروريات:
1. الهاتف المحمول الجديد (لتلبية الاحتياجات اليومية).
2. الأجهزة المنزلية الأساسية (مثل الميكروويف أو الثلاجة).
3. الكتب الدراسية أو الأدوات التعليمية.
4. الملابس الشتوية (لحماية الجسم من البرد).
5. الرعاية الصحية (مثل الاشتراك في صالة الألعاب الرياضية).
الكماليات:
1. المجوهرات (مثل القلادات والأساور).
2. الأجهزة الإلكترونية الراقية (مثل الهواتف الذكية الفاخرة أو اللوحات الرقمية).
3. العطور الفاخرة.
4. تذاكر الحفلات الموسيقية أو المسرح.
5. الأدوات الرياضية الفاخرة (مثل الدراجة الجبلية).
هذا التصنيف يساعدك على فهم احتياجات وأولويات أصدقائك بشكل أفضل.!

الملخص
في نصه، يؤكد عباس محمود العقاد أن الفنون الجميلة ليست كماليات يمكن الاستغناء عنها، بل هي ضرورية لتحقيق الحياة الكاملة والارتقاء بروح الإنسان ومستوى الحياة. يدعو الكاتب إلى الاحتكام لمقياس لا يتعلّق بمقدار الحاجة أو القدرة على الاستغناء عن الأشياء، بل بمقدار ما تضيفه هذه الأشياء لحياتنا وتساهم في تحسينها.
يوضح العقاد أن الفنون الجميلة ترفع الإنسان إلى مراتب أعلى، حيث لا يكون الإنسان مجرد كائن حي يقتصر على تلبية احتياجاته الحيوانية الأساسية، بل يصبح كائنًا مميزًا قادرًا على التعبير عن مشاعره وأفكاره. يستخدم الكاتب عدة حجج لدعم موقفه، منها: التعبير عن المشاعر والأفكار، الارتقاء بالروح والمعنويات، والجودة مقابل البقاء.
يكشف الكاتب عن تناقضات في موقف بعض الناس من الفنون الجميلة، حيث يعتبرونها كماليات غير ضرورية رغم أنها تساهم في تحسين جودة الحياة. بشكل عام، يُظهر العقاد أن الحياة بدون فن توازي الموت في قيمتها ومعناها، لأن الفنون تضفي جمالًا وروحًا على الحياة.

الاستنتاج
في ختام النص، يمكننا استخلاص أن عباس محمود العقاد نجح في تقديم حُجَجٍ قوية تُبيِّن أن الفنون الجميلة ليست مجرد كماليات، بل هي ضرورية لتحقيق الحياة الكاملة والارتقاء بروح الإنسان. يبرز الكاتب أهمية الفنون في إثراء الحياة الثقافية والروحية، ويؤكد أن تجاهل الفنون الجميلة يجعل الحياة ناقصة ومماثلة للموت في قيمتها ومعناها.
عبر تحليل التناقضات في موقف بعض الناس من الفنون الجميلة واستخدام أمثلة واقعية ومنطقية، يُبرز العقاد الحاجة الملحّة للجوانب الجمالية والروحية في تحقيق العيش الأكمل. الفنون الجميلة ترفع الإنسان إلى مراتب أعلى من الحياة، حيث تعبر عن المشاعر والأفكار وتجعل الحياة أكثر غنىً ومعنى.
بالتالي، يُظهر العقاد أن الفنون الجميلة تلعب دورًا حيويًا في حياة الإنسان وتساهم في تحسين جودة الحياة بشكل كبير، مما يجعلها ضرورة لتحقيق الحياة المتكاملة وليست مجرد ترف يمكن تجاوزه.


من هو عباس محمود العقاد؟
عباس محمود العقاد أديب ومفكر وصحفي وشاعر مصري، ولد في أسوان عام 1889م، وهو عضو سابق في مجلس النواب المصري، وعضو في مجمع اللغة العربية، لم يتوقف إنتاجه الأدبي بالرغم من الظروف القاسية التي مر بها؛ حيث كان يكتب المقالات ويرسلها إلى مجلة فصول، كما كان يترجم لها بعض الموضوعات، ويعد العقاد أحد أهم كتاب القرن العشرين في مصر، وقد ساهم بشكل كبير في الحياة الأدبية والسياسية، وأضاف للمكتبة العربية أكثر من مائة كتاب في مختلف المجالات، نجح العقاد في الصحافة، ويرجع ذلك إلى ثقافته الموسوعية، فقد كان يكتب شعراً ونثراً على السواء، وظل معروفآ عنه أنه موسوعي المعرفة يقرأ في التاريخ الإنساني والفلسفة والأدب وعلم الاجتماع.

اشتهر بمعاركهِ الأدبية والفكرية مع الشاعر أحمد شوقي، والدكتور طه حسين، والدكتور زكي مبارك، والأديب مصطفى صادق الرافعي، والدكتور العراقي مصطفى جواد، والدكتورة عائشة عبد الرحمن (بنت الشاطئ)، كما اختلف مع زميل مدرسته الشعرية الشاعر عبد الرحمن شكري، وأصدر كتابا من تأليفهِ مع المازني بعنوان الديوان هاجم فيهِ أمير الشعراء أحمد شوقي، وأرسى فيهِ قواعد مدرسته الخاصة بالشعر، توفي العقاد في القاهرة عام 1964م.

حياته
ولد العقاد في أسوان في (29 شوال 1306 هـ - 28 يونيو 1889)، لأب مصري وأم من أصول كردية.
اقتصرت دراسته على المرحلة الابتدائية فقط؛ لعدم توافر المدارس الحديثة في محافظة أسوان، حيث ولد ونشأ هناك، كما أن موارد أسرته المحدودة لم تتمكن من إرساله إلى القاهرة كما يفعل الأعيان. واعتمد العقاد فقط على ذكائه الحاد وصبره على التعلم والمعرفة حتى أصبح صاحب ثقافة موسوعية لا تضاهى أبدًا، ليس بالعلوم العربية فقط وإنما العلوم الغربية أيضًا؛ حيث أتقن اللغة الإنجليزية من مخالطته للأجانب من السائحين المتوافدين لمحافظتي الأقصر وأسوان، مما مكنه من القراءة والاطلاع على الثقافات البعيدة. وكما كان إصرار العقاد مصدر نبوغه، فإن هذا الإصرار كان سببًا لشقائه أيضًا، فبعدما جاء إلى القاهرة وعمل بالصحافة وتتلمذ على يد المفكر والشاعر الأستاذ الدكتور محمد حسين محمد، خريج كلية أصول الدين من جامعة القاهرة. أسس بالتعاون مع إبراهيم المازني وعبد الرحمن شكري «مدرسة الديوان»، وكانت هذه المدرسة من أنصار التجديد في الشعر والخروج به عن القالب التقليدي العتيق. وعمل العقاد بمصنع للحرير في مدينة دمياط، وعمل بالسكك الحديدية لأنه لم ينل من التعليم حظاً وافراً حيث حصل على الشهادة الابتدائية فقط، لكنه في الوقت نفسه كان مولعا بالقراءة في مختلف المجالات، وقد أنفق معظم نقوده على شراء الكتب، والتحق بعمل كتابي بمحافظة قنا، ثم نقل إلى محافظة الشرقية.
توفى العقاد في 26 شوال 1383 هـ الموافق 12 مارس 1964 ولم يتزوج أبدا.

وظائف الحكومة
اشتغل العقاد بوظائف حكومية كثيرة في المديريات ومصلحة التلغراف ومصلحة السكة الحديد وديوان الأوقاف. لكنه استقال منها واحدة بعد واحدة. ولما كتب العقاد مقاله الشهير «الاستخدام رق القرن العشرين» سنة 1907، كان على أهبة الاستعفاء من وظائف الحكومة والاشتغال بالصحافة.

بعد أن مل العقاد العمل الروتيني الحكومي. وبعد أن ترك عمله بمصلحة البرق، اتجه إلى العمل بالصحافة مستعينا بثقافته وسعة اطلاعه، فاشترك مع محمد فريد وجدي في إصدار صحيفة الدستور. وكان إصدار هذه الصحيفة فرصة لكي يتعرف العقاد بسعد زغلول ويؤمن بمبادئه. وتوقفت الصحيفة عن الصدور بعد فترة. وهو ما جعل العقاد يبحث عن عمل يقتات منه. فاضطر إلى إعطاء بعض الدروس ليحصل قوت يومه. ومما قاله العقاد عن تجاربه مع وظائف الحكومة:

عباس محمود العقاد ومن السوابق التي أغتبط بها أنني كنت فيما أرجح أول موظف مصري استقال من وظيفة حكومية بمحض اختياره، يوم كانت الاستقالة من الوظيفة والانتحار في طبقة واحدة من الغرابة وخطل الرأي عند الأكثرين. وليس في الوظيفة الحكومية لذاتها معابة على أحد، بل هي واجب يؤديه من يستطيع، ولكنها إذا كانت باب المستقبل الوحيد أمام الشاب المتعلم فهذه هي المعابة على المجتمع بأسره.
وتزداد هذه المعابة حين تكون الوظيفة كما كانت يومئذ عملا آليا لا نصيب فيه للموظف الصغير والكبير غير الطاعة وقبول التسخير، وأما المسخر المطاع فهو الحاكم الأجنبي الذي يستولي على أداة الحكم كلها، ولا يدع فيها لأبناء البلاد عملا إلا كعمل المسامير في تلك الأداة. عباس محمود العقاد
عباس محمود العقاد كنا نعمل بقسم التكلفات أي تدوين الملكيات الزراعية أيام فك الزمام، وليس أكثر في هذه الأيام من العقود الواردة من المحاكم ومن الأقاليم فلا طاقة للموظف بإنجاز العمل مرة واحدة فضلا عن إنجازه مرتين.
وكنت أقرر عددا من العقود أنجزه كل يوم ولا أزيد عليه ولو تراكمت الأوراق على المكتب كالتلال، ومن هذه العقود عقد أذكره تماما.. كان لأمين الشمسي باشا والد السيد علي باشا الشمسي الوزير السابق المعروف، مضت عليه أشهر وهو بانتظار التنفيذ في الموعد الذي قررته لنفسي. وجاء الباشا يسأل عنه فرأيته لأول مرة، ورأيته لا يغضب ولا يلوم حين تبينت له الأعذار التي استوجبت ذلك القرار. عباس محمود العقاد
عباس محمود العقاد إن نفوري من الوظيفة الحكومية في مثل ذلك العهد الذي يقدسها كان من السوابق التي أغتبط بها وأحمد الله عليها.. فلا أنسى حتى اليوم أنني تلقيت خبر قبولي في الوظيفة الأولى التي أكرهتني الظروف على طلبها كأنني أتلقى خبر الحكم بالسجن أو الأسر والعبودية.. إذ كنت أؤمن كل الإيمان بأن الموظف رقيق القرن العشرين عباس محمود العقاد
العمل بالسياسة
بعد أن عمل بالصحافة، صار من كبار المدافعين عن حقوق الوطن في الحرية والاستقلال، فدخل في معارك حامية مع القصر الملكي، مما أدى إلى ذيع صيته واُنْتخب عضوًا بمجلس النواب. سجُن بعد ذلك لمدة تسعة أشهر عام 1930 بتهمة العيب في الذات الملكية؛ فحينما أراد الملك فؤاد إسقاط عبارتين من الدستور، تنص إحداهما على أن الأمة مصدر السلطات، والأخرى أن الوزارة مسؤولة أمام البرلمان، ارتفع صوت العقاد من تحت قبة البرلمان على رؤوس الأشهاد من أعضائه قائلًا: «إن الأمة على استعداد لأن تسحق أكبر رأس في البلاد يخون الدستور ولا يصونه». وفي موقف آخر أشد وطأةً من الأول، وقف الأديب الكبير موقفًا معاديًا للنازية خلال الحرب العالمية الثانية، حتى إن أبواق الدعاية النازية وضعت اسمه بين المطلوبين للعقاب، كان العقاد يبشر بانتصار الديمقراطية في الوقت الذي كانت فيها المظاهرات في مصر ترفع شعار «إلى الأمام يا روميل»، وما إن اقترب جنود إرفين روميل من أرض مصر حتى تخوف العقاد من عقاب الزعيم النازي أدولف هتلر، وهرب سريعًا إلى السودان عام 1943 ولم يعد إلا بعد انتهاء الحرب بخسارة دول المحور.

فكر العقاد
كان العقاد ذا ثقافة واسعة، إذ عرف عنه أنه موسوعي المعرفة. فكان يقرأ في التاريخ الإنساني والفلسفة والأدب وعلم النفس وعلم الاجتماع، وقد قرأ واطلع على الكثير من الكتب، وبدأ حياته الكتابية بالشعر والنقد، ثم زاد على ذلك الفلسفة والدين. ولقد دافع في كتبه عن الإسلام وعن الإيمان فلسفيا وعلميا ككتاب «الله» وكتاب «حقائق الإسلام وأباطيل خصومه»، ودافع عن الحرية ضد الشيوعية والوجودية والفوضوية (مذهب سياسي)، وكتب عن المرأة كتابا عميقا فلسفيا أسماه هذه الشجرة، حيث يعرض فيه المرأة من حيث الغريزة والطبيعة وعرض فيه نظريته في الجمال.

يقول العقاد أن الجمال هو الحرية، فالإنسان عندما ينظر إلى شيء قبيح تنقبض نفسه وينكبح خاطره ولكنه إذا رأى شيئا جميلا تنشرح نفسه ويطرد خاطره، إذن فالجمال هو الحرية، والصوت الجميل هو الذي يخرج بسلاسة من الحنجرة ولا ينحاش فيها، والماء يكون آسنا لكنه إذا جرى وتحرك يصبح صافيا عذبا. والجسم الجميل هو الجسم الذي يتحرك حرا فلا تشعر أن عضوا منه قد نما على الآخر، وكأن أعضاؤه قائمة بذاتها في هذا الجسد. وللعقاد إسهامات في اللغة العربية إذ كان عضوا في مجمع اللغة العربية بالقاهرة وأصدر كتبا يدافع فيها عن اللغة العربية ككتابه الفريد من نوعه اللغة الشاعرة.

معاركهُ الأدبية
وفي حياة العقاد معارك أدبية جَعَلتْهُ نهمَ القراءة والكتابة، منها: معاركه مع الرافعي وموضوعها فكرة إعجاز القرآن، واللغة بين الإنسان والحيوان، ومع طه حسين حول فلسفة أبي العلاء المعري ورجعته، ومع الشاعر جميل صدقي الزهاوي في قضية الشاعر بين الملكة الفلسفية العلمية والملكة الشعرية، ومع محمود أمين العالم وعبد العظيم أنيس في قضية وحدة القصيدة العضوية ووحدتها الموضوعية ومعارك أخرى جمعها عامر العقاد في كتابه: «معارك العقاد الأدبية».

شعره
أول دواوين العقاد حمل عنوان «يقظة الصباح» ونشر سنة 1916 وعمر العقاد حينها 27 سنة. وكتب العقاد في حياته عشرة دواوين شعر. وقد ذكر العقاد في مقدمة كتابهِ «ديوان من دواوين» أسماء تسعة دواوين له مرتبة وهي: يقظة صباح، ووهج الظهيرة، وأشباح الأصيل، وأشجان الليل، ووحي الأربعين، وهدية الكروان، وعابر سبيل، وأعاصير مغرب، وبعد الأعاصير. ثم كتب آخر دواوينه وهو «ما بعد البعد». في عام 1934 نظم العقاد نشيد العلم. وقد غني نشيده هذا وأذيع في المذياع في حينها. وكان قد لحنه الملحن عبد الحميد توفيق زكي.

قد رفعنا العلم
للعلا والفدا
في عنان السماء
حي أرض الهرم
حي مهد الهدى
حي أم البقاء
كم بنت للبنين
مصر أم البناة
من عريق الجدود
أمة الخالدين
من يهبها الحياة
وهبته الخلود
فارخصي يا نفوس
كل غال يهون
وهبته الخلود
إن رفعنا الرؤوس
فليكن ما يكون
ولتعش يا وطن
ولتعش يا وطن
وفي عام 2014 صدر كتاب بعنوان «المجهول والمنسي من شعر العقاد» من إعداد أحد تلاميذ العقاد وهو الباحث محمد محمود حمدان. وقد جمع في هذا الكتاب القصائد والأشعار غير المنشورة للعقاد.

تكريم العقاد
في أبريل من عام 1934 أقيم حفل تكريم للعقاد في مسرح حديقة الأزبكية حضره العديد من الأدباء ومجموعة من الأعلام والوزراء. وألقى الدكتور طه حسين في هذا الحفل كلمة مدح فيها شعر العقاد فقال: «تسألونني لماذا أومن بالعقاد في الشعر الحديث وأومن به وحده، وجوابي يسير جدا، لأنني أجد عند العقاد ما لا أجده عند غيره من الشعراء... لأني حين أسمع شعر العقاد أو حين أخلو إلى شعر العقاد فإنما أسمع نفسي وأخلو إلى نفسي. وحين أسمع شعر العقاد إنما أسمع الحياة المصرية الحديثة وأتبين المستقبل الرائع للأدب العربي الحديث».

ثم أشاد طه حسين بقصائد العقاد ولا سيما قصيدة ترجمة شيطان التي يقول إنه لم يقرأ مثلها لشاعر في أوروبا القديمة وأوروبا الحديثة. ثم قال طه حسين في نهاية خطابه: «ضعوا لواء الشعر في يد العقاد وقولوا للأدباء والشعراء أسرعوا واستظلوا بهذا اللواء فقد رفعه لكم صاحبه».

نقد شعر العقاد
يقول الدكتور جابر عصفور عن شعر العقاد: «فهو لم يكن من شعراء الوجدان الذين يؤمنون بأن الشعر تدفق تلقائي للانفعالات... بل هو واحد من الأدباء الذين يفكرون فيما يكتبون، وقبل أن يكتبوه، ولذلك كانت كتاباته الأدبية "فيض العقول"... وكانت قصائده عملا عقلانيا صارما في بنائها الذي يكبح الوجدان ولا يطلق سراحه ليفيض على اللغة بلا ضابط أو إحكام، وكانت صفة الفيلسوف فيه ممتزجة بصفة الشاعر، فهو مبدع يفكر حين ينفعل، ويجعل انفعاله موضوعا لفكره، وهو يشعر بفكره ويجعل من شعره ميدانا للتأمل والتفكير في الحياة والأحياء».

ويقول زكي نجيب محمود في وصف شعر العقاد: «إن شعر العقاد هو البصر الموحي إلى البصيرة، والحس المحرك لقوة الخيال، والمحدود الذي ينتهي إلى اللامحدود، هذا هو شعر العقاد وهو الشعر العظيم كائنا من كان كاتبه... من حيث الشكل، شعر العقاد أقرب شيء إلى فن العمارة والنحت، فالقصيدة الكبرى من قصائده أقرب إلى هرم الجيزة أو معبد الكرنك منها إلى الزهرة أو جدول الماء، وتلك صفة الفن المصري الخالدة، فلو عرفت أن مصر قد تميزت في عالم الفن طوال عصور التاريخ بالنحت والعمارة عرفت أن في شعر العقاد الصلب القوي المتين جانبا يتصل اتصالا مباشرا بجذور الفن الأصيل في مصر».

مؤلفاته
منذ تعطلت جريدة الضياء في عام 1936، وكان العقاد فيها مديرا سياسيا، انصرف جهده الأكبر إلى التأليف والتحرير في المجلات. فكانت أخصب فترة إنتاجا. فقد ألف فيها 75 كتابا من أصل نحو 100 كتاب ونيف ألفها. هذا عدا نحو 15 ألف مقال أو تزيد مما يملأ مئات الكتب الأخرى.

من مؤلفات العقاد المؤرخة:
المؤلفات المبكرة
أصدرت دار الهلال للعقاد أول كتبه خلاصة اليومية والشذور (1912)
الإنسان الثاني (1913)، ويناقش في هذا الكتاب المكانة والاحترام الذي أحرزته المرأة في الحضارة الحديثة.
ساعات بين الكتب (1914)، قراءة منوعة لكتب الفلسفة والتراث والشعر.
خرج أول دواوينه يقظة الصباح (1916) وقد احتوى الديوان على قصائد عديدة منها «فينوس على جثة أدونيس» وهي مترجمة عن شكسبير وقصيدة «الشاعر الأعمى» و«العقاب الهرم» و«خمارويه وحارسه» و«رثاء أخ» وترجمة لقصيدة «الوداع» للشاعر الإسكتلندي روبرت برنز.
ديوان وهج الظهيرة (1917)
ديوان أشباح الأصيل (1921)
الديوان في النقد والأدب، بالاشتراك مع إبراهيم عبد القادر المازني. وقد خصص لنقد أعلام الجيل الأدبي السابق عليهما مثل أحمد شوقي ولطفي المنفلوطي ومصطفى صادق الرافعي (1921)
الحكم المطلق في القرن العشرين (1928). كانت مصر في ذلك الوقت تحت الاحتلال البريطاني، وكان موسوليني قد ظهر في إيطاليا، فألف كتابه هذا وحمل فيه على الحكم الاستبدادي. يقول الكاتب والناقد رجاء النقاش عن الكتاب: «وهو كتاب صغير مجهول، أهداه العقاد إلى مصطفي النحاس باشا. وكان العقاد أيامها منتميا إلى حزب الوفد. وفي هذا الكتاب يدافع العقاد عن الديمقراطية دفاعا قويا ويؤكد أن الديمقراطية هي التي تحمي البلدان والشعوب من الاضطرابات. وأن البلدان الديمقراطية هي التي تنتصر في الحروب، بينما تنهزم الدول القائمة علي الديكتاتورية.» ثم أصدر كتابه اليد القوية في مصر (1928). وموضوعه الأحداث السياسية الجارية في مصر وقتها.
ديوان أشجان الليل (1928)
الفصول (1929). وهو مجموعة من المقالات الأدبية والاجتماعية والخواطر، كانت تنشر في صحف ومجلات ما بين عامي 1913 و1922. وكتاب فلسفي هو مجمع الأحياء (1929).
فترة الثلاثينات والأربعينات
ديوان هدية الكروان (1933)
سعد زغلول، عن حياة السياسي المعروف سعد زغلول وثورة 1919 (1936)
ديوان عابر سبيل. وكتاب نقدي تاريخي بعنوان: شعراء مصر وبيانهم في الجيل الماضي 1355 - 1937، عبارة عن مقالات كل مقال عن شاعر من جيل معين. إضافة على إعادة طبع ساعات بين الكتب. (1937)
بعد خروجه من السجن ببضعة أعوام كتب لمجلة «كل شيء» في موضوع «حياة السجن» عدة مقالات جمعها في كتاب بعنوان: عالم السدود والقيود (1937)
سارة (1938)، سلسلة مقالات بعنوان «مواقف في الحب» كتبها لمجلة الدنيا الصادرة عن دار الهلال، والتي جمعها فيما بعد في هذا الكتاب.
رجعة أبي العلاء (1939)، كتاب يبحث في فكر وفلسفة الشاعر أبو العلاء المعري.
هتلر في الميزان، دراسة في شخصية القائد الألماني أدولف هتلر، وكان بعض المصريين وقت الحرب العالمية الثانية يميلون إلى هتلر لأنهم ضد الاحتلال الإنجليزي. لكن العقاد عكس ذلك كان ضد هتلر والنازية. النازية والأديان، دراسة في رؤية النازية للمسيحية. (1940)
أبو نواس، دراسة في شخصية الشاعر أبو نواس.
عبقريات: عبقرية محمد، عبقرية عمر (1941)

ديوان العقاد
ديوان وحي الأربعين. وديوان أعاصير مغرب (1942)
الصديقة بنت الصديق، دراسة عن عمر بن أبي ربيعة (1943)
ابن الرومي حياته من شعره
عمرو بن العاص، دراسة أدبية عن جميل وبثينة (1944)
هذه الشجرة، الحسين بن علي، بلال بن رباح، داعي السماء، عبقرية خالد بن الوليد، فرنسيس باكون، عرائس وشياطين، في بيتي (1945)
ابن سينا، أثر العرب في الحضارة الأوربية (1946)
الله، الفلسفة القرآنية (1947)
غاندي، عقائد المفكرين (1948)
عبقرية الإمام (1949)
عاهل جزيرة العرب / الملك عبد العزيز
فترة الخمسينات والستينات
ديوان بعد الأعاصير، برناردشو، فلاسفة الحكم، عبقرية الصديق (1950)
الديمقراطية في الإسلام، ضرب الإسكندرية في 11 يولية، محمد علي جناح، سن ياتسن، بين الكتب والناس (1952)
عبقرية المسيح، إبراهيم أبو الأنبياء، أبو نواس (1953).
عثمان بن عفان، ألوان من القصة القصيرة في الأدب الأمريكي، الإسلام في القرن العشرين (1954)
طوالع البعثة المحمدية، الشيوعية والإنسانية، الصهيونية العالمية، إبليس (1955)
معاوية في الميزان، جحا الضاحك المضحك، الشيوعية والوجودية (1956)
بنجامين فرانكلين، الإسلام والاستعمار، لا شيوعية ولا استعمار، حقائق الإسلام وأباطيل خصومه (1957)
التعريف بشكسبير (1958)
القرن العشرين، ما كان وسيكون، المرأة في القرآن، عبد الرحمن الكواكبي (1959)
الثقافة العربية أسبق من الثقافة اليونانية والعبرية، شاعر أندلسي وجائزة عالمية (1960)
الإنسان في القرآن، الشيخ محمد عبده (1961)
التفكير فريضة إسلامية (1962)
أشتات مجتمعات في اللغة والأدب (1963)
جوائز الأدب العالمية (1964)
أفيون الشعوب
بعد وفاته
المقالات النادرة - الجزء 1، دار المحرر الأدبي
المقالات النادرة - الجزء 2، دار المحرر الأدبي
المقالات النادرة - الجزء 3، دار المحرر الأدبي
المقالات النادرة - الجزء 4، دار المحرر الأدبي
المقالات النادرة - الجزء 5، دار المحرر الأدبي
كتاب السيرة الذاتية
كان الأديب طاهر الطناحي رئيس تحرير مجلة الهلال التي كان يكتب فيها العقاد يقترح على العقاد كتابة سيرته الذاتية. فوافق العقاد وأرسل إلى المجلة مقالات متفرقة عن حياته جمعت بعد وفاته في كتاب واحد. يقول الطناحي في هذا الصدد:

«في نحو السابعة والخمسين من عمره اقترحت على العقاد أن يكتب كتابا عن حياته فأجابني: " سأكتب هذا الكتاب وسيكون عنوانه "عني" وسيتناول حياتي الشخصية وحياتي الأدبية والسياسية والاجتماعية" كان هذا الحديث في أواخر سنة 1946.

وكان العقاد قد كتب للمجلة قبل ذلك مقالتين "بعد الأربعين" و"وحي الخمسين"... فاعتزمت أن استكتبه في الهلال سائر فصول هذا الجانب إلى نهايته ثم أجمعه له في كتاب منفرد... وكان أول ما كتبه بعد هذا الاتفاق مقال: إيماني في يناير 1947 ثم مقال أبي إلى آخر ما كتبه من الفصول التي قربت على الثلاثين فصلا...

فأخذت في جمع هذه الفصول وضممت إليها خمسة فصول نشرتها مجلات أخرى... وما كدت أنتهي من جمعها حتى مرض وعاجلته المنية. فرأيت من الوفاء له أن أنشر هذا الكتاب واخترت له عنوان "أنا"... فقد كان يترك لي عنوان بعض مقالاته وكتبه في الهلال».
ثم كتب العقاد كتابه حياة قلم الذي بدأ في كتابته سنة 1957. وفي الكتاب أحاديث عن حياته الاجتماعية والسياسية من بداياتها حتى ثورة 1919، وقد كان في عزمه أن يكمله ولأمر ما وقف به هذا الموقف.
تُرجمت بعض كتبه إلى اللغات الأخرى، فتُرجم كتابه المعروف «الله» إلى الفارسية، ونُقلت عبقرية محمد وعبقرية الإمام علي، وأبو الشهداء إلى الفارسية، والأردية، والملاوية، كما تُرجمت بعض كتبه إلى الألمانية والفرنسية والروسية. وأطلقت كلية اللغة العربية بالأزهر اسم العقاد على إحدى قاعات محاضراتها، وسمي باسمه أحد أشهر شوارع القاهرة وهو شارع عباس العقاد الذي يقع في مدينة نصر.

كما أنتج مسلسل بعنوان العملاق يحكي قصة حياة العقاد وكان من بطولة محمود مرسي
منحه الرئيس المصري جمال عبد الناصر جائزة الدولة التقديرية في الآداب وتسلمها العقاد ولم يرفضها كما يتردد، لكنه رفض الدكتوراه الفخرية من جامعة القاهرة