تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : شرح قصيدة حمزة ثالثة تانوي شعب علمية



Edunet.tn
02-22-2025, 01:00 AM
شرح نص حمزة - مع الاجابة عن جميع الاسئلة مع الشرح والتحليل - ثالثة تانوي - شعب علمية - محور شواغل المرأة بقلم المرأة - قصيدة حمزة للشاعرة الفلسطينية فدوى طوقان- char7nas 3eme annee secondaire




https://i.postimg.cc/m2KDmS01/char7nas-me7war2-3eme-secondaire-numero8.jpg


لمتابعة كل ما يهم السنة ثالثة ثانوي شعب علمية لغة عربية شروح نص حجج مواضيع انشاء تعابير كتابية حجج مقالات أدبية فقرات انشائية حجاجية من هنا (https://www.edunetcafe.com/forumdisplay.php?f=175)


المقدمة:
هذا النص الشعري الجميل من قصيدة "حمزة" للشاعرة الفلسطينية فدوى طوقان، مأخوذ من ديوان "الليل والفرسان". يعبر هذا النص عن الحزن والأمل في نفس الوقت، موضحاً قوة الصمود والمقاومة لدى الشعب رغم الأزمات والكوارث.

موضوع النص الشعري:
موضوع النص هو الصمود والأمل في وجه الأزمات والكوارث. الشاعرة فدوى طوقان تعبر عن الحزن والآمال، وتؤكد على قوة الإرادة والمقاومة لدى الشعب الفلسطيني من خلال شخصية حمزة.

تقسيم النص الشعري حسب الأحداث:


الوصف العام لحمزة: البداية تصف حمزة كواحد من أبناء البلدة الطيبين والمكافحين.
اللقاء مع حمزة: الشاعرة تروي لقائها مع حمزة وحديثه عن الصمود في وجه الهزيمة.
رمزية الأرض: حمزة يتحدث عن الأرض كرمز للصمود، الجريمة التي تحاول تدميرها، والإيمان بأن القلب المغدور سيبقى حيًا.
المرأة والخصوبة: الأرض تُشبه بامرأة خصبة تنجب الأبطال والمقاتلين.




التحليل والشرح والاجابة عن جميع الاسئلة:
تحليل قصيدة "حمزة" لفدوى طوقان:

الموضوع:

القصيدة تتحدث عن الصمود والأمل في وجه الأزمات والكوارث، من خلال تصوير شخصية حمزة، الذي يرمز للشعب الفلسطيني المكافح.


البناء الفني:

الوصف: تبدأ القصيدة بوصف حمزة كواحد من أبناء البلدة الطيبين والمكافحين.
السرد: تنتقل إلى سرد أقوال حمزة التي تشجع الشاعرة على الصمود وعدم الاستسلام.
الرمزية: تستخدم رمزية الأرض والمرأة لتعزيز فكرة الخصوبة والاستمرارية.
الإيقاع: يحتوي النص على إيقاع حماسي يعزز من تأثيره العاطفي على القارئ.


الأساليب الفنية:

التشبيه: "هذه الأرض امرأة" يشبه الأرض بالمرأة لتعزيز فكرة الخصوبة.
النداء: "يا ابنة عمي" يستخدم النداء لخلق رابط عاطفي قوي.
الرمزية: "الأخاديد، وفي الأرحام سر الخصب" يرمز إلى القوة والقدرة على الإنجاب.
التكرار: "اصمدي لا تضعفي" تكرار النصيحة للتأكيد على أهميتها.
استخدام اللغة القوية: "قلبها المغدور حيا لا يموت" يعبر عن الإصرار والقوة.


الأبعاد العاطفية والرمزية:

توظف الشاعرة العواطف بشكل فعال لتعزيز رسالة النص. الكلمات المختارة بعناية والأساليب الفنية المستخدمة تجعل النص مؤثرًا وعاطفيًا، مما يعزز من رسالة الصمود والأمل.
الصور الشعرية والرموز المستخدمة تضفي عمقًا على النص وتجعله أكثر تأثيرًا.



بهذا التحليل، نرى كيف تمكنت فدوى طوقان من نقل رسالة قوية حول الصمود والأمل باستخدام أساليب فنية متعددة وبناء فني محكم.



لنتفهم معا
1. في القصيدة تحول من وصف أحوال حمزة إلى سرد أقواله . قطع النص
مستأنسا بتغير نمط الكتابة .
في النص الشعري "حمزة"، يتحول النمط من وصف أحوال حمزة إلى سرد أقواله بشكل ملحوظ. يبدأ النص بوصف حمزة كشخص طيب ومكافح من أبناء البلدة، ويعطي هذا الجزء صورة واضحة عن شخصيته وظروفه. ثم ينتقل النمط إلى سرد أقواله، حيث يتحدث حمزة مباشرةً إلى الشاعرة ويشجعها على الصمود.
التحول في النمط:


الوصف:

"كان حمزه واحدا من بلدتي كالآخرين طيبا يأكل خبزه بيد الكدح كقومي البسطاء الطيبين"
هنا يتم وصف حمزة وشخصيته وظروفه.


السرد:

"قال لي حين التقينا ذات يوم وأنا أخبط في تيه الهزيمة: اصمدي لا تضعفي يا ابنة عمي"






2 في خطاب حمزة للشاعرة أساليب فنية متنوعة وظفها لتثبيتها على الصمود والتعلق بالأرض . استخرجها وبين أبعادها .
في خطاب حمزة للشاعرة، استخدم عدة أساليب فنية لتعزيز الصمود والتعلق بالأرض، منها:


التشبيه:

"هذه الأرض امرأة" - يشبه الأرض بالمرأة لتعزيز فكرة الخصوبة والاستمرارية.


النداء:

"يا ابنة عمي" - يستخدم النداء لخلق رابط عاطفي قوي مع الشاعرة وتعزيز الصمود.


الرمزية:

"الأخاديد، وفي الأرحام سر الخصب" - يرمز الأخاديد والأرحام إلى القوة والقدرة على الإنجاب والنمو.


التكرار:

"اصمدي لا تضعفي" - يكرر نصيحة الصمود للتأكيد على أهميتها وإبقاء الشاعرة متمسكة بالأمل.


استخدام اللغة القوية:

"قلبها المغدور حيا لا يموت" - يعبر عن الإصرار والقوة بلغة قوية ومؤثرة.



هذه الأساليب الفنية تعزز من تأثير الخطاب وتعمل على تثبيت الشاعرة على الصمود والتعلق بالأرض.


3 للإيقاع الحماسي في القصيدة وظيفة تأثيرية . فكيف تجلت هذه الوظيفة في النص؟
الإيقاع الحماسي في القصيدة يؤدي إلى تعزيز تأثير النص على القارئ من خلال:


نبرة التشجيع والتحفيز: يظهر حمزة وهو يشجع الشاعرة على الصمود وعدم الاستسلام للهزيمة.
التأكيد على القوة والصمود: استخدام الكلمات والعبارات التي تعبر عن الثبات والصمود، مثل "اصمدي لا تضعفي" و"هذه الأرض سيبقى قلبها المغدور حياً لا يموت".
رمزية الأرض والخصوبة: توظيف الرموز مثل "الأرض" و"المرأة الخصبة" لتعزيز المشاعر الحماسية وربطها بالأمل في المستقبل.

بهذه العناصر، يُحدث الإيقاع الحماسي في النص تأثيرًا عاطفيًا قويًا يُعزز من رسالة الشاعرة حول الصمود والأمل.


4 هذه الأرض امرأة حلّل هذا السطر الشعري كاشفا عن وجه الشبه بين الأرض والمرأة ودوره في بناء الصورة الشعرية الموالية .
السطر "هذه الأرض امرأة" يشبه الأرض بالمرأة، حيث يبرز وجه الشبه بين الخصوبة والإنجاب في كل منهما. الأرض كرمز للخصوبة تُنبت الزرع والنخيل، والمرأة تُنجب الأجيال. هذه الصورة الشعرية تعزز دور الأرض كرمز للخصوبة والأمل والاستمرارية، مما يثري النص ويعزز رسالته حول الصمود والأمل في المستقبل.

لنفكر معا
1 برهنت الشاعرة على أن الوعي الوطني يولّده التمرس بالواقع . ما رأيك ؟
أعتقد أن الشاعرة فدوى طوقان برهنت على أن الوعي الوطني يولده التمرس بالواقع من خلال تصوير تجاربها ومعاناتها الشخصية والشعبية في أشعارها. تجسد النصوص أزمات وكفاح الشعب الفلسطيني، مما يعكس فهمًا عميقًا للواقع والمساهمة في تعزيز الوعي الوطني.

2. ما الذي حوّل الشاعرة من طرف مؤثر إلى طرف متأثر ؟
الشاعرة فدوى طوقان تحولت من طرف مؤثر إلى طرف متأثر بسبب تجاربها الشخصية والمعاناة التي شهدتها. الحرب والنضال من أجل الحرية والعدالة جعلتها تشعر بآلام الشعب الفلسطيني، مما أثر في نظرتها للأمور وجعلها تعبر عنها في قصائدها بشكل أكثر حميمية وتأثرًا.

3. ما رأيك في المقاومة بالقلم والمقاومة بالسلاح ؟ وكيف يسوي الالتزام بين الجنسين ؟
المقاومة بالقلم تعبر عن النضال الثقافي والفكري، بينما المقاومة بالسلاح تعبر عن النضال العسكري. كلاهما ضروريان ويكملان بعضهما في السياق الوطني.
بالنسبة للالتزام بين الجنسين، يجب أن يكون الجميع متساوين في الحقوق والواجبات وأن يُقدر دور كل فرد بناءً على مساهمته في النضال، بغض النظر عن الجنس.


لنتعرف معا على الشاعرة فدوى طوقان:
فدوى طوفان : شاعرة فلسطينية معاصرة . ولدت عام 1917 نظمت الشعر في القضية الفلسطينية . النتعرف معا لها دواوين عديدة منها : وحدي مع الأيام - وجدتها - الليل والفرسان ولها في السيرة الذاتية : رحلة جبلية رحلة صعبة .

فدوى طوقان (1917 - 2003) من أهم شاعرات فلسطين في القرن العشرين من مدينة نابلس وهي من عائلة فلسطينية معروفة، ولقبت بشاعرة فلسطين، حيث مثّل شعرها أساسًا قويًا للتجارب الأنثوية في الحب والثورة واحتجاج المرأة على المجتمع.

السيرة الشخصية
ولدت فدوى طوقان في مدينة نابلس، وتلقت تعليمها حتى المرحلة الابتدائية، حيث اعتبرت عائلتها مشاركة المرأة في الحياة العامة أمرًا غير مقبول، فتركت مقاعد الدراسة واستمرت في تثقيف نفسها بنفسها، ثم درست على يد أخيها شاعر فلسطين الكبير إبراهيم طوقان، الذي نمى مواهبها ووجهها نحو كتابة الشعر، كما شجعها على نشره في العديد من الصحف العربية، وأسماها «أم تمّام». ثم أسماها محمود درويش لاحقاً «أم الشعر الفلسطيني».
ومع أنها وقّعت قصائدها الأولى باسم «دنانير»، وهو اسم جارية، إلا أن أحب أسمائها المستعارة إلى قلبها كان «المطوّقة» لأنه يتضمن إشارة مزدوجة، بل تورية فصيحة إلى حال الشاعرة بالتحديد. فالمطوقة تعني انتسابها إلى عائلة طوقان المعروفة، وترمز، في الوقت نفسه، إلى أحوالها في مجتمع تقليدي غير رحيم.
وقد توالت النكبات في حياة فدوى طوقان بعدما توفي والدها ثم أخوها ومعلمها إبراهيم، وأعقب ذلك احتلال فلسطين إبان نكبة 1948، وقد تركت تلك المآسي المتلاحقة أثرها الواضح في نفسية فدوى طوقان كما يتبين من شعرها في ديوانها الأول وحدي مع الأيام. وفي الوقت نفسه فان ذلك دفع فدوى طوقان إلى المشاركة في الحياة السياسية خلال الخمسينيات من القرن الماضي.
سافرت فدوى طوقان إلى لندن في بداية الستينيات من القرن الماضي، وأقامت هناك سنتين، وفتحت لها هذه الإقامة آفاقًا معرفية وإنسانية حيث جعلتها على تماسٍّ مع منجزات الحضارة الأوروبيّة الحديثة.
وبعد نكسة حزيران 1967، خرجت من قوقعتها لتشارك في الحياة العامة في نابلس، فبدأت بحضور المؤتمرات واللقاءات والندوات التي كان يعقدها الشعراء الفلسطينيون البارزون من أمثال محمود درويش وسميح القاسم وتوفيق زياد وسالم جبران وإميل حبيبي وللي كرنيك وغيرهم.

خلال حياتها، كانت فدوى طوقان واحدة من أبرز شاعرات فلسطين، إلى جانب كل من للي كرنيك وسميرة الخطيب وليلى علوش. وفي مساء السبت الثاني عشر من شهر كانون الأول/ديسمبر عام 2003 ودعت فدوى طوقان الدنيا عن عمر يناهز السادسة والثمانين عامًا قضتها مناضلة بكلماتها وأشعارها في سبيل حرية فلسطين، وكُتبت على قبرها قصيدتها المشهورة:
كفاني أموت عليها وأدفن فيها
وتحت ثراها أذوب وأفنى
وأبعث عشبًا على أرضها
وأبعث زهرة إليها
تعبث بها كف طفل نمته بلادي
كفاني أظل بحضن بلادي
ترابًا،‌ وعشبًا، وزهرة ...


ولعلَّ فرادة فدوى طوقان إنها كانت الأكثر جرأة على الذات، والأكثر اندفاعا في البوح والاعتراف، ويكاد لا يجاريها في هذا المضمار إلا الأديبة السورية غادة السمان. وقد اقتحمت فدوى هذا الحقل المزروع بالألغام بجرأة مدهشة في مجتمع ذكوري محافظ. ولم تتورع عن كتابة سيرة حياتها الخلابة في جزئين: «رحلة جبلية رحلة صعبة» و«الرحلة الأصعب». ولعلَّ هذه السيرة تُعد من أجمل كتب البوح والاعتراف التي نُشرت في العقدين الأخيرين، ولا ينافسها في ذلك إلا «الخبز الحافي» لمحمد شكري و«خارج المكان» لإدوارد سعيد. ولعلَّ جرأتها تكمن هنا بالتحديد، أي في مصادمتها ذكورية المجتمع النابلسي من خلال اعترافاتها التي كشفت فيها حياتها الغرامية على الرغم من أنها أخفت الكثير من الجوانب المهمة والحيوية في رحلتها الصعبة، فقد وثق الناقد الناقد المصري رجاء النقاش في كتاب ظهر في أواسط السبعينيات قصة حب قال أنها جمعت بين فدوى طوقان والناقد المصري أنور المعداوي ولكن عن طريق الرسائل فقط، ما يعيد إلى الذاكرة قصة مي زيادة وحبها لجبران خليل جبران.

الإنجازات والمؤلفات
شغلت فدوى طوقان عدة مناصب جامعية، كان آخرها منصب أمينة السر في مجلس أمناء جامعة النجاح الوطنية بنابلس. وقد شاركت في مؤتمرات وندوات واجتماعات فكرية وأدبية على الصعيد العربي والعالمي.

أعمالها الشعرية
كرست فدوى طوقان حياتها للشعر والأدب، وقد صدرت للشاعرة عدة مجموعات شعرية منها:

وحدي مع الأيام، دار النشر للجامعيين، القاهرة،1952م.
وجدتها، دار الآداب، بيروت، 1957م.
أعطني حباً، (1960م).
أمام الباب المغلق. 1967م.
الليل والفرسان، دار الآداب، بيروت، 1969م.
على قمة الدنيا وحيداً، 1969م.
تموز والشيء الآخر، 1987م.
اللحن الأخير، دار الشروق، عمان، 2000م.
وتُرجمت بعض أشعارها إلى لغات أجنبية عديدة كالإنجليزية والإيطالية والسويدية والفرنسية والألمانية والروسية والتركية والفارسية والعبرية.

أعمالها النثرية
أخي إبراهيم، المكتبة العصرية، يافا، 1946م، الذي جعلته مقدمة لديوان شقيقها إبراهيم.
رحلة جبلية رحلة صعبة (سيرة ذاتية) دار الشروق، 1985م. وهي سيرة ذاتية تتضمن مجموعة مذكراتها منذ ولادتها إلى عام 1967، وترجم إلى الإنجليزية.
الرحلة الأصعب (سيرة ذاتية) دار الشروق، عمان، (1993)، وهو سيرة ذاتية أيضاً، ويتضمن سيرة حياتها تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ النكسة عام 1967، وحتى الانتفاضة الأولى عام 1987، وترجم إلى الفرنسية.
مجالات ومواضيع الكتابات
حزنها على فقدها أخيها إبراهيم طوقان
كان إبراهيم معلمها الأول الذي أخرجها بتدريسه إياها مما كانت تعانيه من انعدام تقدير المجتمع لإبداعاتها ومواهبها، ويظهر أثر موت أخوها إبراهيم جليا في إهدائها له أغلب دواوينها أمهرتها بعبارة «إلى روح أخي إبراهيم» ويظهر أيضا من خلال كتابها «أخي إبراهيم» والذي صدر سنة 1946 إضافة إلى القصائد العديدة التي رثته فيها خاصة في ديوانها الأول «وحدي مع الأيام».

قضية فلسطين:
فقد تأثرت فدوى طوقان باحتلال فلسطين بعد نكبة 1948 وزاد تأثرها بعد احتلال مدينتها نابلس خلال حرب 1967 فذاقت طعم الاحتلال وطعم الظلم والقهر وانعدام الحرية. يقول عنها عبد الحكيم الوائلي: «كانت قضية فلسطين تصبغ شعرها بلون أحمر قان ففلسطين كانت دائما وجدانا داميا في أعماق شاعرتنا فيأتي لذلك شعرها الوطني صادقا متماسكا أصيلا لا مكان فيه للتعسف والافتعال»

تجربتها الأنثوية:
لقد مثلت فدوى طوقان في قصائدها الفتاة التي تعيش في مجتمع تحكمه التقاليد والعادات الظالمة، فقد منعت من إكمال تعليمها ومن إبراز مواهبها الأدبية ومن المشاركة في الحياة العامة للشعراء والمثقفين ومنعت من الزواج، كل ذلك ترك أثره الواضح في شعر فدوى طوقان بلا شك وجعلها تدعو في كثير من قصائدها إلى تحرر المرأة وإعطائها حقوقها واحترام مواهبها وإبداعاتها، مما جعلها محط احترام وتقدير غيرها من الأديبات اللاتي شاركنها نفس الفكر، فتقول عنها وداد سكاكيني: «لقد حملت فدوى طوقان رسالة الشعر النسوي في جيلنا المعاصر يمكنها من ذلك تضلعها في الفصحى وتمرسها بالبيان وهي لا تردد شعراً مصنوعاً تفوح منه رائحة الترجمة والاقتباس وأن لها لأمداً بعيداً هي منطلقة نحوه وقد انشق أمامها الطريق».

الجوائز
كرُست فدوى طوقان حياتها للشعر والأدب حيث أصدرت العديد من الدواوين والمؤلفات وشغلت عدة مناصب جامعية بل وكانت محور الكثير من الدراسات الأدبية العربية إضافة إلى ذلك فقد حصلت فدوى طوقان على العديد من الأوسمة والجوائز منها:

جائزة الزيتونة الفضية الثقافية لحوض البحر الأبيض المتوسط، باليرمو، إيطاليا 1978م.
جائزة عرار السنوية للشعر في عمان، عام 1983م.
جائزة سلطان العويس، الإمارات العربية المتحدة، 1989م.
وسام القدس، منظمة التحرير الفلسطينية، 1990.
جائزة المهرجان العالمي للكتابات المعاصرة، ساليرنو، إيطاليا، 1992م.
جائزة البابطين للابداع الشعري، الكويت، 1994م.
جائزة كفافيس الدولية للشعر، القاهرة، 1996م.
جائزة الآداب من منظمة التحرير الفلسطينية، 1997م.
جائزة المهرجان العالمي للكتابات المعاصرة، إيطاليا، 2000م.
وسام الاستحقاق الثقافي، تونس، 1996م.
وسام أفضل شاعرة للعالم العربي، الخليل.
الوفاة
توفيت فدوى طوقان يوم الجمعة 12 ديسمبر/كانون الأول 2003، في مستشفى مدينة نابلس، إثر أزمة قلبية، بعد أن ظلت تحت الملاحظة في وحدة العناية المركزة لمدة 20 يوماً، وغادرت إلى دار البقاء عن عمر يناهز 86 عاماً.