Edunet.tn
03-05-2025, 12:53 AM
شرح نص العولمة وتشغيل المرأة - مع الاجابة عن جميع الاسئلة مع الشرح والتحليل - ثالثة تانوي - شعب علمية - محور شواغل المرأة بقلم المرأة - للكاتبة والاستاذة الجامعية التونسية رياض الزغل - char7nas 3eme annee secondaire
https://i.postimg.cc/gjWJPzWr/char7nas-me7war2-3eme-secondaire-numero13.jpg
لمتابعة كل ما يهم السنة ثالثة ثانوي شعب علمية لغة عربية شروح نص حجج مواضيع انشاء تعابير كتابية حجج مقالات أدبية فقرات انشائية حجاجية من هنا (https://www.edunetcafe.com/forumdisplay.php?f=175)
الشرح والتحليل والاجابة عن جميع الاسئلة
تقديم النص:
في النص الذي كتبه رياض الزغل، يتم تناول تأثير العولمة على تشغيل المرأة. يبرز الكاتب النتائج السلبية المترتبة عن هذه الظاهرة، حيث بقيت النساء العاملات في وظائف ذات أجور متدنية وبدون ضمانات اجتماعية، وزادت نسبة البطالة والفقر بين النساء في عدة دول.
موضوع النص:
موضوع النص يدور حول تأثير العولمة على تشغيل المرأة، حيث يناقش النتائج السلبية التي نتجت عن تزايد عدد النساء العاملات في البلدان النامية والشيوعية سابقاً. يسلط الضوء على القضايا المتعلقة بالأجور المتدنية، عدم الاستقرار في العمل، وغياب الضمانات الاجتماعية للنساء العاملات. كما يتطرق إلى ظاهرة "تأنيث الفقر" وارتفاع نسبة البطالة بين النساء مقارنة بالرجال.
النص يوضح كيف أن العولمة قد زادت من التحديات التي تواجهها النساء في سوق العمل، بما في ذلك ظروف العمل السيئة والأجور المنخفضة، وتأثير ذلك على مستوى الفقر والبطالة بين النساء.
تقسيم النص:
· مقدمة: تأثير العولمة على تشغيل المرأة.
· تأثير العولمة على فرص العمل والأجور:
زيادة عدد النساء العاملات في البلدان النامية والشيوعية سابقاً.
عدم تحسين الدخل ومكانة المرأة.
استمرار النساء في الفئات ذات الأجور المتدنية والعمل غير الدائم.
· ظاهرة مرونة الشغل وتأنيثها:
تأثير العولمة على ظروف العمل غير المستقرة والأجور المنخفضة.
ظروف العمل السيئة في المناطق الحرة وعدم الاستقرار.
· آثار المنافسة وإعادة الهيكلة:
تسريح النساء العاملات وزيادة نسبة البطالة بين النساء.
أمثلة من المكسيك وكوريا.
· التفاوت في البطالة بين الجنسين:
دراسة المركز الدولي للبحوث حول التفاوت في البطالة بين الرجال والنساء.
· مساهمة المرأة في الاقتصاد غير الرسمي:
الشغل دون أجر وتقدير مساهمة المرأة في الاقتصاد العالمي.
العمل غير المهيكل ومساهمة المرأة في العمل الفلاحي.
· ظاهرة تأنيث الفقر:
عدم توفر إحصاءات شاملة حول الفقر بحسب الجنس.
ارتفاع نسبة النساء الفقيرات مقارنة بالرجال في الدول النامية.
ارتباط الفقر بالبطالة وزيادة ظاهرة البغاء.
· خاتمة: تأثير العولمة على المرأة وتوصيات.
لنتعرف معا
رياض الزغل : أستاذة جامعية مولودة بصفاقس في 10 جوان
1942. حاصلة على دكتوراه المرحلة الثالثة في علم الاجتماع ،
النتعرف معا وعلى دكتوراه الدولة في علوم التصرف . لها عدة أعمال
منشورة بالعربية والفرنسية حول السلوك التنظيمي
والتصرف في الموارد البشرية ومناهج البحث والمرأة في
المجتمع والشغل .
لنتفهم معا
1 رتب المسائل التي تطرقت إليها الكاتبة واستثمر ذلك في تفكيك النص .
ترتيب المسائل كما يلي:
مقدمة:
تأثير العولمة على تشغيل المرأة.
زيادة عدد النساء العاملات:
زيادة عدد النساء العاملات في البلدان النامية.
عدم تحسين الدخل أو مكانة المرأة.
الأجور المتدنية وظروف العمل:
استمرارية النساء في وظائف ذات أجور متدنية وظروف عمل غير مستقرة.
مرونة الشغل وتأنيثها:
فرص العمل في المناطق الحرة ولكن بظروف غير مستقرة.
إعادة الهيكلة والمنافسة:
تأثير المنافسة على تسريح النساء العاملات وزيادة البطالة.
التفاوت في البطالة:
تفاوت البطالة بين الرجال والنساء.
مساهمة المرأة في الاقتصاد غير الرسمي:
الشغل دون أجر والعمل غير المهيكل.
تأنيث الفقر:
زيادة نسبة النساء الفقيرات مقارنة بالرجال.
2. ما هي ملامح وضع المرأة في الشغل كما رسمها تقرير المركز الدولي للبحوث حول المرأة تبين الأضرار التي تلحق المرأة من وضعها هذا .
تقرير المركز الدولي للبحوث حول المرأة يسلط الضوء على الملامح التالية لوضع المرأة في العمل:
أجور منخفضة.
عمالة غير مستقرة ومؤقتة.
غياب الضمانات الاجتماعية.
العمل في القطاع غير المهيكل.
ظروف عمل صعبة.
زيادة التعرض للتسريح.
الأضرار الناتجة تشمل عدم الاستقرار المالي، فقدان الأمان الاجتماعي، وتدني جودة الحياة.
3. ما هي أسباب تردي وضع المرأة في الشغل رغم الدور الكبير الذي تنهض به ؟
تردي وضع المرأة في الشغل يعود إلى عدة أسباب، منها:
الفجوة في الأجور: المرأة غالباً ما تتقاضى أجوراً أقل من الرجال لأداء نفس العمل، مما يساهم في تدهور وضعها الاقتصادي.
التمييز في العمل: النساء يواجهن التمييز في فرص العمل والترقيات، مما يحد من إمكانية تحقيقهن للمناصب القيادية.
غياب الضمانات الاجتماعية: عدم توافر الضمانات الاجتماعية مثل التأمين الصحي والتقاعد للعديد من النساء العاملات، خاصة في القطاعات غير الرسمية.
العمل غير المستقر: النساء غالباً ما يعملن في وظائف مؤقتة وغير مستقرة، مما يؤدي إلى فقدان الأمان الوظيفي.
العمل غير المهيكل: النساء يشاركن بشكل كبير في الاقتصاد غير الرسمي، مثل العمل المنزلي والتجارة المتجولة، الذي لا يُعترف به في الإحصاءات الرسمية.
عدم التوازن بين العمل والحياة الأسرية: المسؤوليات الأسرية والضغط الاجتماعي على النساء يؤثر على قدرتهن في المشاركة الفعالة في سوق العمل.
التحديات الثقافية والاجتماعية: العادات والتقاليد المجتمعية قد تحد من فرص النساء في العمل وتعيق تحقيقهن للتقدم المهني.
هذه الأسباب تساهم في تردي وضع المرأة في الشغل، على الرغم من الدور الكبير الذي تلعبه في الاقتصاد والمجتمع.
4 ما هي انعكاسات هذا الوضع وتبعاته على المرأة ومكانتها في المجتمع ؟
انعكاسات الوضع الحالي للمرأة في سوق العمل وتبعاته على مكانتها في المجتمع تشمل ما يلي:
عدم الاستقرار المالي: النساء يواجهن صعوبات مالية بسبب الأجور المنخفضة والعمل غير المستقر، مما يقلل من قدرتهن على توفير احتياجاتهن الأساسية ودعم أسرهن.
تدني الأمان الاجتماعي: عدم توفر الضمانات الاجتماعية مثل التأمين الصحي والتقاعد يزيد من هشاشة وضع النساء العاملات ويجعلهن عرضة للمخاطر الاقتصادية.
التأثير على الصحة النفسية والجسدية: ظروف العمل الصعبة وعدم الاستقرار الوظيفي تؤثر سلبًا على الصحة النفسية والجسدية للمرأة.
قلة الفرص للتطور المهني: التمييز في العمل وعدم توفر فرص متساوية للترقية والتطوير المهني يحد من إمكانية تحقيق النساء لمناصب قيادية.
تفاقم الفقر: زيادة نسبة النساء الفقيرات تعني أنهن يواجهن صعوبات كبيرة في تلبية احتياجاتهن اليومية وتحسين مستوى حياتهن.
انخفاض مكانة المرأة في المجتمع: الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة تؤثر على نظرة المجتمع للمرأة ودورها، مما يقلل من مساهمتها الفعالة في المجتمع.
زيادة الاعتماد على العمل غير الرسمي: النساء يضطررن للعمل في القطاع غير المهيكل، مما يجعلهن أكثر عرضة للاستغلال وانعدام الحماية القانونية.
هذه التبعات تؤثر بشكل كبير على وضع المرأة في المجتمع وقدرتها على تحقيق التقدم والاستقلالية الاقتصادية والاجتماعية.
لنفكر معا
1. خروج المرأة للعمل مكسب . كيف يمكن المحافظة عليه وتفعيله للرفع من منزلك في المجتمع ؟
خروج المرأة للعمل هو بالفعل مكسب كبير للمجتمع ويمكن المحافظة عليه وتفعيله بطرق متعددة لتعزيز مكانة المرأة في المجتمع:
تحقيق المساواة في الأجور: ضمان أن تحصل المرأة على أجور عادلة ومتساوية مع الرجل لأداء نفس الوظيفة.
تعزيز الضمانات الاجتماعية: توفير التأمين الصحي، التقاعد، وإجازات الأمومة للنساء العاملات لضمان أمانهن الاجتماعي والاقتصادي.
خلق بيئة عمل داعمة: تبني سياسات داعمة للأسرة مثل توفير دور حضانة في أماكن العمل، وتقديم إجازات عائلية مرنة للنساء.
التدريب والتطوير المهني: تمكين المرأة من خلال توفير الفرص للتدريب والتطوير المهني لتعزيز قدراتها وتحقيق الترقيات الوظيفية.
مكافحة التمييز في العمل: فرض قوانين وسياسات تمنع التمييز ضد المرأة في أماكن العمل وتشجيع المساواة في الفرص.
تشجيع رائدات الأعمال: دعم المرأة في بدء وإدارة مشاريعها الخاصة من خلال تقديم القروض الميسرة والتدريب على ريادة الأعمال.
تعزيز التوعية والتثقيف: نشر الوعي حول أهمية دور المرأة في الاقتصاد والمجتمع من خلال حملات التوعية والتثقيف.
التشجيع على التعليم: ضمان حصول الفتيات على فرص متساوية في التعليم لتمكينهن من المشاركة الفعالة في سوق العمل.
بتبني هذه الاستراتيجيات، يمكن تعزيز مكانة المرأة في المجتمع وزيادة مساهمتها الفعالة في النمو الاقتصادي والاجتماعي.
2. ماذا تستخلص من دفاع الأستاذة الجامعية الباحثة عن المرأة العاملة ؟
من دفاع الأستاذة الجامعية الباحثة رياض الزغل عن المرأة العاملة، يمكن استخلاص النقاط التالية:
إبراز الظلم الاقتصادي والاجتماعي: الأستاذة تسلط الضوء على الظلم الذي تتعرض له المرأة العاملة في الأجور وظروف العمل، مما يعكس الحاجة الملحة لتحقيق المساواة بين الجنسين.
الحاجة إلى ضمانات اجتماعية: تأكيد ضرورة توفير ضمانات اجتماعية للنساء العاملات، مثل التأمين الصحي والتقاعد، لضمان استقرارهن وأمانهن الاقتصادي.
دور المرأة الحاسم في الاقتصاد: إبراز الدور الكبير والمهم الذي تلعبه المرأة في الاقتصاد، حتى وإن كان عملها غير معترف به رسمياً في بعض الأحيان.
مكافحة التمييز: الدعوة إلى مكافحة التمييز في العمل وتعزيز الفرص المتساوية للنساء في جميع المجالات.
التوعية والتثقيف: التأكيد على أهمية نشر الوعي والتثقيف حول دور المرأة العاملة وأهمية مساهمتها في المجتمع.
تعزيز السياسات الداعمة: الحاجة إلى سياسات داعمة للأسرة والعمل تسهم في تسهيل توازن المرأة بين حياتها المهنية والأسرية.
من خلال دفاعها، تسعى الأستاذة الجامعية الباحثة إلى تحسين وضع المرأة العاملة ورفع مكانتها في المجتمع من خلال تحقيق العدالة والمساواة وتعزيز السياسات الداعمة.
من هي الاستاذة رياض الزغل؟
رياض الزغل هي أستاذة جامعية وباحثة تونسية متخصصة في علم الاجتماع وعلوم التصرف. حصلت على دكتوراه في العلوم الإدارية ودكتوراه في علم الاجتماع من جامعة إيكس – مرسيليا. شغلت مناصب عديدة منها عميدة لكلية العلوم الاقتصادية والتصرف بصفاقس، ونائبة رئيس بلدية صفاقس، وسيناتور. تعمل حالياً كأستاذة فخرية ومستشارة.
لديها العديد من المؤلفات التي تتناول قضايا التنمية، الحوكمة، والديمقراطية، من بينها:
"الانتقال السياسي والتنمية الشاملة"
"التعليم العالي في تونس: أي جامعة لأي تطوير؟"
"التمكين الاقتصادي للمرأة: التوظيف وريادة الأعمال".
تسعى رياض الزغل من خلال أعمالها إلى تحليل القضايا الجوهرية المتعلقة بالتنمية والحوكمة والديمقراطية، وتقديم حلول أكاديمية وتربوية وسياسية لتحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي في تونس
https://i.postimg.cc/gjWJPzWr/char7nas-me7war2-3eme-secondaire-numero13.jpg
لمتابعة كل ما يهم السنة ثالثة ثانوي شعب علمية لغة عربية شروح نص حجج مواضيع انشاء تعابير كتابية حجج مقالات أدبية فقرات انشائية حجاجية من هنا (https://www.edunetcafe.com/forumdisplay.php?f=175)
الشرح والتحليل والاجابة عن جميع الاسئلة
تقديم النص:
في النص الذي كتبه رياض الزغل، يتم تناول تأثير العولمة على تشغيل المرأة. يبرز الكاتب النتائج السلبية المترتبة عن هذه الظاهرة، حيث بقيت النساء العاملات في وظائف ذات أجور متدنية وبدون ضمانات اجتماعية، وزادت نسبة البطالة والفقر بين النساء في عدة دول.
موضوع النص:
موضوع النص يدور حول تأثير العولمة على تشغيل المرأة، حيث يناقش النتائج السلبية التي نتجت عن تزايد عدد النساء العاملات في البلدان النامية والشيوعية سابقاً. يسلط الضوء على القضايا المتعلقة بالأجور المتدنية، عدم الاستقرار في العمل، وغياب الضمانات الاجتماعية للنساء العاملات. كما يتطرق إلى ظاهرة "تأنيث الفقر" وارتفاع نسبة البطالة بين النساء مقارنة بالرجال.
النص يوضح كيف أن العولمة قد زادت من التحديات التي تواجهها النساء في سوق العمل، بما في ذلك ظروف العمل السيئة والأجور المنخفضة، وتأثير ذلك على مستوى الفقر والبطالة بين النساء.
تقسيم النص:
· مقدمة: تأثير العولمة على تشغيل المرأة.
· تأثير العولمة على فرص العمل والأجور:
زيادة عدد النساء العاملات في البلدان النامية والشيوعية سابقاً.
عدم تحسين الدخل ومكانة المرأة.
استمرار النساء في الفئات ذات الأجور المتدنية والعمل غير الدائم.
· ظاهرة مرونة الشغل وتأنيثها:
تأثير العولمة على ظروف العمل غير المستقرة والأجور المنخفضة.
ظروف العمل السيئة في المناطق الحرة وعدم الاستقرار.
· آثار المنافسة وإعادة الهيكلة:
تسريح النساء العاملات وزيادة نسبة البطالة بين النساء.
أمثلة من المكسيك وكوريا.
· التفاوت في البطالة بين الجنسين:
دراسة المركز الدولي للبحوث حول التفاوت في البطالة بين الرجال والنساء.
· مساهمة المرأة في الاقتصاد غير الرسمي:
الشغل دون أجر وتقدير مساهمة المرأة في الاقتصاد العالمي.
العمل غير المهيكل ومساهمة المرأة في العمل الفلاحي.
· ظاهرة تأنيث الفقر:
عدم توفر إحصاءات شاملة حول الفقر بحسب الجنس.
ارتفاع نسبة النساء الفقيرات مقارنة بالرجال في الدول النامية.
ارتباط الفقر بالبطالة وزيادة ظاهرة البغاء.
· خاتمة: تأثير العولمة على المرأة وتوصيات.
لنتعرف معا
رياض الزغل : أستاذة جامعية مولودة بصفاقس في 10 جوان
1942. حاصلة على دكتوراه المرحلة الثالثة في علم الاجتماع ،
النتعرف معا وعلى دكتوراه الدولة في علوم التصرف . لها عدة أعمال
منشورة بالعربية والفرنسية حول السلوك التنظيمي
والتصرف في الموارد البشرية ومناهج البحث والمرأة في
المجتمع والشغل .
لنتفهم معا
1 رتب المسائل التي تطرقت إليها الكاتبة واستثمر ذلك في تفكيك النص .
ترتيب المسائل كما يلي:
مقدمة:
تأثير العولمة على تشغيل المرأة.
زيادة عدد النساء العاملات:
زيادة عدد النساء العاملات في البلدان النامية.
عدم تحسين الدخل أو مكانة المرأة.
الأجور المتدنية وظروف العمل:
استمرارية النساء في وظائف ذات أجور متدنية وظروف عمل غير مستقرة.
مرونة الشغل وتأنيثها:
فرص العمل في المناطق الحرة ولكن بظروف غير مستقرة.
إعادة الهيكلة والمنافسة:
تأثير المنافسة على تسريح النساء العاملات وزيادة البطالة.
التفاوت في البطالة:
تفاوت البطالة بين الرجال والنساء.
مساهمة المرأة في الاقتصاد غير الرسمي:
الشغل دون أجر والعمل غير المهيكل.
تأنيث الفقر:
زيادة نسبة النساء الفقيرات مقارنة بالرجال.
2. ما هي ملامح وضع المرأة في الشغل كما رسمها تقرير المركز الدولي للبحوث حول المرأة تبين الأضرار التي تلحق المرأة من وضعها هذا .
تقرير المركز الدولي للبحوث حول المرأة يسلط الضوء على الملامح التالية لوضع المرأة في العمل:
أجور منخفضة.
عمالة غير مستقرة ومؤقتة.
غياب الضمانات الاجتماعية.
العمل في القطاع غير المهيكل.
ظروف عمل صعبة.
زيادة التعرض للتسريح.
الأضرار الناتجة تشمل عدم الاستقرار المالي، فقدان الأمان الاجتماعي، وتدني جودة الحياة.
3. ما هي أسباب تردي وضع المرأة في الشغل رغم الدور الكبير الذي تنهض به ؟
تردي وضع المرأة في الشغل يعود إلى عدة أسباب، منها:
الفجوة في الأجور: المرأة غالباً ما تتقاضى أجوراً أقل من الرجال لأداء نفس العمل، مما يساهم في تدهور وضعها الاقتصادي.
التمييز في العمل: النساء يواجهن التمييز في فرص العمل والترقيات، مما يحد من إمكانية تحقيقهن للمناصب القيادية.
غياب الضمانات الاجتماعية: عدم توافر الضمانات الاجتماعية مثل التأمين الصحي والتقاعد للعديد من النساء العاملات، خاصة في القطاعات غير الرسمية.
العمل غير المستقر: النساء غالباً ما يعملن في وظائف مؤقتة وغير مستقرة، مما يؤدي إلى فقدان الأمان الوظيفي.
العمل غير المهيكل: النساء يشاركن بشكل كبير في الاقتصاد غير الرسمي، مثل العمل المنزلي والتجارة المتجولة، الذي لا يُعترف به في الإحصاءات الرسمية.
عدم التوازن بين العمل والحياة الأسرية: المسؤوليات الأسرية والضغط الاجتماعي على النساء يؤثر على قدرتهن في المشاركة الفعالة في سوق العمل.
التحديات الثقافية والاجتماعية: العادات والتقاليد المجتمعية قد تحد من فرص النساء في العمل وتعيق تحقيقهن للتقدم المهني.
هذه الأسباب تساهم في تردي وضع المرأة في الشغل، على الرغم من الدور الكبير الذي تلعبه في الاقتصاد والمجتمع.
4 ما هي انعكاسات هذا الوضع وتبعاته على المرأة ومكانتها في المجتمع ؟
انعكاسات الوضع الحالي للمرأة في سوق العمل وتبعاته على مكانتها في المجتمع تشمل ما يلي:
عدم الاستقرار المالي: النساء يواجهن صعوبات مالية بسبب الأجور المنخفضة والعمل غير المستقر، مما يقلل من قدرتهن على توفير احتياجاتهن الأساسية ودعم أسرهن.
تدني الأمان الاجتماعي: عدم توفر الضمانات الاجتماعية مثل التأمين الصحي والتقاعد يزيد من هشاشة وضع النساء العاملات ويجعلهن عرضة للمخاطر الاقتصادية.
التأثير على الصحة النفسية والجسدية: ظروف العمل الصعبة وعدم الاستقرار الوظيفي تؤثر سلبًا على الصحة النفسية والجسدية للمرأة.
قلة الفرص للتطور المهني: التمييز في العمل وعدم توفر فرص متساوية للترقية والتطوير المهني يحد من إمكانية تحقيق النساء لمناصب قيادية.
تفاقم الفقر: زيادة نسبة النساء الفقيرات تعني أنهن يواجهن صعوبات كبيرة في تلبية احتياجاتهن اليومية وتحسين مستوى حياتهن.
انخفاض مكانة المرأة في المجتمع: الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة تؤثر على نظرة المجتمع للمرأة ودورها، مما يقلل من مساهمتها الفعالة في المجتمع.
زيادة الاعتماد على العمل غير الرسمي: النساء يضطررن للعمل في القطاع غير المهيكل، مما يجعلهن أكثر عرضة للاستغلال وانعدام الحماية القانونية.
هذه التبعات تؤثر بشكل كبير على وضع المرأة في المجتمع وقدرتها على تحقيق التقدم والاستقلالية الاقتصادية والاجتماعية.
لنفكر معا
1. خروج المرأة للعمل مكسب . كيف يمكن المحافظة عليه وتفعيله للرفع من منزلك في المجتمع ؟
خروج المرأة للعمل هو بالفعل مكسب كبير للمجتمع ويمكن المحافظة عليه وتفعيله بطرق متعددة لتعزيز مكانة المرأة في المجتمع:
تحقيق المساواة في الأجور: ضمان أن تحصل المرأة على أجور عادلة ومتساوية مع الرجل لأداء نفس الوظيفة.
تعزيز الضمانات الاجتماعية: توفير التأمين الصحي، التقاعد، وإجازات الأمومة للنساء العاملات لضمان أمانهن الاجتماعي والاقتصادي.
خلق بيئة عمل داعمة: تبني سياسات داعمة للأسرة مثل توفير دور حضانة في أماكن العمل، وتقديم إجازات عائلية مرنة للنساء.
التدريب والتطوير المهني: تمكين المرأة من خلال توفير الفرص للتدريب والتطوير المهني لتعزيز قدراتها وتحقيق الترقيات الوظيفية.
مكافحة التمييز في العمل: فرض قوانين وسياسات تمنع التمييز ضد المرأة في أماكن العمل وتشجيع المساواة في الفرص.
تشجيع رائدات الأعمال: دعم المرأة في بدء وإدارة مشاريعها الخاصة من خلال تقديم القروض الميسرة والتدريب على ريادة الأعمال.
تعزيز التوعية والتثقيف: نشر الوعي حول أهمية دور المرأة في الاقتصاد والمجتمع من خلال حملات التوعية والتثقيف.
التشجيع على التعليم: ضمان حصول الفتيات على فرص متساوية في التعليم لتمكينهن من المشاركة الفعالة في سوق العمل.
بتبني هذه الاستراتيجيات، يمكن تعزيز مكانة المرأة في المجتمع وزيادة مساهمتها الفعالة في النمو الاقتصادي والاجتماعي.
2. ماذا تستخلص من دفاع الأستاذة الجامعية الباحثة عن المرأة العاملة ؟
من دفاع الأستاذة الجامعية الباحثة رياض الزغل عن المرأة العاملة، يمكن استخلاص النقاط التالية:
إبراز الظلم الاقتصادي والاجتماعي: الأستاذة تسلط الضوء على الظلم الذي تتعرض له المرأة العاملة في الأجور وظروف العمل، مما يعكس الحاجة الملحة لتحقيق المساواة بين الجنسين.
الحاجة إلى ضمانات اجتماعية: تأكيد ضرورة توفير ضمانات اجتماعية للنساء العاملات، مثل التأمين الصحي والتقاعد، لضمان استقرارهن وأمانهن الاقتصادي.
دور المرأة الحاسم في الاقتصاد: إبراز الدور الكبير والمهم الذي تلعبه المرأة في الاقتصاد، حتى وإن كان عملها غير معترف به رسمياً في بعض الأحيان.
مكافحة التمييز: الدعوة إلى مكافحة التمييز في العمل وتعزيز الفرص المتساوية للنساء في جميع المجالات.
التوعية والتثقيف: التأكيد على أهمية نشر الوعي والتثقيف حول دور المرأة العاملة وأهمية مساهمتها في المجتمع.
تعزيز السياسات الداعمة: الحاجة إلى سياسات داعمة للأسرة والعمل تسهم في تسهيل توازن المرأة بين حياتها المهنية والأسرية.
من خلال دفاعها، تسعى الأستاذة الجامعية الباحثة إلى تحسين وضع المرأة العاملة ورفع مكانتها في المجتمع من خلال تحقيق العدالة والمساواة وتعزيز السياسات الداعمة.
من هي الاستاذة رياض الزغل؟
رياض الزغل هي أستاذة جامعية وباحثة تونسية متخصصة في علم الاجتماع وعلوم التصرف. حصلت على دكتوراه في العلوم الإدارية ودكتوراه في علم الاجتماع من جامعة إيكس – مرسيليا. شغلت مناصب عديدة منها عميدة لكلية العلوم الاقتصادية والتصرف بصفاقس، ونائبة رئيس بلدية صفاقس، وسيناتور. تعمل حالياً كأستاذة فخرية ومستشارة.
لديها العديد من المؤلفات التي تتناول قضايا التنمية، الحوكمة، والديمقراطية، من بينها:
"الانتقال السياسي والتنمية الشاملة"
"التعليم العالي في تونس: أي جامعة لأي تطوير؟"
"التمكين الاقتصادي للمرأة: التوظيف وريادة الأعمال".
تسعى رياض الزغل من خلال أعمالها إلى تحليل القضايا الجوهرية المتعلقة بالتنمية والحوكمة والديمقراطية، وتقديم حلول أكاديمية وتربوية وسياسية لتحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي في تونس