المعهد العالي للموسيقى
12-26-2009, 12:05 PM
عبد العزيز جميّل عازف الكمان العربي التونسي هو أب هذه الآلة
عبد العزيز جميّل عازف الكمان العربي التونسي هو أب هذه الآلة في عصره . وقد تخرّج على يده كبار العازفين قبل الخمسينات منهم رضا القلعي الموسيقار التونسي الشهير .
وكان له دكّان لصنع وتعليم المبتدئين مبادئ العزف على مختلف الآلات . وعنه تخرّج علي السريتي عازف العود الشهير وكذلك أحمد القلعي وغيرهما . وقد تتلمذت عليه شخصيا بضعة أشهر لتعلم العزف على العود والموشحات والبشارف والمعزوفات التي كان يحفظها عن ظهر قلب لقوة ذاكرته . لذا استنجدت به الإذاعة الوطنية التونسية رفقة المرحوم عمّنا الهادي الشنوفي على العود مايسترو الفرقة النحاسية بالقصر الملكي آنذاك لتسجيل التراث التونسي والأندلسي الذي لم نعد نسمع اليوم عنه شيئا إلاّ أحيانا بالمعهد الرشيدي .
وبَرّا بالمرحوم أستاذ الجميع أرفع له ابتداء من اليوم مجموعة من تقاسيمه على الكمان :
وقد كانت تقاليد الأداء التي نشأ عليها عبد العزيز الجميل مما إعتاد على تداوله الموسيقيون التونسيون والتي كانت الطائفة اليهودية تلعب الدور الرئيسي في هذا النشاط خلال القرن التاسع عشر إلى ثلاثينات القرن العشرين: أي أن عبد العزيز جميل كان من بين هذه القلة من التونسيين المسلمين في ممارسة العزف على الة الكمنجة أو الجرانة كما اعتاد التونسيون تسميتها مقابل العديد من الأسماء من الطائفة اليهودية التي كانت تحتل الساحة الفنية ومن بينهم خيلو الصغير وألبار العداوي وغيرهم
وكان التحول إلى طريقة الأداء الإفرنجية والتي تُنسب الريادة فيها إلى الفنان محمد التريكي والتي إنتشرت إثر تأسيس المعهد الرشيدي قد قضت بشكل نهائي على طريقة الإمساك بالكمنجة على طريقة الرباب أي بوضعها بشكل عمودي فوق الركبة أو مثبتة بين الفخذين
غير أن تاريخ ما تمتلكه الإذاعة التونسية من تسجيلات عبد العزيز جميل مع الهادي الشنوفي في حصتهما الأسبوعية خلال خمسينات القرن العشرين حسب المعلومات التي أمدنا بها الشيخ امحمد يُفيد بأن تقاليد هذا الأداء قد تواصلت مع عبد العزيز جميل وربما مع عدد آخر من التونسيين قد لا نعلم عنهم شيئا وخاصة من بين الهواة وذلك قبل أن تندثر هذه التقاليد بالبلاد التونسية على عكس جاراتها الجزائر والمغرب إذ حافظت هاتين الأخيرتين على هذه التقاليد إلى يومنا هذا بالرغم من ظهور الطريقة الأوروبية وإنتشار التعليم الأكاديمي بمعاهدها الموسيقية المختصة
على أية حال، تُعتبر هذه التسجيلات وثيقة صوتية هامة لكل من يرغب في دراسة أساليب الأداء على الكمنجة بالطريقة التقليدية التراثية وهي متممة لما نمتلكه من تسجيلات مرحلة العقود الثلاثة الأولى من القرن العشرين وتتميز بنقاوة الصوت وصفائه مما يعين على التأمل في الخصائص الصوتية لهذه الطريقة في العزف على الكمنجة
كما كان الفنان خميّس الحنافي - الذي كان لا يفارق عبد العزيز الجميل ليلا نهارا فكان يبيت في ورشة عبد العزيز الجميل لمدة إحدى عشرة سنة وفي نفس الوقت كان مساعدا له داخل الورشة. كما يقولون أنه لم يغادرها إلاّ حينما تزوّج .
خاص بتاريخ الموسيقى التونسية التى لم تدون ولم نعرف شيئا عن هذا الفنان التونسي العظيم الذي تتلمذ عليه اغلب الفنانين التونسين . (http://www.edunetcafe.com).
الرجاء لكل من له معلومة عن الفنان عبد العزيز الجميل ان يمدنا
تحياتي
مع تحيات Edunet Cafe
www.edunetcafe.com
عبد العزيز جميّل عازف الكمان العربي التونسي هو أب هذه الآلة في عصره . وقد تخرّج على يده كبار العازفين قبل الخمسينات منهم رضا القلعي الموسيقار التونسي الشهير .
وكان له دكّان لصنع وتعليم المبتدئين مبادئ العزف على مختلف الآلات . وعنه تخرّج علي السريتي عازف العود الشهير وكذلك أحمد القلعي وغيرهما . وقد تتلمذت عليه شخصيا بضعة أشهر لتعلم العزف على العود والموشحات والبشارف والمعزوفات التي كان يحفظها عن ظهر قلب لقوة ذاكرته . لذا استنجدت به الإذاعة الوطنية التونسية رفقة المرحوم عمّنا الهادي الشنوفي على العود مايسترو الفرقة النحاسية بالقصر الملكي آنذاك لتسجيل التراث التونسي والأندلسي الذي لم نعد نسمع اليوم عنه شيئا إلاّ أحيانا بالمعهد الرشيدي .
وبَرّا بالمرحوم أستاذ الجميع أرفع له ابتداء من اليوم مجموعة من تقاسيمه على الكمان :
وقد كانت تقاليد الأداء التي نشأ عليها عبد العزيز الجميل مما إعتاد على تداوله الموسيقيون التونسيون والتي كانت الطائفة اليهودية تلعب الدور الرئيسي في هذا النشاط خلال القرن التاسع عشر إلى ثلاثينات القرن العشرين: أي أن عبد العزيز جميل كان من بين هذه القلة من التونسيين المسلمين في ممارسة العزف على الة الكمنجة أو الجرانة كما اعتاد التونسيون تسميتها مقابل العديد من الأسماء من الطائفة اليهودية التي كانت تحتل الساحة الفنية ومن بينهم خيلو الصغير وألبار العداوي وغيرهم
وكان التحول إلى طريقة الأداء الإفرنجية والتي تُنسب الريادة فيها إلى الفنان محمد التريكي والتي إنتشرت إثر تأسيس المعهد الرشيدي قد قضت بشكل نهائي على طريقة الإمساك بالكمنجة على طريقة الرباب أي بوضعها بشكل عمودي فوق الركبة أو مثبتة بين الفخذين
غير أن تاريخ ما تمتلكه الإذاعة التونسية من تسجيلات عبد العزيز جميل مع الهادي الشنوفي في حصتهما الأسبوعية خلال خمسينات القرن العشرين حسب المعلومات التي أمدنا بها الشيخ امحمد يُفيد بأن تقاليد هذا الأداء قد تواصلت مع عبد العزيز جميل وربما مع عدد آخر من التونسيين قد لا نعلم عنهم شيئا وخاصة من بين الهواة وذلك قبل أن تندثر هذه التقاليد بالبلاد التونسية على عكس جاراتها الجزائر والمغرب إذ حافظت هاتين الأخيرتين على هذه التقاليد إلى يومنا هذا بالرغم من ظهور الطريقة الأوروبية وإنتشار التعليم الأكاديمي بمعاهدها الموسيقية المختصة
على أية حال، تُعتبر هذه التسجيلات وثيقة صوتية هامة لكل من يرغب في دراسة أساليب الأداء على الكمنجة بالطريقة التقليدية التراثية وهي متممة لما نمتلكه من تسجيلات مرحلة العقود الثلاثة الأولى من القرن العشرين وتتميز بنقاوة الصوت وصفائه مما يعين على التأمل في الخصائص الصوتية لهذه الطريقة في العزف على الكمنجة
كما كان الفنان خميّس الحنافي - الذي كان لا يفارق عبد العزيز الجميل ليلا نهارا فكان يبيت في ورشة عبد العزيز الجميل لمدة إحدى عشرة سنة وفي نفس الوقت كان مساعدا له داخل الورشة. كما يقولون أنه لم يغادرها إلاّ حينما تزوّج .
خاص بتاريخ الموسيقى التونسية التى لم تدون ولم نعرف شيئا عن هذا الفنان التونسي العظيم الذي تتلمذ عليه اغلب الفنانين التونسين . (http://www.edunetcafe.com).
الرجاء لكل من له معلومة عن الفنان عبد العزيز الجميل ان يمدنا
تحياتي
مع تحيات Edunet Cafe
www.edunetcafe.com