شرح نص الجوع صناعة بشرية - محور من شواغل عالمنا المعاصر - تاسعة أساسي

شرح نص الجوع صناعة بشرية - محور من شواغل عالمنا المعاصر - تاسعة أساسي - المؤلفان فرانسیس مور وجوزيف كولنز

كود:

---

9eme arabe, محور من شواغل عالمنا المعاصر, محور من شواغل عالمنا المعاصر 9 اساسي, محور من شواغل عالمنا المعاصر تاسعة اساسي, آدونات, آدونات كافيه, لغة عربية, لغة عربية 9 اساسي, لغة عربية تاسعة اساسي, الاجابة على اسئلة نص الجوع صناعة بشرية, الجوع صناعة بشرية محور من شواغل عالمنا المعاصر, cha7nas 9eme, char7nas 9eme de base, charh nas, chr7 nas 9eme, تاسعة اساسي, edunet.tn, شرح, شرح نص, شرح نص 9 اساسي, شرح نص الجوع صناعة بشرية محور من شواغل عالمنا المعاصر, للمؤلفان فرانسیس مور وجوزيف كولنز, نص الجوع صناعة بشرية محور من شواغل عالمنا المعاصر

---

https://i.postimg.cc/133nYgCf/char7n...e-numero11.jpg


النص الجوع صناعة بشرية للسنة 9 اساسي
يوجد في العالم ملايين الجائعين أو ممن يعانون من . التَّغذية وهذه حقيقة لا مراء فيها، ولكن تشخيص الجوع بأنه نتيجة لندرة الغذاء والأرض، هو لوم للطبيعة على مشکلات هي من صنع البش. فالجوعُ يوجد غالبًا مع الوفرة ولا أساس لفكرة أنه لا يُوجِدُ من الغذاء ما يكفي الجميع. فالموارد موجودة بشكل كاف ولكنها تعاني دائمًا مِنْ قلة الاستخدام أو من سوء الاستخدام مما يجعل الجوع قدر الأغلبية والتخمة قدر الأقلية. فطبقا لدراسة أعدها علماء بجامعة إينوا مؤخرا، فإنهُ لا يُزْرَعُ سوى 44 في المائة من اقل
الأراضي الصَّالِحَةِ للزَّرَاعَةِ في العالم. وفي إفريقيا وأمريكا اللاتينية، لا تزرع سوى من 25 بالمائة من الأراضي التي يمكن زراعتها والعقبات أمام تحرير الطاقة الإنتاجية للأرض ليست في معظم الحالات طبيعية، بل اجتماعية أساسا. ففي معظم البلدان التي يجوعُ فيها النَّاسُ يسيطر كبارُ المَلاكِ على معظم الأرض. وقد أظهرت دراسة عن 38 بلدا. أن ما يزيد قليلاً عن 3 بالمائة من ملاك الأرض يسيطرون على نحو 79 بالمائة من كل الأرض المزروعة، لكنهم أقل إنتاجيَّةً مِنْ صغَارِ المزارعين والأكثر من ذلك، أن العديدَ ممَّنْ يحوزون كميات كبيرة من الأرض، لا يَحُورُونَهَا لتكون مصدرا دائما لتغذية الجَائِعِينَ وإنما من أجل المكانة الاجتماعية، لذلك كثيرًا ما يتركون مساحات كبيرة دون زراعة. بالإضافة إلى ذلك، فإن الثروة الناتجة كثيرًا ما يُساء استخدامها بصورة متزايدة بتحويل مسارها من تلبية احتياجات الغذاء الأساسية للفقراء إلى إشباع المترفين. فرغم أن غالبية سكان بلد ما، قد تكون بحاجة ماسة إلى الغذاء، فإنهم ماداموا لا يملكون من النقود ما يكفي لاقتناء المنتجات الغذائية واستهلاكها فإن الاستثمارات ستتحول إلى خدمة القادرين على الدَّفْعِ أَي الطَّبَقَاتِ العُليا المحلية والأسواق الخارجية، ومن ثم تتسع رقعة المحاصيل الترفية ، بينما يجري إهمال المحاصيل الغذائية الأساسية، ففي أمريكا الوسطى، حيث تبلغ نسبة الأطفال سيني التغذية 80 بالمائة غالبا، يُخَصِّص نصفُ الأراضي الزراعية، ودائما أفضلها لإنتاج محاصيل لتلبية حاجاتِ النُّحْبَةِ المُتْرَفَةِ أَوْ للتصدير بدلاً من إنتاج الغذاء الأساسي للشعب ويحدث هَذَا حَتَّى في أوج المَجَاعَاتِ وهكذا، فحين تخضع طاقة الأرض الإنتاجية الهائلة لقلة الاستخدام، وحين يُسْتَنْزَفُ نتاجها بصورة متزايدة لإطعام جيدي التَّغذية أصلا، فلا يمكن اعتبار الندرة سببًا للجوع، فالجوع حقيقي، أَمَّا النُّدْرَة فَوَهُم

فرانسیس مور وجوزيف كولنز
ترجمة أحمد حسان
صناعة الجوع (خرافة الندرة) عالم المعرفة / الكويت أفريل 1983

شرح نص الجوع صناعة بشرية
تقديم النص:
نص حجاجي بعنوان الجوع صناعة البشرية ترجمة أحمد حسان يندرج هذا النص ضمن محور من شواغل عالمنا المعاصر. للكاتبان فرانسيس مور و جوزيف كولنز وهما باحثان بريطانيين
موضوع النص:
يؤكد الكاتب أن للجوع أسباب إجتماعية وسياسية وليست طبيعية

تقسيم النص:
1- من البداية الى (الأقلية) : الأطروحة
2- من “فطبقا” إلى (المجاعات) : الحجج
3- من “وهكذا” إلى (فوهم) : الإستنتاج

أسئلة النص:
1- في النص أطروحتان مدحوضة ومثبتة. عينهما
2- ما المقصود بقول الكاتبين (فالجوع يوجد غالبًا مع الوفرة)؟
3- استخرج من النصّ ما يؤكد أن الجوع صناعة بشرية
4- في النصّ حلول ضمنية لمعضلة الجوع. تبينها

الإجابة على اسئلة النص:
1- الاطروحة المدحوضة: في كون تشخيص الجوع انه نتيجة ندرة الغذاء والارض
الاطروحة المثبتة : الموارد موجودة لكن قلة وسوء الاستخدام يجعل الجوع قدر الاغلبية
2-يقصد ان الموارد كلما توفرت اكثر كلما ساء استخدامها فينتج عن ذالك الجوع
3-ففي معظم البلدان التي يجوع فيها الناس يسيطر كبار الملاك على معظم الارض
4-تتمثل في تحويل الاراضي و اعطاءها لصغار المزارعين فهم اكثر انتاجية عن كبار الملاك

تحليل العنوان تركيبا ومعنى
ترکيب العنوان:
• الجوع: مبتدأ مرفوع بالضمة.
• صناعة: مضاف إليه منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
• بشرية: نعت للصناعة مرفوع بالضمة.
:::جمع "الجوع" "صناعة" "بشرية":::

معنى العنوان:
الغرض من العنوان هو إلقاء الضوء على فكرة أن الجوع ليس نتيجة لقلة الموارد الطبيعية، بل هو نتيجة للأفعال البشرية والقرارات الاقتصادية والسياسية التي تؤدي إلى سوء توزيع الموارد والإهمال في استخدام الأرض. يعبر العنوان عن مسؤولية الإنسان في خلق وتفاقم مشكلة الجوع.

طبيعة الحجج الموظفة في النص
النص يعتمد بشكل رئيسي على حجة استدلالية، تدعمها مجموعة من البيانات العلمية والأمثلة الواقعية، لتحليل وتوضيح أن الجوع سببه ليس ندرة الموارد لكن سوء استخدامها. إليك بعض الحجج المستخدمة:
1. البيانات والإحصاءات: النص يستعين بعدد من الإحصاءات التي تبين أنه من الأراضي الزراعية الصالحة للزراعة في العالم، يُزرع فقط نسبة صغيرة منها (44 في المائة بشكل عام). وعلى سبيل المثال، في إفريقيا وأمريكا اللاتينية، يُزرع فقط 25 بالمائة من الأراضي الصالحة للزراعة.
2. التوزيع غير المتساوي للموارد: النص يوضح أن النظام الاجتماعي يساهم في انتشار الجوع. على سبيل المثال، 3 بالمائة من ملاك الأراضي يسيطرون على 79 بالمائة من الأراضي المزروعة، وهذا يؤدي إلى سوء توزيع الموارد وانتشار الجوع.
3. سوء استخدام الثروة: هناك حجة أخرى تتعلق بتحويل الثروة من تلبية احتياجات الغذاء الأساسية للفقراء إلى إشباع رغبات النخبة المترفة. وكمثال على ذلك في أمريكا الوسطى، يُخصص نصف الأراضي الزراعية لإنتاج محاصيل للنخبة المترفة أو للتصدير بدلاً من إنتاج الغذاء الأساسي للشعب.
4. الاستخدام غير الفعال للأرض: النص يستخدم حجة أخرى تشير إلى أن كبار ملاك الأراضي لا يستخدمون كامل الأراضي بشكل فعال. هؤلاء الملاك يستخدمون الأراضي غالباً للمكانة الاجتماعية، تاركين مساحات كبيرة دون زراعة.

ابدي رايي
اهمل المؤلفان عامل الجفاف والجوائح الطبيعية في تفسير الجوع فما رايك في ذلك علل اجابتك؟
من الواضح أن النص يركز بشكل كبير على العوامل البشرية والاجتماعية التي تسهم في مشكلة الجوع. بينما يعتبر الجفاف والجوائح الطبيعية عوامل هامة لتفسير الجوع في بعض المناطق، فإن المؤلفين ربما أرادوا توضيح أن هذه المشاكل يمكن علاجها أو التخفيف من حدتها إذا تم التعامل مع الموارد بشكل صحيح وتوزيعها بعدالة.
بالنسبة لرأيي الشخصي، أعتقد أن تجاهل الجفاف والجوائح الطبيعية قد يكون نقصًا في التحليل، لكن النقطة الأساسية هنا هي إلقاء الضوء على أن الجوع ليس مجرد نتيجة لعوامل طبيعية خارجة عن السيطرة، بل هو قضية ترتبط بشكل وثيق بهياكل السلطة وتوزيع الموارد. إذا تم توزيع الموارد بعدالة وتحسين استخدام الأراضي، يمكن تقليل تأثير هذه العوامل الطبيعية بشكل كبير

حرر فقرة توازن فيها بين العوامل البشرية والطبيعية لمشكلة الجوع
يمكننا القول إن مشكلة الجوع هي ناتج معقد ومتعدد الأبعاد يمكن أن يُعزى إلى تداخل العوامل البشرية والطبيعية. على الرغم من أن الجفاف والجوائح الطبيعية تلعب دوراً كبيراً في تفاقم شح الغذاء، فإن العوامل البشرية تتمتع بتأثير أكبر وأكثر استدامة. إذ أن النظام الاجتماعي والاقتصادي غير العادل يتسبب في سوء توزيع الموارد والأراضي الزراعية وعدم كفاءة استخدام الموارد الطبيعية. يمكن تقليل تأثير العوامل الطبيعية مثل الجفاف من خلال إدراج تدابير زراعية مستدامة وتقنيات إدارة المياه، ولكن يجب أن يكون هناك إرادة سياسية واجتماعية لتحقيق هذه التغيرات. عندما نكون قادرين على فهم الجوع كقضية مرتبطة ليس فقط بنقص الأمطار أو الجوائح، ولكن أيضا بالقرارات الإنسانية، يكون لدينا فرصة أكبر لحلها بشكل فعال ودائم


خلاصة النص
يعتبر الجوع مشكلة ناجمة عن سوء توزيع الموارد والسياسات البشرية أكثر من كونه نتيجة لندرة الغذاء. فرغم وجود الموارد الغذائية بشكل كافٍ، إلا أن سوء استخدامها من قبل كبار الملاك وتوجيه الثروة نحو الكماليات بدلاً من تلبية احتياجات الفقراء يؤدي لتفاقم مشكلة الجوع. وبالتالي، يُعزى الجوع إلى القرارات والسياسات البشرية الخاطئة، أكثر من كونه مشكلاً مرتبطًا بنقص الغذاء بشكل طبيعي.

الاستنتاج
الاستنتاج الذي يمكن استخلاصه من النص هو أن مشكلة الجوع ليست نتيجة ندرة الموارد الطبيعية أو نقص الأرض الصالحة للزراعة، بل هي نتيجة لعوامل بشرية مثل سوء توزيع الموارد، والسيطرة الواسعة من قبل كبار الملاك على الأراضي، وسوء استخدام الثروة بتحويلها إلى أغراض ترفيهية بدلاً من تلبية احتياجات الفقراء الأساسية. يظهر النص أن الجوع هو مشكلة يمكن معالجتها عبر تحسين إدارة الموارد وسياسات توزيع أكثر عدالة.