شرح نص لكم أحببت هذا الحي - محور الحي - سابعة اساسي - للكاتب عز الدين المدني

شرح نص لكم أحببت هذا الحي 7 اساسي – يندرج هذا النص ضمن المحور الثالث – محور الحي – مع الاجابة عن الاسئلة – سابعة أساسي – للكاتب التونسي عزالدين المدني

كود:

---

7eme arabe, محور الحي, محور الحي 7 اساسي, محور الحي سابعة اساسي, آدونات, آدونات كافيه, لغة عربية, لغة عربية 7 اساسي, لغة عربية سابعة اساسي, الاجابة على اسئلة نص لكم أحببت هذا الحي, لكم أحببت هذا الحي محور الحي, cha7nas 7eme, char7nas 7eme de base, charh nas, chr7 nas 7eme, سابعة اساسي, edunet.tn, شرح, شرح نص, شرح نص 7اساسي, شرح نص لكم أحببت هذا الحي محور الحي, عز الدين المدني, نص لكم أحببت هذا الحي محور الحي

---

https://i.postimg.cc/gcsqcHKk/char7n...me-numero2.jpg



2 - لكم أحببت هذا الحي !
عز الدين المدني « خرافات »
الدار التونسية للنشر ( 1986 ) ص 154-156

لَطَالَما أَحْبَبْتُ هَذَا الْحَيَّ العَرَبِّيُّ العَتِيقِ وَذَاكَ الصَّبْيُّ الذِي كَانَ
يَلْعَبُ في بطَاحِهِ الوَاسِعَةِ الْمُعْبَرَةِ وَفِي أَزْقَتِهِ الْمُلْتَوِيَةِ المَلآئِةِ بِالوَحْلِ وَقُشُور
الشَّمْرِ ، وَكَانَ يَعْدُو وَ يَرُوحُ ، وَيَتَعَطَّلُ فِي أَنَّهْجِهِ عِنْدَمَا بَلَغَ وَاشْتَدَّ لِيَلْتَقِيَ
بحُلَطَائِهِ وَأَصْفِيائِهِ وَلِيَلْعَبَ مَعَهُمْ لُعْبَةَ الوَرَقِ ، وَيَتَحَدِّثُ عَنْ شُجُونِهِ
وَأَفْرَاحِهِ .
وَلَكُمْ أَحْبَبْتُ ذَاكَ الْحَيَّ القَدِيمَ العَامِرَ بِأَهاليهِ الصَاحِبِينَ الْحَائِرِينَ ،
واسْتَمَعْتُ إِلَى نِعَالِ رِجَالِهِ البُسَطَاءِ تَحْبِطُ عَلَى الْأَرْصِفَةِ قَبْلَ بُزُوعَ
الشَّمْس ، وأَصْغَيتُ إِلَى أَصَّوَاتِهِمْ الْمُغَمْعِمَةِ تَدْعُو وَتَصِيحُ بَيْنَ الفَيْنَةِ
وَالْأُخْرَى ، وَشَاهَدْتُ العَوَانِسَ ( 1 ) وَالْأَرَامِلَ وَالصَّبَايَا يَتَدَافَعْنَ فِي
مِشْيَتِهِنَّ خَجُولاتٍ مُتَعَشِّرَات .. وَرَأَيتُ الشَّيُوحَ يُقْبِلُونُ عَلَى الْمَسَاجِدِ فِي
هَمْهَمَةٍ وَتَسْبِيحَ وَبَعْضِ تَرْتِيل ، ويَخْرُجُونَ مِنْهَا قَاصِدِينَ الْمَقَاهِي .
ولَشَدَّ مَا أَحْبَبْتُ هَذا الحَيُّ التَقْلِيدِيَّ بِمَوائِدِهِ وَمُمَيِّزَاتِهِ ، وَ بِرَمَضَانِهِ
الصَاحِبِ وَعِيدَيْهِ الزاهيين بالحُضْرَةِ وَالدَّماءِ ، وَبَمَوَاسِمِهِ وَحَفَلَاتِهِ ، وَبِأَعْرَاسِهِ
وماتمه ، وبكتاتيبه وَمَدْرَسَتِهِ القُرْآنِيَّةِ ، وَبِدِيارِهِ البَائِسَةِ الْمُنْحَنِيَةِ وَمَنَازِلِهِ المُتَطَاوِلَةِ ،
وَبِعِطْرِهِ وَبِشَمْسِهِ وَبِوَحْلِهِ وَبِرَوَائِحِ تَوَابِلِهِ ، وَبِإِيمَانِهِ وَبِصَوْمَعَةِ مَسْجِدِهِ الجَامِعِ التَّي
يَسْمُو بِرُوحِهَا الْمُؤَذَنَ صَبَاحَ مَسَاءَ إِلَى عَنَانِ السَّمَاءِ ..
لِمَ هَذَا التَحَسْرُ ؟ أَو لَمْ يَمْضُ ذَلِكَ الْعَهْدُ الْحَبِيبُ ؟ وَمَا بَقِيَ مِنْهُ ؟
لَقَدْ حُطْمَتْ أَرْكَانُهُ وَهُدِّمَتْ ، وَكُسْرَتْ أُسُسُهُ وَخَرَبَتْ ، وَلَمْ يَبْقَ مِنْهُ إِلا
هَذِهِ الأَكْدَاسُ من التُّرابِ والحَطَبِ والحِجَارَةِ ، وَبَقَايَا مَاعُونٍ ، وَشَبَابِيكَ ، وَخَرَجَ
مِنْهُ أَهَالِيهِ ، ذَاتَ صَباح ، مُتَحَمَلَينَ مُتَلاحِقِينَ يَضْرِبُونَ فِي دُرُوبِ الْأَحْيَاء الاخرى .
اليَوْمَ أَسْكُنُ عِمَارة في شارع خَلْفِيٍّ مِنْ شَوارِعِ العَاصِمَةِ وَهِيَ كَبيرِةٌ
عالية كالبرج ، عَامِرَةٌ كَخَلِيَّةِ النَحْل . سكانها مُخْتَلِفُونَ ، لَا تَجْمَعُ بَينَهُمْ أَيَّةً أُلْفَةٍ أَو
رَابِطَةٍ . وَهُمْ لَا يَعْرِفُونَ بَعْضَهُمْ بَعْضاً ، بَلْ هُمْ مُتَجَاوِرُونَ صُدْفَةً وَكَمَا اتَّفَقَ ، فَلِكُلِّ
مِنْهُمْ رَقَمَ يُعْرَفُ بِهِ
نَ العِمَارَةِ كُلَّ صَبَاحٍ إِلَى مَقَرٌ عَمَلِي وَأَعُودُ إِلَيْهَا حِينَمَا يَسْقُطُ الظَّلَامِ
لكم أحببت هذا الحي

تقديم النص
نص لكم احببت هذا الحي متطف من كتاب "خرافات" للكاتب عز الدين المدني، نُشر بواسطة الدار التونسية للنشر في عام 1986. النص يعبر عن حب الكاتب لحيه العربي القديم ويصف الحنين والذكريات الجميلة التي عاشها في صغره. السارد يبرز تفاصيل الحياة اليومية والتقاليد التي كانت تسود في الأحياء العربية القديمة، مقارنة بالحياة الحديثة التي يعيشها الآن في عمارة حديثة حيث يفتقر للألفة والعلاقات الاجتماعية الحميمة التي كانت تميز الحي العتيق.
النص يستخدم لغة شاعرية وصوراً حسية لنقل مشاعر السارد وتفاصيل البيئة المحيطة به، مما يجعل القارئ يشعر بالحنين لتلك الأوقات والأماكن التي قد تكون مرّت ولم تعد موجودة بشكلها القديم.

موضوع النص:
موضوع النص يدور حول الحنين والارتباط العاطفي بالمكان، حيث يعبر الكاتب عن حبه الشديد للحي العربي العتيق الذي نشأ فيه. من خلال سرد تفاصيل الحياة اليومية والتقاليد التي كانت تسود في الحي القديم، يقارن السارد بين الحياة في هذا الحي وبين الحياة في العمارة العصرية. النص يعكس الشعور بالفقدان والانفصال الذي يعيشه السارد في الحاضر مقارنة بالحميمية والألفة التي كانت تميز حياته في الماضي.

تقسيم النص:
: المقاطع
المعيار : حسب معيار الزمان
1-من السطر الاول 1 إلى السطر 21: الماضي : الحي القديم مميزاته و خصائصه.
2- البقية :الحي الجديدو مميزاته



استكشف
-1- قَسم النص إلى وَحدَتَيْن حَسَبَ مِعْيَارِ الزَمَانِ .
يمكن تقسيم النص إلى وحدتين زمنيتين كما يلي:

1. الماضي:
   
   • يعبر الكاتب عن حنينه وذكرياته الجميلة تجاه الحي العربي العتيق والأوقات التي قضاها فيه. يصف تفاصيل الحياة اليومية والتقاليد والعادات التي كان يستمتع بها في صغره.
   
   
2. الحاضر:
   
   • يعبر الكاتب عن حالته الحالية في العمارة الحديثة، ويقارن بين الحياة القديمة المليئة بالألفة والعلاقات الاجتماعية الحميمة وبين الحياة الحديثة حيث الافتقار للألفة والعلاقات الاجتماعية.

2- افْتَتَحَ السَارِدُ الفِقَرَاتِ التي يَتَحَدَّثُ فيها عن حَيْهِ العتيق بِتَرَاكِيبَ مُتَشَابِهَةٍ ، اِسْتَخْرِجْهَا وَوَضْحُ دَلالتها على
علاقة السارد بحيه .
السارد افتتح الفقرات التي يتحدث فيها عن حيه العتيق بتركيبات متشابهة تظهر حنينه العميق وانتماءه لهذا الحي. إحدى هذه التركيبات هي: "لكم أحببت هذا الحي..." والتي تكررت في النص.
دلالتها:

• التركيب يعبر عن عاطفة قوية وحب عميق للحي العتيق.
• يُظهر انتماء السارد لهذا المكان وتعلقه به، وذلك من خلال تفاصيل الحياة اليومية التي يصفها.
• يبرز الحنين للأزمنة الماضية والذكريات الجميلة التي عاشها السارد في هذا الحي.
• تكرار هذا التعبير يعزز الشعور بالنستولوجيا والفقدان بعد تغير الأحوال وزوال بعض معالم الحي.

3- اعْتَمَدَ السَارِدُ في وَصْفِ حَيْهِ على حَوَاسٌ مُتَنَوِّعَةٍ ، اِسْتَخْرِجُ من الوَحْدَةِ الأُولَى مَا عَلِقَ بِذَاكِرَتِهِ مِنَ الْأَلْوَانِ
وَالأَصْوَاتِ والروائح .
في الوحدة الأولى، استخدم السارد عدة حواس لتوصيف حيه العتيق:

1. الألوان:
   
   • "البطاحات الواسعة المعبرة" (يعني بها المساحات الواسعة المليئة بالألوان المميزة).
   • "الأزقة الملتوية الملآئة بالوحل وقشور الشمر" (قشور الشمر تضفي لوناً مميزاً على المشهد).
   
   
2. الأصوات:
   
   • "أصواتهم المغمغمة" (يشير إلى همسات وأحاديث الناس).
   • "نعال رجالهم البسطاء تحبط على الأرصفة قبل بزوغ الشمس" (صوت نعال الرجال وهم يمشون على الأرصفة).
   
   
3. الروائح:
   
   • "رائحة التوابل" (يشير إلى الروائح المميزة للتوابل في الحي).
   • "عطره" (يشير إلى العطور المختلفة التي تميز الحي).

هذا التوظيف للحواس المختلفة يعزز من تصوير السارد لحيه ويبرز مدى تعلقه به وحنينه لتلك الأوقات الجميلة.


4- في النَّص مُقَارَنَةٌ بَيْنَ الْحَيِّ العَتِيقِ والعِمَارَةِ العَصْرِيةِ إِسْتَخْرَجُ خَصَائِصَ كُلِّ مِنْهُمَا وَفْقَ الْجَدْوَلِ التالي :
هذا هو الجدول مع مقارنة بين الحي العتيق والعمارة العصرية:

	الحي العتيق		العمارة العصرية
	الإيجابيات	السلبيات	الإيجابيات	السلبيات
الجانب المعماري	معمار تقليدي وجميل	بعض المنازل قديمة ومنحنية	تصميم حديث وعالي الجودة	نقص الروح التقليدية
العلاقات بين السكان	علاقات حميمة وألفة	بعض العلاقات مملة	مظهر جميل ومميز	نقص الألفة والعلاقات الشخصية بين السكان

هذا الجدول يظهر بشكل واضح مدى التباين بين الحياة في الحي العتيق والحياة في العمارة العصرية من حيث الجوانب المعمارية والعلاقات بين السكان


5- اخْتَزَلَ السارِدُ عَلاقته بالعِمَارَةِ في السطر الأخير ، وَضَح ذلك مُبْدِياً رأيك .
السارد اختزل علاقته بالعمارة في السطر الأخير بقوله: "أَسْكُنُ عِمَارة في شارع خَلْفِيٍّ مِنْ شَوارِعِ العَاصِمَةِ وَهِيَ كَبيرِةٌ عالية كالبرج ، عَامِرَةٌ كَخَلِيَّةِ النَحْل . سكانها مُخْتَلِفُونَ ، لَا تَجْمَعُ بَينَهُمْ أَيَّةً أُلْفَةٍ أَو رَابِطَةٍ . وَهُمْ لَا يَعْرِفُونَ بَعْضَهُمْ بَعْضاً ، بَلْ هُمْ مُتَجَاوِرُونَ صُدْفَةً وَكَمَا اتَّفَقَ ، فَلِكُلِّ مِنْهُمْ رَقَمَ يُعْرَفُ بِهِ."
هذه العبارة تظهر بشكل واضح الفرق الشاسع بين الحي العتيق والعمارة الحديثة. ففي العمارة، يشعر السارد بالغربة والبعد عن الألفة والعلاقات الشخصية الحميمية التي كانت تميز الحي العتيق. العمارة هنا عبارة عن مكان مادي بارد، لا يحتوي على الروح والتواصل الذي كان يشعر به في الحي العتيق.
من رأيي، يظهر هذا السطر الشعور بالعزلة والافتقار للألفة والمجتمع في العمارة الحديثة. المقارنة تجلب إلى الواجهة القيمة العميقة للعلاقات الاجتماعية والروابط الإنسانية التي تجعل المكان ليس مجرد بناء مادي بل تجربة حياتية غنية بالذكريات والتجارب الإنسانية.

استثمر
إِنْ كُنْتَ مِنْ سَاكِنِي الْأَحْيَاءِ القَدِيمَةِ إِبْحَثُ عَنْ جَوَانِبَ سَلْبَيَةٍ فيها ، و إن كُنتَ من سَاكِنِي الْعِمَارَاتِ أو الأَحْيَاءِ الجَديدَةِ أَبرز مِنْهَا جَوَانِبَ إِيجَابِيَّةً فَمَا لَمْ يَرَدْ ذكْرُهُ في النص . ثم اجْعَلْ ذَلكَ مِحْوَرَ نِقاش مع زمَلائِكَ في القسم .
إذا كنت من سكان الأحياء القديمة، قد تلاحظ بعض الجوانب السلبية التالية:

1. البنية التحتية:
   
   • الأحياء القديمة قد تعاني من سوء الصيانة للبنية التحتية، مما يؤدي إلى مشاكل في شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي.
   
   
2. الاكتظاظ:
   
   • الأزقة الضيقة والمباني المتقاربة قد تؤدي إلى ازدحام واكتظاظ في الأحياء القديمة.
   
   
3. قلة المرافق:
   
   • نقص المرافق الحديثة مثل مواقف السيارات، الحدائق العامة والمراكز التجارية.

أما إذا كنت من سكان العمارات أو الأحياء الجديدة، فقد تتمتع بالجوانب الإيجابية التالية:

1. البنية التحتية الحديثة:
   
   • الأحياء الجديدة غالباً ما تكون مجهزة ببنية تحتية حديثة توفر مياه وكهرباء وصرف صحي بشكل جيد.
   
   
2. المساحات الخضراء:
   
   • وجود حدائق ومتنزهات عامة توفر مساحات ترفيهية للسكان.
   
   
3. الخدمات والمرافق:
   
   • توفر مراكز تجارية، مدارس، مستشفيات وغيرها من الخدمات الحديثة التي تجعل الحياة أكثر راحة.

يمكنك الآن استخدام هذه النقاط لمناقشتها مع زملائك في القسم. سيكون من المفيد تبادل الآراء حول الجوانب السلبية والإيجابية لكلا النوعين من الأحياء والبحث عن حلول لتحسين جودة الحياة في جميع أنواع السكن.


توسع
أكْتُبْ فِقْرَةٌ تَصِفُ فِيها بَعْضٍ مِظَاهِرٍ ارتباطك بالحي الذي تقطنهُ ثُمَّ أَدْرِجْهَا ضمنَ القِسْم المَناسِب مِنْ مَشروعِكَ .
لطالما شعرت بالارتباط العميق بحيي القديم، حيث تتلاقى فيه روائح التوابل العطرية مع أصوات ضحكات الأطفال وهم يلعبون في الأزقة الضيقة. أشعر بالحنين كلما سمعت صوت الآذان يرتفع من المسجد العتيق، وتدب الحياة في أروقة الحي مع بزوغ شمس الصباح. الحي ليس مجرد مكان للإقامة، بل هو جزء من هويتي وذكرياتي؛ هو المكان الذي يجمعنا نحن الجيران حول قصصنا المشتركة وأعيادنا التي تتخللها البهجة والفرح. عندما أعود إلى منزلي بعد يوم طويل، أشعر بالطمأنينة والسكينة بين جدران الحي التي شهدت لحظات حياتي وتطورت معي على مر السنين.


من هو الكاتب التونسي عز الدين المدني؟
عز الدين المدني كاتب تونسي مواليد تونس سنة 1938. كتب الرواية والدراسات الأدبية والمسرح، وترجمت أعماله المسرحية والروائية إلى الإنجليزية والفرنسية والروسية والإيطالية والإسبانية. نال في 1989 وسام الاستحقاق الثقافي وجائزة الدولة التونسية للآداب. في عام 2006 حصل على جائزة (سلطان العويس للسرد) في المسرحية والقصة والرواية. أقبل منذ شبابه على الإنتاج الصحفي والأدبي، فألف الكثير من القصص والمسرحيات ونشر منها مجموعة: (خرافات ومسرحيات)، (ثورة صاحب الحمار) و(رحلة الحلاج)، (ديوان الزنج)، و(الغفران)، و(مولاي السلطان الحفصي).

التعليم
تعلم مراحله الدراسية الابتدائية والثانوية في تونس. وتابع الدراسة بفرنسا.

المسيرة المهنية
اشتغل بوزارة الثقافة ثم بالحقل الصحفي مستشارا لدى وزير الثقافة

التكريم والجوائز
وسام الاستحقاق الثقافي
جائزة الدولة التونسية للآداب، 1989
جائزة سلطان العويس للسرد (في المسرحية والقصة والرواية)، 2006
الإصدارات
سهرت منه الليالي لعلي الدوعاجي، جمع وتقديم، الدار التونسية للنشر، 1969
الأدب التجريبي: مقالات وبيانات متفرقة )، الشركة التونسية للتوزيع، تونس، 1972
تحت السور (خليط)، الشركة التونسية للتوزيع، تونس، 1975
أبو القاسم الشابي (بالاشتراك)، المؤلف، تونس، 1984
رواد التأليف المسرحي (بالاشتراك)، الشركة التونسية للتوزيع، تونس ، 1986 -
ثورة صاحب الحمار، ديوان الزنج، على البحر الوافر، التربي والتدوير، تعازي فاطمية، الفرس (اقتباس)، كل هذه المسرحيات نشرت ومثلت على الركح في المهرجانات.