شرح نص عن انثوية الابداع والعلم 9 اساسي محور المرأة في المجتمعات المعاصرة للكاتب عبد العزيزالمقالح


كود:
9eme arabe, محور المرأة في المجتمعات المعاصرة, محور المرأة في المجتمعات المعاصرة 9 اساسي, محور المرأة في المجتمعات المعاصرة تاسعة اساسي, آدونات, آدونات كافيه, لغة عربية, لغة عربية 9 اساسي, لغة عربية تاسعة اساسي, الاجابة على اسئلة نص عن انثوية الابداع والعلم, عن انثوية الابداع والعلم محور المرأة في المجتمعات المعاصرة, cha7nas 9eme, char7nas 9eme de base, charh nas, chr7 nas 9eme, تاسعة اساسي, edunet.tn, شرح, شرح نص, شرح نص 9 اساسي, شرح نص عن انثوية الابداع والعلم محور المرأة في المجتمعات المعاصرة, عبد العزيزالمقالح, نص عن انثوية الابداع والعلم محور المرأة في المجتمعات المعاصرة






نص عن انثوية الابداع والعلم
أسئلة كثيرة تتوارد إلى ذهني في محاولة لاكتشاف إجابات تبحث عن الأهداف الكامنة وراء الحماسة الطاغية لإعطاء المرأة ما لا ترغب فيه من أدوار وما لا تقبله من سلطات لا سيما تلك المرأة العاقلة التي تدرك بضميرها الإنساني أن الحرمان الذي عانت منه في بعض العصور أو حتى في كل العصور لم يكن يحدث إلا عندما يفقد الرجل نفسه القدرة على مواجهة التخلف ويصبح هو . نفسه ضحية ذلك التخلف، وحين كان يدخل مع المرأة شريكا في مملكة العذاب والغياب. لقد كان تاريخ الإنسان على الأرض معركة دائمة يقوم بها الاثنان: الرجل والمرأة يعاركان فيها وحوش الغابات ووحوش البشر، ولا يمكن بحال من الأحوال أن يتحمل الرجل وزر ما حدث للمرأة من حرمان وإقصاء وأي محاولة يقوم بها الرجل أو تقوم بها المرأة لاستغلال ما تعرضت له النساء في وقت من الأوقات أو في أي عصر من العصور هو استغلال مدان ولا يترتب عنه أي انتصار للمرأة، بل العكس من ، ربما فتح الباب لسجال طويل تخسر المرأة معه في عملية معاكسة الكثير مما حققته
ذلك وما سوف تحققه في المستقبل.
إن المرأة إنسان قبل أن تكون أنثى، وإنسانيتها تمنعها من الوقوف عند الماضي، والتفكير في الانتقام الدهور من الحصار والعذاب قبعت فيها المرأة وحيدة وصابرة وصامتة ” ويكفي أن المرأة العربية قد حققت في الآونة الأخيرة حضورا أدبياً مثيرا للانتباه وأنها لم تعد في ما تكتبه صدى للرجل، وهذا لا يعني أنها صارت تكتب أدبا أنثويا “ينضح بالماسي والفواجع النسوية والأحزان الجسدية” أو “أن المرأة تسعى إلى الحديث عن العلم بصوت الأنثى” وكأن العلم يحتمل التمايز والتعدد في الرؤى والاستنتاجات، وما يدخل في هذا المجال من تخرصات تعمل جاهدة على تقسيم الجهد الإنساني وبعثرته
وايجاد نوع من الخلافات أو الاختلافات المؤدية إلى إفشال هذا الجهد المشترك وتحطيمه. ليس المهم أن تحتل المرأة في حياتنا الراهنة مواقع سيادية بارزة، وإنما المهم أن تكون جزءا من عملية التغيير والتطور التي تشهدها المجتمعات العربية أو على الأقل بدأت تشهدها، وفي تقديري أن قلة قليلة من أفراد هذه المجتمعات هي التي مازالت تريد للمرأة أن تحيا مرحلة “الحريم”.
عبد العزيز المقالح
مجلة الكويت – ص 41 العدد 254


التقديم المادي :
النص عن أنثوية الإبداع و العلم هو مقال يتناول تحليل وتفكيك الأوضاع والتحولات التي خضعت لها دور المرأة في المجتمعات العربية
هذا النص بقلم عبد العزيز المقالح يناقش أهمية مساواة المرأة والرجل في المجتمع ويبرز الإنجازات الأدبية والعلمية للمرأة العربية في الآونة الأخيرة. يستعرض المقال التحولات الاجتماعية ويؤكد على ضرورة أن تكون المرأة جزءًا من عملية التغيير والتطور التي تشهدها المجتمعات العربية. كما يدعو إلى الابتعاد عن استغلال معاناة المرأة في الماضي لتحقيق مكاسب فردية.
نص للكاتب عبد العزيز المقالح، الذي يُعرف بكتاباته المتنوعة والنقدية حول القضايا الاجتماعية والثقافية، ويسعى من خلال أفكاره إلى إلقاء الضوء على قضايا التمييز والعدالة الاجتماعية، مع التركيز على دور المرأة في تحقيق التغيير والتطور في المجتمعات العربية
.
الموضوع :
يستعرض الكاتب مسارات التطور والتحديات التي واجهت المرأة عبر التاريخ، بحثًا عن تحقيق التغيير والتطور في الدور الاجتماعي والثقافي للمرأة
.
التقسيم : حسب الموضوع :
1- مقدمة:
- تعريف النص والموضوع الرئيسي.
2- دور المرأة في المجتمعات العربية:
- تاريخ ومراحل حياة المرأة.
- معركة الإنسانية وتحديات التمييز.
3- رؤية المؤلف وختام النص:
- إنسانية المرأة ودورها في الثقافة والأدب.
- طموحات المرأة وأهمية تحقيق التغيير والتطور.

التحليل والاجابة عن اسئلة نص عن انثوية الابداع والعلم :
:أستعد
1 عد إلى المعجم واشرح كلمتي اغتراب، وسجال.

· اغتراب: تعني الابتعاد عن الوطن أو عن المكان الأصلي والإحساس بعدم الانتماء أو العزلة في البيئة الجديدة. يمكن أن تشير أيضًا إلى الشعور بالفقدان أو الانفصال النفسي عن المجتمع أو الثقافة.
· سجال: تعني النقاش أو الجدال الذي يتم تبادله بين طرفين أو أكثر حول قضية معينة. عادةً ما يكون سجال الأفكار أو الآراء بشكل متبادل وحيوي.

..2 قدم الكاتب رأيا مخالفا (أطروحة (مدحوضة) ثم قدم رأيه مدعوما بحجج وأخيرا ختم بنتيجة بين حدود كل قسم.
1. الأطروحة المدحوضة (الرأي المخالف):
o في البداية، يعرض الكاتب الرأي المخالف الذي يتمثل في الحماسة الطاغية لإعطاء المرأة أدوارًا وسلطات لا ترغب فيها. يوضح أن هناك آراء تعتبر الرجل مسؤولاً عن حرمان المرأة في الماضي وأن هذا الحرمان كان نتيجة لتخلفه.
2. رأي الكاتب المدعوم بالحجج:
o يقدم الكاتب رأيه المدعوم بالحجج، حيث يؤكد على أن المرأة والرجل شركاء في معركة الحياة وأن حرمان المرأة لم يكن مسؤولية الرجل وحده. يشير إلى أن استغلال معاناة المرأة لتحقيق مكاسب فردية هو استغلال مدان. كما يؤكد على أن المرأة هي إنسان قبل أن تكون أنثى، ويجب أن تكون جزءًا من عملية التغيير والتطور في المجتمعات العربية.
3. النتيجة:
o يختم الكاتب بالنتيجة التي تشير إلى أن المرأة لا تسعى للانتقام من الماضي، بل تسعى لتحقيق التغيير والتطور. ويشير إلى أن الإنجازات الأدبية والعلمية للمرأة العربية تظهر أنها لم تعد صدى للرجل، بل أصبحت جزءًا فاعلًا ومبدعًا في المجتمع.




3 طرح الكاتب مجموعة من الأسئلة استخرجها في جدول وابحث لها عن إجابة من النص أو من خارجه
طرح الكاتب مجموعة من الأسئلة استخرجها في جدول وابحث لها عن إجابة من النص أو من خارجه

الأسئلة التي طرحها الكاتب مع إجاباتها سواء من النص أو استنادًا إلى المعلومات العامة:

السؤال الإجابة
لماذا الحماسة الطاغية لإعطاء المرأة أدوارًا لا ترغب فيها؟ الحماسة قد تكون نابعة من محاولة تعويض المرأة عن فترات الحرمان، ولكن الكاتب يرى أن هذا غير مفيد.
هل يمكن أن نحمّل الرجل المسؤولية الكاملة عن حرمان المرأة؟ لا، يرى الكاتب أن الرجل والمرأة كانا شركاء في معركة الحياة وأن التخلف كان يؤثر على كليهما معًا.
هل ينبغي على المرأة الوقوف عند الماضي والتفكير في الانتقام؟ لا، يجب أن تسعى المرأة إلى التغيير والتطور بدلاً من الانتقام من الماضي.
هل يعتبر استغلال معاناة المرأة مكسبًا حقيقيًا لها؟ لا، بل يعتبر الكاتب أن هذا الاستغلال مدان ولا يحقق أي انتصار للمرأة.
هل يجب أن تسعى المرأة لاحتلال مواقع سيادية بارزة؟ المهم هو أن تكون المرأة جزءًا من عملية التغيير والتطور في المجتمع، وليس مجرد شغل مواقع سيادية.


أبني المعنى :
1.لماذا يرى بعض الرجال أن العصور التي انقرضت كانت عصور تحقير المرأة وأن العصور القادمة ستكون عصور تحقير الرجال ؟

هناك عدة أسباب قد تدفع بعض الرجال إلى رؤية الأمور بهذه الطريقة:
1. التاريخية: يعتمد البعض على تجارب تاريخية حيث تعرضت المرأة للتمييز والتحقير في بعض العصور، ويرون أن هذه الفترات كانت محصورة في الماضي.
2. الخوف من التغيير: يخشى البعض من أن التركيز على حقوق المرأة ودورها في المجتمع قد يؤدي إلى تهميش دور الرجل. يشعرون أن التحولات الاجتماعية قد تأتي على حسابهم.
3. التوازن والقوة: يعتقد البعض أن المجتمعات تميل إلى التحرك في دورات أو موجات من التغيير. فقد يرون أن التحول من تمييز المرأة إلى تمييز الرجل هو مجرد رد فعل طبيعي للتاريخ.
4. التحيز الشخصي: قد يكون لدى بعض الأشخاص تحيزات أو معتقدات شخصية تؤثر على رؤيتهم لهذه القضايا، مما يجعلهم يشعرون بالتهديد من أي تغيير يؤدي إلى تحسين وضع المرأة.
ومع ذلك، يشير النص إلى أن الهدف الحقيقي يجب أن يكون تحقيق مساواة عادلة وشاملة بين المرأة والرجل، وليس الانتقام أو تهميش أي طرف. هل تود مناقشة هذا الموضوع بعمق أكثر؟


.2 ما هي الحجج التي قدمها الكاتب لدحض أطروحة خصومه ؟
الكاتب عبد العزيز المقالح قدّم عدة حجج لدحض الأطروحة المخالفة التي ترى أن الحماسة لإعطاء المرأة أدوارًا وسلطات لا ترغب فيها هي أمر غير مبرر. إليك بعض الحجج التي استخدمها:
1. الشراكة في المعركة البشرية:
o أشار إلى أن الرجل والمرأة كانا دائمًا شركاء في مواجهة تحديات الحياة، سواء مع وحوش الطبيعة أو وحوش البشر. لذا، فإن الحرمان الذي عانت منه المرأة لم يكن بسبب الرجل وحده.
2. التخلف يعاني منه الجميع:
o ذكر أن التخلف الذي أدى إلى حرمان المرأة كان يؤثر أيضًا على الرجل، إذ كان الرجل نفسه ضحية ذلك التخلف. وبالتالي، لا يمكن تحميل الرجل وحده مسؤولية ما حدث للمرأة.
3. رفض استغلال معاناة المرأة:
o أكد على أن أي محاولة لاستغلال معاناة المرأة لتحقيق مكاسب فردية هي محاولة مدانة ولا تترتب عليها أي انتصارات حقيقية للمرأة. بل بالعكس، قد يؤدي ذلك إلى فتح باب لسجال طويل تخسر فيه المرأة الكثير مما حققته.
4. المرأة كإنسان قبل أن تكون أنثى:
o شدد على أن إنسانية المرأة تمنعها من الوقوف عند الماضي والتفكير في الانتقام، وأن الهدف الحقيقي هو أن تكون المرأة جزءًا من عملية التغيير والتطور التي تشهدها المجتمعات العربية.
هذه بعض الحجج التي استخدمها الكاتب لدحض الأطروحة المخالفة وتوضيح وجهة نظره

3 تناقض الكاتب مع نفسه عندما رفض من جهة أن يفرد للمرأة عالما خاصا ومن جهة أخرى تحدث عن أدب أنثوي ؟ قدم مستنداتك في ذلك.
في النص، يبدو أن الكاتب عبد العزيز المقالح يتناول موضوعين قد يبدوان متناقضين عند النظر إليهما بسطحية، ولكن عند التعمق فيهما نجد أن لهما انسجامًا في الرؤية.
1. رفض إفراد عالم خاص للمرأة:
o يرفض الكاتب فكرة أن تكون للمرأة عوالم خاصة بها منفصلة عن عوالم الرجل، ويؤكد على أنها جزء من العملية الإنسانية الشاملة. يرى أن المرأة هي إنسان قبل أن تكون أنثى، وأنها لا تحتاج لعوالم خاصة بها لتحقيق ذاتها.
2. تحدث عن أدب أنثوي:
o عندما يتحدث الكاتب عن الأدب الأنثوي، فهو لا يعني بذلك أن هذا الأدب يجب أن يكون منفصلًا أو مميزًا بناءً على الجنس، بل يشير إلى أن المرأة لم تعد صدى للرجل في كتاباتها، وأنها تحقق حضورًا أدبيًا يُثري الأدب العربي. يوضح أن الأدب يجب أن يعبر عن تجارب إنسانية شاملة، بغض النظر عن جنس الكاتب.
من هنا، نجد أن الكاتب لا يتناقض مع نفسه. بل يوضح أن المرأة ينبغي أن تكون جزءًا من المجتمع والجهد الإنساني العام، وليس هناك حاجة لعوالم منفصلة بناءً على الجنس. وفي الوقت نفسه، يُعترف بإسهامات المرأة الأدبية التي تعبر عن تجاربها وإنسانيتها.

4 - .. بدا الكاتب رافضا لتقسيم العالم الإنساني إلى عالم ذكري، وعالم أنثوي تتبع ذلك في ثنايا كامل النص
رفض الكاتب لتقسيم العالم الإنساني إلى عالم ذكري وعالم أنثوي في عدة نقاط من النص:
1. المقدمة:
o الكاتب يستنكر الحماسة الطاغية لإعطاء المرأة أدوارًا وسلطات لا ترغب فيها، مشيرًا إلى أن المرأة والرجل كانا دائمًا شركاء في مواجهة تحديات الحياة.
2. الشراكة في المعركة البشرية:
o يوضح الكاتب أن الرجل والمرأة كانا يعاركان معًا وحوش الغابات ووحوش البشر، وأن الحرمان الذي عانت منه المرأة كان نتيجة لتخلف مشترك، وليس مسؤولية الرجل وحده.
3. رفض استغلال معاناة المرأة:
o يؤكد الكاتب أن استغلال معاناة المرأة لتحقيق مكاسب فردية هو استغلال مدان، وأن ذلك لا يحقق أي انتصار للمرأة بل يفتح الباب لسجال طويل تخسر فيه المرأة.
4. المرأة كإنسان قبل أن تكون أنثى:
o يشدد الكاتب على أن إنسانية المرأة تمنعها من الوقوف عند الماضي والتفكير في الانتقام، وأن الهدف هو أن تكون المرأة جزءًا من عملية التغيير والتطور في المجتمع.
5. الإنجازات الأدبية والعلمية:
o يبرز الكاتب أن المرأة العربية حققت حضورا أدبيا وعلميا ملحوظا، وأنها لم تعد صدى للرجل. ولكنه يوضح أن هذا لا يعني أن الأدب يجب أن يكون أنثويا أو ذكورياً، بل يجب أن يعبر عن التجارب الإنسانية المشتركة.
من خلال هذه النقاط، يتضح أن الكاتب يعارض فكرة تقسيم العالم الإنساني إلى عالم ذكري وعالم أنثوي، ويدعو إلى تحقيق مساواة شاملة وعادلة تعترف بإنسانية المرأة والرجل على حد سواء.

أبدي رأيي :
1هل توافق الكاتب في قوله إن إنسانية المرأة تمنعها من الوقوف عند الماضي والتفكير في الانتقام؟ ألا ترى في ذلك محاولة للإقلاع وتجاوز أزمة مختلقة؟

أحترم وجهة نظر الكاتب عبد العزيز المقالح، فإن مسألة تجاوز الماضي والانتقام قد تختلف من فرد لآخر. الكاتب يدعو إلى التركيز على التغيير والتطور بدلاً من الانغماس في التفكير بالانتقام من الماضي، وهذه وجهة نظر تعزز من إيجابية التوجه المستقبلي.
ولكن من ناحية أخرى، بعض الأفراد قد يرون أن الاعتراف بالماضي ومعالجة الجروح القديمة أمر مهم لتحقيق العدالة والمصالحة.
إذن، يمكن القول إن تجاوز الماضي والتركيز على المستقبل يمكن أن يكون نهجًا مثمرًا، ولكنه لا يعني بالضرورة إهمال أو تجاهل ما حدث في الماضي. فالتوازن بين الاعتراف بالماضي والعمل على المستقبل هو ما يمكن أن يحقق تقدمًا حقيقيًا ومصالحة شاملة.
ما رأيك؟ هل تعتقد أن التركيز على المستقبل يتطلب تجاوز الماضي، أم أن هناك ضرورة لمعالجة الجروح القديمة أيضًا؟

2 ألا ترى في تقسيم بعض المفكرين الأدب إلى أدب ذكري ي وأدب أنثوي تجنيا ؟
تحديد الأدب بأنه ذكوري أو أنثوي قد يكون تجنيًا، ولكن يمكن أن نفهم لماذا يلجأ بعض المفكرين لهذا التقسيم. الأدب يعكس تجارب وأصوات كاتبيه، وبما أن تجارب الرجال والنساء يمكن أن تكون مختلفة بشكل كبير، يمكن للأدب أن يعكس تلك الاختلافات.
من ناحية أخرى، يجب أن ننظر إلى الأدب كنتاج إنساني يعبر عن تجارب ومشاعر البشر بغض النظر عن جنس الكاتب. تقسيم الأدب إلى ذكوري وأنثوي يمكن أن يعزز الفجوة بين الجنسين ويقلل من القيمة الأدبية لأعمال معينة بناءً على جنس الكاتب.
الكاتب عبد العزيز المقالح يشير إلى أن الأدب يجب أن يعبر عن التجارب الإنسانية الشاملة، وأن يكون جسرًا للتواصل بين البشر، وليس وسيلة لتعميق الفجوات. هل توافق على هذا الرأي؟ وما هي تجربتك مع الأدب المكتوب من قبل كلا الجنسين؟

أستثمر وأوظف :
1.في الصف: ليس المهم أن تحتل المرأة في حياتنا الراهنة مواقع سيادية بارزة وإنما المهم أن تكون جزءا من عملية التغيير والتطور التي تشهدها المجتمعات العربية بين ذلك من خلال مثالين مستمدين من الواقع

فكرة أن تكون المرأة جزءًا من عملية التغيير والتطور بدلًا من التركيز فقط على شغل المواقع السيادية يمكن أن تُبرز من خلال المثالين التاليين:
1. قطاع التكنولوجيا والابتكار:
o هناك العديد من النساء اللواتي ساهمن بشكل كبير في تطوير القطاع التكنولوجي في العالم العربي. مثال على ذلك هي هند الشافعي من تونس، التي تعدّ واحدة من أبرز النساء في مجال التكنولوجيا والابتكار في الشرق الأوسط. من خلال تأسيسها لشركات تكنولوجية والعمل على تطوير تطبيقات وبرمجيات تفيد المجتمع، تساهم هند في قيادة التغيير وتعزيز التطور في المجال التكنولوجي، بعيدًا عن التركيز فقط على الشغل بمناصب عليا.
2. القطاع الاجتماعي والتنمية:
o ناعمة عبدالرحمن من الإمارات، هي واحدة من النساء الرائدات في المجال الاجتماعي والتنمية المستدامة. تعمل ناعمة على مشاريع تهدف إلى تحسين التعليم، وتعزيز دور المرأة في المجتمع، وتطوير البرامج التي تدعم الشباب والأسر المحتاجة. من خلال عملها الاجتماعي، تشارك ناعمة في قيادة التغيير الاجتماعي وتقديم حلول مستدامة لمشاكل المجتمع.
هذان المثالان يوضحان كيف يمكن للمرأة أن تكون جزءًا من عملية التغيير والتطور في المجتمع، من خلال المساهمة الفعالة في مجالات مختلفة، وليس فقط من خلال شغل المناصب السيادية.

2 خارج الصف: قم بتجميع أسماء لعشرة أديبات أو شاعرات عربيات واذكر بعض مؤلفاتهن
قائمة بعشرة أديبات وشاعرات عربيات مع بعض مؤلفاتهن:

1. نعمات البحيري (مصر): كتبت العديد من الروايات والقصص القصيرة، مثل "نصف امرأة" و"ارتحالات اللؤلؤ".
2. آسيا جبار (الجزائر): اشتهرت برواياتها مثل "العطش" و"القلقون".
3. رجاء الصانع (السعودية): اشتهرت برواياتها "بنات الرياض".
4. غادة السمان (سوريا): أصدرت مجموعة القصص "ليل الغرباء" و"رحيل المرافئ القديمة".
5. فدوى طوقان (فلسطين): كتبت العديد من القصائد والنثر، مثل "الخنساء".
6. تماضر بنت الشريد (الجاهلية): اشتهرت برثائها وقصائدها.
7. الخرنق بنت بدر (الجاهلية): اشتهرت برثائها وقصائدها.
8. رابعة العدوية (الجاهلية): اشتهرت برثائها وقصائدها.
9. ليلى بنت الطريف (الجاهلية): اشتهرت برثائها وقصائدها.
10. ليلى العامرية (الجاهلية): اشتهرت برثائها وقصائدها.
بعض المؤلفات لبعض الأديبات والشاعرات العربيات المذكورات:
1. نعمات البحيري (مصر):
o "نصف امرأة"
o "ارتحالات اللؤلؤ"
2. آسيا جبار (الجزائر):
o "العطش"
o "القلقون"
3. رجاء الصانع (السعودية):
o "بنات الرياض"
4. غادة السمان (سوريا):
o "ليل الغرباء"
o "رحيل المرافئ القديمة"
5. فدوى طوقان (فلسطين):
o "وحدي مع الأيام"
o "رحلة جبلية، رحلة صعبة"
6. نوال السعداوي (مصر):
o "الوجه العاري للمرأة العربية"
o "امرأة عند نقطة الصفر"
7. حنان الشيخ (لبنان):
o "حكاية زهرة"
o "بريد بيروت"
8. أحلام مستغانمي (الجزائر):
o "ذاكرة الجسد"
o "عابر سرير"
9. ليلى العثمان (الكويت):
o "المرأة والقطة"
o "سيدات وآنسات"
10. مي زيادة (لبنان/فلسطين):
· "كتاب المساواة"
· "ظلمات وأشعة"


؟ من هو الاديب والشاعر اليمني عبد العزيز صالح المَقالِح
عبد العزيز صالح المَقالِح (1937 – 28 نوفمبر 2022)، أديب وشاعر وناقد يمني، ولد عام 1937 في قرية المقالح في محافظة إب. تولى رئاسة المجمع العلمي اللغوي اليمني. يُعد في مقدمة شعراء اليمن المعاصرين، وأحد أبرز الشعراء العرب في العصر الحديث. ويُعتبر «رائد القصيدة اليمنية المعاصرة»، وتدين له أجيال من شعراء اليمن الشباب بالأبوة الرمزية.
المسيرة المهنية
بدأ كتابة الشعر عندما بلغ الرابعة عشر، ودرس على مجموعة من العلماء والأدباء في مدينة صنعاء. تخرج من دار المعلمين في صنعاء عام 1960، وواصل تحصيله العلمي حتى حصل على الشهادة الجامعية عام 1970، وفي عام 1973 حصل على درجة الماجستير في اللغة العربية وآدابها من كلية الآداب جامعة عين شمس ثم درجة الدكتوراه عام 1977 من نفس الجامعة، وترقى إلى الأستاذية عام 1987. تميزت كتابته بشيء من الكلاسيكية، لكنها سرعان ما انفتحت على الحداثة. عرف عنه كتابته لقصيدة «أن يحرمونا يا حبيب الغرام» وتغنى بها الفنان اليمني أحمد فتحي. عُين عُضواً في الهيئة الإستشارية لمشروع «كتاب في جريدة».
المناصب
عمل أستاذاً للأدب والنقد الحديث في كلية الآداب – جامعة صنعاء.
رئيس جامعة صنعاء من 1982 – 2001.
رئيس مركز الدراسات والبحوث اليمني.
عضو في مجمع اللغة العربية بالقاهرة.
عضو مؤسس للأكاديمية الدولية للشعر في إيطاليا.
عضو في مجمع اللغة العربية بدمشق.
عضو مجلس أمناء مركز دراسات الوحدة العربية في بيروت.
المستشار الثقافي لرئيس الجمهورية اليمنية علي عبد الله صالح منذ عام 2001.
الجوائز والأوسمة
حصل على جائزة لوتس للأدب عام 1986م.
حصل على وسام الفنون والآداب – عدن 1980م.
حصل على وسام الفنون والآداب – صنعاء 1982م.
حصل على جائزة الثقافة العربية، اليونسكو، باريس 2002م.
حصل على جائزة الفارس من الدرجة الأولى في الآداب والفنون من الحكومة الفرنسية، 2003م.
حصل على جائزة الثقافة العربية من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (أليكسو)، 2004م.
حصل على جائزة الشعر من مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية 2010م