شرح نص تريد المشاركة - مع الاجابة عن جميع الاسئلة مع الشرح والتحليل - ثالثة تانوي - شعب علمية - محور شواغل المرأة بقلم المرأة - للكاتبة والاديبة اللبنانية ليلى بعليكي- char7nas 3eme annee secondaire






لمتابعة كل ما يهم السنة ثالثة ثانوي شعب علمية لغة عربية شروح نص حجج مواضيع انشاء تعابير كتابية حجج مقالات أدبية فقرات انشائية حجاجية من هنا



الشرح والتحليل والاجابة عن جميع الاسئلة

تقديم نص تريد المشاركة
يتناول نص "تريد المشاركة" من رواية "أنا أحيا" للكاتبة ليلى بعليكي موضوع العلاقة الزوجية والتحديات التي تواجه المرأة في الزواج التقليدي. في النص، تناقش البطلة أهمية الشراكة الحقيقية بين الزوجين، حيث يجب على الزوجين أن يتشاركا في الحياة اليومية بما يتجاوز توزيع المهام المنزلية التقليدية.


موضوع نص تريد المشاركة
يتناول النص "تريد المشاركة" للكاتبة ليلى بعليكي موضوع الزواج والمشاركة الحقيقية بين الزوجين في الحياة اليومية. يستعرض النص العلاقة الزوجية من وجهة نظر البطلة التي تعبر عن رغبتها في أن تكون الحياة الزوجية مبنية على التفاهم والشراكة، وليس على توزيع الأدوار التقليدية فقط.





لنتعرف معا
لیلی بعلبكي : أديبة لبنانية معاصرة .
ليلي بعلبكي (1934 - 20 تشرين الأول/أكتوبر 2023) كاتبة وأديبة لبنانية.
سيرة
ولدت ليلى بعلبكي في عائلة ذات أصول شيعية جنوبية سنة 1934، وتعود جذور عائلتها إلى قرية حومين التحتا في منطقة النبطية الجنوبية. والدها هو الشاعر الزجلي، علي الحاج البعلبكي. درست في المدرسة الرسمية في عين المريسة (بيروت)، ثم انتقلت إلى كلية المقاصد الاسلامية، فأنهت فيها المرحلتين المتوسطة والثانوية. ثم تابعت دراستها في معهد الآداب الشرقية التابع لجامعة القديس يوسف.

تزوجت أنطون وديع تقلا (توفي في 1/8/1993)، وأنجبا ابنتين وابنًا.

نشاطها الثقافي
تعدّ بعلبكي من روّاد الكتابة النسوية في لبنان والعالم العربي، أسّست لنوع جريء من الأدب الروائي في فترة الستينيات، من خلال روايتها الأولى "أنا أحيا" (1958). عملت في الأمانة العامة للمجلس النيابي اللبناني بين سنتي 1957 و1960، ثم التحقت بالصحافة، ومن أهم الصحف التي عملت فيها: الحوادث، والدستور، والنهار، والأسبوع، والعربي.

أعمالها
أنا أحيا - رواية، دار مجلة شعر 1958
الإلهة الممسوخة - رواية، 1960
سفينة حنان إلى القمر - مجموعة قصصية، 1964 (تعرضت بسببها إلى المحاكمة بعد منعها في غير بلد عربي)


لنتفهم معا:
.1 في النص نوعان من الحوار : ثنائي وباطني استثمر هما في تفكيك النص .

في النص "تريد المشاركة" للكاتبة ليلى بعليكي، يمكننا أن نلاحظ نوعين من الحوار: الحوار الثنائي والحوار الباطني. دعونا نستثمر هذين النوعين لتفكيك النص:
الحوار الثنائي: في النص، نجد حوارًا مباشرًا بين البطلة والشخصية الأخرى (بهاء). هذا الحوار يُستخدم لنقل الأفكار والمشاعر بشكل صريح ومباشر. من خلال الحوار، تعبر البطلة عن رفضها لفكرة الزواج التقليدي وتوضح وجهة نظرها حول مفهوم الزواج والمشاركة. من خلال هذا الحوار، يتم تسليط الضوء على الفجوة بين توقعات الرجل وتوقعات المرأة في الزواج.
مثال على الحوار الثنائي:

  • بهاء: "لماذا لا تتزوجين؟"
  • البطلة: "أنا؟" (وفي هذا الحوار القصير، يُظهر النص التباين بين الفهم التقليدي للزواج والرغبة في مشاركة حقيقية).

الحوار الباطني: الحوار الباطني هو التفكير الداخلي للبطلة والتأملات التي تدور في ذهنها. من خلال هذا الحوار الباطني، نستطيع فهم مشاعر البطلة بعمق ونتعرف على صراعاتها الداخلية. يعبر الحوار الباطني عن التوتر والإحباط الذي تشعر به البطلة بسبب الدور التقليدي المفروض عليها كزوجة.
مثال على الحوار الباطني:

  • "تلك العاطفة تتحرك في جسدي: أنا زوجةً! معناها: إن الزوج يتأهب لِنُمَارِس معا الظلمة، صناعة الأطفال!" (في هذا الحوار الباطني، تعبر البطلة عن مخاوفها وقلقها من الحياة الزوجية التقليدية).

تحليل النص: من خلال استثمار الحوارين الثنائي والباطني، يمكننا أن نفهم بشكل أعمق مشاعر البطلة وصراعها مع المجتمع والتوقعات التقليدية المفروضة عليها. النص يُظهر الفجوة بين ما يتوقعه المجتمع من المرأة وما ترغب فيه المرأة لنفسها. يعبر الحوار الباطني عن الاضطرابات الداخلية للبطلة، بينما يعكس الحوار الثنائي التباين بين أفكار البطلة وأفكار الشخصية الأخرى (بهاء).
بالتالي، يمكننا أن نستنتج أن ليلى بعليكي استخدمت هذين النوعين من الحوار بشكل فعال لإيصال رسالة نصها وتسليط الضوء على قضايا المرأة في المجتمع


2 بين عالم المرأة الذي يريده لها الرجل وعالمها الذي تحلم به اختلاف ما التجلياته ؟ وما أبعاده ؟
تتجلى الفروق بين عالم المرأة الذي يريده لها الرجل وعالمها الذي تحلم به في العديد من النواحي، والتي تشمل التجليات الاجتماعية والنفسية والثقافية. هذه الفروق تعكس الصراع بين التوقعات التقليدية التي يفرضها المجتمع والرغبات الشخصية للمرأة في تحقيق ذاتها والعيش بحرية.
التجليات الاجتماعية:

  1. الأدوار التقليدية: في العالم الذي يريده الرجل، المرأة تلعب دور الزوجة والأم فقط، ويُتوقع منها القيام بالأعمال المنزلية وتربية الأطفال. أما في العالم الذي تحلم به المرأة، فهي تسعى لتحقيق ذاتها والاستقلالية، سواء من خلال العمل أو التعليم أو ممارسة الهوايات.
  2. التبعية الاقتصادية: في العالم التقليدي، المرأة تعتمد على الرجل من الناحية المالية. في العالم الذي تحلم به، تسعى المرأة للاستقلال المالي وتحقيق دخل خاص بها.

التجليات النفسية:





  1. الإحباط: في العالم الذي يفرضه الرجل، تشعر المرأة بالإحباط بسبب القيود المفروضة عليها وعدم تحقيق رغباتها الشخصية. في العالم الذي تحلم به، تشعر بالرضا والتوازن النفسي نتيجة تحقيق أهدافها والعيش بحرية.
  2. الشعور بالقيمة: في العالم التقليدي، قد تشعر المرأة بأنها محددة بقيمة أدوارها التقليدية فقط. في العالم الذي تحلم به، تشعر بقيمتها كشخص مستقل ومبدع.

التجليات الثقافية:

  1. القوالب النمطية: في العالم الذي يريده الرجل، تُحكم المرأة بالقوالب النمطية التي تحدد ما يمكنها وما لا يمكنها القيام به. في العالم الذي تحلم به، تتخلص من هذه القوالب وتعيش حياتها بناءً على اختياراتها الشخصية.
  2. التقدير الثقافي: في العالم التقليدي، قد يكون التقدير للمرأة مرتبطًا بمدى توافقها مع التوقعات المجتمعية. في العالم الذي تحلم به، يُقدَّر الجهد والإنجازات الشخصية للمرأة بحد ذاتها.

الأبعاد:

  1. الحرية الشخصية: في العالم التقليدي، تكون حرية المرأة محدودة بموجب التوقعات والضغوط المجتمعية. في العالم الذي تحلم به، تمتلك حرية اتخاذ القرارات والتصرف بحرية.
  2. المساواة: في العالم التقليدي، تكون العلاقات بين الجنسين غير متساوية ومرتكزة على التبعية. في العالم الذي تحلم به المرأة، تسعى لتحقيق المساواة في الحقوق والواجبات.
  3. التحقيق الذاتي: في العالم التقليدي، قد تكون فرص المرأة لتحقيق طموحاتها محدودة. في العالم الذي تحلم به، تمتلك القدرة على تحقيق طموحاتها وأحلامها دون قيود.

هذه التجليات والأبعاد تعكس الصراع بين التوقعات التقليدية والطموحات الشخصية للمرأة، وتظهر أهمية التغيير لتحقيق مجتمع أكثر عدالة ومساواة.


3 باح الحوار الباطني بشواغل المرأة في الحياة الزوجية تلك التي لا تجرؤ عادة على الإفصاح عنها . استخرج هذه الشواغل مبينا دورها في تحقيق ذات المرأة.
من خلال الحوار الباطني في نص "تريد المشاركة" للكاتبة ليلى بعليكي، نجد أن البطلة تعبر عن مجموعة من الشواغل التي تعكس مخاوفها وتحدياتها في الحياة الزوجية التقليدية. هذه الشواغل تلعب دورًا مهمًا في تحقيق ذات المرأة وتأكيد رغبتها في حياة مبنية على المشاركة الحقيقية والتفاهم.
الشواغل المستخرجة من الحوار الباطني:

  1. الشعور بالتبعية: البطلة تعبر عن شعورها بأنها "عبدة" في الحياة الزوجية التقليدية، وأن الرجل هو "السيد المطاع". هذه التبعية تعيق تحقيق ذاتها وتجعلها تشعر بأن حياتها تدور حول تلبية احتياجات الزوج فقط.
  2. الإهمال والافتقار إلى الاهتمام: البطلة تعبر عن شعورها بالإهمال وعدم الاهتمام من قبل الزوج، حيث تستيقظ برغبة في التقبيل ولكنه لا يكترث. هذا الإهمال يجعلها تشعر بالوحدة وعدم التقدير.
  3. الضجر والروتين: البطلة تصف الحياة الزوجية التقليدية بأنها مليئة بالضجر والروتين، حيث تقضي ساعات طويلة في المطبخ وتجد نفسها تكرس حياتها لأعمال المنزل فقط. هذا الروتين يقتل طموحاتها وأحلامها.
  4. الرغبة في المشاركة الحقيقية: البطلة تعبر عن رغبتها في مشاركة الزوج في جميع جوانب الحياة، مثل سماع نشرة الأخبار، قراءة الكتب، والذهاب إلى السينما. هذه الرغبة في المشاركة تعكس رغبتها في تحقيق التفاهم والتوازن في الحياة الزوجية.
  5. القيم الحقيقية للعلاقة الزوجية: البطلة تشدد على أهمية تحقيق شراكة حقيقية بين الزوجين، حيث يشعر كل طرف بالاحترام والتقدير، وليس مجرد تقاسم الأدوار التقليدية.

دور هذه الشواغل في تحقيق ذات المرأة:

  1. تعزيز الاستقلالية: من خلال التعبير عن هذه الشواغل، تسعى المرأة لتحقيق استقلاليتها وتأكيد ذاتها بعيدًا عن القيود التقليدية.
  2. بناء علاقات قائمة على التفاهم: تعبر المرأة عن أهمية التفاهم والشراكة الحقيقية في العلاقة الزوجية، مما يساعدها على بناء حياة متوازنة وسعيدة.
  3. تحقيق الطموحات: بالرغبة في التخلص من الروتين وتحقيق المشاركة الحقيقية، تسعى المرأة لتحقيق طموحاتها وأحلامها الشخصية.
  4. الشعور بالرضا الشخصي: من خلال السعي لتحقيق هذه الشواغل، تستطيع المرأة أن تشعر بالرضا والتوازن النفسي، مما يساعدها على تحقيق ذاتها والعيش بسعادة.

بهذا، يمكننا أن نفهم كيف يلعب الحوار الباطني دورًا مهمًا في تسليط الضوء على شواغل المرأة وتحديد الخطوات اللازمة لتحقيق ذاتها في الحياة الزوجية.


لنفكر معا:
1. تتجاوز المرأة في النص توزيع الأدوار بين الزوجين بالدعوة إلى المشاركة الفعلية بينهما في سائر وجوه الحياة الزوجية . أفصح عن موقفك من ذلك وعلله مستندا إلى حالات معيشة من محيطك الاجتماعي .
موقفي من الدعوة إلى المشاركة الفعلية بين الزوجين في سائر وجوه الحياة الزوجية هو موقف داعم ومؤيد. أعتقد أن الشراكة الحقيقية والتفاهم المتبادل بين الزوجين يسهمان في بناء علاقة متينة وسعيدة. الحياة الزوجية ليست مجرد توزيع للأدوار التقليدية، بل هي تعاون وتفاعل مشترك في جميع جوانب الحياة.
تعليل موقفي:

  1. تجربة الأهل: رأيت في حياة والديّ مثالاً رائعًا للشراكة الحقيقية. كان والدي يساعد والدتي في الأعمال المنزلية، سواء كان ذلك في الطهي أو التنظيف. ووالدتي كانت تشارك والدي في اهتماماته وقراءة الكتب التي يحبها. هذا التعاون جعل حياتهما الزوجية مليئة بالتفاهم والاحترام المتبادل.
  2. صديقتي: لدي صديقة تعمل كمهندسة وزوجها يعمل طبيبًا. قررا أن يتشاركا كل جوانب حياتهما، بدءًا من تربية الأطفال وحتى التخطيط لعطلتهما. يتخذان القرارات معًا ويتشاركان الأعباء اليومية. هذه المشاركة الحقيقية جعلت علاقتهما قوية وسعيدة، وتساعد كل منهما على تحقيق طموحاتهما الشخصية.
  3. تجربة جارتنا: جارتنا كانت تعاني في بداية زواجها من الروتين التقليدي. كانت تقوم بكل الأعمال المنزلية وحدها وتشعر بالإحباط. ولكن بعد التحدث مع زوجها ومناقشة أهمية الشراكة، بدأوا يتشاركون في الطهي وتنظيف المنزل، وحتى في الأنشطة الترفيهية مثل الذهاب إلى السينما. هذا التغيير أثر بشكل كبير على حياتها، وأصبحت أكثر سعادة ورضا.

الشراكة الحقيقية بين الزوجين تعزز التفاهم وتقلل من الشعور بالإحباط والإهمال. عندما يشعر كلا الشريكين بالتقدير والاحترام المتبادل، ينمو الحب والتفاهم بينهما. هذا لا يعني بالضرورة تقسيم الأدوار بشكل متساوٍ، بل يعني التفاعل والتعاون في جميع جوانب الحياة. إن تحقيق هذه الشراكة الحقيقية يسهم في بناء حياة زوجية سعيدة ومستدامة.


2. بعد قراءتك النص والتفكير فيه هل تبدو لك شواغل المرأة المضمنة فيه قائمة إلى اليوم ؟
نعم، بعد قراءة النص والتفكير فيه، أعتقد أن شواغل المرأة المضمنة فيه لا تزال قائمة إلى اليوم في العديد من المجتمعات. على الرغم من التقدم الكبير الذي تحقق في مجال حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين، إلا أن هناك العديد من القضايا التي لا تزال تؤثر على حياة المرأة اليومية.
بعض الشواغل التي لا تزال قائمة تشمل:

  1. توزيع الأدوار التقليدية: لا تزال النساء في كثير من الأحيان يُتوقع منهن القيام بالأعمال المنزلية ورعاية الأطفال بمفردهن، مما يؤدي إلى الشعور بالإرهاق وعدم تحقيق الذات.
  2. الاستقلالية المالية: في بعض الثقافات والمجتمعات، لا تزال المرأة تواجه تحديات في تحقيق الاستقلال المالي وتعتمد بشكل كبير على الرجل في تأمين دخلها.
  3. التوازن بين العمل والحياة الشخصية: تجد العديد من النساء صعوبة في تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية، حيث يتعين عليهن التعامل مع الضغوط المهنية والأسرية في نفس الوقت.
  4. التمثيل في المجالات العامة: لا تزال النساء تعاني من نقص التمثيل في المجالات العامة والسياسية، مما يؤثر على قدرتها في التأثير على القرارات والسياسات التي تمس حياتها.
  5. الاعتراف والتقدير: في بعض الأحيان، لا يتم تقدير جهود المرأة وإنجازاتها بشكل كافٍ، مما يؤدي إلى شعور بالإحباط والتهميش.

بالطبع، تختلف هذه الشواغل من مجتمع إلى آخر وتعتمد على العديد من العوامل الثقافية والاجتماعية والاقتصادية. ومع ذلك، يبقى الأمل في التغيير والتحسين مستمرًا مع تزايد الوعي بأهمية المساواة والشراكة الحقيقية بين الجنسين


تحليل النص
نص تريد المشاركة للكاتبة ليلى بعليكي التحليل من خلال عدة جوانب:
الموضوع الرئيسي:
يتناول النص العلاقة الزوجية والتحديات التي تواجه المرأة في الحياة الزوجية التقليدية. تركز الكاتبة على أهمية المشاركة الحقيقية بين الزوجين، وتسلط الضوء على الفجوة بين توقعات الرجل وتطلعات المرأة.
الشخصيات:

  • البطلة: شخصية مركبة تعبر عن مشاعرها وشواغلها بشكل صريح. تشعر بالضجر والإحباط من الحياة الزوجية التقليدية وتبحث عن شراكة حقيقية وتفاهم مشترك.
  • بهاء: يمثل الرجل التقليدي الذي يحمل توقعات معينة من الزواج ويعتقد أن الزواج هو توفير الاحتياجات المادية فقط دون الالتفات إلى الشراكة والتفاهم.

الحوار:

  • الحوار الثنائي: يعبر عن التباين بين توقعات الرجل والمرأة. من خلال الحوار بين البطلة وبهاء، يتم تسليط الضوء على الاختلافات في وجهات النظر.
  • الحوار الباطني: يعبر عن مشاعر البطلة وصراعاتها الداخلية. يكشف عن الشواغل والمخاوف التي تواجهها في الحياة الزوجية التقليدية.

الشواغل والمواضيع الفرعية:

  • التبعية والإهمال: تشعر البطلة بأنها مجرد "عبدة" في الحياة الزوجية التقليدية، مما يعكس عدم التوازن في العلاقة الزوجية.
  • الضجر والروتين: تعبر البطلة عن الضجر الذي تشعر به نتيجة الروتين اليومي والمهام المنزلية المتكررة.
  • الرغبة في المشاركة: تأكيد البطلة على أهمية الشراكة الحقيقية والتفاهم في الحياة الزوجية.

اللغة والأسلوب:

  • اللغة: الكاتبة تستخدم لغة مؤثرة ومعبرة تعكس مشاعر البطلة بوضوح. تجمع بين الحوار الثنائي والباطني لإيصال الأفكار بشكل فعال.
  • الأسلوب: الأسلوب السردي يجمع بين الوصف الداخلي والتفكير الشخصي للبطلة، مما يساعد القارئ على التفاعل مع مشاعرها وفهمها بعمق.

الأبعاد الاجتماعية:
النص يعبر عن التحديات التي تواجه المرأة في المجتمع التقليدي، ويدعو إلى التغيير والتحسين لتحقيق شراكة حقيقية ومساواة بين الجنسين في الحياة الزوجية.
الرسالة:
تدعو ليلى بعليكي من خلال نصها إلى إعادة التفكير في مفهوم الزواج والعلاقة بين الرجل والمرأة، والتأكيد على أهمية المشاركة والتفاهم لتحقيق حياة زوجية سعيدة ومتوازنة.
بهذا التحليل، يمكننا أن نفهم كيف نجحت ليلى بعليكي في التعبير عن شواغل المرأة وتحدياتها في الحياة الزوجية التقليدية، وكيف دعت إلى تحقيق شراكة حقيقية مبنية على التفاهم والاحترام المتبادل.