شرح نص رد القميص عفاك الله - مع الاجابة عن جميع الاسئلة مع الشرح والتحليل - ثانية تانوي - شعب علمية - محور النادرة - نص ردّ القميص عافاك الله المحور الثالث : من أشكال القص العربي القديم : النادرة للجاحظ - char7nas 2eme annee secondaire
لمتابعة كل ما يهم السنة ثانية ثانوي شعب علمية لغة عربية شروح نص حجج مواضيع انشاء تعابير كتابية حجج مقالات أدبية فقرات انشائية حجاجية من هنا
الشرح والتحليل والاجابة عن جميع اسئلة نص رد القميص عفاك الله
تقديم النص:
نص رُدَّ القَمِيصَ عَافَاكَ اللَّهُ مقتطف من كتاب "البخلاء" للجاحظ، ويروي قصة رجل أهدى قميصًا لصديقه أثناء السكر، لكنه ندم لاحقًا وحاول استرداده بطرائق طريفة ومواقف فكاهية. القصة تسلط الضوء على الوعي والتصرف العقلاني، وتأثيرات السكر، مع لمسة نقد اجتماعي بأسلوب الجاحظ المعروف بالمزج بين الفكاهة والعمق.
موضوع النص:
موضوع النص يدور حول آثار السكر والندم، حيث يعرض قصة فكاهية لرجل يواجه مواقف طريفة بعدما أهدى قميصًا لصديقه أثناء السكر، ويحاول استعادته. النص يبرز نقدًا اجتماعيًا حول السلوكيات الناتجة عن فقدان السيطرة والوعي.
فكك
في النص ثلاثة مقاطع سرديّة، اذكر حدودها وضع لكل مقطع عنوانا.
يتضمن النص ثلاثة مقاطع سردية، ويمكن تحديد حدودها مع عناوين لكل منها كالتالي:
- السكر وإهداء القميص (البداية): يبدأ من "سَكَر زُبيدة ليلةً فكسا صديقا له قميصا" حتى "فجعله بَرْنَكانًا لامرأته." يعرض الحادثة التي وقعت أثناء سكر زبيدة وإهدائه القميص لصديقه.
- محاولة استعادة القميص (التطور): يبدأ من "فلما أصبح سأل عن القميص وتفقده" حتى "فرُدَّه عليّ حتّى أهَبَه لك صاحيا عن طيب نفس." يروي محاولة زبيدة استعادة القميص بحجج عقلانية.
- النهاية والطرفة (الخاتمة): يبدأ من "فقال له الرجل: «إنّي و الله قد خفت هذا بعينه»" حتى نهاية النص. يعرض الحوار الفكاهي بين الرجل وزبيدة، وكيف انتهى الأمر بالتعليق على آثار السكر.
حلل
1 – استخرج حجج زبيدة لاسترجاع القميص ثم صنّفها و بين نظام تدرجها .
في النص، استخدم زبيدة عدة حجج لاسترجاع القميص، ويمكن تصنيفها على النحو التالي مع بيان نظام تدرجها:
الحجج التي استخدمها:
- حجة قانونية:
- ذكر أن "هبة السكران وشراءه وبيعه وصدقته وطلاقه لا يجوز."
- اعتمد على قاعدة قانونية/شرعية تُبطِل أفعال السكران.
- حجة أخلاقية واجتماعية:
- أشار إلى كراهيته أن يُنسب إليه فعل نتيجة السكر: "إني أكره ألا يكون لي حمد، وأن يوجه الناس هذا مني على السكر."
- أظهر رغبته في أن يظهر كرجل كريم عن وعي وليس عن طيش.
- طلب استعادة القميص ليهبه عن طيب نفس عندما يكون صاحيًا: "فرُدَّه عليّ حتى أهَبَه لك صاحيًا عن طيب نفس."
- بين أهمية المال والحرص على عدم ضياعه في أمور غير واعية.
- حجة شخصية ومصلحية:
نظام التدرج:
- البداية: بدأ بالحجة القانونية ليضفي قوة شرعية على موقفه.
- التطور: انتقل إلى الحجة الأخلاقية والاجتماعية لتأكيد سمعته وكرامته أمام الناس.
- النهاية: لجأ إلى الحجة الشخصية والمصلحية لتعزيز رغبته في استعادة القميص بطريقة واقعية مقبولة.
يظهر هنا التدرج المنطقي من الحجة الأقوى (القانونية) إلى الحجة الأكثر تأثيرًا على المستوى الشخصي والاجتماعي.
2- قامت صورة البخيل في هذه النادرة على مجموعة من التناقضات. وضح ذلك و بين وجوه الغرابة فيها.
صورة البخيل في هذه النادرة بنيت على تناقضات واضحة تضفي طابع الفكاهة والغرابة، ويمكن توضيحها كالتالي:
وجوه التناقضات:
- الكرم الظاهري والبخل الحقيقي:
- يظهر البخيل في البداية كريماً، حيث أهدى القميص لصديقه أثناء السكر. ولكن بمجرد أن استعاد وعيه، عاد إلى طبيعته البخيلة وسعى لاسترجاع القميص بأي وسيلة.
- رفض ضياع المال رغم التبرير:
- رغم أنه يدرك أن هبة السكران باطلة شرعًا، فإن حُجّته استعادة القميص كانت بسبب الخوف من "ضياع" ماله، وليس لإصلاح الخطأ أو الالتزام بالقانون.
- يبدو أنه يكره أن يُفسّر كرمه على أنه ناتج عن السكر فقط، ولكنه في الوقت نفسه غير مستعد للتخلي عن القميص حتى وإن كان ذلك يعزز صورته ككريم حقيقي.
- أثناء محاولة استرداد القميص، يدّعي أنه سيهبه لصديقه مجددًا في حالة الصحو، لكن تصرفاته تشي بنقيض ذلك، مما يعكس التناقض بين الأقوال والأفعال.
- رغبة في حفظ الكرامة الاجتماعية:
- الاهتمام بالمظاهر مقابل الواقع:
وجوه الغرابة:
- الطابع الفكاهي في الجدية:
- الحوار يدور بطريقة فكاهية لكن الشخصيات تأخذ الأمر بجدية، مما يخلق تناقضًا كوميديًا بين الموقف والردود.
- محاولة استعادة القميص بعد تغيير حالته:
- الطرافة تتجلى في استرجاع شيء تغيّر جذريًا ولم يعد كما كان (القميص المعدل ليتناسب مع الزوجة).
- ينهي البخيل بقوله: "جمع الشر كله في بيت وأغلق عليه، فكان مفتاحه السكر"، مما يضيف لمسة غريبة حيث يحمّل السكر مسؤولية أفعاله بدل مواجهة بُخله.
- الخاتمة الفلسفية:
التناقضات والغرابة في النادرة تكشف عن براعة الجاحظ في تسليط الضوء على سمات البخل بأسلوب فكاهي يجمع بين التسلية والنقد.
3 - انقلب الموقف في النادرة، فتحوّل زبيدة من فاعل إلى ضحيّة. بين ذلك واستجل أثره فيبناء النادرة.
في النادرة، مرّ زبيدة بتحوّل بارز من فاعل إلى ضحيّة، وهذا الانقلاب كان له دور رئيسي في بناء النادرة وتأثيرها الفكاهي والاجتماعي.
توضيح الانقلاب:
- زبيدة كفاعل:
- بدأ زبيدة القصة كفاعل يتحكم في الموقف، إذ أهدي القميص لصديقه أثناء السكر دون وعي، واعتقد أن بإمكانه استرداده بسهولة عندما استعاد وعيه.
- استخدم حججًا متنوعة (قانونية وأخلاقية ومصلحية) لإظهار سلطته وقدرته على استعادة القميص، مما عزز مكانته كصاحب القرار.
- زبيدة كضحية:
- مع تقدم القصة، تكشّف أن القميص قد تم تعديله بشكل يجعله غير قابل للإعادة كما كان، وأصبح موقف زبيدة ضعيفًا.
- صديقه تعامل مع الوضع بفكاهة وذكاء، مما جعل زبيدة يبدو في النهاية كضحية لأفعاله الطائشة أثناء السكر ولتغيّرات القميص.
أثر الانقلاب في بناء النادرة:
- التشويق والإثارة:
- التحوّل الدرامي في القصة بين الفاعل والضحية أضاف عنصر التشويق والإثارة، مما حفّز القارئ على متابعة تطورات الموقف.
- الإضحاك:
- التناقض بين قوة زبيدة في البداية وضعفه في النهاية ولّد مواقف كوميدية طريفة، خاصة في الحوارات وحجج الطرفين.
- من خلال انقلاب الموقف، بيّن الجاحظ هشاشة منطق البخلاء، وكيف يمكن أن تؤدي تصرفاتهم الطائشة إلى نتائج عكسية.
- النهاية تؤكد أن أفعال السكران تعود عليه بالضرر، وأن الطمع الزائد أو البخل قد يتحوّل إلى عبء على صاحبه.
- النقد الاجتماعي:
- الرسالة الأخلاقية:
هذا الانقلاب كان عنصرًا محوريًا لجعل النادرة ممتعة وذات مغزى، مما يظهر براعة الجاحظ في حبك القصص وتقديمها بأسلوب فكاهي ناقد.
4 - في النص مجموعة من القيم المتضاربة استخرجها واستخلص من ذلك صورة المجتمعالذي رسمه الجاحظ.
في النص تتجلى مجموعة من القيم المتضاربة التي عكست تعقيد الشخصية والمجتمع الذي ينتمي إليه الجاحظ. فيما يلي أبرز القيم المتضاربة وصورة المجتمع المستخلصة:
القيم المتضاربة:
- الكرم مقابل البخل:
- زبيدة يظهر كريماً عندما أهدى القميص، لكنه يتراجع إلى طبيعته البخيلة عندما يحاول استرجاعه.
- العقلانية مقابل الطيش:
- نرى في شخصية زبيدة نوعاً من الطيش خلال السكر، لكنه يحاول لاحقاً استعادة السيطرة بعقلانية مبرراً أفعاله.
- زبيدة يهتم بكيفية تفسير الآخرين لتصرفاته (كرم أم سكر)، ما يعكس أهمية الصورة الاجتماعية على حساب القيم الشخصية.
- نلاحظ استخدام صديق زبيدة الحيلة عندما قال إنه غيّر القميص لزوجته، مقابل محاولات زبيدة الصريحة لاستعادته.
- المظاهر الاجتماعية مقابل القيم الشخصية:
- الحيلة مقابل الصدق:
صورة المجتمع الذي رسمه الجاحظ:
- مجتمع متناقض القيم:
- يعكس النص مجتمعاً تتداخل فيه القيم كالبخل والكرم، الطيش والعقلانية، مما يشير إلى بشرية معقدة غير مثالية.
- الاهتمام بالمظاهر:
- يظهر أهمية المظاهر والسمعة في حياة الأفراد، حتى لو تطلب ذلك التحايل أو التبريرات.
- يبرز النص مهارة الجاحظ في تسليط الضوء على هذه التناقضات بنبرة فكاهية ساخرة، مما يجعل المجتمع يبدو كأنه لوحة مليئة بالمفارقات.
- النزعة الفردية والاهتمام بالمصالح الشخصية هما جزء أساسي من السلوك الاجتماعي، كما يظهر في تمسك زبيدة بقميصه رغم الهبة.
- مجتمع نقدي ساخر:
- الارتباط بالمصالح الشخصية:
النص يعبر عن مجتمع حيوي مليء بالحياة، لكنّه لا يخلو من التناقضات والمفارقات التي تنم عن عمق فكري يعكس طبيعة البشر.
قوم
استمد البخيل بعض حججه من مرجعية دينيّة. ما رأيك في حجاجه؟
حجج البخيل المستمدة من المرجعية الدينية تظهر فهمًا موجهًا نحو خدمته الشخصية، لكنه يوجه النصوص أو المبادئ لخدمة مصالحه الأنانية. على سبيل المثال، اعتماده على القول بعدم جواز "هبة السكران وشراءه وبيعه" يضفي طابعًا شرعيًا على موقفه، لكنه يستخدمها فقط لتبرير استعادة القميص، وليس بدافع الالتزام الحقيقي بقيم الدين.
تقييم الحجاج:
- الانتقائية:
- البخيل ينتقي الأحكام التي تخدم غرضه، دون النظر إلى السياق الأوسع للعدل أو الكرم، مما يعكس استخدامًا انتهازيًا للمرجعية الدينية.
- تناقض النية والقيمة:
- يدعي أن هدفه تجنب الإسراف وضياع المال، لكن سلوكه يخدم بُخلَه أكثر من قيم التوازن أو السخاء التي يشجع عليها الدين.
- توظيف الحجة الدينية هنا يعكس سخرية الجاحظ من طريقة استغلال بعض الأشخاص للقيم الدينية كوسيلة لتعزيز بُخلهم، ما يبرز الفكاهة والنقد الاجتماعي في النص.
- التأثير الفكاهي والنقد:
الحجاج ذاته يعبر عن تقاطع بين الدين والحياة اليومية في المجتمع، ويوضح كيف يمكن لبعض الأفراد أن يستغلوا القيم السامية لتحقيق مصالحهم الشخصية بأسلوب مفرط في الأنانية. الجاحظ يستخدم هذا لتسليط الضوء على التناقضات البشرية بأسلوبه الفكاهي الذكي.
توسع
- الحقل المعجمي: استخرج من خطاب البخيل المفردات التي تنتمي إلى مجالي الدين والفقه.
في خطاب البخيل، نجد العديد من المفردات التي تنتمي إلى مجالي الدين والفقه، حيث يوظفها لتعزيز حججه. من بين هذه المفردات:
مجال الدين:
- "عافاك الله"
- "الله"
- "والله"
- "الرسول"
- "رسول الله"
- "صلّى الله عليه وسلّم"
مجال الفقه:
- "هبة السكران"
- "شراءه"
- "بيعه"
- "صدقته"
- "طلاقه"
- "لا يجوز"
- "باطلاً"
تحليل:
هذه المفردات تُظهر كيف يستند البخيل إلى مرجعية دينية وفقهية لتبرير تصرفاته، في محاولة لإضفاء شرعية على مطالبه واستعادة القميص. لكنها تعكس أيضًا الطابع الجدلي والاستغلالي في خطابه الذي يستخدم الدين كأداة دفاعية أكثر من كونه التزامًا جوهريًا بالقيم.
- الحقل الدلالي : ابحث في أحد المعاجم عن دلالات فعل "بطل".
فعل "بَطَلَ" في اللغة العربية يحمل دلالات متعددة تعتمد على السياق الذي يُستخدم فيه. إذا رجعنا إلى أحد المعاجم مثل "لسان العرب" أو "القاموس المحيط"، نجد الدلالات التالية:
- البطلان والزوال:
- يُقال: "بَطَلَ الأمر" أي زال ولم يَعُد له وجود أو تأثير.
- يدلّ على عدم الفاعلية، كأن يُقال: "بَطَلَ العمل" أي أصبح غير نافذ أو ملغي.
- التوقف عن العمل أو التأثير:
- يُقال: "بَطَلَ الشيء" أي توقف عن العمل أو أصبح غير مجدٍ.
- مثل: "بَطَلَ السحر" أي توقف عن التأثير.
- معنى الشجاعة والقوة:
- يرتبط بكلمة "بَطَل" التي تُستخدم لوصف الشخص الشجاع أو القوي.
- هنا يختلف الاستخدام حسب السياق، حيث يُطلق على الفاعل القوي أو الشجاع لقب "بطل".
- عدم الصحة:
- يُقال: "بَطَلَ القول" أي لم يكن صحيحًا أو اتضح خطؤه.
هذه المعاني تعكس غنى اللغة العربية ومرونتها في استخدام الكلمات حسب السياق.
- أَثْرِ هذه النادرة بمقاطع وصفية تصف فيها البخيل ماديا ونفسيا مستفيدا من أساليب الوصف عند الجاحظ
لتعزيز النادرة، يمكن إدخال مقاطع وصفية مستوحاة من أساليب الجاحظ التي تمزج بين الدقة والفكاهة والسخرية في وصف الشخصيات. فيما يلي مقاطع وصفية للبخيل:
الوصف المادي
كان البخيل رجلًا متواضع المظهر، نحيف الجسم، شديد الحرص على هندامه المتواضع. عيناه لا تكفّ عن الدوران كما لو أنه يخشى أن يُسرَق منه شيء حتى وهو جالس في مجلسه. يرتدي ثيابًا تُظهر تقشفًا واضحًا؛ القميص القديم الذي تصرّف فيه الزمن بوضوح، إلا أنه كان يبدو وكأنه كنز لا يقدر بثمن في نظر صاحبه. أصابعه نحيلة، لكنها تتحرك بخفة ودقة حين يتعامل مع أمواله، وكأنها تتحدث معه بلغة خاصة.
الوصف النفسي
نفسيًا، كان البخيل أسيرًا لهواجسه، يخشى كل شيء: ضياع المال، انكشاف بُخله، وحتى تعليقات الآخرين. كان عقله لا يهدأ، دائم الانشغال بإيجاد أعذار ومبررات لكل فعل يقوم به، حتى وإن كان ذلك على حساب كرامته. بدا متناقضًا بين رغبته في الحفاظ على ماله ورغبته في الظهور بمظهر الرجل الكريم، مما أوقعه في صراعات داخلية طريفة. له حساسية مفرطة تجاه الممتلكات، وكان يرى في القميص الذي وهبه وهو سكران ثروة عظيمة لا يُمكن التفريط فيها مهما حدث.
الأسلوب المستوحى من الجاحظ
- الجاحظ كان يضيف الفكاهة والغرابة في الوصف، لذا يمكن إضافة تفصيلات طريفة مثل: "كان يضع قميصه على شماعة وكأنه يعرضه في متحف المقتنيات الثمينة."
- اعتماده على المبالغة: "كان إذا مشى، تسمع قعقعة نقوده في جيبه وكأنها ترقص فرحًا ببقائها سالمة."
- التشبيه الحيوي: "كانت يداه إذا أنفقت تُشبه الشجرة اليابسة، ترفض أن تُسقط ورقة واحدة إلا تحت ضغط الرياح."
هذه الإضافات تجعل القصة أكثر حيوية وتناغمًا مع أسلوب الجاحظ الفكاهي الناقد.
من هو الجاحظ؟:
الجاحظ هو أبو عثمان عمرو بن بحر بن محبوب الكناني البصري، أحد أعظم أدباء العرب في العصر العباسي. وُلد في مدينة البصرة عام 159 هـ (حوالي 775 م) وتوفي عام 255 هـ (868 م). اشتهر بلقب "الجاحظ" بسبب جحوظ عينيه (بروزهما).
أبرز ملامح حياته:
- نشأته: نشأ في بيئة فقيرة، لكنه كان شغوفًا بالعلم والأدب منذ صغره. عمل في بيع السمك والخبز، وكان يستغل أوقات فراغه في القراءة والكتابة.
- ثقافته: كان واسع الاطلاع، ودرس على يد علماء بارزين مثل الأصمعي وأبي عبيدة. تأثر بفكر المعتزلة، وكان له اهتمام بالفلسفة والعلوم الطبيعية.
- أسلوبه الأدبي: يتميز أسلوبه بالسخرية والفكاهة، مع عمق فكري ولغوي. كان بارعًا في المزج بين الجد والهزل.
أبرز مؤلفاته:
- "البخلاء": كتاب ساخر يصوّر شخصيات بخيلة ومواقفها الطريفة.
- "البيان والتبيين": عمل أدبي فلسفي حول البلاغة وفن الخطابة.
- "كتاب الحيوان": موسوعة علمية وأدبية عن الحيوانات، تجمع بين العلم والفكاهة.
الجاحظ يُعتبر رمزًا للثقافة العربية والإسلامية، حيث جمع بين الأدب والعلم والفكر النقدي.