شرح نص أطفال الشوارع إلى أين - 9 أساسي - محور من شواغل عالمنا المعاصر - للكاتب محمد محمود العطار

كود:
9eme arabe, محور من شواغل عالمنا المعاصر, محور من شواغل عالمنا المعاصر 9 اساسي, محور من شواغل عالمنا المعاصر تاسعة اساسي, آدونات, آدونات كافيه, لغة عربية, لغة عربية 9 اساسي, لغة عربية تاسعة اساسي, الاجابة على اسئلة نص أطفال الشوارع, أطفال الشوارع محور من شواغل عالمنا المعاصر, cha7nas 9eme, char7nas 9eme de base, charh nas, chr7 nas 9eme, تاسعة اساسي, edunet.tn, شرح, شرح نص, شرح نص 9 اساسي, شرح نص أطفال الشوارع محور من شواغل عالمنا المعاصر, محمد محمود العطار, نص أطفال الشوارع محور من شواغل عالمنا المعاصر





النص أطفال الشوارع
إن ظاهرة أطفال الشوارع ظاهرة مجتمعية أسهمت عوامل كثيرة في تضخمها واتساع رقعتها، من أهمها الانقطاع عن التعليم وارتفاع نسبة البطالة والفقر، فهناك ملايين من العرب يعيشون تحت خط الفقر، مما جعل بعض الأسر عاجزة تماما عن إشباع حاجات أطفالها الجسمية والنفسية والثقافية الأساسية، فكان الشارع المأوى البديل لإشباع حاجاتهم من أجل البقاء، وفي هذا خطرٌ كبيرٌ عليهم، لأن العصابات تقف بالمرصاد لهؤلاء الأطفال، فَتَتلقفهم وتدفع بهم إلى التَّشرد وارتكاب الجرائم بما في ذلك الدعارة. إضافة إلى تعرضهم لكثير من المخاطر الصحية والأمراض السارية، بما في ذلك الإصابة
بالأمراض النفسية، والأمراض التناسلية، وحالات الحمل غير الشرعي لدى الإناث. والناظر إلى هؤلاء الأطفال يرى جروحا وندوبا كثيرة تغطي وجوههم وأجسادهم وكلها من جراء الظروف القاسية التي يتعرضون لها في الشوارع، ويُخيل إلى من يرى هؤلاء الأطفال أنهم منحرفُون، لكنهم في الحقيقة ضعفاء لا حول لهم ولا قوة اضطرتهم الظروف القاسية إلى أن يصبحوا فريسة سهلة للكبار من المجرمين .
إن أطْفَالَ الشَّوَارِع سيكونون في المستقبل قنابل موقوتة تهدد أمن الوطن والمواطن فعزلتهم عمن حولهم من جميع فئات المجتمع ستجعلهم يلتفون بعضهم حول بعض، ويجتمعون تحت شعار واحد، وقانون واحد ليقوموا بتكوين عصابات لتجارة المخدرات
والسرقة. وعلينا جميعا ألا نغفل عن هؤلاء الأطفال فهم عبارة عن طاقة مهدورة تحتاج إلى من يوجهها التوجية السليم، وأن رعايتهم ودراسة مشكلاتهم وأوضاعهم وظروفهم ضرورة حتمية وإنسانية، لما لهذه الظاهرة من نتائج سلبية على الأمن والاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي داخل المجتمع. وأطفال الشوارع ظاهرة يجب أن نجد لها حلاً، خصوصا الأطفال الذين هم في مرحلة الطفولة المبكرة، فهم ما زالوا في كنف الطفولة، ولكنهم لن يظلُّوا أطفالا وقتا طويلا، لأن المأساة التي يعيشونها ستخرجهم من طفولتهم مبكرا. كما أنهم غير قادرين على حماية أنفسهم، وعلينا أن نساعد هؤلاء الأطفال، بتقديم الطعام والملبس وإشعارهم بأنهم ليسوا وحدهم في هذه الدنيا التي ظلمتهم، فنظرة حانية قد تعيد إليهم الابتسامة، وتعينهم على ما هم فيه من شقاء وبلاء وذلك قبل أن يكبروا، وتموت أحلامهم، ويصعب إصلاحهم.
محمد محمود العطار مجلة "الفيصل" (بتصرف) العدد 370 أفريل ماي: 2007.


شرح نص أطفال الشوارع إلى أين
تقديم النص:
نص سردي بعنوان أطفال الشوارع إلى أين ويندرج ضمن محور من شواغل عالمنا المعاصر.للكاتب محمد محمود العطار و هو كاتب وباحث مصري، في المجال الاجتماعي و من مؤلفاته “مجلة الفيصل”

موضوع النص :
يبين الكاتب العوامل المتسببة في إنتشار ظاهرة أطفال الشوارع ومخاطرها على الفرد والمجتمع

تقسيم النص:
المعيار: حسب معيار المضمون
1: من سطر 1 الى سطر 5: اسباب تفشي ظاهرة التشرد
2 : من سطر 6 الى سطر 12: اخطار الظاهرة على الاطفال انفسهم
3 : سطر 13 الى سطر 16: اخطار الظاهرة على المجتمع
4 : البقية : الحلول المقترحة

أسئلة النص:
1- ربط الكاتب ظاهرة تشرد الأطفال بعوامل عديدة. وضح ذلك
2-استخرج من النّص ما يمكن أن يترتب عن هذه الظاهرة من نتائج على مستوى الطفل والأسرة و المجتمع
3-لمن يُوكِلُ ُالكاتبُ مسؤولية التصدي لهذه الظاهرة؟
4-استجل مقومات الأدب الإصلاحي في النص-.

الإجابة على أسئلة النص:




1- العوامل المسببة في تشرد الاطفال : اجتماعيا: الانقطاع المبكر عن التعليم و المعاناة من البطالة و الفقر و اليتم انجاب الاطفال خارج مؤسسة الاسرة ،نفسيا: فقدان السند المعنوي و عجز الاباء عن اشباع رغبات الابناء العاطفية او المادية.
2- مخاطر هذه الظاهرة على:-مستوى الطفل: اجبار هؤلاء الاطفال على الانتماء الى العصابات تمتهن الشرور ( الجريمة ، العنف ، الادمان ، الخطف ، السرقة ، الوقوع في الدعارة ، الانجاب بصورة غير شرعية لدى الاناث ) الشعور بالالام و الظروف القاسية و الصعف المادي و المعنوي ،مستوى الاسرة : تفكك الاسرة و يصبح لها دور غير فعال في تأطير الناشئة ، مستوى المجتمع : تفشي الافات و الجرائم و تحمل اعباء الوف المتشردين
3- يوكل محمد محمود العطار مسؤولية التصدي لهذه الظاهرة الى المجتمع جميعا فيدعوهم الى احتضان هؤلاء الاطفال و منحهم المأكل و الملبس و المسكن و حسن معاملتهم و بعث الامل في نفوسهم

4- مقومات الادب الاصلاحي :
اعادة الامل الى نفوسهم
التوجيه السليم
دراسة المشاكل و الاوضاع و الظروف السارية
سؤال ابدي رأيي :
1-إلى أي حد وفق الكاتب في التأثير في القارئ وإقناعه بخطر ظاهرة (أطفال الشَّوَارِع)” ؟

الاجابة :سؤال ابدي رأيي
1- ارى ان محمد محمود العطار وفق في التأثير في القارئ و اقناعه بخطر ظاهرة اطفال الشوارع فقد صرنا نرى في ايامنا هذه المئات من الاطفال فاقدي السند المادي و المعنوي يجوبون الشوارع التي هي المأوى البديل لهم كما يرى الكاتب لاشباع حاجياتهم من اجل البقاء الم يقل ان اطفال الشوارع سيكونون في المستقبل قنابل موقوتة .. يقومون بتكوين عصابات لتجارة المخدرات و السرقة
و قد نجح الكاتب في اقناع القارئ بضرورة التدخل لمقاومة هذا الواقع الذي تعيشه فئة من المجتمع تركت بلا مأوى و قد تضاعف عدد الاطفال المتشردين بل ازداد يوما بعد يوما ليبلغ عدد الاطفال التي استقبلتهم القرى بتونس اكثر من 400 طفل من المحرومين الذين وجدوا بين جدرانها فرحة الحياة و دفء العائلة اذن لابد من مساندة المتشردين على مختلف اعمارهم و ذلك بنشر التوعية للحد من مخاطر آفة التشرد

حرر نصا وجيزا تتقمص فيه شخصية طفل من أطفال الشوارع وتكشف معاناته وجوعه العاطفي والوجداني
اخترت عنوان للنص: صوت من الظلام
أنا طفل من أطفال الشوارع، أعيش في عالمٍ قاسٍ حيث الأضواء تخبو والأحلام تتلاشى. كل يوم هو معركة من أجل البقاء، أبحث في القمامة عن لقمة تسد جوعي، وأتسلل بين الزحام بحثًا عن الدفء الذي أفتقده.
عندما أنام على الرصيف البارد، أحتضن طفولتي المفقودة تحت بطانية النجوم. عدم الأمان يلفني، لكن حلمي بالحب والحنان يبقى مشعًا في داخلي. أفتقد يدًا تمسح جبيني وتعانقني بلطف، أشتاق إلى حضن دافئ يحميني من قسوة الحياة.
يراني الناس كشبحٍ يمر بسرعة بين زحام المدينة، حاملاً جراحًا لا يراها أحد. لكن خلف تلك العيون البريئة، ينبض قلب صغير يحلم بالأمان، ويبحث عن مكان يسمع فيه صوت ضحكاته الطفولية، ويشعر أخيرًا بأنه ليس وحيدًا في هذا العالم الموحش.
هل تعلم؟ القليل من الحنان يمكن أن يضيء ليلي البارد ووحدتي. قد أكون صغيرًا، لكن أحلامي كبيرة، وأملي بالإنسانية لا زال حيًا

فهم:
أفهم أن هذا النص يتحدث عن ظاهرة أطفال الشوارع وتأثيرها السلبي على المجتمع. النص يسلط الضوء على الأسباب التي تؤدي إلى هذه الظاهرة مثل الفقر والبطالة والانقطاع عن التعليم، ويشير إلى المخاطر الصحية والنفسية التي يتعرض لها هؤلاء الأطفال. كما يحذر من أن هؤلاء الأطفال قد يصبحون في المستقبل قنابل موقوتة تهدد أمن المجتمع إذا لم يتم توجيههم ورعايتهم بشكل صحيح

الاستنتاج
بالنظر إلى النص نجد أن استنتاجه هو أن ظاهرة أطفال الشوارع تشكل تحدياً كبيراً للمجتمعات، وأن معالجة هذه الظاهرة تتطلب جهوداً جماعية وتكاتف أفراد المجتمع كله. النص يبرز أن هؤلاء الأطفال يقعون ضحية لظروف صعبة تجعلهم عرضة للاستغلال والجرائم، محذراً من الانعكاسات السلبية على المجتمع إذا لم نتحرك لمعالجة هذه المشكلة.
من المهم توفير الرعاية والدعم لهؤلاء الأطفال، ومنحهم الفرص للعودة إلى المجتمع بشكل منتج وإيجابي، بدلاً من تجاهلهم والسماح لهم بالانجرار نحو الجريمة والفقر. النص يدعو إلى التوعية بمشاكلهم والعمل على حلها لضمان مستقبلهم ومستقبل المجتمع ككل.

الخلاصة:
ظاهرة أطفال الشوارع تعتبر إحدى الظواهر المجتمعية الخطيرة. من أبرز العوامل التي تسهم في تفاقم هذه الظاهرة: الفقر، البطالة، والانقطاع عن التعليم. هذه الظروف تدفع بعض الأسر لإلقاء عاتق أبنائهم على الشوارع كمأوى بديل، مما يعرّضهم لمخاطر متعددة، منها الانضمام إلى العصابات وارتكاب الجرائم، بالإضافة إلى المشاكل الصحية والنفسية. رغم أن هؤلاء الأطفال غالباً ما يُنظر إليهم على أنهم منحرفون، إلا أنهم في الحقيقة ضحايا للظروف القاسية.
يؤكد النص على أهمية توجيه واحتواء هذه الظاهرة، والاستفادة من طاقاتهم بشكل إيجابي، نظراً لأنهم يمثلون قنبلة موقوتة يمكن أن تهدد أمن المجتمع مستقبلاً. ولذلك، ينبغي تقديم الدعم والرعاية لهم، وتوفير احتياجاتهم الأساسية، بالإضافة إلى العمل على دمجهم في المجتمع على نحو.
محمد محمود العطار.