شرح نص حنين 7 اساسي – يندرج هذا النص ضمن المحور الثالث من كتاب النصوص الانيس – محور الحي – مع الاجابة عن الاسئلة – سابعة أساسي – للكاتبة التونسية مسعودة بوبكر
كود:7eme arabe, محور الحي, محور الحي 7 اساسي, محور الحي سابعة اساسي, آدونات, آدونات كافيه, لغة عربية, لغة عربية 7 اساسي, لغة عربية سابعة اساسي, الاجابة على اسئلة نص حنين, حنين محور الحي, cha7nas 7eme, char7nas 7eme de base, charh nas, chr7 nas 7eme, سابعة اساسي, edunet.tn, شرح, شرح نص, شرح نص 7اساسي, شرح نص حنين محور الحي, مسعودة بوبكر, نص حنين محور الحي
4 - حنين
مسعودة أبو بكر
« عِقْدُ الْمَرْجَانِ » ج 1 ص 81-83
ط 1 - مارس 2000
النص:
أَسْكُنُ مَنْزُلاً بِحَيٍّ رَاقٍ يَوْمَ انْتَقَلْتُ إِليه صَفَعَتْنِي الغُرْبَةُ .
جَادَكَ الغَيْثُ إِذَا الغَيْثُ هَمَى يَا زَمَانَ الْأَنْسِ بِحَيْنَا العَتِيقِ ....
أَفْتَقِدُ زُفَاقَ الحَيِّ وَأَرْقَةَ الأَجوَارِ ، تِلْكَ التِي اعْتَدْتُ أَنْ أَقْطَعَهَا
مُتَرَجلَة .. أَرْشِفُ أَنسَ أَهْلَهَا .. أَتَفَيّأُ طيبَة ابْتِسَامَاتِهِمْ العَفْوِيَة .
أَفْتَقِدُ تَحَايَا إِسْكَافِيْنَا ، ( 1 ) وَ بَسْمَةَ بَائِعِ اللَّبَنِ الْأَخْرَسَ ، وَرَنِينَ
أَقْرَاضِ النُّقُودِ النُّحَاسِيَّةِ بِطَسْتِ الشَّحَادِ الْأَعْمَى يُرَابِطُ بِنَفْسِ الْمَكَانِ
....
مُنْذُ عَرَفَ الرُّقَاقَ أَهْلُهُ فَأَلِفُوهُ ..
أَفْتَقِدُ شَكَاوَى جَارِنَا العَجُوزِ مِن أَمْرَاضِ البَرْدِ الْمُؤْمِنِةِ لَا تُهَادِنُهُ
شِتَاءً أَوْ صَيْفاً ، حَتَّى لَوْ صَعِدَتِ الْحَرَارَةُ أَقْصَاهَا .
أَفْتَقِدُ بَنَاتِ مَعْمِلَ الخِيَاطَةِ ... يَتَقَاطَرْنَ ( 2 ) عَلَى دُكَّانِ
« الكَفْتَاجِي » ، و رَوَائِحَ « اللبلابي » تُسِيلُ لُعَابَ الأَسْوَارِ العَتِيقَةِ .
أَفْتَقِدُ عَبَقَ الدقيق المَسْحُوقِ لِتَوْهِ بِالمَطْحَنَةِ الَّتِي شَاحَتْ ، وهُو يُنَافِسُ
روائح الخبز الطازج المُتَسَلَّلَةِ مِنَ الفُرْنِ القَائِمِ يَتَحَدَّى صَوْلَةَ الزَّمَنِ .....
لَمْ أَعُدْ أَعْبُرُ الزُّقَاقَ .
كَانَ حِيرَانِي إِذَا اصْفَرَّ وَجْهِي مِنْ سَقَم يَلْتَفُونَ حَوْلِي وَيُوَسِّحُونَنِي
بِأَدْعِيَةِ لِلشَّفَاءِ فَيُهَدْهِدُنِي قَلَقَهِم عَلَى حَالِي وَ تَسْتَمْهِلُنِي أَحْيَانًا بَائِعَةُ البَيْضِ
العربي و « المُلْسُوقَةِ » لِتَصِفَ لِي شَرَابًا من الأَعْشَابِ ضِدَّ الرِّشْحِ وَالسُعَال .
وَرُبِّمَا لَحِقَتْ بي مِن آخِرِ الزَّقَاقَ إِحْدَى جَارَاتِي تَصُمُّ شَالَهَا الصُّوفَ
حولَ كَتِفَيْها ، تُمْطِرُنِي عَيْنَاهَا وَشَفَتَاهَا بِابْتِسَامَةٍ هِي الأُنْسُ وَالشَّهْد ، ( 3 )
تَمُدُّنِي بِقَبْضَةٍ مِنْ يَنْسُون ( 4 ) أَوْ نَعْنَعَ تَقُولُ بِصَوْتِهَا الدَّافِي :
إِنْ شَاءَ اللهُ باللَّطْفِ »
أَسْكُنُ مَنْزِلَا مُنْزَوِيا بِحَيٍّ عَصْرِيِّ يُقَيِّدُنِي فَصَاؤُهُ الْأَخْرَسُ ، وَتُزْعِجْنِي
تِلْكَ البَوَابَاتُ الحَدِيدُ المُوصَدَةُ ، وَعَلَى لِسَانِي تُجْهَضُ كُلَّ يَومٍ تَحَايَا
الصباح .
شرح نص حنين :
تقديم النص:
نص سردي يتخلله الوصف بعنوان حنين يندرج ضمن المحور الثالث:الحي للأديبة التونسية “مسعودة أبو بكر”
هذا النص مقتطف من كتاب "عِقْدُ الْمَرْجَانِ" للكاتبة مسعودة أبو بكر. يتناول النص موضوع الحنين إلى الماضي والشعور بالغربة بعد الانتقال إلى مكان جديد.
موضوع النص:
موضوع النص الذي بين أيدينا هو الحنين إلى الماضي والشعور بالغربة في الحاضر. الكاتبة مسعودة أبو بكر تعبر عن اشتياقها للحي القديم الذي كانت تعيش فيه، بما يتضمنه من أجواء وأشخاص وروائح وأصوات مألوفة. تنتقل الساردة لتصف كيف أن الانتقال إلى حي جديد وراقٍ جعلها تشعر بالغربة والانعزال عن البيئة التي كانت تمنحها الشعور بالألفة والأمان.
النص يسلط الضوء على أهمية الروابط الاجتماعية والتفاصيل الحياتية الصغيرة التي تشكل جزءًا كبيرًا من هويتنا وشعورنا بالانتماء. من خلال استعراض ذكريات الحي القديم، تبرز الكاتبة مدى تأثير الفقدان على مشاعرها وصعوبة التكيف مع البيئة الجديدة التي تفتقر إلى تلك الروابط والذكريات.
هذا، النص يعالج موضوع العلاقة العميقة بين الإنسان والمكان، وكيف أن الذكريات والألفة تلعب دورًا كبيرًا في تكوين هويتنا وشعورنا بالسعادة والراحة.
تقسيم النص:
: المقاطع
المعيار: حسب المعيار الزمن
1- من السطر الاول 1 الى السطر الثاني 2 الحاضر
2- من السطر الثالث الى السطر 21 الماضي
3- البقية : الحاضر
التحليل والشرح والاجابة عن الاسئلة
استكشف
-1 قسم النص إلَى وَحدَات حَسَبَ مِعْبَار ( الحاضر / الماضي / الحاضر )
تقسيم النص إلى وحدات حسب معيار (الحاضر / الماضي / الحاضر):
1. الحاضر
أَسْكُنُ مَنْزُلاً بِحَيٍّ رَاقٍ يَوْمَ انْتَقَلْتُ إِليه صَفَعَتْنِي الغُرْبَةُ .
2. الماضي
جَادَكَ الغَيْثُ إِذَا الغَيْثُ هَمَى يَا زَمَانَ الْأَنْسِ بِحَيْنَا العَتِيقِ .... أَفْتَقِدُ زُفَاقَ الحَيِّ وَأَرْقَةَ الأَجوَارِ ، تِلْكَ التِي اعْتَدْتُ أَنْ أَقْطَعَهَا مُتَرَجلَة .. أَرْشِفُ أَنسَ أَهْلَهَا .. أَتَفَيّأُ طيبَة ابْتِسَامَاتِهِمْ العَفْوِيَة . أَفْتَقِدُ تَحَايَا إِسْكَافِيْنَا ، وَ بَسْمَةَ بَائِعِ اللَّبَنِ الْأَخْرَسَ ، وَرَنِينَ أَقْرَاضِ النُّقُودِ النُّحَاسِيَّةِ بِطَسْتِ الشَّحَادِ الْأَعْمَى يُرَابِطُ بِنَفْسِ الْمَكَانِ مُنْذُ عَرَفَ الرُّقَاقَ أَهْلُهُ فَأَلِفُوهُ .. أَفْتَقِدُ شَكَاوَى جَارِنَا العَجُوزِ مِن أَمْرَاضِ البَرْدِ الْمُؤْمِنِةِ لَا تُهَادِنُهُ شِتَاءً أَوْ صَيْفاً ، حَتَّى لَوْ صَعِدَتِ الْحَرَارَةُ أَقْصَاهَا . أَفْتَقِدُ بَنَاتِ مَعْمِلَ الخِيَاطَةِ ... يَتَقَاطَرْنَ عَلَى دُكَّانِ « الكَفْتَاجِي » ، و رَوَائِحَ « اللبلابي » تُسِيلُ لُعَابَ الأَسْوَارِ العَتِيقَةِ . أَفْتَقِدُ عَبَقَ الدقيق المَسْحُوقِ لِتَوْهِ بِالمَطْحَنَةِ الَّتِي شَاحَتْ ، وهُو يُنَافِسُ روائح الخبز الطازج المُتَسَلَّلَةِ مِنَ الفُرْنِ القَائِمِ يَتَحَدَّى صَوْلَةَ الزَّمَنِ ..... لَمْ أَعُدْ أَعْبُرُ الزُّقَاقَ . كَانَ حِيرَانِي إِذَا اصْفَرَّ وَجْهِي مِنْ سَقَم يَلْتَفُونَ حَوْلِي وَيُوَسِّحُونَنِي بِأَدْعِيَةِ لِلشَّفَاءِ فَيُهَدْهِدُنِي قَلَقَهِم عَلَى حَالِي وَ تَسْتَمْهِلُنِي أَحْيَانًا بَائِعَةُ البَيْضِ العربي و « المُلْسُوقَةِ » لِتَصِفَ لِي شَرَابًا من الأَعْشَابِ ضِدَّ الرِّشْحِ وَالسُعَال . وَرُبِّمَا لَحِقَتْ بي مِن آخِرِ الزَّقَاقَ إِحْدَى جَارَاتِي تَصُمُّ شَالَهَا الصُّوفَ حولَ كَتِفَيْها ، تُمْطِرُنِي عَيْنَاهَا وَشَفَتَاهَا بِابْتِسَامَةٍ هِي الأُنْسُ وَالشَّهْد ، تَمُدُّنِي بِقَبْضَةٍ مِنْ يَنْسُون أَوْ نَعْنَعَ تَقُولُ بِصَوْتِهَا الدَّافِي : إِنْ شَاءَ اللهُ باللَّطْفِ .
2 تكرر في الوِحْدَةِ الثانيةِ إِسْتِحَدَامُ السَّارِدَةِ فِعْلَ ( أَفْتَقِدْ ... ) فَمَا الذي يُفيدُهُ هَذَا التَّكْرَارُ عَنْ عَلاقَتِهَا بِالحَيِّ
الذي كَانَتْ تُسْكُنُهُ ؟
تكرار استخدام فعل "أفتقد" في الوحدة الثانية له دلالة قوية على عمق العلاقة التي كانت تجمع الساردة بحيها القديم. هذا التكرار يعزز الشعور بالحنين والشوق، ويظهر مدى أهمية الذكريات والتفاصيل اليومية التي كانت تشكل جزءًا كبيرًا من حياتها هناك.
يشير هذا التكرار إلى أن الساردة لا تفتقد مجرد تفاصيل صغيرة، بل تفتقد نمط الحياة كله، والألفة التي كانت تجمعها بالحي وسكانه. كل تكرار يعبر عن جزء مختلف من الحياة القديمة التي تشتاق إليها، من الإسكافي وبائع اللبن إلى زميلات العمل وروائح الطعام. بهذا التكرار، تؤكد الساردة على عمق ارتباطها العاطفي والنفسي بالحي، وتجعل القارئ يشعر بالحزن والأسى الذي تعاني منه نتيجة الفقدان.
التكرار يعكس أيضًا كيف أن هذه الذكريات هي التي تربطها بماضيها، وأن كل ذكرى تحمل في طياتها جزءًا من هويتها وشعورها بالأمان والراحة.
3- للمَكَانِ الذي تَرْتَبِطُ بِهِ السَارِدَةُ خَصَائِصُ مُمَيَّزَةٌ تَفْتَقِدُهَا ، عَيْنهَا ثُمَّ إِسْتَخْلِصُ مِنْهَا مَلَامِحَ الحَيِّ
الخصائص المميزة للمكان الذي ترتبط به الساردة، ونتناول ملامح الحي المستخلصة من هذه الخصائص:
خصائص المكان المميز:
- التفاعل الاجتماعي القوي:
- تحايا الإسكافي.
- بسمة بائع اللبن الأخرس.
- شكاوى الجار العجوز من أمراض البرد.
- دعاء الجيران لها بالشفاء والاهتمام بحالتها الصحية.
- الروائح والأصوات المميزة:
- رائحة اللبلابي التي تسيل لعاب الأسوار العتيقة.
- عبق الدقيق المسحوق بالمطحنة.
- روائح الخبز الطازج المتسللة من الفرن.
- رنين أقراص النقود النحاسية بطست الشحاد الأعمى.
- بنات معمل الخياطة وازدحامهن على دكان "الكفتاجي".
- مرور الساردة بشكل يومي بالزقاق والتفاعل مع الجيران والبائعين.
- حركة الشحاد الأعمى والأنشطة اليومية في الحي.
- النشاط والحركة اليومية:
ملامح الحي:
- حي قديم وعتيق: يتميز بروح الأصالة والعراقة، ويحتفظ بذكريات وأحداث تاريخية واجتماعية قديمة.
- حي نابض بالحياة: يملأه النشاط والحيوية، حيث يتفاعل الناس مع بعضهم البعض باستمرار، وتنتشر فيه الروائح والأصوات التي تعبر عن الحياة اليومية.
- حي اجتماعي ومترابط: يتسم بروابط اجتماعية قوية بين سكانه، حيث يعرف الجميع بعضهم البعض ويتعاونون فيما بينهم.
- حي مليء بالذكريات: يحمل الحي في طياته ذكريات وتجارب سابقة للساردة، مما يجعله مكانًا مميزًا لها ومصدرًا للحنين.
هذه الخصائص والملامح تعكس مدى ارتباط الساردة العميق بالحي القديم وشوقها للأجواء والأشخاص الذين كانوا يشكلون جزءًا من حياتها اليومية.
4- في الوحدة الثانيةِ وَرَدَتْ مَجْمُوعَةٌ مِنَ الكَلِمَاتِ التي تَشْتَرِكُ في مَعْنَنِي الأَلْفَةِ وَالْأَمَانِ ) حَدَّدْ أَهَمِّهَا ثُمَّ بَينَ
أَثَرَهَا فِي شَخْصِيَّةِ السَارِدَةِ .
الكلمات التي تعبر عن الألفة والأمان:
- "تحايا": تعبر عن الود والتواصل الاجتماعي مع الآخرين.
- "بسمة": تدل على المودة والترحيب.
- "رنين": يعكس الألفة والاعتياد على الأصوات اليومية المألوفة.
- "شكاوى الجار": تشير إلى التفاعل الاجتماعي والمشاركة في الحياة اليومية.
- "دعاء الجيران": يعبر عن الدعم والاهتمام بالصحة والرفاهية.
- "ابتسامة الجارة": تدل على الترابط الاجتماعي والود.
أثر هذه الكلمات على شخصية الساردة:
- تعزيز الشعور بالانتماء: هذه الكلمات تعبر عن الألفة والأمان وتعزز شعور الساردة بالانتماء إلى مجتمعها القديم، مما يجعلها تشعر بأنها جزء من مجموعة مترابطة.
- الإحساس بالراحة والطمأنينة: وجود هذه العناصر في حياتها اليومية يمنح الساردة شعورًا بالراحة والطمأنينة، حيث كانت تحظى بالدعم والاهتمام من قبل جيرانها وأهل حيها.
- تكوين الذكريات السعيدة: الألفة والتواصل الاجتماعي المستمرين يساعدان في تكوين ذكريات سعيدة وأوقات ممتعة تسترجعها الساردة بحنين وشوق.
- تأثير إيجابي على الصحة النفسية: الأمان الاجتماعي والدعم النفسي الذي كانت تتلقاه الساردة من جيرانها يساهم في تعزيز صحتها النفسية ويخفف من مشاعر الغربة والعزلة.
5- ما الذي جَعَلَ السَّارِدَةَ تَعَبرُ عَنْ نُفُورِهَا مِنْ حَيْهَا الجَدِيدِ ؟ وَمَا رَأَيْكَ فِي ذَلِكَ ؟
الساردة تعبر عن نفورها من حيها الجديد بسبب عدة عوامل، وهي:
- الشعور بالغربة: عندما انتقلت إلى الحي الجديد، شعرت بالغربة والانعزال عن البيئة التي كانت معتادة عليها.
- غياب الألفة الاجتماعية: الحي الجديد يفتقر إلى التفاعل الاجتماعي الذي كانت تجده في حيها القديم، مثل تحايا الجيران وبسمة البائعين.
- الهدوء والوحدة: تصف الحي الجديد بأنه "منزلًا منزويا" و"حي عصري يقيدني فضاؤه الأخرس"، مما يشير إلى الشعور بالوحدة والهدوء المزعج.
- البوابات الحديدية: تعبر عن انزعاجها من "البوابات الحديدية الموصدة" في الحي الجديد، مما يزيد من شعورها بالعزلة والبعد عن التواصل الاجتماعي.
- افتقاد التفاصيل الصغيرة: تفتقد الساردة التفاصيل الصغيرة التي كانت تجعل حياتها اليومية مليئة بالحياة والألفة، مثل الروائح والأصوات المميزة في حيها القديم.
رأيي في ذلك
يمكنني أن أفهم أن الانتقال من حي مليء بالألفة والتفاعل الاجتماعي إلى حي حديث ومنعزل يمكن أن يكون تجربة صعبة لأي شخص. الشعور بالانتماء والأمان الاجتماعي يعتبران جزءًا مهمًا من الصحة النفسية والرفاهية، وفقدانهما يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الشخص.
توسع
اسْتَعِنْ بِالمُعْطَياتِ الآتية لإنجاز كُتيب تُعَرِّفُ بِوَاسِطتِهِ الحي الذي تُقِيمُ فِيهِ : ( عَلاقَاتُ سُكَانِهِ - تَجَارِبُكَ فيه - نماذج مِنْ شَخْصِيَّاتِهِ ... ) يُمْكِنُكَ إِنْجَارُ هَذَا المَشْرُوعِ ، أَثْنَاءَ دِرَاسَةِ المِحْوَرِ ، بِمُفْرَدِكَ أو بالتعاون مَعَ زَمَلائِكَ في القِسْم مِمَّنْ يُقيمونَ مَعَكَ في الحي نَفْسِهِ
كتيب التعريف بالحي
مقدمة
في هذا الكتيب، سنستعرض جوانب مختلفة من الحي الذي نعيش فيه، بما في ذلك علاقات السكان وتجاربنا الشخصية ونماذج من شخصيات الحي البارزة.
علاقات السكان
تعتبر علاقات السكان في حيّنا نموذجية وتعكس روح التعاون والتآزر بين الجميع. يمكننا أن نستعرض بعض الجوانب مثل:
- التواصل اليومي: يتبادل السكان التحايا والابتسامات بشكل يومي، مما يعزز الروابط الاجتماعية.
- المشاركة في المناسبات: يحتفل السكان بالمناسبات الاجتماعية والدينية معًا، مما يعزز الشعور بالانتماء.
- التعاون والمساعدة: يسعى الجميع إلى تقديم يد العون في حال الحاجة، سواء كان ذلك في الظروف الطارئة أو الحياة اليومية.
تجاربك في الحي
يمكنك أن تستعرض بعض التجارب الشخصية التي مررت بها في الحي، مثل:
- ذكريات الطفولة: مثل اللعب في الشوارع مع الأصدقاء والرحلات المدرسية.
- التفاعل مع الجيران: مثل زيارة الجيران والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية.
- تجاربك مع الأنشطة المحلية: مثل المشاركة في الفعاليات الرياضية أو الثقافية.
نماذج من شخصيات الحي
سنستعرض بعض الشخصيات البارزة في الحي الذين لهم تأثير إيجابي على المجتمع المحلي:
- الإسكافي: الذي يعرفه الجميع بابتسامته الدائمة وحرفيته العالية.
- بائع اللبن الأخرس: الذي يكسب لقمة عيشه برغم صعوباته ويعتبر قدوة في الكفاح والصبر.
- الجارة العجوز: التي تشارك الجميع نصائحها وتجاربها وتعتبر رمزًا للحكمة والتجربة.
خاتمة
هذا الكتيب يعكس جزءًا من حياة الحي الذي نعيش فيه، ويظهر قوة العلاقات الاجتماعية وروح الألفة والتعاون بين السكان.
استثمر
اسْتَخْدَمَتِ السارِدَةُ فِعْلَ « أَفْتَقِدُ » في عِدَّةِ فَقَرَاتِ مِنَ النص . فَقرَةٌ تَنْسِجُ فِيهَا عَلَى هَذَا المِنْوَالِ وَتَعَبرُ فِيهَا عَنْ حَنِينِكَ إِلَى حَيٍّ أَقَمْتَ فِيهِ ثُمَّ فَارَقْتَهُ .
انتاج فقرة
أفتقدُ صباحاتِ الحيّ القديم، تلك التي كنتُ أبدأ فيها يومي بصوت بائع الخبز الطازج يتنادى في الأرجاء. أفتقدُ ضحكاتِ الأطفال وهم يلعبون في الشارع، ووجوه الجيران المبتسمة التي اعتادت أن تفتح لي أبواب البيوت وأبواب القلوب.
أفتقدُ أوقاتَ العصر حيث كنا نجتمع تحت شجرة الزيتون الكبيرة، نتبادل الأحاديث والقصص، ونشرب الشاي المنعنع بروائح الأعشاب التي كانت تملأ الهواء بالنقاء. أفتقدُ تحايا الخباز كل صباح، وصوت دقاته المتناغمة على العجين، تلك الدقات التي كانت توقظ فينا الحنين إلى تقاليد الأجداد.
أفتقدُ تجوالي في السوق العتيق، حيث كانت تفوح روائح التوابل والعطور، وتلتف حولنا أصوات الباعة المتجولين بصخبهم المعتاد. أفتقدُ زيارتي الأسبوعية للحلاق القديم، حيث كنا نتبادل أطراف الحديث عن أخبار الحي وأحداثه.
أفتقدُ صوت الأذان يصدح من المئذنة العتيقة، وتلك اللحظات الروحانية التي تجمعنا للصلاة في المسجد القديم. أفتقدُ تلك اللحظات التي كنتُ أشعر فيها بالأمان والانتماء، وبينما أحنّ إلى تلك الأيام، أدرك أن الحنين هو ما يبقى لنا من الذكريات الجميلة، هو ما يجعلنا نتطلع دائمًا إلى العودة، ولو بخيالنا، إلى حيث كنّا نجد السعادة والبساطة في كل تفاصيل الحياة.
من هي الكاتبة مسعودة بوبكر؟
مسعودة بنت أحمد بن بوبكر (وُلدت في 19 فبراير 1954، صفاقس) هي روائية تونسية تكتب باللغة العربية.
درست مسعودة في كتّاب الشيخ السبتي بجبل الجلود، ثمّ المدرسة الابتدائية ثمّ انتقلت إلى تونس العاصمة حيث أكملت دراستها الثانوية في شعبة الآداب بمنفلوري ثمّ تخرجت من مدرسة تكوين في شؤون الإدارة والسكرتارية بحمام الأنف، فبدأت بالعمل بإحدى الشركات الخاصة، وقد كتبت الشعر والقصة القصيرة والرواية والمقالة وقصص الأطفال، وتملك عضوية في كل من جمعية الصحفيين التونسيين ونادي القصة أبو القاسم الشابي والنادي الثقافي الطاهر الحداد واتحاد الكتاب التونسيين، حيث كانت عضو الهيئة ما بين 2009 و2011، كما أنها عضوة في اتحاد الكتاب العرب.
ثم نشّطت في اتحاد الكتاب التونسيين لمدّة موسمين (منتدى القّصّاصين بداية التسعينيّات)، فأشرفت على الصالون الأدبي الشهري «مطارحات أدبية» بنادي القصة أبو القاسم الشابي سنتي 2003و2004، وكانت من المشاركين في لجان تحكيم أدبية في عديد المسابقات هي: مسابقة الكومار للرواية، مسابقة البنك التونسي جائزة أبي القاسم الشابي للقصة، مسابقة نادي القصة للقصة القصيرة مسابقة الكريديف الأدبية، مسابقة نادي الطاهر الحدّاد للرواية، وفي مهرجانات عديدة بالعاصمة وداخل البلاد.
شاركت في ندوات أدبية وفكرية محلّية وعربية في ليبيا والمغرب وسوريا وسويسرا، ونشرت في الصحف المحلية والمجلات المحلية والعربية، إذ كتبت البطاقة الأسبوعية في كل من: الشروق والصحافة ومجلة حقائق ومجلة مرآة الوسط ثم الملحق الثقافي لجريدة الحرية، بعدها ساهمت في إنتاج برنامج «مجلات عربية» في إذاعة تونس الثقافية وبرنامج صباحي في الإذاعة الوطنيّة، وشكّلت منكلّ من رواية «ليلة الغياب» و«طرشقانة» و«وداعا حمورابي» مواضيع لرسائل بحث جامعيّة في تونس وخارجها.
إصداراتها
طعم الأناناس، قصص منشورات الأطلسيّة، 1994.
ليلة الغياب، رواية، دار سحر للنشر، 1997، وهي صاصلة على جائزة بلدية قابس للإبداع الأدبي.
طرشقانة، رواية، دار سحر للنشر، 1999.
عقد المرجان، نصوص، مطبعة قابس 2000 .
عقد المرجان طبعة ثانية دار سحر سنة 2015
لؤلؤ لجيد الكلام، مجموعة شعرية، دار الإتحاف، 2000.
شهامة نميل، قصص للأطفال، دار الإتحاف، 2001.
وداعا حمورابي، رواية، سيراس للنشر، 2003، حازت بفضلها على جائزة الكومار الذهبي.
وليمة خاصّة جدّا، مجموعة قصصية، دار سحر للنشر، 2004.
اسمع يا سيزيف، مسرحية باللهجة العامية، 2004.
جمان وعنبر، رواية، دار سحر للنشر، 2006، حازت على جائزة زبيدة بشير من مؤسسة الكريديف للسرد سنة 2007.
الألف والنّون، رواية، دار سحر للنشر، 2009، حازت جائزة زبيدة بشير للسرد من مؤسسة الكريديف.
طبعة ثانية 2012.
أظل أحكي، دار سحر للنشر، 2012.
أمكنة وأزمنة، نصوص سير ذاتية، الدار التونسية للكتاب، 2013.
نزر مما - نصوص - الجزء الأول من وحي ثورة 14 جانفي 2011 عن الدار التونسية للكتاب 2014
ياسمين أحمر - نصوص - الجزء الثاني = = = عن دار ابن عربي للنشر 2019
إنّما العمر زفرة ترجمة لكتاب آن فيليب Le temps d'un soupir عن دار البدوي للنشر والتوزيع 2016
الرحيل إلى تسنيم مجموعة قصصية عن دار البدوي للنشر سنة 2017
شهادات - نصوص - عن دار الاتحاد للنشر والتوزيع سنة 2019
ريح الصبّار - رواية عن جار سوتيميديا للنشر والتوزيع سنة 2019
تكريماتها
وسام رئاسي للاستحقاق الثقافي، الصنف الرابع، سنة 1997
وسام رئاسي للاستحقاق الثقافي، الصنف الثالث، سنة 2005
تكريم من الملحق الثقافي لجريدة الحرية.
تكريم من منظمّة التربية والأسرة، الإقليم الرّابع بقابس.
تكريم من ولاية بن عروس.
تكريم من ولاية صفاقس.
تكريم من المهرجان الدولي للصحراء بدوز 2019
تكريم من ديوان العرب، جمهورية مصر العربية.
تكريم من المعرض الوطني للكتاب التونسي في دورته الأولى سنة 2018