إصلاح : شرح نص أم مخول - ثامنة اساسي محور المدينة والريف 8 اساسي


شرح نص أم مخول محور المدينة والريف ثامنة اساسي – اصلاح شرح نص أم مخول للكاتبة والصحافية اللبنانية إملي نصر الله – شرح نص أم مخول مع الاجابة عن الاسئلة 8 اساسي





تحليل واصلاح شرح نص أم مخول مع الاجابة عن جميع الاسئلة للسنة الثامنة اساسي


: الموضوع
· الموضوع: يصوّر النص شخصية أم مخول، امرأة ريفية متعلقة بالأرض، تشارك زوجها في أعمال الحصاد وتجد في ذلك مصدرًا للسعادة والاعتزاز. كما يبرز النص التباين بين أم مخول وابنتها ريا، التي تمثل جيلًا أقل ارتباطًا بالعمل الريفي.


التقديم
النص "أم مخول" للكاتبة اللبنانية إملي نصر الله هو نص سردي وصفي مقتطف من كتابها ألوان وضلال يندرج هذا النص ضمن محور المدينة والريف للسنة الثامنة من التعليم الاساسي تونس،


التقسيم
بالاعتماد على معيار التحول في الزمن، يُقسم النص بهذه الطريقة:

  1. (1–4): مشهد القرية في موسم الصيف – القرية كخلية نحل
  2. (5–10): دور أم مخول في تنظيم العمل – سيدة الموسم
  3. (11–15): ارتباطها بالأرض ومشاركتها الرمزية – اليد التي تُبارك الأرض
  4. (16–20): ذكريات أولى في الحقل – بدايات التعلّق بالأرض
  5. (21–27): فخرها بالكدح رغم الحمل – المرأة التي لا تتراجع
  6. (28–30): مقارنة بينها وبين ريا – تحوّل القيم بين الأجيال



أستعد للدرس
- أذكرُ أَمْثِلَةً على الأنشطة الَّتِي تُمَيِّز الحياة في الرِّيفِ وتُسهم في بناء التَّرَابط الأسري.
أنشطة ريفية تُسهم في بناء الترابط الأسري

النشاط
الوصف
أثره في الترابط الأسري
الحصاد الجماعي
الرجال والنساء يعملون معًا في جمع الغلال، مثل تصويل القمح وسلقه ونشره
يعزز التعاون والتكامل بين أفراد الأسرة
تحضير المؤونة
النساء يُجهزن الطعام ويخزنّ المؤونة لفصل الشتاء
يُشعر الجميع بالأمان ويُرسّخ قيم المشاركة
توزيع المهام المنزلية والزراعية
أم مخول تُشرف على توزيع العمل بين أفراد الأسرة
يُنمّي روح المسؤولية ويُشعر كل فرد بقيمته
مرافقة الزوج إلى الحقل
أم مخول ترافق زوجها وتحمل الزاد وتشارك في تنقية الحصى وجمع السنابل
يُعزز العلاقة الزوجية ويُجسّد الدعم المتبادل
نقل الخبرات بين الأجيال
الأم تراقب رَيّا وتُقارن بين جيلها وجيل البنات الجديد
يُحافظ على استمرارية القيم والتقاليد العائلية
العمل رغم الحمل أو التعب
أم مخول تفتخر بأنها كانت تعمل حتى في شهرها التاسع
يُغرس في الأبناء قيم التضحية والاجتهاد
هذه الأنشطة ليست مجرد أعمال يومية، بل هي طقوس تُجسّد الحب، التعاون، والهوية الجماعية. هل ترغب أن نربط هذه الأمثلة بمظاهر الاحتفال الريفي أو نُصمّم تمرينًا مقارنًا بين الريف والمدينة؟


أفهم
1- أصوغ للنص موضوعا انطلاقا من توظيف هذه المعطيات: تَعَلُّق أم مخول بالأرض «» مساعدتها لزوجها «» سعادتها و اعتزازها «» اختلافها عن ريا.
موضوع النص:
يعرض النص صورة المرأة الريفية من خلال شخصية "أم مخول" التي تجسّد التعلّق العاطفي والعملي بالأرض، وتُقدّم نموذجًا في التضحية والمشاركة الفاعلة في العمل الزراعي إلى جانب زوجها، مما يمنحها شعورًا بالاعتزاز والسعادة. كما يُبرز النص التباين بين جيلها وجيل "ريا"، حيث تبدو أم مخول أكثر اندفاعًا وحماسة، ما يعكس تحوّلًا في القيم والمواقف بين النساء في الريف عبر الزمن.



2- أعتمد معيار التحول في الزمن لأحدد أقسام النَّص ثُمَّ أضع لكل قسم عنوانا.
تقسيم النص حسب التحول الزمني

رقم الأسطر
الزمن
المضمون
العنوان المقترح
1–4
الحاضر
مشهد القرية في موسم الصيف، نشاط جماعي وحيوية العمل
القرية كخلية نحل
5–10
الحاضر المستمر
أم مخول توزّع المهام وتُشرف على العمل، رغم انشغالها بالبيت
سيدة الموسم وحارسة العمل
11–15
الحاضر المستمر
ارتباطها بالأرض، مشاركتها الرمزية والوجدانية في الحصاد
اليد التي تُبارك الأرض
16–20
الماضي البعيد
ذكرياتها الأولى في الحقل، بداية التعلّق بالأرض
بدايات العشق للأرض
21–27
الماضي القريب
فخرها بمرافقة زوجها رغم الحمل، واستحضار صور الكدح
المرأة التي لا تتراجع
28–30
الحاضر المقارن
مراقبتها لريا، واكتشاف اختلاف الجيل الجديد عنها
تحوّل القيم بين الأجيال







3 أذكر الأعمال التي يقوم بها الفلاحون بعد الفراغ من الحصاد
بعد الفراغ من الحصاد، يقوم الفلاحون بالأعمال التالية:

  • تصويل القمح: أي فصل الحبوب عن السنابل.
  • سلق القمح: غليه لتحضيره للتجفيف أو التخزين.
  • نشره على السطوح: لتجفيفه تحت أشعة الشمس.
  • تجهيز المؤونة: خزن الحبوب واختيار ما يُباع وما يُستهلك.
  • تنقية الحصى من بين الحبوب: لضمان جودة التخزين.

هذه الأعمال تُكمل دورة الحصاد وتُهيّئ الغلال للاستخدام أو البيع.



4 أَذْكُرُ ثلاث صُورٍ على الأقل ظلت عالِقَةً بِذاكِرَةِ أم مخول:
· لحظة لحاقها بزوجها إلى الحقل وهي عروس، رغم طلبه منها العودة إلى البيت.
· مشهد زوجها يروح ويجيء في الحقل، يترك خلفه الأثلام المستقيمة الضاحكة.
· غمام الخريف يُحوم فوق رأسه كالطيور الرمادية، في صورة شاعرية مؤثرة.



5- تقول الساردة عن أم مخول :
- لا يَطْمَئِنَّ لها بال ما لم تطلع على تفاصيل العمل .
ضحكت بلا مبالاة.
تشتاق إلى الأرض.
- إنَّها تفاخر فتيات هذا الجيل .
أستخلص من هذه العبارات ملامح شخصيةِ أُم مخول وأَذْكُرُ ما أعجبني منها معللاً إجابتي.
ملامح شخصية أم مخول:

  • الفضول الإيجابي وحب المعرفة: يظهر في قول الساردة "لا يطمئن لها بال ما لم تطلع على تفاصيل العمل"، مما يدل على حرصها على الفهم والمتابعة، وعدم الاكتفاء بالظاهر.
  • الروح المرحة وعدم التكلّف: يتجلى في "ضحكت بلا مبالاة"، مما يعكس بساطتها وتلقائيتها في التعامل مع الآخرين.
  • الارتباط العاطفي بالأرض: قولها "تشتاق إلى الأرض" يكشف عن علاقة وجدانية عميقة بالطبيعة والعمل الزراعي، وكأن الأرض جزء من كيانها.
  • الاعتزاز بالهوية والخبرة: في "إنها تفاخر فتيات هذا الجيل"، نراها واثقة من نفسها، معتزة بتجربتها، وتؤمن بقيمة العمل والجهد الذي بذلته في حياتها.

ما أعجبني في شخصيتها:
أعجبتني روحها المرتبطة بالأرض واعتزازها بتجربتها، لأنها تمثل نموذجًا للمرأة الأصيلة التي ترى في العمل والارتباط بالتراب مصدرًا للكرامة والهوية. هذا الاعتزاز لا يأتي من تعالٍ، بل من تجربة غنية ومليئة بالعطاء، وهو ما يجعلها مصدر إلهام لفتيات هذا الجيل.




6 أُقارِنُ بَيْنَ مُميزات الأعمال في الحقول ومميزات الأعمال في البيوت.
️ الأعمال في الحقول
الأعمال في البيوت
ترتبط بالطبيعة وتمنح شعورًا بالحرية والانفتاح
توفر الأمان والاستقرار داخل البيئة الأسرية
تُعزز اللياقة البدنية والعمل الجماعي
تُنمّي التنظيم والدقة والاهتمام بالتفاصيل
تُنتج الغذاء وتُسهم في الاكتفاء الذاتي
تُحافظ على نظافة البيت وتُعزز الراحة النفسية
تُعلّم الصبر ومراقبة التغيرات الموسمية
تُعلّم المسؤولية اليومية والرعاية المستمرة


اتحاور مع أصدقائي
كانت ريا تراقب المشهد بلا مبالاة.
كانت أم مخول تراقب ريا ، فيبدو عملها لَوْنًا من العبث لا يَحْمِلُ بَذْرَةَ الإِندفاع وحماسَةَ الْفُتَّوَّةِ.
أُبِينُ كيفَ يَنْبَغِي أَنْ يَجْرِي العمل حسب أم مخول، وأبرز هل أوافقها الرأي معللا إجابتي.

حسب أم مخول، ينبغي أن يجري العمل بحماس، اندفاع، وإحساس بالمسؤولية، لا كحركة عبثية خالية من الروح. فهي ترى أن العمل ليس مجرد أداء شكلي، بل فعل نابع من القلب، يحمل قيمة وجدانية وتجربة متجذرة.
أوافقها الرأي، لأن العمل الذي يُؤدى بلا حماس يفقد معناه، بينما العمل النابع من الإيمان بقيمته يُثمر، يُعلّم، ويُبني الشخصية. الحقول والبيوت كلاهما يحتاجان إلى روح تُحيي الجهد، لا مجرد حركة.


أنتج
أُنتج فقرة لا يقل حجمها عن خمسة أسطر أتخيل فيها أُم مخول وهي
مستخدمًا مُعْجِمَ الأعمال التي تقوم بها المرأة الريفيَّةُ بين البَيْتِ وَالْحَقْلِ.

في صباحٍ ريفيٍّ هادئ، خرجت أم مخول من بيتها تحمل سلة الغسيل، وقد غسلت الثياب بيديها عند البئر، ثم نشرتها على الحبل تحت شمس الخريف. لم تلبث أن دخلت المطبخ، فأوقدت النار بالحطب، وبدأت في إعداد خبز الطابون، تعجن وتخبز بمهارةٍ اكتسبتها من سنين الكدّ. بعد الإفطار، ارتدت ثوب العمل، وخرجت إلى الحقل تحمل المعول، تزيل الأعشاب، وتروي الزرع، ثم تجمع البيض من القنّ وتتفقد الماشية. بين البيت والحقل، كانت خطواتها موزونة، تجمع بين التدبير المنزلي، وتربية الدواجن، والعناية بالمزروعات، وكأنها نغمة متواصلة من العطاء الصامت. أم مخول لا تعمل فقط، بل تُحيي المكان بروحها، وتغزل من كل حركة قصة انتماء لا تنطفئ.


أستفيد
تفاخر فتيات هذا الجيل ،
1- أعبر في جملتين عن التحول في أعمال أم مخول من الحقل إلى البيت باستخدام الناسخين
الفِعْلِيَّيْن ( كان - صار) وأستنتج من ذلك دلالتهما في الجملة الاسمية.

  1. كانت أم مخول تعمل في الحقل بجد ونشاط.
  2. صارت تُدير شؤون البيت بحكمة وتجربة.

الاستنتاج: الناسخ "كان" يدل على الاستمرارية في الماضي، ويُبرز خبرة أم مخول في العمل الزراعي، بينما "صار" يُشير إلى التحول والتطور، ويُظهر انتقالها إلى دور أكثر استقرارًا داخل البيت، مع احتفاظها بروح العطاء والمسؤولية.



2 وردت في هذا النص العبارات الآتية: جمع المؤونة، خزن ، تصويل القمح، سلق القمح، نشر القمح
الحصاد، حمل الغلات، السنابل التنقية، الحقل، عرمة القمح
هذه كلمات تغني معجمي المتصل بالحصاد أحتفظ بها استعدادًا لتوظيفها في الإنتاج الكتابي.

معجم الحصاد الريفي:
المرحلة
الكلمات المرتبطة بها
التحضير
جمع المؤونة، خزن، تصويل القمح
المعالجة الحرارية
سلق القمح، نشر القمح
الحصاد
الحصاد، حمل الغلات، السنابل، التنقية، الحقل، عرمة القمح

انتاج كتابي
في نهاية الصيف، كانت القرية تستعد لموسم الحصاد، فبدأ الفلاحون بجمع المؤونة استعدادًا لأيام العمل الطويلة. في البيوت، شرعت النساء في خزن الحبوب المجففة، بينما في الحقول، علت أصوات حمل الغلات من السنابل الذهبية التي تنتظر التنقية بعناية. وقف الأطفال يراقبون الكبار وهم يُصوّلون القمح، يفصلونه عن الشوائب، ثم يُنقل إلى القدور الكبيرة حيث تبدأ عملية سلق القمح على نار الحطب.
بعد السلق، يُفرش القمح على الأسطح في عملية نشر القمح تحت الشمس، لتكتمل دورة العمل التي بدأت منذ أول بذرة. في قلب الحقل، كانت السنابل تتمايل كأنها تودّع من زرعها، وتُجمع في أكوام كبيرة تُعرف بـعرمة القمح، رمزًا للخير والكدّ. هكذا، لا يُعدّ الحصاد مجرد عمل موسمي، بل طقسًا جماعيًا يُجسّد روح التعاون والانتماء للأرض.


من هي الكاتب إملي نصر الله ؟
إملي نصر الله هي أديبة وصحافية وناشطة نسوية لبنانية، وُلدت في 6 يوليو 1931 في قرية كوكبا بجنوب لبنان، وتوفيت في 13 مارس 2018 في بيروت. عُرفت بإنتاجها الأدبي الغزير الذي تناول قضايا الأسرة، الحياة القروية، الهجرة، الحرب، وحقوق المرأة.
درست في الجامعة الأميركية في بيروت، ونشرت أولى رواياتها طيور أيلول عام 1962، التي نالت عدة جوائز. من أبرز أعمالها أيضًا: الرهينة، شجرة الدفلى، وخبزنا اليومي. حصلت على جوائز عديدة منها وسام الأرز وميدالية غوته، وتُرجمت أعمالها إلى عدة لغات. كانت كتاباتها تعكس تجربة شخصية غنية، وارتباطًا عميقًا بالقرية والهوية النسوية.