شرح نص المرأة البرمكية والرشيد - مع الاجابة عن جميع الاسئلة مع الشرح والتحليل - ثالثة تانوي - شعب علمية - محور شواغل المرأة بقلم المرأة - للكاتبة والباحثة السعودية وسيمة عبد المحسن المنصور - char7nas 3eme annee secondaire






لمتابعة كل ما يهم السنة ثالثة ثانوي شعب علمية لغة عربية شروح نص حجج مواضيع انشاء تعابير كتابية حجج مقالات أدبية فقرات انشائية حجاجية من هنا




شرح النص والتحليل مع الاجابة عن الاسئلة:
ما هو السياق التاريخي لكتابة هذا النص؟
نص "المرأة البرمكية والرشيد" للكاتبة وسيمة عبد المحسن المنصور يندرج ضمن محور "شواغل المرأة بقلم المرأة" ويعكس دور المرأة في المجالس السياسية خلال القرون الإسلامية الأولى. النص يبرز الجرأة والشجاعة التي كانت تتمتع بها المرأة في تلك الفترة، وكيف كانت تعبر عن مواقفها السياسية بطرق مختلفة، سواء في المجالس أو من خلال المحاورات.
الكاتبة تسلط الضوء على قصة المرأة البرمكية التي دخلت على هارون الرشيد وأبدت رأيها بجرأة وشجاعة، مما يعكس أهمية دور المرأة في الحياة السياسية والاجتماعية في تلك الفترة. النص يعكس أيضًا التحديات التي كانت تواجهها المرأة في التعبير عن آرائها السياسية وكيف كانت تتعامل مع السلطة بحكمة ووعي.


لنتعرف معا
وسيمة عبد المحسن المنصور: هي باحثة سعودية متميزة اهتمت بدراسة التراث والأدب العربي. تُعرف بأبحاثها ومقالاتها التي تسلط الضوء على الأدوار المختلفة التي لعبتها المرأة في التاريخ الإسلامي.
آل برمك أو البرامكة: هي أسرة فارسية عظيمة كانت لها مكانة بارزة في الدولة العباسية. اعتنقت الإسلام وتولت مناصب وزارية هامة. لكن في نهاية المطاف، نكل بهم الخليفة هارون الرشيد لأسباب سياسية واقتصادية مختلفة.
هارون الرشيد: أحد أبرز الخلفاء العباسيين الذين حكموا بين عامي 170 هـ و193 هـ. شهد عصره ازدهاراً كبيراً في التجارة والعلوم والآداب. لكنه أيضاً اشتهر بما يعرف بـ"نكبة البرامكة" حيث نكل بآل برمك بعد أن كانوا يتمتعون بنفوذ كبير في دولته.
الآيات القرآنية:
• سورة الأنعام، الآية 44: تذكر أن النعم التي يفرح بها الناس قد تكون مقدمة للعقاب المفاجئ إذا لم يشكروا الله عليها.
• سورة الجن، الآية 15: تشير إلى أن الظالمين من الجن والإنس سيحترقون في نار جهنم.


لنتفهم معا :
1. يقوم النص على مقطعين كبيرين أطروحة واستدلال . حددهما واذكر عنوانا
لكل منهما ميرزا البعد الحجاجي في بناء النص .

النص يتألف من مقطعين رئيسيين، كما يلي:
1. الأطروحة:
o المقطع الأول: تمهيدًا يعرض دور المرأة في القرون الإسلامية الأولى في التعبير عن مواقفها السياسية بجرأة وشجاعة في المجالس والمحاورات.
o عنوان مناسب: "المرأة في السياسة خلال العصور الإسلامية الأولى"
2. الاستدلال:
o المقطع الثاني: قصة المرأة البرمكية التي دخلت على هارون الرشيد، وكيف تجرأت في الحوار معه وتفسيره لأقوالها.
o عنوان مناسب: "المرأة البرمكية وهارون الرشيد: حوار الجرأة والتفسير"
البعد الحجاجي في بناء النص:
يتميز النص ببعدين حجاجيين رئيسيين:
1. الاستشهاد بالتاريخ: الكاتبة تستخدم قصصًا تاريخية وأحداثًا من التراث الإسلامي لإبراز دور المرأة في التاريخ والتأكيد على شجاعتها وجرأتها في المحاورات السياسية. هذا يعزز مصداقية النص ويجعله أكثر قوة وإقناعًا.
2. التحليل والتفسير: الكاتبة تقدم تحليلًا مفصلًا للحوار بين المرأة البرمكية وهارون الرشيد، وتفسر الأقوال والعبارات المستخدمة في الحوار، مما يظهر الفهم العميق للموقف ويبرز القدرة على فهم الرموز والمواقف السياسية.

2 استخرج الصفات التي تميزت بها هذه المرأة البرمكية في مجابهتها للرشيد وحللها مبينا منزلة المرأة السياسية قديما.
المرأة البرمكية تميزت بعدة صفات في مجابهتها للخليفة هارون الرشيد. سأستخرج هذه الصفات وأحللها لنبين منزلة المرأة السياسية قديماً.
الصفات التي تميزت بها المرأة البرمكية:
1. الجرأة: لم تتردد في مواجهة الخليفة والتعبير عن رأيها بشجاعة.
2. الثقة بالنفس: أظهرت ثقة عالية في معتقداتها وقدرتها على المحاورة.
3. الوضوح: عبرت عن مواقفها وأفكارها بوضوح وصراحة.
4. المعرفة: كانت على دراية تامة بالآيات القرآنية والأشعار التي استخدمتها لتوضيح موقفها.
5. الصبر والتحمل: لم تكن مترددة في مواجهة العواقب المحتملة لحوارها مع الخليفة.
6. القدرة على التأثير: استخدمت كلماتها بحكمة لتوصل رسائلها بفعالية.
تحليل الصفات ومنزلة المرأة السياسية قديماً:
كانت المرأة في العصور الإسلامية الأولى تلعب دوراً بارزاً في المجال السياسي. على الرغم من التحديات والقيود التي كانت تواجهها، إلا أنها أظهرت قوة وإصراراً في التعبير عن آرائها والدفاع عن حقوقها وحقوق مجتمعها. الأمثلة التاريخية تبرز النساء اللواتي أثرن في صنع القرار ومواجهة السلطات بجرأة وحكمة.
الجرأة والثقة بالنفس كانت من الصفات الأساسية التي ساعدت المرأة على التصدي للتحديات السياسية والاجتماعية. هذه الصفات تعكس الثقة العميقة في المعتقدات والقدرة على التأثير في الآخرين. في حالة المرأة البرمكية، نرى كيف استخدمت المعرفة والوضوح في الحوار للتعبير عن مواقفها بفاعلية.
الصبر والتحمل يعكسان القوة الداخلية للمرأة وقدرتها على مواجهة التحديات والصعاب دون تردد. في نفس الوقت، نجد أن القدرة على التأثير تظهر في كيفية استخدامها للغة والرموز لتوصيل رسائلها بطريقة مؤثرة.
خاتمة:
المرأة البرمكية تمثل نموذجاً للمرأة السياسية القوية في التاريخ الإسلامي، والتي استطاعت بجرأتها وثقتها بالنفس ومعرفتها أن تؤثر في المحيطين بها وتثبت دورها الفعال في المجتمع. هذا يعكس أهمية المرأة في الحياة السياسية قديماً وكيف كانت تشكل جزءاً أساسياً من صنع القرار والمشاركة الفعالة.

3. بم تفسر تسامح الرشيد مع البرمكية رغم تقطنه لمقاصدها .
تسامح هارون الرشيد مع المرأة البرمكية رغم فهمه لمقاصدها يمكن تفسيره بعدة عوامل:
1. الحكمة والوعي السياسي: هارون الرشيد كان معروفًا بحكمته ووعيه السياسي. قد يكون تسامحه نابعًا من رغبته في الحفاظ على استقرار الدولة وتجنب إثارة الفتن أو النزاعات الداخلية.
2. القدرة على التحكم في العواطف: الرشيد أظهر قدرة كبيرة على التحكم في عواطفه وعدم الانجراف وراء الانفعالات. هذا يظهر نضجه السياسي وقدرته على التعامل مع المواقف الصعبة بحكمة.
3. التسامح والرحمة: قد يكون تسامحه نابعًا من قيم التسامح والرحمة التي كان يتمتع بها. الرشيد كان يعلم أن الانتقام لن يجلب سوى المزيد من العداوة والكراهية، لذا اختار التسامح كوسيلة للتعامل مع الموقف.
4. الاعتراف بالخطأ: الرشيد قد يكون أدرك أن البرامكة تعرضوا للظلم وأن المرأة البرمكية كانت تعبر عن مظلوميتها. هذا الاعتراف بالخطأ قد يكون دفعه للتسامح معها.
5. الحفاظ على الصورة العامة: كخليفة، كان من المهم لهارون الرشيد أن يحافظ على صورته كحاكم عادل ورحيم. تسامحه مع المرأة البرمكية قد يكون جزءًا من استراتيجيته للحفاظ على هذه الصورة.
هذه العوامل مجتمعة قد تفسر لماذا اختار هارون الرشيد التسامح مع المرأة البرمكية رغم فهمه لمقاصدها2.



لنفكر معا
1. ما هي ، في تقديرك ، مقاصد الكاتبة من توظيف التراث في الاستدلال على
جرأة المرأة وشجاعتها في المحافل السياسية ؟

في تقديري، توظيف الكاتبة وسيمة عبد المحسن المنصور للتراث في الاستدلال على جرأة المرأة وشجاعتها في المحافل السياسية له عدة مقاصد هامة:
1. تأكيد الوجود التاريخي للمرأة القوية: من خلال الاستدلال بالقصص التاريخية، تسعى الكاتبة إلى التأكيد على أن المرأة كانت دائمًا موجودة في الحياة السياسية وكانت تمتلك الجرأة والشجاعة للتعبير عن مواقفها وآرائها. هذا يعزز الثقة بالنفس لدى النساء المعاصرات ويوضح لهن أن لهن سلفًا تاريخيًا قويًا.
2. إبراز دور المرأة في صنع القرار: توظيف التراث يساعد على إبراز الدور الفعّال الذي لعبته المرأة في صنع القرار والمشاركة في الشؤون العامة. القصص التاريخية تظهر النساء كفاعلات ومؤثرات، مما يعزز فكرة المساواة بين الجنسين في المجالات السياسية والاجتماعية.
3. تعزيز الهوية الثقافية: من خلال استدعاء التراث، تسعى الكاتبة إلى تعزيز الهوية الثقافية العربية والإسلامية وتأكيد أن هذه الهوية تحتوي على نماذج قوية وملهمة للنساء. هذا يساعد في بناء الهوية الذاتية للنساء وربطهن بتاريخهن وثقافتهن.
4. الدفاع عن حقوق المرأة: باستخدام الأدلة التاريخية، يمكن للكاتبة تقديم حجج قوية لدعم حقوق المرأة والمطالبة بالمزيد من الحقوق والمساواة في المجتمع. التراث يمكن أن يُستخدم كأداة للتأكيد على أن تمكين المرأة ليس فكرة جديدة أو غربية، بل هو جزء من التاريخ الإسلامي.
5. التأثير في الرأي العام: توظيف القصص التاريخية يمكن أن يكون له تأثير كبير في تغيير الرأي العام وتوجيهه نحو تقدير دور المرأة في المجتمع. القصص التاريخية تكون أكثر تأثيرًا وجاذبية، مما يجعلها أداة فعّالة في نشر الوعي وتغيير الأفكار النمطية.
بشكل عام، استخدام التراث في النص يساعد على تقديم صورة متكاملة وشاملة لدور المرأة في التاريخ ويعزز من قيمتها ومكانتها في المجتمع الحديث.


2. عرفت المرأة في القصور جارية أو مربية أو زوجةً . وفي النّص لها دور مخالف
بم تفسر ذلك ؟

النص يظهر أن المرأة البرمكية تتحدى الأدوار التقليدية التي كانت تُسند إلى النساء في القصور الإسلامية القديمة، مثل الجارية أو المربية أو الزوجة. بدلًا من ذلك، تظهر في النص كامرأة جريئة تعبر عن آرائها السياسية وتواجه الخليفة هارون الرشيد بكل شجاعة وثقة.
يمكن تفسير ذلك بعدة طرق:
1. دور المرأة في المجتمع: على الرغم من الأدوار التقليدية المحددة للنساء في القصور، كان هناك نساء يتمتعن بجرأة وشجاعة للتعبير عن آرائهن والانخراط في السياسة. النص يبرز أن المرأة لم تكن مقتصرة على الأدوار التقليدية، بل كانت لها القدرة على التأثير في الشؤون العامة والسياسية.
2. قوة الشخصية: تظهر المرأة البرمكية في النص بشخصية قوية وواعية بحقوقها، مما يجعلها تبرز كاستثناء عن الأدوار التقليدية. هذا يعكس كيف يمكن للأفراد، بغض النظر عن جنسهم، أن يتخطوا الأدوار النمطية ويظهروا شجاعتهم وحكمتهم.
3. الوعي السياسي: النص يبرز أن المرأة البرمكية كانت على دراية تامة بالأوضاع السياسية والأحداث الجارية، مما مكنها من التفاعل والتأثير في الحوار مع هارون الرشيد. هذا يعكس أن النساء كن يمتلكن وعيًا سياسيًا كبيرًا، على الرغم من القيود الاجتماعية.
4. التمثيل الأدبي: قد يكون النص هو تمثيل أدبي يهدف إلى تسليط الضوء على دور المرأة وتأثيرها في التاريخ الإسلامي. الكاتبة وسيمة عبد المحسن المنصور ربما أرادت من خلال هذا النص التأكيد على أهمية مشاركة المرأة في الشؤون السياسية وإبراز أمثلة تاريخية لهذا الدور.
في النهاية، النص يقدم صورة مغايرة للمرأة في القصور، ليبرز كيف يمكن للنساء أن يكنّ فاعلات وقويات في المجتمع السياسي. هذا يمكن أن يكون دعوة للتفكير في أدوار المرأة الحالية والمستقبلية في المجتمع والسياسة.


3 برهنت المرأة البرمكية على تفوقها على الرّجال في بطانة الرشيد . فهل لها نظير
في عالمنا المعاصر ؟ ما تعليل ذلك ؟

في عالمنا المعاصر، هناك العديد من النساء البارزات اللواتي يظهرن نفس الجرأة والشجاعة والتفوق على نظرائهن من الرجال في مختلف المجالات، مثل السياسة والاقتصاد والعلوم والفنون. يمكن الإشارة إلى بعض الأمثلة البارزة:
1. أنجيلا ميركل: المستشارة السابقة لألمانيا، التي قادت بلادها لمدة 16 عامًا وتمكنت من تحقيق استقرار اقتصادي وسياسي.
2. مالالا يوسفزاي: الناشطة الباكستانية في مجال تعليم الفتيات، التي نجت من محاولة اغتيال وأصبحت رمزًا عالميًا للشجاعة والنضال من أجل حقوق التعليم.
3. كريستين لاغارد: رئيسة البنك المركزي الأوروبي ومديرة صندوق النقد الدولي السابقة، التي أظهرت كفاءة وقيادة قوية في المجالات المالية والاقتصادية.
تعليل ذلك:
تفسير وجود نساء بارزات ومؤثرات في عالمنا المعاصر يمكن أن يكون نتيجة لعدة عوامل:
1. التعليم والوعي: التعليم هو أحد العوامل الرئيسية التي تمنح النساء القدرة على تحقيق إمكانياتهن كاملة. مع زيادة فرص التعليم وتوفير الموارد، تتمكن النساء من تطوير مهاراتهن والمساهمة بفعالية في مختلف المجالات.
2. التشريعات والسياسات الداعمة: تقدم العديد من الدول تشريعات وسياسات تدعم حقوق المرأة وتعزز من مشاركتها في الحياة العامة والسياسية. هذه التشريعات تساعد في إزالة العقبات التي تحول دون تحقيق المرأة لمكانتها المستحقة.
3. النماذج الملهمة: وجود نساء بارزات وملهمات في مختلف المجالات يوفر نماذج تُحتذى بها للفتيات الصغيرات، مما يشجعهن على الطموح والسعي لتحقيق أهدافهن.
4. التغيرات الاجتماعية والثقافية: التغيرات الاجتماعية والثقافية التي شهدها العالم في العقود الأخيرة لعبت دورًا كبيرًا في تغيير نظرة المجتمع لدور المرأة وإمكاناتها. هذه التغيرات ساعدت في تحقيق المزيد من المساواة بين الجنسين.
5. الإعلام والتكنولوجيا: الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي يسهمان في تسليط الضوء على إنجازات النساء البارزات ويعطيهن منصة للتعبير عن آرائهن والمساهمة في الحوار العام.
بفضل هذه العوامل والمزيد، نرى نساء بارزات وقويات في عالمنا المعاصر يحققن إنجازات عظيمة ويؤثرن في مجتمعاتهن وعالمهن بشكل كبير.