معجم البلدان " كتاب معجم البلدان "


الكتاب : معجم البلدان
المؤلف : ياقوت الحموي

مرجُ فريش: بكسر الفاءِ والراءُ المشددة وشين معجمه: من الأندلس.
مرجُ القلعَةِ: بينه وبين حُلوان منزل وهو من حلوان إلى جهة همذان. قال سيف وإنما سمي بذلك لأن النعمان بن مُقرن حيث سير لقتال من اجتمع بالماهَين وهي نَهاوَند ولما انتهى أهل الكوفة وكانوا من عسكره إلى حلوان... وإياه عَنَت عُلية بَنت المهدي بقولها وكانت قد خرجت إلى خراسان صحبة أخيها الرشيد فاشتاقت إلى بغداد فكتبتْ على مِضرَب أخيها:
ومغترب بالمرج يبكي لشجوهِ ... وقد غاب عنه المسعدون على الحب
إذا ما تراءى الركبُ من نحو أرضه ... تنشق يستشفي برائحة الركب
فلما وقف عليه الرشيد قال حنت عُلَيةُ إلى الوطن وأمرها بالرجوع إلى بغداد.
مرجُ الموصِلِ: ويعرف بمرج أبي عبيدة عن جانبها الشرقي: موضع بين الجبال في منخفض من الأرض شبيه بالغور فيه مروج وقرى ولاية حسنة واسعة وعلى جباله قلاع قيل إنما سمي بالمرج لأن خيل سليمان بن داود عليه السلام كانت ترعى فيه فرجعت إليه خصبة فدعا للمرج أن يخصب إذا أجدبت البلاد وهو كذلك. ينسب إليه أبو القاسم نصر بن أحمد بن محمد بن الخليل المرجي سكن بعض آبائه الموصل وولد أبو القاسم بها يروي عن أبي يَعلى الموصلي وغيره روى عنه جماعة آخرهم أحمد بن عبد الباقي بن طوق.
مرجُ بني هُمَيم: بالصعيد من مصر شرقي النيل يسكنه قبيلة من العرب أظنها من بلي.
مَرجُ قَرَابُلين: على مرحلة من همذان في جهة أصبهان كانت به عدة وقائع للسلْجوقية.
مرجُ الضيَازِنِ: بالجزيرة قرب الرَقة منسوب إلى الضيزَن بن معاوية بن الاحرام بن سعد بن سليح صاحب الحَضر وهو الذي قتله سابور ذو الأكتاف كما ذكرناه في الحضر. قال عبيد الله بن قيس الرقيات:
فقلتُ لها سيري ظَعين فلن تَرَي ... بعينك ذُلاً بعد مرج الضيازن
وصيري إلى القوم الذين أبوهُمُ ... بمكة يغشى بابه والبُراشن
وقال أيضاً:
لن ترى بعد مرج آل أبي الضي ... زن ضَيماً وإن أفاد حنينا
مرجُ عَبدِ الواحِدِ: بالجزيرة. قال أحمد بن يحيى بن جابر قال أبو أيوب الرَقي: سمعت أن عبد الواحد الذي نُسب المرج إليه عبد الواحد بن الحارث بن الحكم بن العاصي وهو ابن عم عبد الملك بن مروان كان على المرج فجعله حمىَ للمسلمين وهو الذي مدحه القُطامي، فقال:
أهلُ المدينة لا يحزُنك شأنهمُ ... إذا تخطّاك عبدَ الواحد الأجلُ
وقيل كان حمى للمسلمين قبل أن يُبنَى الحدثُ وزبَطْرَة فلما بنيا استغني عنه فضضَه الحسين الخادم إلى الأَحواز أيام الرشيد ثم وثب الناس عليه فغلبوا على مزارعه حتى قدم عبد الله بن طاهر إلى الشام فرده إلى الضياع.
مَرجَنى: ناحية بين الري وقزوين ذات قرى كثيرة وعمارة ونبت كثير وفيها قلعة حصينة شهيرة وأهلها يسمونها مركبويه وتكتب في الديوان كما كتبناه.
مَرجح: في حديث الهجرة بفتح أوله وسكون ثانيه وكسر الجيم والحاء مهملة. قال ابن إسحاق ثم سلك بهما الدليل من مَحاج إلى مَرجِح محاج ثم تبطن بهما: في مرجح من ذي العَضَوَين. قال المكشوح المرَادي وكان عمرو بن أمامة وهو ابن المنذر بن ماء السماء الملك نزل على مُرَاد مُراغماً لأخيه عمرو بن هند فتجبر عليهم فقتله المكشوح فقال:
نحن قتلنا الكبشَ إذ ثُرنا به ... بالخَل من مرجح إذ قمنا به
بكل سيف جيد يُعصى به ... يختصم الناس على اغترابه
وقال قيس بن مكشوح لعمرو معدي كَرِبَ:
كلا أبوي من عم وخالٍ ... كما بينته للمجد نام
وأعمامي فوارس يوم لَحج ... ومَرجح إن شَكوتَ ويوم شام
مِرجَم: بالكسر ثم السكون وجيم مفتوحة: موضع في بلاد بني ضمرة. قال كثيّر:
أفي رسم أطلال بشَطْب فمِرجَم ... دوارس لما استنطَقت لم تكلم
وقال فيرُوز الديلمي:
هاجتْك دمنَةُ منزل: ... بين المِراض فمِرجم
وكأنما نَسَجَ التراب ... سقَا الرياحِ بمعلَم




يتبــــــع

مكتبة Edunet Cafe
Edunet Cafe forum Edunet Cafe
http://www.edunetcafe.com