معجم البلدان " كتاب معجم البلدان "


الكتاب : معجم البلدان
المؤلف : ياقوت الحموي


مريسَةُ: بالفتح ثم الكسر والتشديد وياء ساكنة وسين مهملة: قرية بمصر وولاية من ناحية الصعيد. إليها ينسب الحُمُر المريسية وهي من أجود الحمير وأمشاها. ينسب إليها بشر بن غَياث المريسي صاحب الكلام مولى زيد بن الخطاب أخذ الفقه عن أبي يوسف القاضي صاحب أبي حنيفة ثم اشتغل بالكلام وجرد القول بخلق القرآن وحكي عنه أقوال شنيعة كقوله أن السجود للشمس والقمر ليس بكفر وكان مرجئاً روى عن حماد بن سلمة وسفيان بن عُيينة توفي سنة 218 وببغداد درب يعرف بدرب المريسي ينسب إليه.
المُرَيسِيع: بالضم ثم الفتح ياء ساكنة ثم سين مهملة مكسورة وياء أخرى وآخره عين مهملة في الأشهر ورواه بعضهم بالغين معجمة كأنه تصغير المرسوع وهو الذي انسَلَقت عينه من السهر، وهو اسم ماءٍ في ناحية قديد إلى الساحل سار النبي صلى الله عليه وسلم في سنة خمس وقال ابن إسحاق في سنة ست إلى بني المصطلق من خزاعة لما بلغه أن الحارث بن أبي ضرار الخزاعي قد جمع له جمعاً فوجدهم على ماءٍ يقال له المريسيع فقاتلهم وسباهم وفي السبي جُوَيرية بنت الحارث بن أبي ضرار الخزاعي زوجة النبي صلى الله عليه وسلم وفي هذه الغزوة كان حديث الإفك.
المُرَيطُ: تصغير المرط وهو نتف الريش والشعر والصوف عن الجسد كأنه لخلوة من النبت سمى بذلك. قال الشاعر:
كأن بصحراء المريط نعامةً ... تُبادرها جنحَ الظلام نعائمُ
مريَع: بفتح أوله وسكون ثانيه وفتح الياء وعين مهملة وهو من الريع والنماءِ: اسم موضع بين نجران وتثليث على الطريق المختصر من حضرموت وهو لبني زُبيد. قال أبو زياد مريع هي جبال وثنايا وأودية من بلاد بني زبيد. قال القُحَيف العقيلي:
أمن أهل الأراك هُدى ترِيعُ ... نعم شقنا لهم لو نستطيعُ
زيارتَهم ولكن أحصرَتنا ... حروب لا نزال لها نشيعُ
خليل وامق شفق عليها ... له منها ابن أربعة رضيعُ
مريع منهمُ وطن فشقنا ... بعيداً من له وطن مريع
وقال العمراني المريع واد باليمن في ميمية ابن مقبل.
مُريفِق: اسم قرية في سواد باهلة من أرض اليمامة عن الحفصي، وقد أنشد:
ألا يا حمام الشعب شعب مُرَيفق ... سَقتك الغوادي من حمام ومن شعب
سقتك الغوادي رب جَوْدِ غزيرة ... أصاخت لخفض من عنانك أو نَصْب
فان يرتحلْ صحبي بجثمان أعظمي ... يقم قلبيَ المحزونُ في منزل الركب
وقال أبو زياد: مريفق من مياه أبي بكر بن كلاب بشراين وشراين جبلان.
مُرَينُ: بضم الميم وفتح الراء. وياء ساكنة مثناة من تحت ونون: قرية من قرى مرو ويقال لها مرين دست. ينسب إليها أحمد بن تميم بن عباد بن سلم المريني المروزي يروي عن أحمد بن منيع وعلي بن حجر توفي سنة ثلثمائة عن اثنتين وتسعين سنة.
مَرِيمِين: قال القاضي عبد الصمد بن سعيد في " تاريخ حمص " : قال أحمد بن محمد سألت أبا معاوية السلمي عن مسجد عرباض بن سارية السلمي فقال منزله خارج حمص. في قرية من قرى حمص يقال لها مريمين وولده بها إلى اليوم وكان ينزلها أيضاً قدامة بن عبد الله بن مهجان وغز الصايفة مع منصور بن الزبير: ومريمين أيضاً من قرى حلب مشهورة.
مُرِّين: بالضم ثم الكسر وياء ساكنة ونون بلفظ جمع الصحيح من المر: ناحية من ديار مضر عن الحازمي.
مريُوطُ: قرية من قرى مصر قرب الإسكندرية ساحلية تضاف إليها كورة من كورِ الحوف الغربي. قال ابن زولاق ذكر بعضهم أنه كشف الطوال الأعمار فلم يجد أطول أعماراً من سُكان مريوط وهي كورة من كور "الإسكندرية".




يتبــــــع

مكتبة Edunet Cafe
Edunet Cafe forum Edunet Cafe
http://www.edunetcafe.com