معجم البلدان " كتاب معجم البلدان "
الكتاب : معجم البلدان
المؤلف : ياقوت الحموي
- العَنْوَةُ - بلُغة أهل الحجاز وهم خزاعة وهذيل الطوعُ ولغة باقي العرب القسر، وقال ابن السكيت مرة أخرى العنوة في سائر الكلام القسر والقهر قال والمشرفيُ منسوب إلى المشارف وهي قرى للعرب تدنو من الريف. قال الفزاري هي حزون وأودية وضمار مديرة بأرض الثلوج من الشام فإذا أصاب الناس الثلج ساقوا أموالهم إليها فيقال نزل الناس مشارفهم، وقال أبو عبيدة تنسب إلى مشرف وهو جاهلي وقال ابن الكلبي هو المشرف بن مالك بن دعر بن حجر بن جزيلة بن لخم بن علي بن الحارث بن مرَة بن أدد بن زيد بن يَشْجُب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرُب بن قحطان.
مشرف: هو جبل. قال قيس بن العَيزارة الهذلي:
فإما أعش حتى أدب على العصا ... فو الله أنسى ليلتي بالمسالم
فإنك لو عالَيتَه في مشرف ... من الصفر أومن مشرفات التوائم
المَشرقُ: بالفتح ثم السكون وكسر الراءِ وآخره قاف بلفظ ضد المغرب: جبل من جبال الأعراف بين الصريف والقَصيم من أرض ضبة، وجبل آخر هناك: ومخلاف المشرق باليمن.
المشرق: بضم أوله وفتح ثانيه والراء مفتوحة مشددة وقاف يجوز أن يكون من شرقَ بريقه ومن الشرق ضد الغرب. قال ابن السكيت الشرق الشمس بالتحريك والشرق بالسكون المكان الذي تشرق منه الشمس والمشرق موضع الشمس في الشتاء على الأرض بعد طلوعها وهو: سوق بالطائف عن أبي عبيدة وقيل هو مسجد بالخيف وقيل هو جبل البَرَام. قال الأصمعي المشرق المصلى ومسجد الخيف وحكي عن شعبة أنه قال خرجت أقود سِمَاك بن حرب فقال أين المشرَق يعني مسجد العيدين، وإياه عنى أبو ذؤيب بقوله يذكر بنيه الخمسة:
أودى بَني وأعقبوا لي حسرَةً ... بعد الرقاد وعَبرَةً ما تُقلعُ
فالعينُ بعدهُمُ كأنّ حدَاقَها ... سُمِلت بشَوك فَفي عُور تدمعُ
ولقد حرصتُ بأن أدافعَ عنهمُ ... وإذا المنية أقبلَتْ لا تدفعُ
وإذا المنية أنشبت أظفارَها ... ألفيتَ كل تميمة لا تنفعُ
وتجلدي للشامِتين أريهمُ ... أني لرَيب الدهر لا أتضعضعُ
حتى كأني للحوادث مروَة ... بصفَا المشرق كل يوم تُشرَعُ
مشرق: بضم أوله وفتح ثانيه وتشديد الراء وكسرها: واد بين العذَيب وعين شمس في عدوَتَيه الدنيا منهما الى العذب والقصوَى منهما من العذيب ومن عين شمس دُفن فيهما شهدُاءُ يوم القادسية من المسلمين، وقد قال شاعر في نقل سعد إياهم إلى هنالك:
جزى الله أقواماً بجنب مشرق ... غداة دَعا الرحمنُ من كان داعيا
جناناً من الفردوس والمنزلَ الذي ... يحل به م اِلخيرمن كان باقيا
قال ودُفن شهداء ليلة الهَرير من ليالي القادسية وقتلى يوم القادسية وهو اَخر أيام القادسية حول قدَيس من وراء العقيق وكانوا ألفين وخمسمائة بحيال مشرق ودفن شهداء ما كان قبل ليلة الهرير على مشرق.
مشرقين: بكسر القاف علم مرتجل لاسم: موضع.
مشَرُوح: بالفتح وآخره حاءٌ مهملة: موضع بنواحي المدينة في شعر كثير:
وأخرى بذي الشروح من بطن بيشه ... بها لمطافيل النْعاج جُؤارُ
مشرُوق: موضع بالبين منه معدي كَرِب المشرقيُ الهمذاني يروي عن علي وابن مسعود روى عنه أبو إسحاق الهمذاني.
مشِريق: بالكسر بوزن معطير: موضع.
المَشعَرُ الحرَامُ: هو في قول الله تعالى: " فاذكروا الله عند المشعر الحرام " البقرة: 198، وهو: مُزدلفة وجمع يسمَى بهما جميعأ والمشعر العلم المتعبد من متعبداته وهو بين الصفا والمروَة وهو من مناسك الحج وقد روى عياض في ميمه الفتح والكسر والصحيح الفتح والمشاعر في غير هذا كل موضع فيه أشجار كثيرة.
مِشعَلٌ : بكسر أوله وسكون ثانيه وفتح العين المهملة: موضع بين مكة والمدينة من الرُوَيثة. قال الشنفَرَي:
خرجنا من الوادي الذي بين مشعل ... وبين الجَبا هيهات أنسأتُ سربتي
يتبــــــع
مكتبة Edunet Cafe
Edunet Cafe forum Edunet Cafe
http://www.edunetcafe.com