ما هو اليود؟
يعتبر اليود من المعادن الهامة التي يحتاجها الجسم لتكوين هرمونات الغدة الدرقية والتي تعتبر أساسية للنمو والتطور الطبيعي للجسم.
نسبة 70-80٪ تقريبا من اليود في الجسم موجودة في الغدة الدرقية في الرقبة. وتتوزع الكمية الباقية من اليود في باقي أجزاء الجسم خاصة المبايض والعضلات والدم.
إذا لم يتمكن الجسم من الحصول على الكمية الكافية من اليود فذلك يُعرض الشخص للإصابة بقصور الغدة الدرقية hypothyroidism (انخفاض مستوى هرمونات الغدة الدرقية). وفي تلك الحالة يشكو الشخص من بعض الأعراض مثل التعب العام، زيادة الوزن، جفاف الجلد، وحساسية للتغيرات في درجة الحرارة.
ويعتبر قصور الغدة الدرقية أكثر انتشارا في النساء عن الرجال خاصة النساء الحوامل، وكذلك الأطفال الأكبر سنا.
الإصابة بقصور الغدة الدرقية عند الرضع والأطفال يمكن أن تؤثر على النمو البدني والعقلي للطفل.
العلامة التقليدية لنقص اليود هو تضخم الغدة الدرقية. بعض المصابين بقصور الغدة الدرقية يكون حجم الغدة الدرقية كبير للغاية، وهذا ما يطلق عليه أسم تضخم الغدة الدرقية (الدراق) goiter.
يعتبر نقص اليود خاصة في الدول المتقدمة نادر الحدوث بسبب إضافة اليود إلى ملح الطعام. وتُزرع المحاصيل عامة في البلدان المتقدمة في التربة الغنية باليود فيكون هناك مزيد من اليود في الغذاء. ولكن في البلدان النامية حيث التربة غالبا ما تكون منخفضة في اليود فذلك يُعرض أكثر من 1 مليار شخص لخطر نقص اليود.
أيضا يستخدم اليود على الجروح النظيفة، ويمكن استخدام أقراص اليود لتنقية المياه.