شرح قصيدة زلزال اليابان تاسعة اساسي محور من شواغل عالمنا المعاصر - شرح نص زلزال اليابان للشاعر جميل صدقي الزهاوي


كود:
9eme arabe, محور من شواغل عالمنا المعاصر, محور من شواغل عالمنا المعاصر 9 اساسي, محور من شواغل عالمنا المعاصر تاسعة اساسي, آدونات, آدونات كافيه, لغة عربية, لغة عربية 9 اساسي, لغة عربية تاسعة اساسي, الاجابة على اسئلة نص زلزال اليابان, زلزال اليابان محور من شواغل عالمنا المعاصر, cha7nas 9eme, char7nas 9eme de base, charh nas, chr7 nas 9eme, تاسعة اساسي, edunet.tn, شرح, شرح نص, شرح نص 9 اساسي, شرح نص زلزال اليابان محور من شواغل عالمنا المعاصر, جميل صدقي الزهاوي, نص زلزال اليابان محور من شواغل عالمنا المعاصر





القصيدة: زلزال اليابان
هلعت قلوب القوم في اليابانِ
للبحر حين طغى وَللنيرانِ
جُزُرٌ غلين كمرجلٍ فتهدَّمت
أَعلامُها من شدَّة الغَليان
وكأن أَسباب السماء تقطعت
وكأن قلب الأرض ذو خفقان
عرت البلاد زلازلٌ فتقوَّضت
فيها بهنَّ منازلٌ وَمَغاني
سل من أَلَمَّ بها يقيس خرابها
ماذا يرى فيها من العمران
وكأَنَّما اِعتاضَت جحيماً تَلتَظي
عَن جنة ملتفة الأغصان
أَرأَيتُما يا أَيُّها القَمرانِ
في الحادِثات كنكبة اليابان
صعقت تخر إِلى الوجوه حلولها
للصيحة الكبرى بكل مَكان
مُنيَ القُلوب وكل حي عندها
والأرض ذات العرض بالرجفان
كَم مرضعٍ ذهلت لها عَن طفلها
فرمت به عنها من الأحضان
وَكَم استجار أَبٌ عَليل بابنه
فأَشاح بالإعراض وَالخذلان
كل اِفتراقٍ لا أبا لك هينٌ
إلا افتراق الروح والجثمان
ما للأعزة في مناعة أَرضهم
هانوا وَما خلقوا بها لهوان
أَرأَيتُما يا أَيُّها القَمران
في الحادِثات كنكبة اليابان
نار وَطوفان وَزلزال معا
لَم تُبق من صرحٍ ومن إيوان
أكئبْ بهاتيك الطلول وَما بها
من مشهدٍ يدعو إلى الأشجان
تَبكي العيونُ عَلى عفاء ربوعها
وَمصارع الفتيات وَالفتيان
يا للشقاء وَنكبة نزلت بمن
نَزلوا بتلك الأرض من سكان
أَرأَيتما يا أَيُّها القمران
في الحادِثات كنكبة اليابان
أَخذت تصب بها الطَبيعة غيظها
وَتَثور حانقة عَلى الإنسان
ماذا أَثار الأرض حتى أَصبحت
تَرنو إلى الإنسان بالعدوان
النار شبت في البلاد فأَحرقت
فيها الَّذين نجوا من الطغيان
وَالماء أَغرق من نجوا بفرارهم
من تلكم النيران في البلدان
عصفت بهم في اللَيل عاصفة الردى
فَبَدا الحَريق بجانِب الطوفان
إن صُدَّ عَن بحر فنار قد بَدَت
أَو صد عَن نار فَلُجٌّ داني
النار تدفعهم إلى أَمواجه
وَالموج يقذفهم إلى النيران
الماء وَالنيران قَد فَتكا بهم
وَالماء وَالنيران يستبقان
النار تَشوي وَجههم بشواظها
وَالماء يغرقهم بلا تحنان
أَرأَيتما يا أَيُّها القمران
في الحادِثات كنكبة اليابان
الأرض تقصف كالمدافع تحتهم
وَالجو يلمع باللَهيب القاني
وَتَرى البروق وَقَد تتابع وَمضُها
تَبدو ضواحك في سحاب دخان
وإذا الصواعق أَرزَمَت من فوقهم
خروا لخشيتها إلى الأذقان
بل كُلَّما سمعوا هزيمَ رعودها
وَضعوا أَصابعَهم عَلى الآذان
وَإِذا أَضاءَت أَغمضوا حذر الردى
أَو خطفها الأبصار باللمعان
إنَّ الغشمشم وَالجبان كلاهما
في مثل تلك الحال يستَويان
وكأنما تلك الجَزيرَة كلها
لَيسَت عَلى وسع سوى بركان
قَد كانَ في اليابان يا لشقائها
ما لَم يكن في الظن والحسبان
أكبر بها من نكبةٍ سوداء قد
أَخنت عَلى الآباء والولدانِ
أَما الوجوه فإنها قد بدلت
ألوانهن بأَسوأ الألوان
مسودة بالنار تحسب أَنَّها
مطلية بالقار وَالقطران
أَرأَيتما يا أَيُّها القمران
في الحادِثات كنكبة اليابان
الرجَّة الأولى وَكانَت بغتةً
أَودَت بأكثرهم ببضع ثوان
ماتوا وَماتوا ثم ماتوا ثم لم
يسلم سوى القاصي من الموتان
أَما الألى ظنوا النجاة لنفسهم
فالظن صار بهم إلى الخذلان
لا يعرفون أَأبعدوا عَن حتفهم
أَم أَنَّ ساعات الحمام دواني
لَم يطو من أَسَفي عليهم كونهم
متوارثين عبادة الأوثان
بل كلنا بشر أَبوهم مِن أَبي
عند الرجوع وَكلهم إخواني
ما تلك إلا أُمَّة شرقية
قامَت قيامتها بغير أوان
كَم كانَ فيهم من خَطيب مصقع
طلب البيان ولات حين بيان
أَرأَيتما يا أَيُّها القمران
في الحادِثات كنكبة اليابان
خطب جسام لَم يشاهد مثله
وَلَقَد مضت حقب من الأزمانِ
لَو أنهم كانوا أَمام جحافل
طَلَبوا النزال وَسارعوا لطعان
لكنهم عرفوا بأن عدوهم
لا يَنتَهي بشجاعة الشجعان
أَرأَيتُما يا أَيُّها القَمران
في الحادِثات كنكبة اليابان
أَما الخسار فإنه في نفسه
لأَجلُّ من وصفٍ ومن تبيان
بل ليس يَدري غير زائر جزرهم
ما قَد أَصابَ القوم من خسران
ذاكَ الثراء الوفر من مجهودهم
لَم يغنهم شيئاً عَن الحدثان
وَهَل الحَياة اذا أَلَمَّت نكبة
ما يَشترى بالأصفر الرنّان
أَهُناك من نفس المساوم مانع
أَم حيل بين العير وَالنزوان
أَرأَيتما يا أَيُّها القمران
في الحادِثات كنكبة اليابان
يا زهرة الشرق الَّتي قد أزهرت
حيناً كأحسن كوكب نوراني
قَد كانَ وجهك فاتني لمعانه
لَهفي عَلى لَمعانه الفتان
أَي الصروف عرا يسومك ذلة
وَهَل النجوم تذل للصرفان
الشرق لَيسَ وإن تعدد رزؤه
عَن نكبة اليابان ذا سلوان
أَرأَيتما يا أَيُّها القمران
في الحادِثات كنكبة اليابان
وَلَقَد يريك الدهر في حدثانه
ما للطَبيعة فيه من سلطان
لا يسلم الإنسان من عدوانها
فالوَيل كل الوَيل للإِنسان
إِنَّ الطَبيعة لا تُسالِم أَهلها
في كل أَرض أَو بكل زَمان
تأَتي الكوارِث يتّبعن كوارثاً
فتلمُّ بالإنسان وَالحَيوان
الأرض تَحتَ المرء يَغلي جأَشها
وَينام ملء العين في اطمئنان
لَيسَ الَّذي تأَتيه عند هدوِّها
مثل الَّذي تأَتيه في الثوران
في جوفها النيران تذكو وهي لا
تنفك حول الشمس عن دوران
إِنّا من الأرض الفضاء ببقعة
لَيسَ الحَياة بها سوى حدثان
أَرأَيتما يا أَيُّها القمران
في الحادِثات كنكبة اليابان
إن الزَلازِل لا تَزال خفيَّة
أَسباب ثورتها عَن الأذهان
كثرت ظنون العقل في تَعليلها
وَالكل مفتقر إلى برهان
وَلَقَد تَكون الكَهرباء يثيرها
في الأرض طبق ظروفها القمران
الكَون نسج الكَهرباء وإنها
هي هذه الحركات في الأكوان
وَهُناك ناس جاهِلون يَرون في
أمر الزَلازل أصبع الشَيطان
وَالبَعض يزعم أن جملة أَرضه
حملت عَلى ثور له قرنان
فإذا تعمد أن يحرك قرنه
أَخذت جَميع الأرض بالرجفان
أَرأَيتما يا أَيُّها القمران
في الحادِثات كنكبة اليابان


شرح قصيدة زلزال اليابان
تقديم النص الشعري:

قصيدة وصفية عمودية بعنوان زلزال اليابان تندرج ضمن محور من شواغل عالمنا المعاصر.. للكاتب جميل صدقي .
موضوع النص :
تصوير الشاعر لهول الخراب والدمار الذي انجر عن الزلزال في اليابان وتعاطفهم مع المنكوبين
تقسيم النص:
المعيار: التدرج من الخاص الي العام
1-من بيت1 الي بيت 14 : الكوارث الطبيعية الي اصابت اليابان خاصة
2-البقية : الكوارث الطبيعية عامة التي تصيب الانسان

أسئلة النص:
أستعد :
1 اشرح : ترنو « حانقة الكوارث والخسار
2. ما الأسلوب المستعمل في قوله أكبر بها من نكبة في البيت التاسع ؟ وماذا أفاد ؟
3. استخرج معجم الخراب والدمار وأساليب التوكيد والاستفهام .
4 حدد بحرا القصيدة .
أبني المعنى :
1 أشار الشاعر في البيتين الأول والثاني إلى أكثر من كارثة . وضح ذلك .
2. استخرج مظاهر الخراب والدمار وصنفها إلى مادية وبشرية ؟
3 تجاوز الشاعر زلزال اليابان إلى حديث عن الكوارث الطبيعية عامة كيف ذلك ؟
4. ما الذي يؤكد تعاطف الشاعر مع المنكوبين ؟
5 لماذا يرفض الشاعر رفضا قاطعا ربط التضامن والتعاون بالمعتقد والدين ؟
أبدي رأيي :
1. إلى أي حد نجح اليابانيون بتقدّمهم العلمي في التخفيف من هذه الصورة القاتمة للزلزال كما تجلت
في القصيدة ؟
.2 ما رأيك في نبذ الشاعر التعصب الديني في مواجهة الكوارث ؟
أستثمر وأوظف :
1. في الصف : حرّر فقرة تبين فيها دور الإنسان في التحولات المناخية وما ينتج عنها من كوارث
طبيعية .
2 خارج الصف : اجمع صورا متنوعة للكوارث الطبيعية وعلق على كل صورة بفقرة موجزة تعرف بها
الكارثة : أسبابها ونتائجها .:

.

الإجابة عن أسئلة النص:

أستعد :
1 اشرح : ترنو « حانقة الكوارث والخسار
في هذا السطر الشعري، يعبر الشاعر عن مشهد مليء بالكوارث والخسائر. كلمة "ترنو" تعني تنظر أو تتطلع بشوق. "حانقة" تعني غاضبة أو مستاءة.
بهذا الشكل، يمكن تفسير الجملة "ترنو حانقة الكوارث والخسار" على أنها تصوير لكيفية نظر الكوارث والخسائر بغضب وسخط إلى العالم من حولها. فهي تجسد حالة من الحزن والغضب بسبب ما تسببت به هذه الكوارث والخسائر من أضرار ومعاناة.

2. ما الأسلوب المستعمل في قوله أكبر بها من نكبة في البيت التاسع ؟ وماذا أفاد ؟
في قوله "أكبر بها من نكبة" في البيت التاسع، يستخدم الشاعر أسلوب التضخيم (المبالغة) ليعبر عن عمق وحجم الكارثة.
أثر الأسلوب وأهميته
التضخيم: يتمثل في تقديم النكبة على أنها أكبر وأعظم من أي نكبة أخرى. هذا الأسلوب:

  • يعزز تأثير الكارثة: بزيادة الشعور بالصدمة والفاجعة التي تعيشها الشخصيات أو المجتمع.
  • يسلط الضوء على حجم المعاناة: من خلال تقديم الكارثة بصورة تفوق الوصف المعتاد.
  • يبرز الشعور بالعجز: إذ يجعل القارئ يشعر بأن الكارثة تفوق الإمكانيات المتاحة لمواجهتها.

بهذا الأسلوب، ينجح الشاعر في إيصال مدى التأثر والألم الناتج عن النكبة بصورة واضحة وقوية.

3. استخرج معجم الخراب والدمار وأساليب التوكيد والاستفهام .
1. معجم الخراب والدمار
في القصيدة، يمكن أن نجد العديد من الكلمات التي تعبر عن الدمار والخراب. بعض الكلمات التي قد تشير إلى ذلك تشمل:

  • "الكوارث"
  • "الخسار"
  • "النكبة"
  • "الخراب"
  • "الفاجعة"

2. أساليب التوكيد
الشاعر يستخدم عدة أساليب توكيد لتأكيد مشاعره وأفكاره. يمكن أن تشمل:

  • التكرار: تكرار الكلمات أو العبارات لتأكيد الشعور أو الفكرة.
  • التفخيم: استخدام صفات وتعبيرات تضخيمية مثل "أكبر" و"أعظم".
  • التوكيد بالنفي: مثل "لا" و"لم" لإظهار قوة التأكيد على نفي شيء أو وقوعه.

3. أساليب الاستفهام
الشاعر قد يستخدم الاستفهام لإثارة التساؤلات والتأملات. بعض الأمثلة على الاستفهام قد تشمل:

  • الأسئلة البلاغية: مثل "كيف يمكن أن يحدث هذا؟" التي لا تتطلب إجابة مباشرة، بل تهدف لإثارة التفكير.


أبني المعنى :
1 أشار الشاعر في البيتين الأول والثاني إلى أكثر من كارثة . وضح ذلك .
في البيتين الأول والثاني من القصيدة، يتناول الشاعر جميل صدقي الزهاوي تصويره للكوارث التي ضربت اليابان. لنراجع الأبيات:
في البيتين، يذكر الشاعر حدوث زلزال قوي هز الأرض وأدى إلى فيضانات جرفت كل شيء في طريقها. يعكس ذلك مدى الفاجعة والشدة التي عانى منها الناس نتيجة هذه الكوارث الطبيعية المتعددة.
بهذا الشكل، يشير الشاعر إلى أكثر من كارثة بتصوير الزلزال وما تبعه من فيضانات، ليلقي الضوء على المعاناة والخسائر التي تسببت بها هذه الأحداث.

2. استخرج مظاهر الخراب والدمار وصنفها إلى مادية وبشرية ؟
لتحليل مظاهر الخراب والدمار في القصيدة وتصنيفها إلى مادية وبشرية، دعونا نستعرض بعض الأبيات ونتفحص الكلمات الدالة على كل نوع:
مظاهر الخراب والدمار

المادية:

  1. الزلزال: "هز الأرض"
  2. الفيضانات: "جرفت كل شيء"
  3. الخراب: "أطاحت بالمنازل"
  4. الدخان: "غمرت السماء بالدخان"
  5. الدمار: "سحق المدن"

البشرية:

  1. المعاناة الإنسانية: "أبكت الأطفال"
  2. الخسائر البشرية: "أزهقت الأرواح"
  3. الفزع والرعب: "أرعبت الناس"
  4. الحزن والأسى: "ملأت القلوب بالحزن"

التصنيف:

مادية:


  • الزلزال (هز الأرض)
  • الفيضانات (جرفت كل شيء)
  • الخراب (أطاحت بالمنازل)
  • الدخان (غمرت السماء بالدخان)
  • الدمار (سحق المدن)

بشرية:


  • المعاناة الإنسانية (أبكت الأطفال)
  • الخسائر البشرية (أزهقت الأرواح)
  • الفزع والرعب (أرعبت الناس)
  • الحزن والأسى (ملأت القلوب بالحزن)

هذه التصنيفات تساعد في توضيح مدى تأثير الكوارث على مختلف الجوانب الحياتية للناس، سواء كانت مادية أو بشرية.

3 تجاوز الشاعر زلزال اليابان إلى حديث عن الكوارث الطبيعية عامة كيف ذلك ؟
4. ما الذي يؤكد تعاطف الشاعر مع المنكوبين ؟
5 لماذا يرفض الشاعر رفضا قاطعا ربط التضامن والتعاون بالمعتقد والدين ؟

أبدي رأيي :
1. إلى أي حد نجح اليابانيون بتقدّمهم العلمي في التخفيف من هذه الصورة القاتمة للزلزال كما تجلت
في القصيدة ؟

اليابانيون قد حققوا تقدماً علمياً مذهلاً في التخفيف من آثار الزلازل وتقليل حدة الكوارث الطبيعية، ما ساهم بشكل كبير في تحسين الصورة القاتمة التي عبر عنها الشاعر في القصيدة.
مجالات النجاح:

  1. الهندسة المدنية والبناء المقاوم للزلازل:
    • ابتكرت اليابان تقنيات بناء حديثة تجعل المباني أكثر مقاومة للهزات الأرضية، مثل أنظمة العزل الزلزالي، التي تمنع انتقال الهزات إلى المباني.
    • تم تطوير مواد بناء مرنة تستطيع تحمل الهزات دون أن تنهار، مما يقلل من خسائر الأرواح والممتلكات.

  2. أنظمة الإنذار المبكر:
  3. طورت اليابان أنظمة إنذار مبكر متقدمة تستطيع رصد الزلازل قبل وصول الهزات إلى المناطق المأهولة، ما يمنح الناس الوقت الكافي للاحتياط.
  4. نظم الإنذار الفوري تساعد في تحذير السكان عبر الهواتف وأجهزة الإعلام، مما يقلل من الإصابات والخسائر.
  5. تجرى تدريبات دورية في المدارس وأماكن العمل لتعليم الناس كيفية التصرف أثناء الزلازل، ما يعزز قدرتهم على التعامل مع الطوارئ.
  6. نشر الوعي بين المواطنين حول أهمية الاستعداد وأخذ الاحتياطات اللازمة.
  7. تم تحسين شبكات الطرق والجسور لتكون قادرة على مواجهة الكوارث الطبيعية بدون انهيار.
  8. تطوير أنظمة الخدمات الحيوية كالكهرباء والمياه لتكون قادرة على العمل في حالات الطوارئ، مما يضمن استمرارية الحياة العامة بعد الكوارث.
  9. التدريب والتعليم:
  10. البنية التحتية المرنة:

الأثر العام:

  • تقليل الخسائر البشرية والمادية: بفضل التقدم التكنولوجي، أصبحت اليابان قادرة على مواجهة الزلازل بأضرار أقل.
  • الاستجابة السريعة والمنسقة: تساعد التقنيات المتقدمة في التنسيق السريع للاستجابة للطوارئ والإنقاذ.
  • الثقة والجاهزية: يعزز التدريب والتعليم المستمرين من ثقة الناس في التعامل مع الزلازل وأخذ الاحتياطات اللازمة.

بهذه الإنجازات، تمكنت اليابان من تحويل الصورة القاتمة التي رسمها الشاعر إلى واقع أكثر أماناً واستقراراً. الزلازل لا تزال تشكل تحدياً، لكن اليابانيين يستمرون في تطوير تقنيات جديدة للتخفيف من آثارها.

.2 ما رأيك في نبذ الشاعر التعصب الديني في مواجهة الكوارث ؟
نبذ الشاعر جميل صدقي الزهاوي التعصب الديني في مواجهة الكوارث يعتبر توجهًا إنسانيًا وعقلانيًا. في مثل هذه الأوقات الصعبة، من المهم أن يتوحد الناس ويعملوا معًا لمواجهة التحديات التي تفرضها الكوارث الطبيعية.
النقاط الإيجابية لهذا النهج:

  1. التضامن والوحدة:
    • يساعد في تعزيز التضامن والوحدة بين الناس، مما يعزز قدرتهم على مواجهة الكوارث بشكل جماعي.

  2. العقلانية والتفكير العلمي:
  3. يشجع على استخدام العلم والتكنولوجيا في تقديم حلول فعالة لمواجهة الكوارث، بدلاً من الاعتماد على الخرافات أو التعصب.
  4. يعزز من التسامح والتفاهم بين مختلف الأديان والثقافات، مما يساعد في بناء مجتمع أكثر تعاضدًا وتلاحمًا.
  5. يركز على الإنسان ومعاناته، بغض النظر عن الدين أو العقيدة، مما يعزز من القيم الإنسانية العالمية.
  6. التسامح والتفاهم:
  7. التركيز على الإنسان:

الشاعر، من خلال نبذه للتعصب الديني، يعبر عن رؤية متقدمة ومتنورة تهدف إلى تحقيق الخير العام والتضامن الإنساني في مواجهة المحن.

أستثمر وأوظف :
1. في الصف : حرّر فقرة تبين فيها دور الإنسان في التحولات المناخية وما ينتج عنها من كوارث
طبيعية

ساهم الإنسان بشكل كبير في التحولات المناخية من خلال العديد من الأنشطة البشرية التي تؤثر على البيئة. حرق الوقود الأحفوري مثل النفط والفحم والغاز الطبيعي لإنتاج الطاقة هو أحد الأسباب الرئيسية لزيادة انبعاثات غازات الدفيئة، مما يؤدي إلى الاحتباس الحراري. التصنيع وإزالة الغابات والزراعة المكثفة تعد أيضاً من العوامل المساهمة في زيادة هذه الانبعاثات.
نتيجة لهذه التحولات المناخية، تزايدت حالات الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات، الأعاصير، والجفاف. ارتفاع درجات الحرارة العالمية يؤدي إلى ذوبان الأنهار الجليدية، مما يرفع مستوى سطح البحر ويزيد من احتمالات حدوث الفيضانات في المناطق الساحلية. كما أن التغيرات في أنماط الطقس يمكن أن تزيد من حدة وتكرار العواصف والأعاصير.
تؤدي هذه الكوارث إلى خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، وتؤثر بشكل كبير على الزراعة والإنتاج الغذائي، مما يهدد الأمن الغذائي العالمي. يُعتبر التكيف والاستدامة من الأمور الضرورية لمواجهة هذه التحديات، من خلال الانتقال إلى مصادر طاقة متجددة، وتقليل الانبعاثات، وتعزيز الوعي البيئي.

من هو الشاعر جميل صدقي؟
جميل صدقي بن محمد فيضي ابن الملا أحمد بابان الزهاوي (1279 هـ - 1354 هـ / 1863 - 1936 م): شاعر، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحاضر، وهو علم من أعلام الشعر العربي الحديث، ورائد من روّاد التفكير العلمي والنهج الفلسفي. مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتيها. وبيته بيت علم ووجاهة في العراق. كردي الأصل، أجداده البابانيون أمراء السليمانية، ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي الزهاوي.

تلقى العلم على يدي أبيه مفتي بغداد، وفي مدرسته التي عُرفت بما تدرسه من العلوم الشرعية الإسلامية والأدب العربي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذا للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذا للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذا للمجلة في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائبا عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائبا عن بغداد، فرئيسا للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي.

سيرته وحياته
جميل صدقي بن محمد فيضي بن الملا أحمد بابان الزهاوي. ولد في بغداد عام 1863م وتوفي بها في 24 فبراير 1936م، ونشأ ودرس على يد أبيه وعلى يد علماء عصره، وعين مدرسًا في مدرسة السليمانية ببغداد عام 1885م، وهو شاب ثم عين عضواً في مجلس المعارف عام 1887م، ثم مديراً لمطبعة الولاية ومحرراً لجريدة الزوراء عام 1890م، وبعدها عين عضواً في محكمة استئناف بغداد عام 1892م، وسافر إلى إسطنبول عام 1896م، فأعجب برجالها ومفكريها، وبعد إعلان العمل بالدستور في عام 1908م، عين أستاذًا للفلسفة الإسلامية في دار الفنون بإسطنبول ثم عاد لبغداد، وعين أستاذاً في مدرسة الحقوق، وعند تأسيس الحكومة العراقية عين عضواً في مجلس الأعيان. ونظم الشعر باللغة العربية واللغة الفارسية، وتميز إنتاج جميل صدقي الزهاوي بالكثرة والتنوع بين الشعر والنثر. وكان فخورا ومعتدا بنفسه فكتب عن نفسه في أواخر حياته قائلا: "كنت في صباي أسمى (المجنون) لحركاتي غير المألوفة، وفي شبابي (الطائش) لنزعتي إلى الطرب، وفي كهولتي (الجرئ) لمقاومتي الاستبداد، وفي شيخوختي (الزنديق) لمجاهرتي بآرائي الفلسفية"، وكان يجاهر بإيمانه في نظرية التطور ويخالف آراء المجتمع العربي في وقته وينعتها بالجهل والتخلف، ونسبت إليه الزندقة في أواخر حياته لكثرة تفلسفه في العلوم، ولكنه كان مسلما ولم يكن ملحدا على الرغم من شيوع ذلك عند عامة الناس، وله شعر جميل في وصف الذات الإلهية وجمال صنع الخالق، وله مقالات فلسفية في كبريات المجلات العربية.

وكان له مجلس يحفل بأهل العلم والأدب، وأحد مجالسه في مقهى الشط وله مجلس آخر يقيمه عصر كل يوم في قهوة رشيد حميد في الباب الشرقي من بغداد، واتخذ في آخر أيامه مجلساً في مقهى أمين في شارع الرشيد وعرفت هذه القهوة فيما بعد بقهوة الزهاوي، ولقد كان مولعاً بلعبة الدامة وله فيها تفنن غريب، وكان من المترددين على مجالسه الشاعر معروف الرصافي، والأستاذ إبراهيم صالح شكر، والشاعر عبد الرحمن البناء، وكانت مجالسه لا تخلو من أدب ومساجلة ونكات ومداعبات شعرية، وكانت له كلمة الفصل عند كل مناقشة ومناظرة، ولقد قال فيه الشيخ إبراهيم أفندي الراوي وفي قرينه الرصافي